|
فى دفتر أحزانى...
|
فى كل موعد ذكرى للغروب نلتقى اثنتانا بدونك… نتبادل النظرات دونما كلمات تكسر حاجز الكآبة… ثم نأخذ بأعيننا بعيدا في تأمل ليل طويل لا ينتهي … لطالما انتظرنا ان يندمل الجرح فينا عبر السنين… لطالما حاولنا ان نمضى فى أجندة حذف منها اسمك ولكننا ضللنا الطريق…
من قبل كان طريقنا مرسوما بدقة… وكان عهدنا المسير قدما لآخر الأنفاس … إيماننا بقضيتنا كان عونا لنا فى الطريق الذي اتخذنا كنا دائما معا … نسعد برفقة بعضنا البعض.. ويشد كل منا على يد الآخر فى مواجهة زمن اختار لنا الإحباط حليفا… كنا نواجه بجسارة كل محاولات اغتيال الأمل فينا بواقع افضل … كنا ثلاثة… وكنا نعرف بالثلاثي المرح…الجد والتفاؤل كانا لحن حياتنا كنا نحسب لكل ما ننتظر وما لا ننتظر ألف حساب وحساب إلا هو…… على حين غفلة صرنا اثنان لم يعد هنالك ثلاثي … ولم يعد هنالك مرح بترنا قسرا حينما رأيناهم يحملونها بعيدا وقت المغيب … أدركنا ألا شمس بعد هكذا يوم تعود فكل أحلامنا توارت معها خلف التراب وماتت شتول الأمل فينا قبل موسم الحصاد وانتهت قصة الكفاح….
|
|
|
|
|
|
|
|
|