كائنات الكتابة

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-28-2024, 11:50 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-10-2004, 04:04 PM

nassar elhaj
<anassar elhaj
تاريخ التسجيل: 05-25-2003
مجموع المشاركات: 1129

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كائنات الكتابة

    كائنات الكتابة *

    كثيراً من الجنات يعبرون .
    لا يهم إن كانت في عرف الآخرين جحيما أو نعيماً .
    في الداخل سحب كثيرة وأصدقاء .
    ولغات .
    تزهر بين أياديهم كل المسافات مثل برزخ يسيل من جنون الشهب المصقولة بذهب الكتابة الناصع . يحملون التمرد واليأس والفقر والبؤس والجنون والمحبة والزهو كله ليرصفون طريق النار وزلزلة الصامت من أوجاع الواقع والمخيلة والليل والنهار والكواكب في أسطورتها النائية التي أصبحت الآن في مهب الريح وتحت سندان عواصف العولمة واحتمالاتها . يعرّون اليومي والآني والعابر والهامشي وما هو خارج السهولة والسالك من أكواخ الحياة . ينسجون مفاتيح أخرى كي تفتح بداياتها العاصفة لخلخلة الظلمة وتذويب تربتها عتمةً .. عتمةً للإمساك بقيامة الضوء المشعة . تختال في البياض فاتحةً جسور الخروج الماهر نحو خرائط ليست بالضرورة خضراء لكنها خالية من بالوعات الليل السائلة من بيوت الرقابة اليومية وخوذات الجلادين وهلع الجيران .
    كل هذا العراك العاصف وأبواب عديدة تتحرك لتوصد مفاصلها وهم بعناية فائقة يتحركون بشراسة لإنجاز كائنات خاصة تشبه حريتهم بعيداً عن مغاليق الحراس وأكاذيبهم القائلة برغبتهم في تأسيس عدالة كونية تحمي الشعوب بصكوك فارغة من عروش لم تفوض أحداً ليوزع بطاقات الغفران بمزاجٍ فاسد، كأن الشعوب يرقاتٍ تقتلها الشمس . بالطبع هذه الأصنام / حامية السلطة التي تدعي اختزال خيط الآلهة لن تشكل موانع ومحابس متينة، لكنها تشكل هزائم لا مرئية كونها تجفف أقلامها وتضع ضمائرها في علب صدئة ولا تخرجها إلا بعد أن تتشرب بسموم فادحة لتكتب بحبر باهت صدى القهر ورغبة السلطة في صياغة الخارج تحت علامات كثيرة لا تقل فداحة عن وأد الكون بقنبلة ذرية تكفي لتشويه جينات المستقبل بكاملها . أصنام السلطة الأحادية تدلق أحباراً باهتة تكفي لرسم غابة من الخطوط الحمراء في الذاكرة والحياة والكون تحت قرع طبول خائبة، تزيد قلوب الحراس خفةً وجهلاً فاجعاً ليكونوا أكثر رصانة وإخلاصاً في تمرير تشوهات السلطة ونواياها المريضة في تدجين المجتمع وحشره كاملاً في صندوق من الخوف تحت صهيل آلاتها الشرسة لحصد كل من يرفع إصبعاً بالاعتراض . هكذا يَطرب الحاكم في أبراجه الخزفية وينام ثملاً بفاكهته / سكان سجون الدولة . الكتاب لا يعبئون بهذا . يحملون كل هذه الجراح في حقائبهم كي لا تتساهل الذاكرة في العفو عن الطغاة حينما تتهاوى عروشهم وحتى لا يتحول الكاتب إلى عجينه سهلة يعبث بها طاغية آخر بخدعة أخرى تستثمر صوتهم المغاير أو ما أسماه صديقي الناقد محمد الربيع محمد صالح " تسليع المثقف"، وهذا للأسف ما يحدث كثيراً، أي يشغِّل الطاغية المثقف ويحرقه في أقرب محطةٍ حينما يلوح حقل جديد يصلح للاستثمار وتمرير تقنين قهر الشعوب بوسائط تعبر بطريق هؤلاء . لكن يظل هنالك كثير من المثقفين والكتاب خارج التدجين وخارج المياه التي تمرر عفن السلطة، مما يمنح براكين اللغة تشظيها الدائم لأن الخارج يحتاج لحمم حارقة كي يتخلص من أمراضه ويمسك النص بخلاصه الأكيد من تروس الزيف وماكينة السلطة ويذهبون إلى العصيان بروائح الضوء وجرأة الريح .
    هم الكتاب، لهم كمائن لا تكف عن إنجاب نيران تصهر عصيان الداخل، ليخرج جحيماً يلملم أطفال مودته برأفةٍ أكثر، يفتحون أبوابهم للعواصف كلها، لينشط الراكد من نصوص تخلق الجهات التي تقود نحو مدائن تطرح أسوارها جانباً وتغني . يبصقون بمرارةٍ جهة التخلف المزهر في شوارع العالم، يقترحون أحلاماً جديدة ومصائر لا تشبه تراجع الحاضر نحو مستنقعات الأبواب المغلقة ومصادرة الأصوات التي لا تشبه القطيع . الوعورة هي الطريق الآمن الوحيد الذي يعصف بقيلولة السجان ويفجر شارعاً لا يتعفر بأحذية الخوف والرصاص .
    ربما ترك الكاتب طوباوية خلاص العالم لكنه لم ينسى أبداً رغبته الشخصية في خلاص الكائن . ورغبته الشخصية في حرية كاملة يزرعها وردة .. وردة، ويسقيها بدم اللغة وروح الكون و تلويح كائناته المتمردة على كل الأسوار والحصون والخرافات، كي تتخلص من غيبوبتها وتذهب إلى مذبلة القرون البائدة . هم كائنات الكتابة يلملمون أصدقاءهم واحداً . . واحداً كلما سطع نجم يحفر شارعاً في هذه الكهوف الخانقة، يكشفون بأصابعهم خنادق ومقابر تكفي لدفن الطغاة والحكام والحرس وحارقي البخور ومرتزقة الرقابة في البوابات .
    هم يسعون دائماً لفتحِ نوافذ تسمح لهم برؤية العالم بتفاصيله العارية، دون مكياج ومسوح وتحسينات زائفة تتعاطى مع الآخرين كمراهقين يحتاجون لإرشادات العائلة كي لا يريقون لعاب الجسد على إسفنج الشهوة، هم يصنعون دروبهم، لكن الحرائق لا تتكاسل أبداً عن التهام قمصانهم كلما دلقوا أسئلة الكتابة في وجه العالم . الكهنة والوعاظ العاطلين عن وظيفة كونية، دائما يتربصون بهم، ويقرؤون النص من أسفله كجسد خان الإله وعبر إلى شهوته دون صكوك عباءاتهم / التي فقط ضمن كتلتهم الهيكلية هي / التي تتجدد كل أسبوع، بينما رؤوسهم تتعفن كل يوم بالمزيد من مسامير تكفي لإغلاق الجنات كلها . الحكومات الفاشلة، تصادر القصيدة والكتاب والمنتدى وتتلصص على المبدعين كلما جلسوا يغنون في زوايا الكون . اهتمت الحكومات بترميم صورة حراسها بمزيد من الخيانة والتقديس والتبجيل والوصايا المدرسية حتى تحولوا إلى أفاعي سامة ومعاول شريرة تذبحُ كل يوم بشراً وأحلاماً وسلاماً وتترك خرائط من الدم . حتماً لا تُعفى الحكومات من كل هذه التراكمات والاحتقانات الفاسدة والكوابيس وأطنان القنابل الحاصدة لأرواح البشر . إنها حكوماتنا تقمع صوت الكاتب وتتصدق بالميكرفونات والعربات والذخيرة والخطب المكتوبة والكتب الصفراء والأموال والمخابئ للعابثين بقيمة الإنسانية وأرواح الكائنات . ظلت الحكومات لقرون طويلة تتصيد الكتاب وتقرأ إنتاجهم بأسوأ النوايا وأكثرها تربصاً وخيانةً وتسحلهم وتطاردهم في أدنى الحقوق الإنسانية حتى نبتت لها الشياطين التي كانت ترعاها وفتحت نيران الإبادة الجماعية في كل الأمكنة .

