من داخل سفارة الكابلي ... نعيش زمان الكابلي ( الرابعه والأخيره)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 01:57 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-06-2004, 11:57 PM

Abulbasha
<aAbulbasha
تاريخ التسجيل: 02-27-2002
مجموع المشاركات: 805

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من داخل سفارة الكابلي ... نعيش زمان الكابلي ( الرابعه والأخيره)

    زمان الناس .. وقمر دورين ..تحكيان عُشق الوطن من المهجر
    حين صفقت كوكب الشرق لرائعة أبي فراس (عصيّ الدمع)
    كيف كان حفل تكريم النادي العائلي بالخرطوم للسفير الكابلي
    ______________
    بقلم : صلاح الباشا [email protected]
    قلنا أن الأستاذ عبدالكريم الكابلي ومنذ بداياته الأولي في دروب الفن والإبداع ظل يكتب أعماله الغنائية بنفسهِ ، غير ان ذلك لم يمنعه من البحث عن الأفضل عند اصدقائه من الشعراء واهل الأدب والثقافة ، وذكرنا لقائه بأعمال الأخوين مولانا الشاعر الراحل الحسين الحسن .. وشقيقه الأديب الشاعر د. تاج السر الحسن الذي ترك القاهره منذ شبابه الباكر وهاجر إلي موسكو لدراسة الأدب الروسي حيث تراث ديستويفسكي وغيره من الأدباء الروس الذين تركوا أجمل وأروع الأعمال القصصية في تاريخ الأدب العالمي كله ، كما تعاون كابلي مع الأستاذ صديق مدثر في رائعته ضنين الوعد .. ومع الشاعر الدبلوماسي عبدالمجيد حاج الأمين ( هبّت الخرطوم في جني الدجي ) ، وقد سبق ذلك كله غنائه للشاعر الغنائي الكبير والعريق ( عوض أحمد خليفه) في درتيه ( كيف يهون .. و بُعادك طال ) .. وللحلنقي في شربات الفرح .. كما تغني للجيل الحديث من الشعراء .. فجاءت رائعة الرائع صاحب أندي المفردات في الساحة الغنائية الأستاذ تجاني حاج موسي ( في عز الليل ) تلقي الزمن غيّر ملامحنا .. ونحن بقينا مانحنَ .. وأنا الصابر علي المحنه .
    _______________________________
    ثم تواصلت أعمال الأستاذ الكابلي والتي كتب مفرداتها بنفسه .. ولاتزال أغنياته القديمه تنافس الجديد المطروح بالساحه الفنية كلها .. فكيف لنا أن ننسي تلك الدرة التي كتبها مبكراً .. وقيل أنها أتت مفعمه بالفرحه بمناسبة زواج شقيقته الكبري .. والشاعر لا يُسأل عن سبب كتابة قصائده :
    زينه وعاجباني
    تعجب كل شاعر..
    يلعب بالمشاعر
    عليها يهنيني ويقول
    زينه وعاجباني
    ولنا أن نتمعن في رهافة حس هذه المفردات وفي تجددها .. وهي التي تم تأليفها وغنائها في عام 1962م .. ألا تنافس رقتها ومفاصل مكنوناتها ماهو مطروح في الساحه الشعريه حالياً ؟؟ .. ثك كيف لنا أن ننسي سُكّر ..ومشاعر .. وياجار .. نعم ( ياجار ) التي سكب فيها كابلي كل ماهو متاح في العناية بالجار .. حتي الوصايا التي قيلت في حق الجار ، فمابلك ان يكون هذا الجار عالي الحسن والجمال والرقه .. فقد طلب الود والتودد :
    داير قـُربك .. لكن محتار
    وتجافيني .. وتكويني بنار
    وإن عاتبتك .. بتسويه هظار
    وأنا ليه إحتار .. بين الأسرار
    وصوني أحب .. لسابع جار
    وإنت أول جار.. يا أجمل جار
    لذلك قلنا وسنظل لانمل القول .. أن الأستاذ عبدالكريم الكابلي تتميز اشعاره الغنائية موضوعات جديدة في الوجد .. نظراً لما تفيض به من رقة المشاعر وسلاسة التعبير.. فضلاً علي التنوع الذي يبذل جهده فيه عندما يختار من روائع الشعر العربي .
