الصـادق المـهـدي بين إنصـاف مـادح وقـادح

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 02:41 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-14-2004, 04:48 AM

إسماعيل وراق
<aإسماعيل وراق
تاريخ التسجيل: 05-04-2003
مجموع المشاركات: 9391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الصـادق المـهـدي بين إنصـاف مـادح وقـادح

    قـرأت في أحـد الصحـف الصـادرة بالخـرطوم اليـوم مقالين جديرا بالقـراءة..
    الأول كاتبه الأخ الحـبيب محمد حـسن الشهير بمحمد فول وهو أحد كوادر الحـركة الطالبية بجـامعة الخرطوم في تسـعينات القرن المنصـرم.
    المقـال الـثاني سـطره قلم الصحفي حـسن محـمد زين راداً فيه على الحبيب محمد.
    كـلا الرجلين تناولا السـيد الصـادق المهدي بمنظـار خـاص.
    فهيـا لقراءة هذه المناكفة الجميلة..

    (عدل بواسطة إسماعيل وراق on 12-14-2004, 04:52 AM)

                  

12-14-2004, 04:56 AM

إسماعيل وراق
<aإسماعيل وراق
تاريخ التسجيل: 05-04-2003
مجموع المشاركات: 9391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصـادق المـهـدي بين إنصـاف مـادح وقـادح (Re: إسماعيل وراق)

