|
Re: أحتاجني وطنا جديد أو إلهاً عادلاً !!!! (Re: بشري الطيب)
|
نص البيان :-
Quote: بسم الله الرحمن الرحيم عهد مع الله ورسوله والمؤمنين سير حزب التحرير مسيرة حاشدة من أمام مكتب الناطق الرسمي لحزب التحرير في السودان يوم الجمعة 22 رمضان 1425 هـ الموافق 5/11/2004م وسلم مذكرة لمندوب القيادة العامة لقوات الشعب المسلحة لتسليمها للقائد العام لقوات الشعب المسلحة نصت علي الاتي :- إن المسلمين المتجمعين في المسيرة السلمية اليوم الجمعة يعلنون :- 1- إن المسلمين امة واحدة وبلادهم واحدة ودولتهم يجب ان تكون واحدة خلافة راشدة يتقدمها خليفتها يُقاتل من ورائه ويتقي به فيحفظ الامة والبلاد والدولة من التمزق والانفصال ويحول دون ان يكون للكفار من سبيل علي بلاد المسلمين (ولن يجعل الله للكافرين علي المؤمنين سبيلا). 2- إن لغير المسلمين في ظل حكم الاسلام مالهم من الانصاف وما عليهم من الانتصاف ما داموا لا يعينون عدواً ولا يعملون علي الانفصال وتمزيق البلاد والعباد, وقد عاشوا في ظل الاسلام قرونا آمنين حتي إنهم لما رأوا من عدل الاسلام , وقف كثير منهم مع المسلمين ضد الصليبيين. 3- إن السودان بلد مسلم فتحه المسلمون وعاش في ظل الاسلام قرونا وهو أمانة في أعناق المسلمين من فرط فيه فقد خان الله ورسوله والمؤمنون. 4- إن إنفصال أي جزء من السودان والسكوت عليه هو جريمة كبري في دين الله وإن الموافقة علي وجود سلطة للكفار في السودان مهما صغرت خيانة لله ورسوله والمؤمنون. 5- إن التمرد في الجنوب وفي الغرب وفي الشرق لايعالج بالتفاوض مع المتمردين والتنازل لهم والذل والهوان بل بالجهاد ضد المتمردين وجيش الامة قادر عليه وبالعدل مع الآمنين وبرعاية الشؤون بالعدل والاحسان للمسلمين وغير المسلمين دون تمييز في الحكم والقضاء لا بدين ولا بجنس ولا بلون ولا بعرق بل الكل في ظل عدل الاسلام وأمنه سواء. 6- إن كل إتفاقية عقدت مع المتمردين او تعقد هي في دين الله باطلة ملغاة لاوزن لها ولا قيمة ولا أثر لها في التشريع ولا في التنفيذ فهم بغاة إستعانوا بالدول الكافرة فوجب تحريك الجيش لقتالهم لا تحريك الوفود لعناقهم ووجب ان تكون ملاقاتهم من الجند المخلصين في ساحات القتال لا من المفاوضين المتخاذلين في قاعات الاستقبال. وفي الختام فإن المجتمعين في المسيرة والمسلمين المخلصين من خلفهم يعاهدون الله ورسوله والمؤمنين ان يكون ما ورد في هذا العهد امانة في اعناقهم لا يرضون عنه بديلا. وإنهم سيبذلون الوسع لتحقيق ما فيها ولا يخافون في الله لومة لائم وان الله سبحانه لناصر من ينصره: (ويومئذ يفرح المؤمنون [4] ينصر الله ينصر من يشاء وهوالعزيز الحكيم) والله المستعان وعليه التكلان |
ملاحظة : الخطأ في الآية الاخيرة دي في أصل البيان يعني ما مني !!!
|
|
|
|
|
|
|
|
|