|
|
 و ها هو " الرجلُ الأميبيُ " يمتطي جوادَ منوت ( اللامبوري ) يا إنصاف !!!
|
لن تستطيع ( مقشات ) الزمان جميعها حجب الذي بيننا يا إنصاف .. لأن " ابن زياد كان على الخط المستقيم و لم يكن عليه أن يجده . إن كل تلك الفتوح التي تبجح بها التاريخُ ملء صفحاته المملة . كانت دنياها تحتاجُ أربع عشرةَ ليلةً فقط كي يتضحَ فيها القمرُ بأكمله . أما هذا العصرُ فضياؤه لم يعد يأتي من حيث لا تقصد حركةُ الكون . و ظلامه يأتي من حيث يراد تنويره . و عليك أن تسير في عتمته بين الأشياءِ المدببةِ و الصلبة . و أن لا تخشى ارتضامَ ساقك العارية بها . ابن زياد الآن لن يزيد على كونه طباخاً بلا تميز ، يُعد وجبةً في مطبخٍ مكتملِ التدابير . و لمّا كانت الأندلسُ تنتظرُ ابن زياد ، فقد صدقَ له أن المشيَ يحذفُ من الطريقِ و يُضيفُ إلى الأمل . و لهذا فهم عصره أن الذي يمشي فقد بدأ وصوله فعلياً ، أما في عصرنا هذا فالذي مهما اقتربَ لم يتخلص من بعده نهائياً !!!
( محسن خالد ، الرجل الأميبي ، رواية إحداثيات الإنسان ، صفحة 94 )
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: و ها هو " الرجلُ الأميبيُ " يمتطي جوادَ منوت ( اللامبوري ) يا (Re: منوت)
|
و يظلُّ " الرجلُ الأميبيُ " مواصلاً إجتراحاته الحميمية قائلاً : " ... إنني مشدودٌ إلى ما هو أمامي من مجهول ، بحبلٍ من الغيب و الحنين الرمادي . و منذ ذلك اليوم الذي تركت فيه الجامعة مضت الدنيا في حالها و أنا مضيتُ في حالي . لا تنكر عليّ شيئاً و لا أنكر عليها شيئاً . كنت كقطعة صغيرة من الحديد لا تملك إلا أن تستجيب لإغراء المغنطيس الضخم الذي يشدها و يهرب أمامها ... " ( الرجل الأميبي ، صفحة 95 ) .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: و ها هو " الرجلُ الأميبيُ " يمتطي جوادَ منوت ( اللامبوري ) يا (Re: منوت)
|
| Quote: إنني مشدودٌ إلى ما هو أمامي من مجهول ، بحبلٍ من الغيب و الحنين الرمادي |
ياللدهشة فينى
يدرك هذا المحسن كيف يسطر ما علق فى التجاويف ولم تصبه ارضة القلق والتوتر
الحنين الى المجهول .. والشد والانجذاب بحبل الغيب (الى ما هو امامى) ورغما عن ذلك تلازمه صفة (مجهول)
كانه بقراءة خلف السطور تحايل على بديهية عقولنا والبس الحلم دثار بلون يخصه لكنه قادر على لفت انظارنا وجعلنا نتامله بعمق من احس به وادرك المعنى
تسلم يا ليمونى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: و ها هو " الرجلُ الأميبيُ " يمتطي جوادَ منوت ( اللامبوري ) يا (Re: منوت)
|
مرت إنصاف على هذا البوست كما يمر الآخرون ، و لا مجيب .. و لا مهيج للتواريخ الملومنة الأصيلة يا إنصاف سوى انتماء الصديق الذي ينتمي ( الآن ) إلى تواريخ الأنسنة ( عريساً ) نفخر باختياره الشجاع !!