    في الرد على «الميني ندوة» وويل للمطففين...!!
    بقلم/ محمد حسن المهدي «فول» :
    اسباب كثيرة تجعل المرء يصرف النظر عن الكتابة في صحف الحقبة الانقاذية «ذات العيون الثلاث» ولكن عندما تتذكر مقولة صاحب الدرس الوطني الاول الشهيد د. عمر نور الدائم والتي قال فيها «لمن تلقوا نفس..وسعوه» لا تجد في نفسك حرجا من الكتابة حتى ولو كانت تعليقاً، خاصة وان الموضة هذه الايام هي الهجوم على الصادق المهدي ومحاولة الانتقاص من قدر حزب الامة، بل ومحاولة دفن حزب الاستقلال الاول.. وهو حي. وقد نجد لكثيرين العذر في الانتقاص المتعمد والمتكرر للصادق المهدي، فالسيد موسى يعقوب «ومشهده السياسي القديم» ، لا ينسى ان الصادق المهدي كان سببا في رفته وفصله من رئاسة تحرير صحيفة الانقاذ الاولى، نعم لن ينسى ان دعوته للصادق المهدي للكتابة في صحيفة الانقاذ الوطني القت بآماله في ان يكون «هيكل الثورة السودانية» في عرض البحر، ومنذ ذلك الحين صار السيد يعقوب «مغبوناً» من الصادق المهدي، غبينة لم تفلح معها كل جهود خزينة المال الاسلامي في جنيف لتعالجها. وصلاح عووضة لم يجد شطة في الهواء..فعطس، وصاحب حديث المدينة عذره معلوم، ونحن نفهم رغبة المرء احيانا في تسديد ديونه قبل آجالها «الزمن ما معروف»..!! ولكننا لا نفهم، بل ونندهش من رغبة حسن .م. ز «مطفف الانقاذ الجديد» في لي عنق الحقيقة،وتزوير المعاني، ومد الاصبع لتغيير كفة الميزان معتمدا على «الجواب باين من عنوانو» ومستندا الى ظهرلا ينصر المظلوم. فحسن م. ز لم نعلم عنه انه من جيل الصادق، لقلنا..«غيرة دفعة» كما الكثيرين ولم نعلم عنه اي طموحات لقيادة جماهيرية لقلنا أنه موهوم عرف حقيقة نفسه، والموهومون كثر، ولم نعلم انه حركة اسلامية لقلنا اي الاجنحة ؟ فمنهم من تاب واستغفر وآمن، ومنهم من ينتظر ولمن نعلم عنه مواهب صحفية عالية، لقلنا طموح شباب، شباب تربى على كل الطرق لتحقيق الطموحات.. إلا المستقيمة اذاً.. فلدهشتنا سبب.. ولتعليقنا طالب. فالناظر الى صحيفة «الرأي العام» ذات العدد 2612 والصادرة في صبيحة الاربعاء اول ديسمبر وعلى صفحتها السابعة وبين ثنايا ملفها السياسي والذي تأخر للمرة الاولى عن موعده ..مستثقلا مادته على ما يبدو. الناظر الى تلك الصفحة، وفي اسفلها يجد السيد حسن م. ز يعقد «ميني ندوة» و«لوحده كده» والدهشة تكاد تقتلع عينيك.. عزيز القاريء عندما تجد ان العنوان الصغير لكل فقرة من فقرات الميني ندوة..لا علاقة له البتة بمحتوى الفقرة ولا بمعناها في مسلك متعمد للتشويه.. فمثلا : قال السيد محمد يوسف محمد «اب الاسلاميين الرؤوم» بعد ان سجنوا اباهم ، قال ان الحكومة عرضت على الصادق المهدي مائة مرة كي يدخل فيها ولكنه رفض، فعلق صاحبنا حسن م. ز عنوانا كبيرا عليها بما يشبه التعليق المستدرك.. «النفيسة فيها» ليجعل المعنى الذي يريده هو «نعم رفضها مائة مرة ولكن نفسو فيها» فهل هذا هو ما قصده السيد محمد يوسف؟؟؟ والمثال الثاني: قالت رباح الصادق ان السياسة افسدت حياتي، وخروج الوالد افسد زواجي، فوضع صاحبنا على هذه الفقرة جملة «من اهلها» محولا بذلك الصادق المهدي الى «مضر» للكل حتى لاهل بيته، فهل هذا هو المعنى الذي قصدته رباح يا حسن م.ز...؟؟ مثال ثالث : قالت السيدة سارة الفاضل ان الديمقراطية لها انجازات، وان تم بعضها بعد انقلاب الانقاذ..مثل كبري الفتيحاب فاعمل صاحبنا قدرته على التطفيف، ووضع لهذه الفقرة العنوان التالي «شكارته..» وباقي المثل المعروف ليجرح بتلك شهادة السيدة سارة الفاضل.. اما لماذا فعل ذلك...؟فالرد في اكمال المثل. ومثال رابع: ماقالته ام سلمة الصادق ايضا. والغريب في الامر ان بقية الفقرات التي تقدح في الصادق المهدي لم يسبقها عنوان يغير معناها.. مثلاً : قال السيد منصور خالد ان الصادق المهدي وقواقة فجعل حسن م.ز. عنوانها «وقواقة» محتفظا بالاتساق بين العنوان والمحتوى والمعنى.
