أنت يا عيد.......

Quote: عيد بأية حال عدت ياعيد عيد بأية حال عدت ياعيد بما مضي ام لأمر فيك تجديد.. اما الاحبة فالبيداء دونهم وليت دونك بيد دونها بيد.. الولي قرية كبيرة او مدينة صغيرة وحالمة تحتل قلب منطقة الحلاوين ومحافظة الحصاحيصا مسقط الرأس ,ومرتع الطفولة والصبا, لها بالفؤاد الآف الذكريات وملآيين المواقف . طافت بذهنى ذكريات الاعياد وعلقت بجدار الذاكرة وابت ان تفارقه هذه الايام. ذكري صلاةالعيد وهى تكاد محفوظة, عن الاضحية الشرعية وشروط الضحية وقصة سيدنا ابراهيم وابنه سيدنا اسماعيل عليهم السلام والذبيح وان (يا ابراهيم قد صدقت الرؤيا),( وفديناه بذبح عظيم),وان ليس العيد من لبس الجديد ولكن من خاف يوم الوعيد ,ومن اتى بطريق فليرجع بغيره فان الملائكة تقف علي ابواب الطرق..,وكل الناس قد تراصو وجلسوا في صفوف يرتدي معظمهم الجلاليب والنساء والاطفال في ازهي الملابس والحلل.. بعد انتهاء الصلاة تقابل كل الاهل والاصدقاء ,والذين فد يكون اخر لقاء لك بهم العيد السابق,ويتبادل الجميع التهانى والامانى ومباركةالعيد(كل عام وانتم بخير) و(كل سنة وانت طيب) و(والعفو ..لله والرسول) وما جد في زمن العولمة مثل(انشاءالله العيد الجاي عريس وصلاح ادريس) وللطلبة (خريج وفي الخليج) و(الله احميكا و اوديك امريكا)وغيرها.. بعد ذلك يتوجه الجميع للديار والمنازل والبيوت التى تكون قد اكتملت وازينت واخذت زخرفها وقد طالت النظافة حتى الشوارع والطرقات حيث تكتمل الزيارات للاهل والاصدقاء والاقارب وخاصة كبار السن والجميع في فرح وسرور.. تاتى بعد ذلك طقوس الاضحية حيث خروف الضحية وكبش الفداء, لتقوم بكل تلك المراحل من نحر ونفخ وسلخ وتكسير ثم تقطيع وبعد ذلك المرارة والشية التي تنتشر رائحتها في كل الارجاء والانحاء.. يقضي الناس جل يومهم في فرح وانتشاء وفي المساء تقام الندوات والمحاضرات والمهرجانات التى تتنافس في اقامتها الاندية وروابط الشباب والطلاب.. وفي ايام التشريق تستمر الافراح ويتواصل السرور والبهجة بنفس الوتيرة حيث مناسبات الزواج والاعراس التى تزداد في ايام الاعياد هذه لتضفي جوا من الغبطة والسعادة.. هذه خواطر انداحت بالذاكرة اهديها لكل الطيور المهاجرة ورد الله غربة الجميع...