|
|
 Re: هام: إعلان خلاصة وتوصيات ومبادي مؤتمر لاهاي حول دارفور (Re: Ahmad Sanad)
|
Dear all,
Please, read below more details about the Darfur in the Hague conference, writen by the
journalist Khalid Elhag (Sudaniyat.net)
إستقبلت مدينة "دانهاق" لاهاي مؤتمر عن النزاع القائم في دارفور لمدة يومين 20 /21 نوفمبر وكان الحضور كثيفآ من قبل الجالية السودانية بمختلف أعراقهم وإنتماءاتهم السياسية. كانت المشاركات مميزة حيث شارك العديد من المتخصصين بالإضافة لأطراف النزاع في دارفور ،الحكومة ممثلة في السفير السوداني بهولندا أبوالقاسم عبد الواحد وسفير السودان بالعاصمة البريطا نية دكتور حسن عابدين.
شارك العديد من الباحثين الذين أثروا الحوار الدكتور عبد الله بولا فرنسا الدكتورة ندي مصطفي إنجلترا الدكتور خالد كودي من الولايات المتحدة الدكتور أبوسبيب السويد الدكتور علي دينار أميركا الدكتورة فارن كلمسا من جامعة روتردام فاطمة عبد المحمود السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان بتمثيل كبير بقيادة القائد سامسون كواجي. كانت مشاركة الحكومة الهولندية كبيرة تعكس الإهتمام المتزايد لهولندا بالسودان وكانت ممثلة بموظف كبير في وزارة الخارجية السيد أريان إسختهوف كذلك منظمات العمل المدني ومنظمة NOVIB التي كان لها دور كبير في تنظيم المؤتمر ، السيدة جميرا رون أفريكا ووتش .
قامت NSON – السودان الجديد -بدور فاعل في إدارة المؤتمر حيث قام الأساتذة صالح كاكي ومحمد جمال
بجهد كبير يحمد لهم في إخراج جلسات المؤتمر وإستضافة ضيوفه.
فعاليات المؤتمر :
اليوم الأول تحت عنوان :
القواسم المشتركة والهوية :
حاول المشاركون التركيز علي القواسم التي تجمع السودانين مع إشارة وإعتراف بوجود الإختلاف وركزوا علي أن الخلاف يمكن أن يكون عامل إثراء ووحدة أكثر منه دافعآ للإحتراب والتشرذم.
شاركت الدكتورة ندي مصطفي بورقة عن جزور الإشكال في دارفور و وتحدثت عن إنتهاكات حقوق الإنسان في الإقليم كذلك تطرقت لمعاناة المرأة وكبار السن والأطفال . "ستقدم الدراسة بصورة منفصلة لاحقآ"
قدم الدكتور عبد الله بولا ورقة عن الهوية وكانت محور لحوار شيق بين الحضور "ستقدم بصورة مفصلة لاحقآ" . قدم القائد سامسون كواجي من الحركة الشعبية لتحرير السودان تصور الحركة لنوعية النزاع وكيفة الحلول وإعتبر أن برتكولات نيفاشا يمكن أن تكون الأساس لحل إشكال دارفور والمشاكل المشابهة في السودان
وأشار لإمكانية مشاركة الحركة الشعبية في حلحلة الإشكال بعد مشاركتها في السلطة وذلك بعد التوقيع المرتقب لإتفاقية السلام مع الحكومة.
كانت مشاركة الدكتور حسن عابدين تتركز حول أن النزاع لا يمكن أن يفسر علي أنه نزاع بين الأفرقانية والعربية وأشار للنزاع بين الأفريقانية الأفرقانية وكذلك العربية العربية في الإقليم ليدلل علي نفي تهمة التصنيف العرقي للصراع ، تعرض له المتحاورون بالكثير من الأسئلة خاصة في ما يتعلق بمسألة التشريعات الإسلامية
ولم يستطع تفسير زعمه أن الحكومة تسعي لتكوين دولة المواطنة المبنية علي تساوي الحقوق دون النظر للخلفية الدينية أو العرقية وحين ووجه بأن ما قام بتسميته هو الدولة "العلمانية" رفض الإقرار بذلك. كما رفض الإتهام بأن الحكومة هي التي إفتعلت الإشكال في دارفور.وتهرب عن الإجابة حول تصفية الحكومة لأسري الحرب وعدم وجودهم في السجون مقارنة بوجود العديد من أسري الحرب لدي طرف النزاع الثاني ممثلآ في الحركة الشعبية.