    مثال ثاني: تحدث السيد حسن مكي داعيا الصادق المهدي كي يسأل نفسه لماذا يفشل حزب الامة في اقامة حكومة مهابة؟، فكتب عليها حسن م. ز عنوان «نكد ذاتي» متلاعبا - بظرف - كما يبدو في العنوان ولكن من غير ان تهدم تلك الجملة الاتساق الموضعي بين العنوان والمحتوى ..فكيف هو التطفيف اذاً...؟؟ فالقاريء لندوة حسن م. ز يجده قام بفعلين: الفعل الاول: اختار الفقرات المادحة للصادق المهدي ووضع عليها عناوين تغير معناها.. لاغيا بذلك قيمة كلام المتحدثين. الفعل الثاني: اختار الفقرات التي تقدح في الصادق المهدي ووضع لها عناوين تؤكد معناها ومحتواها لا تنفيه وتزوره مثلما قام بذلك في الفعل الاول ترى ماذا يبتغي حسن م. ز من هذا الفعل . .؟ .. لست ادري. ان حزب الامة الذي اختار الصادق المهدي رئيساً.. لا يريد تفاوضا ثنائياً «تاني» نحن نريد حوارا جامعا للكل. فكل الثنائيات (راحت شمار في مرقة) بما فيها الليبية المصرية المشتركة. حوار نجدد فيه «نعم» لما اتفق عليه..ونجمع حوله «نحن» بكل انواعها وألسنتها وصيحاتها سم ذلك الحوار ما شئت واقبل به قبل ان تفرضه عليك «زوجة الوالد» قريباً. وحزب الامة لا يصنع مهابة حكومته من دماء شعبه.. فتلك خرقة بالية من «دبارة» ميتة، والدوبارة لا يصنع بها إلا .. الخيش.... يا سيدي حسن مكي. وحزب الامة لا يرفض احداً يا حسن م.ز «وما بنابا زول» فاترك الزهاوي وحاله، فهو محتار بين حزبين..الاول نصفه في الحكومة ونصفه في المعارضة، والثاني نصفه ايضا في الحكومة ونصفه الآخر في السجن. وحزب الامة لا يعنيه في شيئ ان كان منصور خالد تربكه كلمة واحدة من رئيس حزب الامة وترضيه اخرى طالما ان المقاييس مصلحة الشعب فليحيل منصور خالد مشكلته مع «الربكة» الى «الحركة». وحزب الامة برئاسة الصادق المهدي «نفيستو» في حل سياسي «يتراضى» عليه الجميع، لا يطرد منه الجميع، ومن بعده انتخابات يكرم فيها المرء أو يهان. ان الصحافة يا صاحب «الميني ندوة» لا تعني تزوير الحقيقة ولباسها ثوب الباطل. والصحافة لا تعني ان تستخدم متحدثيك كما تريد ، متلاعبا بهم على هواك.. وهوى «المؤتمر الوطني». فلماذا لا تكتب بنفسك ما تريد قادحا أو مادحا بدلا عن التخفي خلف ..«المشهورين». لماذا لا تحمل قلمك وتبحث عن الحق بدلا من نقل «الكلامات» فهناك «آخرون» يمتهنون هذه المهنة. اكتب مقالاً أوعموداً يومياً ذم بها الصادق المهدي وانا اضمن لك مكافأة كبيرة واضمن لك ايضا.. ضحكة الصادق المهدي. فحزب الامة الذي انتخب الصادق المهدي رئيسا له لا يكسر قلما لقادح.. ولا يملأ حبراً لمادح ..فقط عليك ان تتذكر انك عندما تكتب عن الصادق المهدي فانك تكتب عن رئيس حزب الامة ... لاغير ...و .....و«ويل للمطففين». لقد كنا نواظب على قراءة الملف السياسي لــ «الرأي العام» لانها تجربة خارج النمطية والتكرار، والتصريحات «الطايرة» والتحليلات «الفطيرة» ولكن صاحب الملف اضاف اليها هذه المرة ما اسماه «الحسنيين» ..الفائدة والمتعة... واما الفائدة ....فقد تعرفنا على مقدرة الصحفي حسن م. ز على الخياطة والترقيع، واما المتعة فماذا غير.. «امتع نفسي بالدهشة»..في حقبة «الميني ندوة» التي نعيشها الآن.
    وللحديث بقية
                  