    في ملتقى صنعاء الأول للشعراء الشباب العرب ( التسعينيون وآفاق التجربة الشعرية)، كان أحد الشعراء يفكر في العودة إلى بلده بالطريق البري ليعبر مسافة تزيد على ألفين كيلو متر خوفاً من العبور بالمطار الذي دائما ما تصادر فيه الكتب، وكان مثل الآخرين بحوزته كتب يصعب الحصول عليها مرة أخرى، وفرتها هذه التظاهرة العظيمة والمغايرة للسائد في الكثير من تفاصيلها ومعطياتها واختياراتها مع خصوصية إضافية في أن الكثير من الكتب تحمل توقيعات وإهداء كتابها، وهذا الشاعر له تجربة شخصية مع موظفي المطار في مصادرة الكتب حيث قدم ذات مرة من دولة أخرى ومعه كتب صودرت منه كاملة وكان قد اختارها بعناية ومحبة تشبه رغباته وكل رفاقه القابعين في دولة الوصاية ينتظرون هذه الولائم الشهية، حيث لا سبيل لهم سوى تهريب الكتاب وتسريب ما يستطيعون من عيون الرقابة ومقصاتها وأقلامها السوداء التي على أقل الاحتمالات تقوم بطلاء الكثير من السطور والكثير من الصور، فصودرت منه كاملة دون مبرر سوى أنها في ظنهم ستخرب الدولة وتفسد عقول الناس. وصديقه جاء بمصحف "قرآن كريم" طباعة تلك الدولة القادمين منها فصودر أيضاً لأنه ليس طباعة محلية ! .
    هل هذا أيضا يدخل تحت طائلة قوانين الجمارك وحماية المنتجات المحلية؟
    شاعر آخر قرأ قصيدة في الملتقى فسأله أحد الحضور : هل تستطيع قراءة هذه القصيدة في بلدك؟ فكان رده دون تردد : لا . لأن في بلده والكثير من بلداننا لا مجال للعدالة ولا مجال للحياد ولا مجال للحوار . أيضاً قال لي أحد أصدقائي الكتاب : انهم استأجروا مبنى في مدينتهم لممارسة نشاطهم كجمعية للثقافة والفنون، لكن ما إن رفعوا اللافتة حتى علت الأصوات من كل الجهات، الجيران، السلطة عبر خيوطها السرية، وعّاظ الطريق ... وكأن المبنى مصنع ذخيرة سيلتهب ويذوب قصورهم الحجرية .. لكن ربما هم محقين، انه مصنع ذخيرة حقاً، مصنع من نوع آخر، سيعري وصاياهم الفاسدة، سيغسل أطنان الجهل القابعة في بيوتهم العالية وأسوارهم المحصنة، سيعبر بأجيالهم إلى رحلة البحث الطويلة، وعندنا في السودان كان هنالك اتحاد للكتاب حيوياً وفاعلاً، ما إن استلمت الجبهة الإسلامية السلطة في العام 1989 أغلقوه ورفضوا حتى اللحظة السماح لاتحاد الكتاب بإعادة نشاطه بينما سمحوا للسياسيين والأحزاب باستعادة نشاطها في دورها ولو بشكل صوري، لكنهم لم يجرؤا بالسماح لاتحاد الكتاب أن يعمل، إضافة للكثير من الخسائر الثقافية وهم يهيئون أنفسهم لاستقبال الخرطوم عاصمة للثقافة العربية في العام 2005 . هل سيكون هذا ممكناً ؟