    والعديد من الأجيال التي عصارت زمان كوكب الشرق ( أم كلثوم ) حين زارت الخرطوم للغناء لصالح المجهود الحربي حين وجهت لها حكومة السودان الدعوة عن طريق الناطق الرسمي بإسم الحكومه ( الراحل المقيم عبدالماجد أبو حسبو المحامي ) الذي كان وزيراً للإعلام في عام 1967م .. وقد نقل الدعوة إلي السيده بالقاهره الراحل الأستاذ الفكي عبدالرحمن وقد كان مديراً للمسرح القومي وقتها ، فقبلت أم كلثوم الدعوة ووصلت إلي الخرطوم في فبراير من عام 1968م حيث أحيت حفلين علي ضفاف النيل الخالد بالمسرح القومي بام درمان ، وتغنت للمره الأولي برائعة الشاعر اللبناني جورج جرداق ( هذه ليلتي وحلم حياتي ) .. فكان لابد من إتحاد الفنانين أن يكرمها في داره لتستمع إلي نماذج من الغناء السوداني .. وكانت قصيدة أبو فراس الحمداني ( عصيّ الدمع ) قد أكملها كابلي لحناً وبروفات موسيقية .. فشدا بها في الحفل أمام السيده ام كلثوم التي كانت ترخي السمع جيداً وتتابع وتترنم مع مقاطع الأغنية .. كيف لا.. وأم كلثوم تحفظها عن ظهر قلب حيث سبق لها أن تغنت بها من ألحان موسيقار الجيل الرحل ( محمد عبدالوهاب ) :
    أراكَ عصيّ الدمع ِ شيمتك الصبرُ
    أما للهوي .. نهيٌ عليك ولا أمرُ
    بلي أنا مشتاقٌ وعنديَ لوعة ٌ
    ولكنّ مِثلي لايُذاعُ له سرُّ
    أما حقبة السبعينات من القرن الماضي فإن الأستاذ الكابلي أخذ يجدد في مضامين أشعاره .. فأتت الأغنيات أكثر بهاءً .. فبمثلما تتجدد اللغه .. وتتنوع المفدرات .. وتتطور التعابير ، فإن لغة الكابلي قد سكتها مسحات جديدة من الجمال غير المطروق من قبل .. بل غير المتكرر حتي بين أشعاره لاالخاصة التي يكتبها ويتغني بها من وقت لآخر .. فمثلا اغنيته ذائعة الصيت وقتذاك ( شمعه ) أنا أعلم أن الأستاذ الصديق الموسيقار محمد وردي أعجب بها كثيراً بمثل إعجابه برائعة صديقنا الشاعر الأستاذ سعد الدين إبراهيم ( العزيزه ) التي لحنها الأستاذ عمر الشاعر وتغني بها فنان إسمه ( فتحي حسين ) الذي إغترب ولم يعد ولم يواصل الغناء بعدها .. ما أروع عزيزة سعد الدين ( سلميلنا علي ضفايرك موجه موجه وكلميها )
    فكتب كابلي وقتذاك من جديد الغناء ( المرايا ) .. والتي قيل أنه قد نظمها في العاصمه الأثيوبيه ( أديس ) .. والتي يعشق شعبها كل غناء قادم إلي الهضبة الأثيوبيه من الخرطوم :
    شوق ونغم .. وقلوب فرحانه
    ذوق وفهم .. وعيون سرحانه
    ولكن حين تشرف ست الحسن والجمال الحفل .. يأتي الوصف للشمهد اكثر شاعريه وإعجاب مفعم بالوجد والدهشة :
    نور وزهور وعطور .. وإستلم المجال
    صوت منساب بلور .. شبه الناس قلال
    خفة روح عصفور .. وإشراقات خيال
    خلاّ قلوبنا طيور .. وحال أرواحنا حال
    لكن خيال ست الحسن والجمال هذه .. ظل يلازم أستاذنا وهو في غرفته بالفندق .. ظل يلازمه حتي وهو يقف امام المرآة .. فتطل صورتها .. فلايجد فكاكاً من روح الشاعر التي تعصره عصراً إلا بعد أن يكتب ليتغني لنا :
    كلميني يا مرايا .. شايفك طربانه
    حكوا ليك حكايه .. وللا كنت ِ معانا
    وللا إنت ِ بتقري .. يا ناكره ظنوني
    وللا شفتي الصوره .. الشايلاها عيوني
    وللا يبقي أكيد .. عاداكِ غـُنانا