12-14-2004, 05:12 AM

إسماعيل وراق
<aإسماعيل وراق
تاريخ التسجيل: 05-04-2003
مجموع المشاركات: 9391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصـادق المـهـدي بين إنصـاف مـادح وقـادح (Re: إسماعيل وراق)

    مع وضد:
    لهذا يكسب الصادق ... لهذا يخسر «الآخرون» :
    كتب حسن محمد زين
    ليت مثلك ينصرف عن الكتابة لانك للاسف لم تكتب إلا لتذب عن سيد وقديما قال اهلك (المحرش ما بكاتل) وغبينة الآخرين لا تصلح وقودا دافعاً لغير صاحبها ويهوي الانسان الى اسفل سافلين اذا اراد ان يكون ملكياً اكثر من الملك. ما ان فرغت من قراءة ما سطرت حتى تذكرت دون كيشوت وحربه الضروس مع طواحين الهواء ولولا تهمة واحدة وردت لما تجشمنا عناء الرد عليك لان وعاءنا لا توجد به ذرة من المهاترة وان وجدت فان رئيس التحرير يرقبنا «بعين حمرة وشرارة». الصادق الذي تريد ان تدافع عنه نعرفه اكثر منك.. صحيح اننا لم نقترب منه أو نتقرب اليه... فلا مصلحة لنا في اتباعه ولم تقدنا ارجلنا الى الغداء معه وان كنا لا نمانع في الصلاة خلفه، كما اننا لم نجد في الرجل ما يشينه فنبتعد عنه متعمدين ولم يفعل شيئاً سوى جناية واحدة انه اتى للسودان قبل قرن من الزمان الذي يتوجب ان يحضر فيه مفكراً رائعاً وسياسياً ليبرالياً حتى اوجع صمته الذي هو روح الديمقراطية امثالك. عندما كنت انت يا صاح تلميذاً كنت اناوش الصادق المهدي في فترة الديمقراطية عبر حكومة الظل التي نصبت نفسي رئيسا لها.. ورغم كل الانتقادات الحادة وسهام اللوم التي تناوشته لم يقابل الرجل ما كتباه إلا بصدر رحب وابتسامة رضا نسأل الله ان يوفقه لنقلها الى اتباعه، وليس معنى هذا ان الرجل صامت على الحق والباطل ولكنا نحمد الله ان غضباته المضرية التي غضبها لم يكن من نصيبنا غضباته ولا حتى بمقدار «صرة». الصادق المهدي الذي نعرف هو السياسي الذي نحب فيه صبره على النقد وقدرته الرائعة على كظم الغيظ وطول البال الذي هو صنو الحكمة وابوها ومنبع سقياها وريها وهو اليد التي لم تمتد لاموالنا بالباطل ورغم ان شاهداً من اهله اراد ان يلوي عنق الحقيقة ويفهمنا انه اكل وعمر موائده بمليون دولار إلا اننا لم نظن به ولوهلة ظن السوء لاننا نعرف وطنية الرجل ولو اراد اكل مال اهل السودان لفعلها حين كانت تحت يديه طائعة مختارة. الصادق المهدي الذي نعرف كلما زادت حدة منتقديه كلما زادت شهيته للمزيد من الديمقراطية ولقد شهدنا غير ذات مرة ان امر انصاره ومريديه بان لا يمدوا رماحهم امامهم وان لا يخرجوا سكاكينهم من اغمادها. الصادق المهدي الذي نعرف .. رجل لايحب سفك الدماء ومن حوله ان اراد رجال صدق - نعرفهم بسيماهم- لم تلوث عقولهم الفلسفات ولا عقدت ألسنتهم حروف الجدال ولم تجذبهم نعومة الحروف فيركنوا اليها شيئاً كثيراً ولم يتنطعوا على صفحات الصحف لاستعراض مواهبهم امام امامهم لا لشيء إلا ليعلم وليرضى عنهم لشيء في نفس يعقوب. الصادق الذي نعرف ما غيرت السلطة في طباعه وما تكبر وما تجبر... ولانالت منه حوادث الايام والدهر فما انكسر ولا تغير ولاتنكر لما يؤمن به وظل كما هو يتغير الاتباع ويغيرون ويبحثون عن مكان بجانبه فلا يجدون فيكيدون ويفارقون ولا نعرف ان كان كيدهم يذهب لما يغيظ ام لا. الصادق الذي نعرف لا يصافح باطراف اصابعه ولا يتحين الفرص ليهين الآخرين ويتبجح عليهم بثقافته وعلمه الغزير.. الصادق المهدي الذي نعرف لا يشكو ضوء النهار من رمد ولايمتلك عين السخط ولاتشوب عين رضائه شائبة تسد عليه منافذ رؤية العيوب. والصادق المهدي الذي نعرف: سياسي يملك حق انتقاده الجميع وهو