    أذنْ
    صورة يسيرة من واقع مشوه وفاسد، توضح إلى أي مدى يعيش الكتاب في بؤر خانقة وسجون عالية ومدافع تطن يومياً في الطرقات التي يعبرون، لذلك ليس لهم سوى أن يؤسسوا قوانينهم التي تسمح لهم بالحياة وإنتاج مساهماتهم .
    هنالك سيل من الخسائر والأحلام المجهضة التي تلازم الرغبات التي يسعى الكتاب لتأسيس إرادتها، لأن العديد من الحصون والسياجات والمتاريس تقف كعقبات متعفنة، بمعاول حارقة، تتصيد أحلام الكتاب وأمنياتهم في المساهمة في تطوير المحيط الثقافي والإنساني .. ومن هنا جاءت الكثير من الخطوات المتجاوزة والعابرة للسلطة والحاكم والرقيب ورعاية الدولة ونرجسيتها الفادحة بأنها الوحيدة القادرة على حماية الأمة، بينما هي في الواقع تتراجع ببناء الشعوب وتطويرها . لذلك في سبيل الخروج من هذه الأنفاق انطلقت بواسطة الكتاب محطات جسورة وخطوات جميلة وحاسمة استثمرت منجزات المعرفة والتكنولوجيا لتعبر نحو آفاق شاسعة وواسعة حيث أقترح الكتاب منابر جديدة وأماكن أخرى وصيغاً كافية لتوليد كائناتهم المخضرة ، وظف فيها المثقف الكثير من الوسائط الإنسانية ولغته وقدرته على العبور بأحلامه ومنجزاته إلى أوسع بوابات الحرية والفكاك إلى أقصى حد ممكن والتحرك بمقترحاته إلى أكوان بعيدة . واحدة من هذه العلامات والأكوان البارزة ما تم إنجازه من مواقع إبداعية عديدة خلقت فضاء محبتها عبر الإنترنت واستطاعت أن تخلق مساحات عالية من كنس كل أشكال الرقابة وهلع السلطة وسكاكين المتطرفين والكهنة والوعاظ وتكسر أحجار الجغرافيا وتركل هشيم الساسة وخيانتهم المستمرة، لتحضر ضمن هذه العلامات الكاشفة والمضيئة جداً : " جهة الشعر " بإشراف قاسم حداد كواحدة من البدايات المبكرة التي أكدت قدرة عالية ونضيرة وديمقراطية جدا في الاقتحام الجريء لهذا الفضاء بوصفها من أول المعابر نحو أفق الكون الجديد، وتأكيد قدرة الكتابة والصورة والأحلام على التعاطي الشجاع والمتطور مع منجزات الكون ومعطياته التي دائماً هي خلائق للخصب والحياة .

