|
الحركة الشعبية تبدأ غدا مؤتمرها برمبيك بمشاركة سلفاكير
|
الحركة الشعبية تبدأ غدا مؤتمرها برمبيك بمشاركة سلفاكير
الصحافة
القاهرة: وكالات نفت الحركة الشعبية لتحرير السودان الأنباء التي تحدثت عن اعتزام نائب رئيس الحركة سلفاكير اقصاء زعيمها جون قرنق بدعم من عدد من قيادات الحركة ووحداتها العسكرية، واعلنت مشاركة سلفاكير في مؤتمر الحركة برمبيك غدا، فيما حذر القيادى فى الحركة باقان اموم من مخطط يهدف الى ما اسماه "جنوبة" الحرب واستغلال عناصر جنوبية قيادية بارزة لتنفيذ ذلك و اكد استعداد الحركة لنقل الحرب الى كل السودان بما فيه العاصمة الخرطوم . واتهم ادوارد لينو القيادي بالحركة الشعبية والمسؤول الأمني بها ـ من سماهم أعداء السلام، بالترويج لشائعات عن خلافات وانقسامات داخل الحركة، وقال إن الحركة تعد لعقد اجتماع موسع يوم غد الاحد تشارك فيه كل قيادات الحركة في رمبيك بجنوب السودان مبينا ان سلفاكير سيشارك فيه، وقالت مصادر أخري في الحركة ان وشاية من قيادات جنوبية تدعمها الحكومة حول اعتزام قرنق ابدال نائبه بقيادي جنوبي آخر هو نيال دينق أدت الي غضب سلفاكير الذي يشغل منصب رئيس هيئة أركان جيش الحركة. ولكن هذه المصادر اعتبرت الخلاف سوء تفاهم لم يرق الي مستوي الخلاف السياسي أو الانقسام أو الاطاحة بقرنق وتنصيب نفسه زعيما للحركة، في حين قالت مصادر أخري ان سلفاكير يشعر بشيء من التهميش . وقال ادوارد لينو إن سلفاكير لم يحتل مدينة ياي بالجنوب، ولم يعتقل احدا، مبينا انه اتصل مع سلفاكير أمس الاول هاتفيا واكد له كير أنه سيحضر الاجتماع المقبل للحركة لمناقشة جميع القضايا المطروحة. وأضاف لينو ان الاجتماع المقبل للحركة سيكون معنيا بوضع استراتيجية عامة للحركة في المرحلة المقبلة للاستعداد للسلام المقبل وتقويم كل الاجراءات والخطوات لتكون الحركة أكثر فاعلية في زمن السلام، مشيرا الي المهام والمسؤوليات العديدة التي ستواجهها الحركة بشأن حكومة الجنوب وحكومة جبال النوبة، وجنوب النيل الازرق، كذلك بالمشاركة في الحكومة المركزية . من جهته حذر الأمين العام للتجمع الوطنى القيادى فى الحركة الشعبية باقان اموم من مخطط يهدف الى ما اسماه "جنوبة" الحرب واستغلال عناصر جنوبية قيادية بارزة لتنفيذ المخطط، و اكد اموم استعداد الحركة لنقل الحرب الى كل السودان بما فيه العاصمة الخرطوم اذا مضت تلك الجهات فى تنفيذ مخططها، وزعم اموم ان احد هذه السيناريوهات خلق زعزعة فى جنوب السودان وتفجير حرب جنوبية جنوبية لتقسيم الحركة وترويج عشرات الاشاعات لزعزعة قناعات الناس داخل الحركة، وقال ان هناك محاولة لتوحيد جماعات جنوبية مثل بونا ملوال وجوزيف لاقو .وذلك لجنوبة الحرب وايقاف عملية السلام ولتفادى التوقيع النهائى الذى سيقود الى تأكيد حق الجنوبيين فى تقرير مصيرهم والعمل على بناء السودان من جديد وتحقيق وحدة طوعية قائمة على اسس جديدة، وشن اموم هجوماً عنيفاً على بونا ولاقو ووصفهما " بالخيانة" وحذر من ان الحرب سوف تشتعل فى الغرب والشرق ولن تسلم الخرطوم التى يتكون نسيجها من هذه القبائل واضاف " ان الحركة ستسعى نحو السلام لانه خيار استراتيجى ورغبة للشعب السودانى وللمجتمعين الاقليمى والدولى وستقبل مبدأ المساومة التاريخية لكنها لن تصمت على اى مخطط لزرع الفتنة فى الجنوب او تقسيم الحركة الشعبية وسترد بعنف على كل المتربصين بها وبعملية السلام وان الحرب هى الأسهل لنا اذا دُفعنا نحوها.
|
|
|
|
|
|