    نعم .. يظل كابلي كما قلنا يحلق بنا في سماوات عاليه من الوجد والنشوي .. فنردد جميل أغنياته مثل هذه ( المرايا ) في جلساتنا وحفلاتنا الطلابيه ونحن بمرحلة الدراسة الجامعية وقتذاك .. ولكن فجأة يقرر الأستاذ الكابلي السفر .. نعم قرر كابلي الهجره وترك الوطن كله .. كان ذلك في عام 1977م والنظام وقتها ( والشهاده علي الراوي ) ظل يضغط علي استاذنا للتغني لثورة مايو ولمنجزاتها .. غير ان كابلي الذي لا يود أن يغرق نفسه في بحور السياسة ولججها حتي عن طريق الإنشاد .. فإمتنع ، وقيل أنه حينما سئل بأنه سبق له أن تغني لعبدالناصر ( جمال العرب ِ ) من نظم الأستاذ أبو آمنه حامد .. فأجاب : إنه ناصر ، ولم يزد .. لكن ( الجماعه ) شالو الكلام وزادوه حبه وجابوه للرئيس .. وقد كان شديد الإنفعال وسريع الخصومه .. وحين أتته قائمة تكريم المبدعين لإجازتها وتقديم شهاداتها وأوسمتها الجمهوريه في مهرجان الثقافة الأول في عام 1977م .. قام الرئيس بشطب الإستاذ الكابلي من قائمة المبدعين الذين سيتم تكريمهم ، فكيف لنظام ينسي بسهوله الإرث الإبداعي الضخم جداً لقامه كالأستاذ الكابلي ..وكيف بمساعدين وإعلاميين كانوا يحيطون بالرئيس ألا يتجرأوا لمناقشته حتي إن كان ذلك في ساعات صفاء للعدول عن هذا التصرف المفرط في الظلم والعدوانيه والرؤيا الظالمه المظلمه ، ووقتها رتـّب الكابلي اموره جيداً وخرج متعاقداً للعمل إداريا في إحدي المؤسسات السعوديه الخاصة في عاصمتها الرياض . وللعلم أقول : أنني لم أستق هذه المعلومه من الأستاذ برغم صداقتي له ..ولكنني أستقيتها من مجموعه من الإعلاميين وقتذاك بالخرطوم حين كنت أيضا أعمل بالسعوديه فور تخرجي من الجامعه في عام 1974م ، بل وحتي اللحظه لم أسال الأستاذ كابلي عنها وعن مدي صحتها .. لكنني كنت علي يقين بأن تجاهل رمز إبداعي كبير من التكريم بواسطة ذلك النظام يعتبر من الحالات الشاذة والنادرة الحدوث ويؤدي بالمبدع إلي أن يتخذ أي قرار يعيد به توازنه ويقلل من آثاره حتي ولو كان ذلك قرار هجره إلي خارج الوطن .. ولكن تلك الهجر ة المحدودة التي لم تتجاوز مدتها الثلاث سنوات .. فاضت بجميل الأشعار والغناء للوطن وللناس .. فقال كابلي وأنشد لنا هناك بتلك الرائعه :
    زمان الناس .. هداوة بال
    وإنت زمانك .. الترحال
    قسمتك يارقيق الحال
    ومكتوب ليك تعيش رحال
    ويتواصل الحنين للوطن وللناس وللأشياء .. الحنين للنيل ولدفء البلد .. للخضره وللحسن وللجمال .. وتواصل التغريد للمقرن ولعيون أم در ولبيت المال بكل عراقة اهلها ولجمال حسانها :
    وقبـّال ما الصور تنشال
    علي دروب الأمل والفال
    وصبح الناس يجيك مرسال
    يشيلك شوق وسط عينين
    يوديك .. مقرن النيلين
    يخضـِّر فيك .. عقيد ياسمين
    وتقوم شتلة محنـّه مثال
    أريجها دعاش .. وحزمة نال
    قبال توتي .. أُ م خضاراً شال
    عيون أم در .. لبيت المال
    غريب والغربه أقسي نضال
    غريب والغربه .. سترة حال
    فلم ينس كابلي الوطن بكل أشيائه الجميله وهو في إغترابه المرير ذاك .. فالمبدع – أي مبدع- وفي تقديري هو كالسمكه تماماً ، إن أخرجتها من بيئتها – الماء- فهي حتماً إلي زوال وكذلك المبدع إن أضطر إلي مفارقة الناس والحياة في مجتمعه الأول والأساسي ، لذلك كنا نشعر بالأسي حين نري كابلي يترك الساحه الإبداعيه داخل الوطن والتي هي مصدر إلهامه الأول ، فلم نستغرب وقتذاك حين كتب وتغني للوطن في مهجره .. وشبهه بقمر دورين .. فالدور عند العرب هو الإسبوع .. والحول هي السنة الكامله .. ولك أن تتخيل مشهد القمر عند إكتماله بعد إسبوعين ( قمر أربعتاشر ) .. و أيضا بدر التمام التي وصفه من قبل أستاذنا خليل فرح .. وهنا كتب الكابلي للوطن .. متساءلاً ومجيبا في ذات الوقت علي السؤال :
    يا قمر دورين .. أنا شفتك وين ؟
    طبعاً في الليل .. وفي ضفاير النيل
    في رمال سهرانه.. راجياك تسيل
    وفي عيون سرحانه .. غارقه في التكحيل
    وفي دموع الساقيه .. يرنو ليها نخيل
    وكل ديل في وطني .. أحبك يا وطني
    فالوطن عند كابلي هو تراث الأمه .. والوطنيه عند كابلي هي التمسك بهذا الإرث والتفاخر به .. فكابلي دائما يقول في أحاديثه بأن من لا ماضي له .. هو حتماً لا حاضر له .. ولن يكون له مستقبل بالطبع .