كان السفير السوداني بهولندا السيد أبوالقاسم عبد الواحد أقل حدة في حواره وقد حاول إلي حد ما الظهور بمظهر
المعتدل وقد غطي علي إنفعالات الدكتور حسن عابدين حيث ووجه الأخير بسيل من الإسئلة المؤلمة.
شاركت السيدة جميرا رون من أفريكا وتش حاورت عن الإشكال وعن دور المنظمات الغير حكومية
وركزت علي وضع المرأة والإنتهاكات التي تتعرض لها. وأشارت لإنهاكات حقوق الإنسان ولم تستثني أطراف النزاع من المشاركة خاصة في تجربتها في جنوب السودان.
كانت مشاركة الكتور أبو سبيب تتركز علي أفضلية النظر لمسألة القواسم المشتركة من منظور تأريخي
"Historical Process" وفضل إستخدام مصطلح "السوداناوية" Sudanisation" .
كانت مشاركات الدكتور علي دينار من أكثر المشاركات تميزآ حيث بدي ملمآ بجزور الصراع ومتابع جيد للوضع في الإقليم .
شارك الحضور بفعالية في الحوار والتفاعل مع القضايا المطروحة.
اليوم الثاني :
جزور الصراع ورؤي الحلول عند أطراف النزاع.
دور المجتمع الدولي في المشاكل والحروب في السودان.
بدأ الفنان التشكيلي خالد كودي اليوم بتقديم عرض "Presentation" تشكيلي يعكس رؤاه حول الإشكال في دارفور
وقد تميزت قاعة المؤتمر بوجود لوحات الفنان كودي التي عبرت بصورة مختلفة عن الضحايا الحقيقيين للصراع وهم مواطني الإقليم والنازحين.
مساهمة الدكتورة فاطمة عبد المحمود :
بدأت الدكتورة فاطمة حديثها بأنها قامت بزيارة المنطقة ضمن لجنة مشكلة من قبل الحكومة من شخصيات محايدة وأنها زارت معسكرات اللاجئين وقامت بتفقد اللاجئين والنساء بصورة خاصة ونفت وجود إغتصابات جماعية للنساء مع إعترافها بوجود بعض التجاوزات وإتهمت السودانيين المهتمين بقضية الصراع في دارفورفي الدياسبورا بأنهم غير ملمين بتطورات وطبيعة الصراع. وذكرت إهتمام الحكومة بتحقيق السلام والعدل في الإقليم.
قام الدكتور علي دينار بالتصدي للدكتورة فاطمة حيث أشار لتزامن تواجده في المنطقة مع زيارة اللجنة المذكورة وأشار للإستقبال السيئ الذي ووجهت به اللجنة من قبل اللاجئين وقام بعرض فيديو يوضح الإنتهاكات والإغتصابات الجماعية في المنطقة أخذ بواسطته في نفس الفترة. كذلك تصدت الدكتورة ندي مصطفي لدكتورة فاطمة موضحة أن وجودهم في الخارج لا يعني عدم متابعتهم لما يجري هناك في الإقليم وأن التقارير الواردة تأتي بصورة مستمرة ومن أطراف متعددة ومحايدة . وأشارت إلي أن التحقيقات التي أجرتها اللجنة مع الضحايا والمواطنين لا يعتد بها لأنهم بصورة أو بأخري يمثلون النظام مما يجعل المواطنين والضحايا أكثر تحفظآ وخوفآ وطالبت بلجان
غير حكومية مع الإشارة لحساسية الموضوع وعامل الحياء لدي النساء حيث يمتنعن عادة عن الإعتراف بوقوع إنتهاكات وإغتصابات عليهن.
أطراف النزاع :
حركة العدل والمسواة، السيد إدريس.
حركة تحرير السودان السيد نهار عثمان نهار .
