عاجل :::: فض الشراكة بين حزب الامة والحكومة

Quote: لقد كان حزبنا حريصا على تماسك حكومة البرنامج الوطنى من أجل تحقيق الاهداف التى من من أجلها شارك حزبنا فى الحكومة خصوصا و الحزب وجد تعاونا من غالبية أعضاء المؤتمر الوطنى والحركة الاسلامية وعلى رأسهم الأخ رئيس الجمهورية الا ان الاقليه النافذة والفعاله والرافضة للانفتاح السياسى داخل المؤتمر الوطنى استمرت فى تجاوزتها ونقضها العهود والمواثيق حتى جاء قرار أعفاء السيد رئيس حزب الامة من منصبه التفيذى دون مشورة مسبقه بين الحزبين كالقشة التى قضمت ظهر البعير وعلى الرغم من أن المجلس القيادى الفيدرالى لحزب الامة رأى فى ذالك فضا للشراكه التفيذية من جانب المؤتمر الوطنى الا ان حزبنا رأى الابقاء على الشراكه السياسية واتاحة الفرصة للمبادرة المقدمة من المؤتمر الوطنى لمعالجة اثار وتداعيات قرار الاعفاء ورد الاعتبار لحزب الامة ورئيسه .فتقدمنا بمشروع أتفاق سياسى لحزب لحزب المؤتمر الوطنى تضمن المطالبه بلاتفاق على حل سياسى للمشاكل القوميه وعلى رأسها مشكلة دارفور والاتفاق على الية مشتركة لأتخاذ القرا السياسى والاتفاق على ميثاق عمل أخلاقى يحول دون الاستقطاب السياسى بين الحزبين كما تضمن المشروع رغبة الحزب فى استبدال بعض منسوبية فى الحكومة وملْ المنصب السياسى الشاغر باعفاء السيد رئيس الحزب من ذالك المنصب , فتم تكوين لجنة مشتركة للتفاوض بين الحزبين أنجزت أعمالها وتوصلت الى اتفاق نافذ وملزم ومعلن بتاريخ 11/10/2004 نص على التزام رئاسة الجمهورية بمعالجة تداعيات قرار الاعفاء وعلى حق حزب الامه الأصيل فى تعين وأعفاء واستبدال ممثليه داخل الحكومة .الا ان حزب المؤتمر الوطنى تنكر لذالك الاتفاق دون سبب منطقى أو تبرير سياسى وظل يماطل فى تنفيذه حتى هذا التاريخ ,بل قام المؤتمر الوطنى باحتضان ودعم الخارجين على أجماع حزبنا ممارسا بذالك استقطابا سياسيا مضادا لم تشهد الحركة السياسة فى بلادنا اسوأ منه على مدى تأريخها الطويل . وفى ظل هذه الاوضاع وعدم احترام حزب المؤتمر الوطنى لاتفاق الشراكة امتناعه عن تنفيذ ما توصلت اليه لحنة التفاوض المشتركة من اتفاق وممارسته لاستقطاب سياسى مضاد لحزبنا لم يكن اما حزبنا سوى النزول عند رغبة جماهيره ومؤسساته واصدر قراره بفض الشراكة السياسية والتفيذية مع حزب المؤتمر الوطنى والانسحاب من الحكومة . هذا وسيواصل حزبنا حواره مع كافة القوى السياسية دون استثناء لتوسيع دائرة الاتفاق حول السلام والتحول الديمقراطى وقيام الجبهه الوطنية العريضة وتبنى خارطة الطريق التى بادر بها حزبنا لحل مشكلة دارفور وتحقيق السلام الشامل لمشاكل البلاد وصولا لسلام عادل ومستدام وتحقيقا لغايات الوفاق الوطنى والتحول الديمقراطى . والله اكبر ولله الحمد اللجنة المفوضة من المجلس القيادى الفيدرالى لحزب الامة نوفبر 2004م