و مثلما واصل " الرجل الأميبي " تداعياته ، تتلبس المنوت ظلال كلماته حينما يقول : " غفوتُ على ذلك الشاطئ رأساً برأس مع البحر . و جنباً بجنبٍ مع الصدف و قحف الملح و فضلات الأعماق و الطحالب . استيقظتُ و أنا معافى من كل ما يربطني بهذه الأرض . إذ إنني أتخلصُ من الحب و الحنين أو أي عاطفةٍ أخرى تربطني بالعالم . كما أتخلص من التعب و الإعياء . بضعَ ساعاتٍ من النوم و ينتهي الأمر . كل شيء و كل أحد في هذا الوجود يمكن تكفينه بهدوء و الترحم عليه . و لن يرفعَ رأسه بعدها أبداً . بضع ساعات من نوم الرجل الأميبي تفني في الدم غيرته على الماضي . لا عجبَ ، فالعواطفُ عنده ضربٌ من وهن الإنسان !!!
( الرجل الأميبي ، صفحة 97 )
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: و ها هو " الرجلُ الأميبيُ " يمتطي جوادَ منوت ( اللامبوري ) يا (Re: منوت)
|
العزيز خالد العبيد
لستَ مشكوراً على المؤانسة فقط ، بل الشكر أكمله على ما تحمله كلماتك من وعدٍ حميم ..
أتدري أن الفجيعةَ تقوم منتصبةً بين ما نرجو و ما كان !! ؟ ، و أن الذي بين إنصاف و هذا الرجل الأميبي يتجاوز ( منوت ) ليلقي بزبده الهلامي على روافد الوطن الذي نحلم و نرتجي !!؟
دعنا نواصل ، ففي التواصل بؤرةُ الآتي - حميماً - كما كانت إنصاف !!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: و ها هو " الرجلُ الأميبيُ " يمتطي جوادَ منوت ( اللامبوري ) يا (Re: منوت)
|
يا دريمز الليمون البوردي ، سلام بقدر الشفافية فيك يا جميله و أصيله .. تحليلك لما انتخبتِ من تعبيرات تفضل بها الرجل الأميبي ، أخذني إلى عوالم أكاديميات النصف الثاني من ثمانينات الألفية المنقرضه ، حيث قدم منوت بحثاً في ( الاستعارة و لغة النص ) مستصحباً منهج ( نعوم تشومسكي ) في النحو التوليدي التحويلي .
و إذا حاولنا تطبيق هذا المنهج التحليلي للغة النص نجد الآتي :
* الرجل الأميبي مشدود : ( تعبير غير استعاري )
* مشدود إلى الأمام : ( تعبير غير استعاري )
* مشدود إلى المجهول : ( تعبير استعاري )
* مشدود بحبل  تعبير غير استعاري )
* مشدود بحبل الغيب : ( تعبير استعاري )
* مشدود بحبل الحنين : ( تعبير استعاري )
و هنا تعادلت التعبيرات الاستعاريه و غير الاستعارية !! لك الود حتى آخر قطرة من الليمون المنوتي السادر في حنينه لما يأتي !!
حبيبنا و حبيبها ، تلكم الليمونية نوره ..
دعنا ( نسقي ) بالدم الفاعل أحلام القرى الحلوة يا حبيبها !! تشكر و تسلم على السقاية و الرعاية المستدامة ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: و ها هو " الرجلُ الأميبيُ " يمتطي جوادَ منوت ( اللامبوري ) يا (Re: منوت)
|
و يصر " الرجل الأميبي " على بث مناجاته برغم بوار الإجابة . و بكل ما أوتي من دفق عاطفي ها هو يقول : " ... اِنهمكتُ في مطالعتي لفترةٍ غير قصيرة ، ثم وضعتُ كتابي لأشعل سيجارا . لقد أحدثت قداحتي صوتاً لا يمكن اعتباره دويّاً فحسب ، بل كأنما تتقمصها روحٌ شريرة . صاحت الفتاة من خلفي بذعر :
- ما الذي هناك ؟
- الذي هناك رجلٌ يشعل سيجارا .
كانت قد ملأتني روح شجارٍ عاصفة . مما جعل الكلمات تخرج من فمي في مظاهرات صبيانية . فسؤالها بتلك الطريقة و اللهجة يوحي و كأن ذلك الذي هناك لا يمكن تمييزه عن بقية كراسي المركبة . أجابت بعد أن رمقتني بنظراتٍ تختلس مرحاً حزيناً :
- أوه ، إني لا أراك !!