    وهنا أود أشيد بأسرة النادي العائلي بالخرطوم 1/2 وعلي رأسها رئيس النادي الدكتور نصر الدين وامينه العام الأستاذ صلاح عثمان ياسين ومامون ود. كمال شداد وأبناء أبو العلاء وكوكبة اللجنه الثقافيه .. وجميع عائلات النادي التي أقامت للأستاذ السفير حفلاً عائليا وإجتماعيا أنيقاً تكريماً له في دارهم العامره في الإسبوع الماضي وقد أمه العديد من رموز الثقافة والمجتمع وممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان بالخرطوم ( دكتور نيمال هيتراسشي ) ويرافقه الدكتور أبوبكر وزيري ، وكان مرافقاً لكابلي صديق عمره الأستاذ الشاعر (صديق مدثر ) الذي تحدث عن قصة ميلاد ( ضنين الوعد ) وهي أتت نتاجاً عن واقعه حقيقية ، وقد تحدث كابلي بإستفاضة عن التراث ، وقدم نماذج غنائيه قديمه وجديده .. وكنت أتمني من أجهزة الإعلام أن تقوم وتبادر وتتصل هي بإدارة النادي لتوثيق مثل هذه الإحتفاليات الجاده والمتميزه وبثها عبر الأجهزه للشعب السوداني ، خاصة وان حفل التكريم تم الإعلان عنه بالصحف وليس فيه من الخصوصية شيء. فهو تكريم من شخصيات إجتماعية متميزه لإنسان مبدع ومتميز .
    لذلك .. فإن إرتباط كابلي وعشقه للتراث جعله يطيل البحث فيه ، فهو يؤمن بأهمية إحترام التعددية الأثنيه في المجتمع لأنها تكتنز علي إرث متباين وزاهي الألوان ويفيض بالفنون .كما أن كابلي لم يفارق في كتابة بعض نصوصه الغنائية متلازمات هذا الإرث ، ونري لذك واضحاً في أغنيته السابقة الذكر ( قمر دورين ) التي ولدت بالغربه :
    شمس الصباح .. والصباح رباح
    شمسك يا وطني
    أهلي الفصاح ..أسياد الصلاح
    درعك ياوطني
    كل الملاح .. الجمالن فاح
    مهرك يا وطني
    إنت عندي كبير
    وشوقنا ليك كتير
    والقومه ليك ياوطني
    ×××
    ونحن إذ نختتم هذه الحلقات ، فإن ما كتبناه فيها هي مجرد ملامح طفيفه غير متعمقه في إرث هذه القامه الإبداعيه الضخمه ( عبدالكريم الكابلي ) . لأن كابلي اصبح يشكل جزءاً عزيزاً وهاماً من وجدان هذه الأمه .. أعطاها الأمل في الماضي .. ويعطيها الأمل في الحاضر .. ويهب من اجلها ما تبقي له من عمر مديد بإذن الله ، فهو حتماً قد خلق مدرسه متكمله البنيان في مجال الأدب والشعر والغناء وتوثيق التراث فنياً .
    ولأن هذه الهالة المتواصله من إهتمام شعب السودان به ، فإن مهمته الإنسانيه كسفير تجعله يعمل من اجل قضايا السكان في هذا البلد المنكوب والذي ظلت جراحاته تتسع عند كل صباح .. جراحات لا يشعر بها إلا من إكتوي بنارها .. جراحات الفقر والفاقه والبطاله المتعلمه التي ظلت تتلفت يمني ويسري في الحواري والأرياف وتحت ظلال الأعمده وأركان الحارات وأزقة الأسواق .. آلام تكتوي بنيرانها المرأة السودانيه التي ظل الناسور البولي يهدد حياتها بعد الولاده ، جراحات تهدد الطفل وهو لايزال في المهد ، جراحات تجعل أستاذنا السفير عبدالكريم عبدالعزيز الكابلي يهب من أجلها كل وقته ، بل ويشمر اهل الفن كلهم عن سواعدهم كسفراء شعبيين للمساعده في إيجاد حلول تخفف من وطأة تلك المآسي الإجتماعيه .
    وسيبقي عبدالكريم الكابلي رمزاً ورقماً وقائداً إجتماعياً لا يمكن تجاوزه .. ولا أزيد ،،،
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de