مدرك لهذا تماماً وهو «اظنك لا تعلم قد خط بيده لا بيد زيد من الناس» مقدمة لكتاب صديقنا الفنان كاروري الخاص «بابوكلام» ولعلك لا تجد بهذه المناسبة شطة فتعطس في وجه العزيز كاروري. الصادق المهدي الذي نعرف لا يظن بالناس ظن السوء لمجرد انهم انتقدوه ولا يحسب ان كل صيحة عليه هي العدو... والصادق المهدي رضينا به شخصية عامة وارتضى هو ان يكون رفيقا بنا ولكن النخبة تريد ان تجعل منه الهاً لا يأتيه الباطل ولايأتي اليه وتريد ان تسلبه من اروع ما يمتلك ادميته وتريد ان تحرمنا وتحرمه من الرحمة الواسعة «خير الخطائين ..التوابون». الصادق المهدي لم يقل لنا يوماً انه اله ولم يتحصن بالامامة في برج عاجي ..وهو ان اردت الحاضر..سياسي- وما ادراك ما الساسة في بلادنا- بعضهم اولاد بلد يمشون في جنائزنا ويصافحوننا مبتسمين في افراحنا ولا يتضايقون ان تجرأنا عليهم بهتاف يحاول النيل منهم ويبتسمون بعفو في مقابل عنترياتنا. ذلك هو صاحبك الذي لن ينال منه الخصوم ولن تزيده تهويشات اصحابه شيئاً، ولتعلم اننا نتحسر على انشقاق حزب الامة وخروج بعض ابنائه عليه كما نتحسر تماماً على اي انشقاق بين الاتحاديين أو تشقق بين الاسلاميين ففي ضعف اي حزب ضعف للسودان كله نسأل الله ان لا يرينا نتائج السوء المرتقبة لذلك. ولتعلم اننا سعداء باخطاء الصادق التي تؤكد لنا بشريته وبان الحكمة ضالته المنشودة لا يترفع ان يترك الخطأ ميمماً شطر الصواب وانه يجتهد دوماً للوصول الى ما يراه حقاً وهذا كله يعني ان الرجل فاعل ومتحرك ومتجدد وفي هذا ما يزينه ولا يشين. ولتعلم اننا نريد الصادق للسودان كله ونتمنى ان يمزق ثوب الحزبية لانه اضيق عليه ويقيد حركته.. فلِمَ تحاولون حرماننا من رجل في قامة الصادق. اما ميني ندوة التي اثارت حفيظتك فهي ضرب من ضروب العمل الصحفي جاءت في سياق ولم تكن منبتة كما خيل اليك... فهي اتت ضمن ثلاثة فنون صحفية وردت في تلك الصفحة ولو قرأتها جميعا معاً لرأيت اننا نعالج موضوعاً ولا نتعرض لشخص وعندما اردنا شخص الصادق وضعناه تحت دائرة الضوء فلماذا لم تكتب لنا حينها؟ وتعيب علينا الاقتباس والاستشهاد وفات عليك ان كل فنون الكتابة لاتخلو من هذين ومينى ندوة تنقل آراء الآخرين وتدخل عليهم بالعنوان طرافة احياناً وقفشة حيناً وتنكيداً غير سوداوي.. ولا يشترط في الكاتب ان يكون من جيل من يكتب عنهم وإلا لدقت عنق الصبي الذي راجع عمر بن الخطاب أو تلك المرأة التي استصوب رأيها والكاتب يفترض فيه - حسب الفن الذي يتخذ- ان يكون كاتباً جماهيرياً ..ولم يضرنا انك حزب امة ولا يضيرك ان نكون جبهة أو ابو جبيهة. ايا هذا قد اثقلت علينا في التجريح ومحاولة النيل الشخصي، ولكن ما من سبيل لان نجاريك بل نجاري السادة في صمتهم النبيل وبنيات الصادق مريم ورباح وقد شابهن اباهن فما ظلمن وتحملن ما يجدن في كبرياء خليق بهن. اما ماذكرت من الاساتذة الصحافيين موسى يعقوب وصلاح عووضة وعثمان ميرغني فلهم اقلامهم وافكارهم وهم ليسوا في حاجة لمن يدافع عنهم... ونعلم ان وجدت شطة.. ووجدت نفساً ووجدت لنا وظيفة ترزي يخيط ويرقع ولا يمد يده للآخرين ولايعيش تحت ظلالهم .وحري بك ان تنتظر صدور صحيفة حزب الامة وتسود صفحاتها «بالشكارة» التي تريد.
                  

12-15-2004, 05:15 AM

إسماعيل وراق
<aإسماعيل وراق
تاريخ التسجيل: 05-04-2003
مجموع المشاركات: 9391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصـادق المـهـدي بين إنصـاف مـادح وقـادح (Re: إسماعيل وراق)

    -
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de