و لأنني كنت متعجلاً للشجار - ذلك لم أعرفه عني إلا في تلك الحادثة - فقد أجبتها بسرعة :
- عاطفةُ عينيك لا تهمني في شيء طالما أنا أقف أمامك مباشرة ً .
كنت أقف أمامها كشيطانٍ من غضب ... ، قالت لي معتذرةً و بصوتٍ مخنوق :
- أنا أقصد أنني كفيفة . لذلك لم أدرِ أن أحداً يشاركني المركبة !!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: و ها هو " الرجلُ الأميبيُ " يمتطي جوادَ منوت ( اللامبوري ) يا (Re: منوت)
|
و مع ذلك يا حبيبها تلكم الليمونية " نوره " ، يتدفق الرجل الأميبي على ضفاف " نوستلجيا " الودار ، و سواحل الشتات و الطفش العولمي ، متجاوزاً تاريخه الضارب في الصمود ليحكي لنا قائلاً : " ... الأيام كانت تتشتت خلفي و أنا لا أزال أطالع من الداخل ، كراكبِ قطارٍ قرر أن يذاكر الريف كل الريفِ عبر نافذةٍ وحيدة و عقيمة إلى جانبه . أعيش كالطائر الذي فقد سربه . الأفق يمتد أمامه حتى يُعي جناحيه ، و الأرضُ من تحته صقيعةٌ تمتد حتى تغتاله الوحدة . عزلتي تخلو من الكون تماماً . فليغمرني هذا النور ، ألفة أني لوحدي . و الوجوم حولي يضرب كموج البحر ... " .
و لا ينسى الرجل الأميبي مغازلة الليمون منتمياً له ، حيث يقول :
" ... الليمون ذو طعم
يمنح وجه الحسناوات حقيقته
و يعلن وجهي
أجمل بلاد الفوضى ... "
( الرجل الأميبي ، صفحة 120 و 121 )
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: و ها هو " الرجلُ الأميبيُ " يمتطي جوادَ منوت ( اللامبوري ) يا (Re: منوت)
|
و طالما أنك يا ( حبيبها ) تحن إلى قناديل العيش ريف ، و العنكوليب ، و التبش ، تلكم المسميات المعطونة تجرتقاً بطين الفكرة الرمز و الرمز الفكرة ، فمنوت أيضاً مهجوس بالحسرة على انحسار يومه عن تفاصيل الذي ولى هروباً بين أصابع الزم الطفش ، لا يمنطق الهروب و تشمله الحسرة . فتعال يا حبيبه ( نوره ) مستمعاً و مستمتعاً كما أنا بما يقوله الرجل الأميبي :
" ... لقد أهدرت عمرك يا كمال !
- و أنتم ؟ لا أظنكم اكتشفتم طريقاً يمكن السير فيه دون أن يهدر العمر . كلنا مصوبون اتجاه الموت و حياة الإنسان مداخلةٌ قصيرة جداً تكاد لا تلحظ في حياة الطبيعة الشاسعة . الإنسان يولد لائقاً للموت و عصياً على الحياة .
- و لكنك لم تستغل هذه المداخلة . فلا أظنك قد عدت بغير الحسرة .
- طالما أننا جميعاً نموت و نحن لا نعي ما عشناه . فالاستغلال الوحيد لهذه المداخلة القصيرة الذي يمكن الجزم به هو كم صار بعدك من القبر . أما الحسرة التي تتحدث عنها فلست محظوظاً لأعود بها بكل هذه البساطة . إن الحسرة لحظةٌ متقدةٌ جداً بالحياة . شعور أن هناك ما فاتك أو أن هنالك ما كان يجب أن تضعه في الحسبان ... " .