الدكتور علي دينار
مراقب مستقل ومواطن مهتم بالصراع كونه من أبناء الإقليم .
إبتدر الحوار السيد إدريس من حركة العدل والمسواة بسرد تأريخي مطول عن المنطقة بصورة خاصة والسودان بصورة عامة ثم عرج لتحديد رؤي حركة العدل والمساواة في تسوية النزاع وقد تعرض لسيل من الإسئلة فيما يختص بتفسيره لدولة المواطنة وتحديدآ مسألة تطبيق التشريعات الإسلامية وذكر أنه لا يمكن فصل الدين عن الدولة وتحدي المتواجدين أن يحاول أحدهم التقدم لمواطني الإقليم بطرح يعتمد علي تطبيق قوانين تستثني التشريعات الإسلامية. ونفي جاهدآ أنه يمثل المؤتمر الشعبي "الترابي" وقال أن أبناء المنطقة يمكنهم قيادة وتمثيل أبناء دارفور دون نسبتهم إلي الترابي أو المؤتمر الشعبي. ورجع ليؤكد أنه حينما يتحدث عن الدين لا يعني الدين الإسلامي فقط وإنما كل الأديان والمعتقدات ،وانهم في حركة العدل والمساواة ينوون الرجوع للمواطن في دولة المؤسسات وهو الذي سيحدد بأي القوانين يمكن أن يحكم.
تحدث السيد نهار وكان أكثر وضوحآ في تحديد أهداف حركة تحرير السودان حيث أكد علي مطالبتهم بدولة علمانية يكون أساسها المواطنة دون التمييز من حيث العرق أو العقيدة. وذكر أنهم قادوا أكثر من 72 معركة إنتصروا فيها جميعآ ضد قوات الحكومة. وعقب علي طرح الدكتور علي دينار الذي ذكر ان حمل السلاح ليس هو الحل الأمثل لمعالجة الصراع في دارفور وأن هنالك العديد من الوسائل التي يمكن أن تتبع. أنهم في حركة تحرير السودان لم يكن لهم خيار أخر غير حمل السلاح . وتحدث عن مطالبتهم بحق تقرير المصير مع التشديد علي أنهم غير إنفصاليين . وأشار فيما يتعلق بموضوع الشريعة إلي أنهم ثوريين والثوار هم من يصنعون التغيير
موجهآ حديثه للسيد إدريس ممثل حركة العدل والمساواة بأن المسألة بالنسبة لهم ليس تحقيق أصوات إنتخابية بقدر ماهية تحقيق واقع أفضل لمواطن المنطقة.
كانت مشاركة الدكتور علي دينار تتركز حول أن الحركتان تقومان بعمل جيد ولكنهما لا يملكان وضوحآ في الرؤي من حيث نوعية وحجم المشاركة في النقاط المثارة لإقتسام الثروة والسلطة .ودعي لإستخدام بدائل متاحة
غير إستخدام السلاح وضرب مثلآ بإعادة الحاكم دريج إبان الحكم المايوي بإستخدام الضغط الجماهيري كوسيلة لتحقيق ذلك.
تحدث السيد أريان إسختهوف من الخارجية الهولندية وأشار لنوع الدعم الذي تقدمه الحكومة الهولندية للمنطقة ونوع الضغوط التي يمارسونها علي الحكومة من ناحية والثوار من ناحية أخري كما أشار لدورهم داخل منظومة الإتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وكان صريحآ في ذكر أن بعض الدول الكبيرة في الإتحاد الأوروبي
لا تضع السودان من ضمن أولوياتها وذكر صعوبة إرسال قوات دولية لبسط الأمن في الإقليم مع إنشغال القوات الأمريكية في كل من العراق وأفغانستان وأكد علي دعمهم للمنظمة الأفريقية حيث أشار لأن أمثل الحلول يجب أن تأتي من داخل منظومة الوحدة الأفريقية. وأبدي رغبة أكيدة في تقديم كل المساعدات المطلوبة لي NSON
قام السيد صالح كاكي بإختتام المؤتمر بعرض التوصيات وعكس تلخيص للحوار الذي دار خلال اليومين شاكرآ الحضور ومتمنيآ أن يأتي العام القادم والسلام يعم السودان.
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست