|
Re: "جائزة العويس" تشطب سعدي يوسف (Re: khider)
|
Quote: الحوار المتمدن - العدد: 1007 - 2004 / 11 / 4 مع رحيل الشيخ زايد ، مُــمَــوِّل و حبيب الليبراليين العراقيين ، والشيوعيين السابقين ، والقوميين الأقحاح ، وحاملي أختام السنّــة والشيعة ، والأكراد ، وعدنان الباججي ( لا تنسَــوا الطفلَ الـمعجـزة ! ) … أقولُ : مع رحيل هذا الشيخ الســخيف ، سوف نجد أيتاماً لا يدرون ما يفعلون ( أعني لا يعرفون مـمّـن سيقبِــضون ) ، وهنالك إلى جانب الطفل المعجزة ، مَن أقنعوه بأن يشكِّــل حزباً ، ويصدر صحيفةً ( تافهة بمعايير الصحافة الحقيقية ) ، وأن يرشِّــح نفســه ، لأيّ شــيء؟ هؤلاء أيضاً ، من أمثال مَن نعرفهم جميعاً ، سوف يحارون مِــمّـن سيقبِضون … والحقُّ أن الشيخ السخيف الراحل ( تغمّــدَه صيبٌ من الصلوات ! ) ، كان أغدقَ على مَن يَـسْــوى ولا يَـســوى ( حسب التعبير الشعبي الدقيق ) ، أموالاً أرى أن شعب الإمارات كان أحَــقَّ بها من المحتالين الدوليين العراقيين الذين أقنعوه بتمويلِ اجتماعٍ ملفّــقٍ في لندن ، لـ " المعارضة العراقية ! " كي تقدمَ مقترَحه السامي بتنحي صدّامٍ قبلَ يومينِ فقط من بدء الإجتياح الأميركــي ، بينما هؤلاء المحتالون العراقيون الدوليون يعرفون جيداً بموعد الإجتياح . الشيخ السخيف الراحل ( هل سمعَ أحدُكم أو رأى حِـكَــمَــه ؟ ) ، كان يأتمِــرُ بما يراه أسيادُه الذين نصّــبوه حارساً على آبار النفط … قالوا له : نحن لا ندفعُ كل شــيءٍ ، فادفَعْ أنتَ أيضاً … الشيخ زايد ، رحِــمَــه الله ، ربّــما صَـدَعَ بما أُمِــرَ ، فأعطى وأغدقَ … لكنني أزعُــمُ أنه بحصافته الفطرية كان يعرفُ أنه يعطي ، مُرغَـماً ، قوماً لا يستحقّــون حتى البصقةَ . * في إحدى زوراتي الإماراتِ ، حرصتُ على أن أشهد يومياً " ســوقَ الـتّــمر " هناك. إنه أجملُ سوقِ تمرٍ شهدتُــه في حياتي . لا نهاية لأصناف التمر ، ولا نهايةَ لجودة هذه الأصناف ومصادرِها … أنا أعرفُ حرصَ البدويّ على حلمه الأثيرِ : أن يكون له نخلٌ بالعراق ؛ وأن يكون عند ماءٍ : كجابية الشيخ العراقيّ تفهَــقُ …. هؤلاء المحتالون الدوليون العراقيون ، صرّفوا حلمَ الشيخ زايد ، الطاهر ، سُحْـتاً حراماً . فليظلّــوا ملعونين ، إلى أبد الآبدين.
|
source: Re: سحــــب جائزة سلطان العويس من الشـــاعر العراقي سعـــــــــدي يوسف
| |
|
|
|
|
|
|
|