مزمل أبوالقاسم الصحفي حبيب المريخاب يرد على الحيدوسي مدرب الصهاينة المفترى عليه؟؟؟؟؟

Quote: حروف كروية عبد المجيد عبد الرازق Email: [email protected] الهلال جدارة وشطارة بفكر تونسي ولمسة برازيلية ونكهة موزمبيقيةوشطارة وابداع سوداني احتفظ الهلال بعرش الكرة السودانية وفرض سيادته لولاية ثانية على طريقة الرئيس الامريكي بوش مع اختلاف طريقة الحكم طبعا ما بين حكم الهلال الكروي القائم على الاداء السلس ونثر الفرح، وتحقيق الانتصارات الخارجية التي تزين جيد الوطن ، وطريقة حكم بوش القائم على الظلم والبطش والقتل واستباحة العالم ضعيفه وقويه. احتفظ الهلال بلقب الممتاز عن جدارة وبانتصار مستحق بعد ان كرر فوزه وتفوقه على نده المريخ في الدورتين وبلغه الاشقاء في مصر «رايح قاي» بملعبه وبملعب خصمه وبثنائية ايضا لانه يملك لاعبين يجيدون لغة الانتصارات ويعرفون من اين توكل الكتف وفي اصعب اللحظات ومهما كان حجم المنافس ولغته ومهما اختلف الزمان والمكان. حقق الهلال حلم جماهيره العاشقة ولون الأمس بشعارة الازرق وجعل ليالي المدينة نغماً وفرحاً بلا حدود بعد ان غنت جماهيره للفرقة الماسية التي واصلت عزفها المتفرد بقيادة نجم النجوم هيثم مصطفى الذي يؤكد في كل يوم انه نعم القائد والعقل المفكر للفريق وهو يلعب الدور الاول في هذا الانجاز العظيم واستحق بذلك هتاف عشاق الهلال المحبب «سيدها سيدها» ولم تكن صورة الوفاء التي رسمتها الجماهير لهيثم عقب مباراة الفريق امام الموردة إلا دليلاً على ما قدمه هذا النجم المتوهج من عطاء طول الموسم. واستحق الهلال الفوز على المريخ وباللقب لانه يملك فريقا متجانسا ودفاعا ووسطاً وهجوماً ويملك بدائل في كل الخطوط فان غاب المعز تألق ابوبكر وان فقد قابيتو ابدع الشعلة وان طرد مرق تماسك الجميع، واغلقوا المنافذ وتضاعفت القوة وتحول الفريق الى فرقة انتحارية تلعب بروح واحدة ودافعوا عن ارض الهلال وعرضه فكان الانتصار. فاز الهلال على المريخ واحتفظ باللقب لان لاعبيه يملكون روح الانتصار وقوة الارادة بعد ان حولوا خسارتهم المبكرة الى فوز كاد ان يتضاعف وعرفوا كيف يحافظون عليه رغم النقص وحتى لو استمرت المباراة الى صباح اليوم لن يستطيع هجوم المريخ الوصول لشباك ابوبكر شريف الذي اجاد التقاط كل الكرات ارضا وجواً ووسطاً. * وبالمقابل خسر المريخ المباراة واللقب بروح لاعبيه الانهزامية رغم الجهد الكبير الذي بذله مجلس الادارة ووفر لهم كل شيء ولو لم يبق لجمال الوالي وزملانه غير ارتداء الشعار ولو فعلوا لقدموا مستوى افضل وربما حققوا الفوز. لم يراع لاعبي المريخ ما فعله المجلس ووضح انهم لا يواكبون هذه الطفرة الكبيرة التي يعيشها المريخ وكانت تنقصها بطولة فقط ولكن وصح ان هذا الجيل ليس بجيل بطولات ولا القاب وان انتظار جماهير المريخ الصابرة سيطوول. وربما جلس الفريق لموسم آخر بلا لقب لان ما شهدناه أمس لا يبشر بانتصار في ليلة الاحد القادم. وخسر المريخ لان الله ابتلاه بمشجعين يسموون مجازا صحافيين هم سبب كل بلاويه وهم النحس الذي ظل يطارده وراجعوا الاسماء وقارنوا آخر بطولات المريخ بعد ان تباروا في اطلاق الالقاب واستفزاز الهلال ولاعبيه « في الفارغ» ولن ينصلح حال المريخ إلا بالغاء كل الاعمدة دون تحديد لان هؤلاء لا يتقون الله لا في المهنة ولا في المريخ. مبروك للهلال وجماهيره ومجلس ادارته ومدربه الشاطر سفيان الحيدوسي الذي عاش أمس فرحة الانتصار كما عاشت بلاده فرحة الفوز بكأس امم افريقيا. وكانت نفس اللوحة التي شاهدناها في استاد «17 نوفمبر بتونس» شهدناها أمس في استاد المريخ ونتمنى عودة قوية للفريق الموسم القادم على خارطة افريقيا بعد ان يستفيد من درس الموسم الماضي ويحقق الحلم المنتظر. وهاردلك مجلس المريخ وجماهيره فقط وانتظروا الموسم القادم.