( الرجل الأميبي ، صفحة 124 - 125 )
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: و ها هو " الرجلُ الأميبيُ " يمتطي جوادَ منوت ( اللامبوري ) يا (Re: منوت)
|
أظن الرجل الاميبي بتفق معاي يا جردل الليمون؟
وســـــــال جـــــدول
بــرشــــحــوا نــورة يـــبــقي لـيـك
مــــداد النـــشـــوة يـــســـقـــي
خــــــضــــــار
كــتــب مـــســدار عـــشـــــم
أحـــــلامـــي بـــالــســتـرة
أتــوســــدي حـــســي وأنـدهــي لي
جـــــلـيــد صــــمــتــك
شـــرخ طــبـلـة ضــجــيج الحـــلة
والــســـكــلي الـبـوج بـــرّة
يــصــم اضـنـيـنا لـي بكـــرة وبــعد
بـــكـــرة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: و ها هو " الرجلُ الأميبيُ " يمتطي جوادَ منوت ( اللامبوري ) يا (Re: منوت)
|
و مع ذلك ، مع ذلك يا حبيبها ( نوره ) الليمونية !!!؟
* أم ساريه ، شكراً ليمونياً على ( الطله ) ، و ها نحن نعلن تضامننا مع أطفال دار فور ، و دار هدندوا ، و دار شلك ، و دار محس ، و دار وطاويط ، و دار رفاعه ، و دار ... إلخ ، متماهيين مع الرجل الأميبي في دفقه الشامل لكل ظلال الليمون المنوتي الذي ترعاه إنصاف !! .
حيث يندلق الرجل الأميبي متجاوباً مع نداء أم ساريه :
- " ... هل تذكر سلمى (الفوراوية ) ؟ ( الفوراوية من عند منوت ، و خارج قول الرجل الأميبي ) .
و سلمى هذه فتاة زعمت بأنها تحبني و أنا أكدت لها بأن هذا ليس موضوعنا . قالت لي :
- تزوجني .
و قلت لها :
- لستِ أكبرَ تساؤلٍ في حياتي لأتزوجكِ .
- لقد أحبتكَ سلمى حباً عظيماً ، من أجلك لا من أجلها . لم تكن أنانيةً حتى في شوقها إليك . كانت تشتاقُ إليكَ لتمنحك ثمارَ لقائها و ليس لتجنيك . قالت لكَ : كن لي . و أنتَ لم تكن لها سوى شجرة الصبار غلفاء الشجر و منزوعة البركة .
لقد هزني تشبيهه لي بالصبار ، و أفرح فيَّ الرجلَ المغرمَ بالإبداعِ حتى و لو كان إساءةً شخصية . و لكن ، هنالك أحدٌ ما من الذين يسكنونني لم يكن راضياً عن ذلك المجادل الذي يفترض أن عالم الفتى الأميبي يمكن تنقيته بالزواج أو بغيره ، لنكتشفَ أنه أعظم ما لدينا من ضمير إنساني . ضحكتُ ، فبعضي يؤسسُ لكل غريب عني . و الرجل الأميبي ليس متأكداً من بطلان وجوده فحسب ، بل حتى بالذي هو يمتد أمام وجوده من سراب ... " .
( بتصرف عن الرجل الأميبي ، صفحة 127 )
* فلنتضامن مع أطفال دار فور ، و دار السودان كلها )
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: و ها هو " الرجلُ الأميبيُ " يمتطي جوادَ منوت ( اللامبوري ) يا (Re: منوت)
|
و الرجلُ الأميبي يلفظ نفسه قبل الأخير في رواية إحداثيات الإنسان لمحسن خالد ، تلبسني الليمون يا إنصاف ، و هذه هي النتيجة ..
" ... و مضت دوامة نهره تتدفقُ بمعدلات أضخم . لتزدادَ في المقابل كثافةُ الظلامِ الذي أطل عليه . و ليتمتن قوس الفراغ ذلك ، و يلوح أكثر إلالهية . مضى قائلاً :
- لو كنتَ كل أحلام حياتها لكان بإمكانها أن تستبدل تلك الأحلام بأخرى . و لكنك كنتَ الحياة المخصصة لكل أحلامها . فلم ينبها من الأحلام بعد ذلك إلا الجثث .
شعرتُ بالرجل الأميبي ينازعني مقاطعة عاطف أو بالأحرى السخرية منه . و لكنني استطعتُ أن أكبتَ الضحكةَ في عيوني ، ثم أفلت إبتسامة باهتة من فمي . تلفتت إبتسامتي غريبةً و مبهمةً ثم مضت في حال سبيلها . و هذه إحدى ملكاتِ الرجل الأميبي المعتوهة . إنه يستطيع أن يمنع إنفعالاته من بلوغ عينيه إن رغب في ذلك . بالرغم من أنهما الشاشة التي تظهر فيهما تعابير الإنسان لا إرادياً . فقد خنقني فضول هبط علي فجأةً و على غير العادة لمعرفةِ مصير تلك السلمى ، و كأنها آخر فرصة فضول تتاح لي في حياتي . و لما كنت أؤمن بأن انعكاسك في أي مرآة ذكية سيزيد على مرآك ببعض الشتائم ، فقد سألته متعجلاً نهاية القصة :
- اختصر يا عاطف ، هل انتحرت ؟
- لا ، و لكنها تزوجت رجلاً الانتحار أفضل منه
- بل الزواج نفسه فكرةٌ أفضل منها الانتحار . قل لي يا عاطف هل تزوجتَ أنتَ ؟
- نعم
- و ماذا فعلت بتلك المرأة التي تحالفت معها فيما يسمى بالزواج ؟
- أنجبتُ منها طفلين يملئان عليّ حياتي
لم أستطع أن أنتصر على الضحك هذه المرة . فسألني :
- ما الذي يضحكك ؟
- ما يضحكني فكرةُ أنّ الحياةَ كالجوال ، و الأطفال عبوةٌ مناسبةٌ لملْ ذلك الجوال ... "
( الرجل الأميبي ، صفحة 128 - 129 )
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: و ها هو " الرجلُ الأميبيُ " يمتطي جوادَ منوت ( اللامبوري ) يا (Re: منوت)
|
و ها هو الرجل الأميبي يطل برأسه للمرة الأخيره ، ممتطياً جواد منوت اللامبوري يا إنصاف !!
" ... كان القاربُ قد أوغل في الغابة بمسافة طولها مدى ذكرياتي . أحسستُ بنفسي معزولاً عن كل تشهي النفس . و دماغي لم يعد يطق نفيراً للألم ، أو تنبيهاً للتشبثِ بشيء . رجلٌ وحيدٌ ، و نهرٌ وحيد في هذه البقعةِ من الأرض . للنهرِ حاشيةٌ من الغابات الشرسة ، و للرجلِ حاشيةٌ من الجنونِ الموهوب ... " .
( محسن خالد ، رواية إحداثيات الإنسان ، الرجل الأميبي ، صفحة 137 ).
منوت الحزين بانتهاء الروايه يا إنصاف !!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: و ها هو " الرجلُ الأميبيُ " يمتطي جوادَ منوت ( اللامبوري ) يا (Re: منوت)
|
و هل تعلم إنصاف بأن الرجل الأميبي سليل " سبحة اليسُر " ؟
و سبحةُ البسُر - لمن لا يدري - هي إحدى مقوماتِ الفلكلور الشعبي السوداني الأصيل الضارب ( معظم ) أصقاع بلاد الأزوال . حيث إنها - و بخرزاتها الملونة - بالسواد و البياض ، زعم العقل الشعبي بأنها تتوالد حين دهنها بالمحلبية ، و السرتيه !!!
فلتتوالد حكايات الرجل الأميبي ..
ننتظر القابلة !!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: و ها هو " الرجلُ الأميبيُ " يمتطي جوادَ منوت ( اللامبوري ) يا إنصاف !!! (Re: منوت)
|
يا أباها ، تلكم الوردة ساندرا
يعجبني فيك تلكم النهايات المفتوحة على كل الأصعدة المتوقعة و غيرها !!!
إقتراحك بتأسيس الحركة مقبول بشده .. و دعنا نسميها " حركة تحرير الحب و الإنصاف " !!