    نصار الحاج

    * نشرت بجهة الشعر على الرابط ادناه :
    http://www.jehat.com/ar/default.asp?action=article&id=4...eywords=%E4%D5%C7%D1
                  

11-11-2004, 00:02 AM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22490

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كائنات الكتابة (Re: nassar elhaj)

    عزيزي نصار الحاج

    تحية و مودة

    تشكر على هذا الموضوع الجميل القيم ..

    صورة يسيرة من واقع مشوه وفاسد، توضح إلى أي مدى يعيش الكتاب في بؤر خانقة وسجون عالية ومدافع تطن يومياً في الطرقات التي يعبرون، لذلك ليس لهم سوى أن يؤسسوا قوانينهم التي تسمح لهم بالحياة وإنتاج مساهماتهم .
    هنالك سيل من الخسائر والأحلام المجهضة التي تلازم الرغبات التي يسعى الكتاب لتأسيس إرادتها، لأن العديد من الحصون والسياجات والمتاريس تقف كعقبات متعفنة، بمعاول حارقة، تتصيد أحلام الكتاب وأمنياتهم في المساهمة في تطوير المحيط الثقافي والإنساني
                  

11-12-2004, 10:17 AM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كائنات الكتابة (Re: ابو جهينة)

    عزيزي
    نصار
    هنا أنت
    هنا الكتابة
    وهنا نلتقي
    (ساعود!!!)
                  

11-17-2004, 03:21 AM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كائنات الكتابة (Re: فتحي البحيري)

    ~
                  

11-18-2004, 08:20 AM

Alia awadelkareem

تاريخ التسجيل: 01-25-2004
مجموع المشاركات: 2099

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كائنات الكتابة (Re: فتحي البحيري)

    العزيز نصار

    مساك النور

    وكل عام وانت بخير

    كائنات الكتابة عمل استمتعت بة

    قرائتة بجهة الشعر قبلا وحدثتنني نفسي بتقلة الي هنا فسبقتني

    معاك شوقي
                  

11-18-2004, 08:40 AM

nassar elhaj
<anassar elhaj
تاريخ التسجيل: 05-25-2003
مجموع المشاركات: 1129

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كائنات الكتابة (Re: Alia awadelkareem)

    ياااااا " كائنات الكتابة " :

    صديقي القاص جلال داؤود " ابوجهينة "
    صديقي الشاعر والقاص فتحي البحيري
    صديقتي الشاعرة عالية عوض الكريم
    إنها حياتنا جميعاً
    حياة الكتابة
    حياة اصدقاء الكتابة
    حياة الواقع الذي يحاصر هذه الكائنات البهية في بلداننا .
    وحياتنا عبر هذا الفضاء - الذي هاهو يجمعنا
    وينسج بننا شباك محبة وحرية
    فضاء هزم ويهزم كائنات الظلام المعادية لكائنات الكتابة .
    أحبكم جميعا .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de