أما نائب الأمين العام للحركة ، فهو منوت ، لأنه حتى اللحظة ما زال يتحرش بإنصافه ، أما أنت فقد تغمصك ( الرشد ) بالغوص الأعمق في تفاصيل العلائق الأكثر إنسانية بعشك الوريف ذي المفاصل الثلاثة المنتمية إلى تاء التأنيث - حقيقةً - ، و المفارقة لغوياً بين الاسم و المسمى .. بالله عليك من أين أتتك هذه الأسماء ؟
و حتى انهيار جدار الغموض ، يظل الرجل الأميبي يتقمص هذا المنوت اللامبوري !!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: و ها هو " الرجلُ الأميبيُ " يمتطي جوادَ منوت ( اللامبوري ) يا إنصاف !!! (Re: منوت)
|
قول لى مين جاب ليك عتاب00
بدور يفرق بين قراب00
....................
قول النصيحه كلمينى مالك بالهجرى المن قول يامنوت000
طم طرقت باب بريدكم 00
ياصديقى اننى الان فى قمة السعاده لاننى حزين00
اتذكرته حاجات كتيره وفايضه دموعى 00
اكتب ليك بكل مابيينا00
الايام دى فى اشياء تبكى الروح 00
لااعرف ماذا اقول ليك 00
فانت حتى فى الماسنجر لاتظهر00
المهم تكون بخير يامنوت000
وكل الاسره والاصدقاء000
شكرا كتير00
الكلام جميل ويزيد الحزن00
كم انا حزين بك الان000
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: و ها هو " الرجلُ الأميبيُ " يمتطي جوادَ منوت ( اللامبوري ) يا إنصاف !!! (Re: منوت)
|
يا أيها الولدُ السعيد بحزنه الدفاق
يا معتز ، يا تروتسكي ..
يا حنين ..
ني هاو ما ؟
أمطر يا حبيب ، و لك كامل السمع و الطاعة يا بن غربتي الشرقية القصيه ..
ما تسلمتُ رسالةً منك إلا و كان ردي عليها فورياً ..
حاول مرةً أخرى ..
* يا بن لحني الجلادي السادر في اللومنة
يا أيها الصديق الوسيم ، حمزه سليمان
أنا بخير ، و لكن إنصاف تأخذ كامل الإيراق فيّ ..
دعِ الرجل الأميبي تصهل خيوله على بوابات أحلام المنوت !!!
كل عام و أنت جميل ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: و ها هو " الرجلُ الأميبيُ " يمتطي جوادَ منوت ( اللامبوري ) يا إنصاف !!! (Re: منوت)
|
يا بن غربتي الأرخبيلية الأولى
أيها العماد خليفه آل أكسوم ..
ما زالت ( كوالا ) مطر ، و الحراز نحن !!!
* لجميع محبي اِجتراحات الرجل الأميبي ، أعلن هذا المساء أن سيد الأميبيات هذا المحسن خالد قد طرق بابي السايبري ، و عليه نعدكم بمواصلةِ حكايات الرجل الأميبي ذي الأفق اللامبوري المدجن بأسلحةِ الشتات الخليجي .. اِنتظرونا .. عفواً ، لك الله و كامل ( الولولة ) يا إنصاف !!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: و ها هو " الرجلُ الأميبيُ " يمتطي جوادَ منوت ( اللامبوري ) يا إنصاف !!! (Re: منوت)
|
وعدناكم بالغد ، و غداً عالمٌ أرحب من الذي ولى !!!
فالتداعي الأول لهذا الرجل الأميبي أولى بقص شريط الافتتاح ..
" - بلدي ؟ إنه طاحون هواء حين يعز الهواء . إن البدائيةَ جينٌ معتبرٌ جداً في التوريث الإفريقي.
- و لمَ لا تعتنق جنسية هذا البلد ؟
- أعتنق ؟ ياه . إن أمريكا دينٌ جديد إذن ؟
- أليست قديسةً هذه الأمريكا ؟
- فعلاً قديسة ، و لكن بلا معنى . أو على الأقل ليس لها معنى بالنسبة لي . "
( من حوار بين الرجل الأميبي و صوفيا ، صفحة 90 ، إحداثيات الإنسان ، محسن خالد )
| |
|
|
|
|
|
|
| |
منوت
خالد العبيد
حبيب نورة
Tumadir
أبو ساندرا
معتز تروتسكى
HAMZA SULIMAN
lana mahdi
Imad Khalifa
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست