|
|
 هل تدار ادارة القنصليات في وزارة الخارجية السودانية بواسطة حريم الدبلوماسين
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوة الاعزاء في جريدتنا جريدة الحق والحقيقة سودنيز اون لاين
كلي امل ان تقومو بنشر مقالي هذا وأنا على ثقة من ذلك لاننا عرفنا فيكم حب الوطن
و البحث عن الحقيقة وتعديل الاعوجاج في بلدنا الذى لازم ويلازم بلدنا الحبيب
لكم التحية والتقدير
بالمناسبة كل المعلومات التى وردت في المقال هي معلومات صحيحة 100% وان على
استعداد لاثبات ذلك .
المواطن : محمد احمد الاغبش (ابن هجيرة)
جدة - المملكة العربية السعودية
هل تدار ادارة القنصليات في وزارة الخارجية السودانية بواسطة حريم الدبلوماسين
عندما يمارس الفساد باسم المشير عمر حسن احمد البشير رئيس جمهورية السودان
رسالة للسيد / عمر حسن احمد البشير رئيس جمهورية السودان
لا خير فينا إن لم نقلها وننقلها للسيد / عمر حسن احمد البشير رئيس جمهورية
السودان
تعتبر الشفافية والمؤسسية أهم معالم الدولة الحديثة وعند غياب او تغييب هاتين
الصفتين في أو عن أي دولة يمكن تصنيف تلك الدولة بانها دولة تعيش بعقلية القرون
الوسطى في عصر العولمة . ولعل ما يحدث في إدارة القنصليات بوزراة الخارجية
السودانية ممثلة في قنصلية السودان بجدة يمكن اخذها مثالاً جيداً لمدى الدرك
السحيق الذى وصل اليه السودان في كيفية إتخاذ القرارات ومدى استشراء الفساد بكل
انواعه والذى اصبح يعشش في جسد الدولة السودانية وينخر في هيكلها . ولعلى انتهز
هذه السانحة وادعوا اكاديمي علم الادارة في سوداننا الحبيب فداءه النفوس و خاصة
علماء جامعة الخرطوم الى اقامة ندوة علمية لدراسة الفساد الاداري بكل انواعه مع
التركيز على التكلفة الاقتصادية والاجتماعية للفساد الإداري ويمكن تعريفه في
ابسط معانيه بأنه سوء استخدام السلطات العامة .
كما نعلم أن الأنقاذ وكغيرها من النظم الثورية في المنطقة ومنذا بزوغ فجرها الأغر
أشهر سلاح التطهير بمفهومه الثوري حيث كان شعار عراب الانقاذ والفساد ومنظر فقه
الضرورة د. الترابي أحلال أهل الثقة محل أهل الخبرة في كل المواقع و التي ولج من
خلاله "القوي الامين" و الوصولي والاصولي الى مواقع كثيرة كانت بالنسبة لمعظمهم
حلم بعيدا المنال وأصبحوا بين ليلة وضحاها المسؤولين عن تسيير شؤون الشعب
السوداني البطل .
ما أن حل بعضهم من مستجدي النعمة والسلطة في تلك المواقع بفضل الانقاذ وعرابه
نزيل السجن جزاءً ونكالاً لافكاره وخططه الشيطانية تجاه السودان حتى مارس هولاء
السلطة بصور تعكس العقلية والبيئة التى اتوا منها ولعل خير مثال لهولاء بطل
قصتنا الدبلوماسي السيد / ماجد يوسف الذى وجد نفسه وفي حين غرة من الزمان
دبلوماسياً في خارجية جمهورية السودان. ولأنه من هولاء الذين إستخلفوا المجاهدين
في زوجاتهم كانت قفزته في سلم الخارجية بحجم من استخلفه من شهداء الانقاذ . كان
نصيب ماجد زوجة اول شهداء الانقاذ الشهيد أحمد قاسم ولانها ليست بزوجة عادية
حيث أنها صديقة وزميلة حرم الرئيس السيدة الفضلى وداد كانت قفزة السيد ماجد ابن
امدرمان المنحدر من ربوع دارفور بلدنا قفزة نوعية .
بعد هذه المقدمة والتعريف ببطل قصتنا دعوني يا أخواني أحكى لكم أصل الحكاية .
اتي السيد ماجد لقنصلية السودان بجدة في نهايات العام 2002م وذلك في عمليات
التنقل الروتنية لوزارة الخارجية لدبلوماسيها . ولان سلفه في قنصلية السيد
عبدالرحمن ضرار لم يكن دبلوماسيا عادياً توقع الجميع أن يكون في الستشار ماجد
يوسف مهدي شيء ان لم يكن كل من السيد عبد الرحمن ضرار الرجل الذى أحبه كل الذين
عرفوه او سمعوا عنه ولازال حبهم له مستمر حتى اليوم . لكنه ويا ويل من كلمة لكن
لم يكن في ماجد شي من المواطن السوداني ناهيك من الهرم عبد الرحمن ضرار.
جاء ماجد الى قنصلية جدة في فترة لم يكن قد تم تعين قنصل عام حيث كان عليه القيام
باعباء القنصل العام الى حين مجئ القنصل العام الجديد.
حينام جاء ا القنصل العام الجديد الرجل السوداني الورع الزاهد عن خيرات الدنيا
الزائلة والطامع في نعيم الاخرة الابدي الصوفى النقي المستحى حياء المؤمنين
القنصل العام السيد السفير أحمد التيجاني محمد الأمين التجاني ركب المستشار
ماجد يوسف دماغه و رفض أن يخلى مقعد القنصل العام للقنصل العام واتخذ من السيد
احمد التيجاني خصماً وغريماً له .الا ان الانسان احمد التيجاني آثر على الابتعاد
وعدم المصادمة مع ماجد حيث كان يأتى السيد احمد التجاني الى مكتبه ومقعده
المحتل من قبل ماجد ويجلس امامه وكأنه احد موظفي القنصلية او حتى مواطن جاء
للقنصلية لقضاء امر يخصه .
لم يستمر ذاك الوضع طويلاً حيث اقتنع المستشار ماجد بأن يكون الرجل الثاني في
القنصلية ومسؤلاً اولاً عن الشؤون المالية وشرفاً اول عن الشؤون الادارية و من ثم
اخلى مقعد القنصل العام للسيد احمد التيجاني .
ما أن انتهت مشكلته مع السيد القنصل العام وتنفس الجميع الصعداء وسجدو لله شكرا
توقع الجميع ان يندمج الماجد في اهله السودانين بجدة و يكون ليصقاً بتنظيماتهم
المختلفة كغيره من زملاءه المعاصرين له و كذلك الذين سبقوه. لكنه اختر
المكابرة والتعالي الوسيلة المثلى للتعامل مع الاخر , لذك كان من المحتم به ان
يخسر الجميع بجدة وفي المقدمة الجالية السودانية بجدة.
أعلن الماجد مقاطعة كل منتديات ومناسبات السودانين من جالية ووروابط ولائية
ومهنية وغيرها . ولان العمل الدبلوماسي خاصة بقنصلية السودان بجدة لا يمكن فصله
من العمل الشعبي اكتسب الماجد عداوة الجميع عن جدارة وإستحقاق. والا كيف نصف تصرف
الماجد في ذاك اليوم الحزين , اليوم الذى غيب فيه الموت عضو الجالية و ابن
السودان البار المغفور له ابو شورة عن الدنيا وبينما الجميع في حزن والم
والجالية تتقبل العزاء فيه كان الماجد في موقع اخر حيث كان الاحتفال والاحتفاء.
اخيراً وبعد ان انهالت عليها الشكاوي من كل حد وصوب قررت ادارة القنصليات في
الخارجية نقل السيد ماجد الى محطة اخرى غير جدة (ويقول البعض ان الخارجية قررت
تأديبه باستقدام دبلوماسي اخر يكون في درجة وظفية اعلى من الماجد) وكنتيجة لهذا
تم تعين الوزير المفوض السيد / يسن عوض كنائب للقنصل العام بجدة لعله يصلح من
افسده الماجد
هنا تنفس الجميع الصعداء حيث كان البديل الوزير المفوض السيد يسن عوض السوداني
بكل ما تحمل السودانية من معنى خير خلف لاسو سلف واحتفي به الجميع واصبح احد
اعلام مجتمع السودانيون في جدة في وقت قياسي .
طلب السيد ماجد اجازة اضطرارية وذهب لخرطوم اعتقد الجميع ان الماجد قد غادر الى
الخرطوم ليعود الى عمله في وزارة الخارجية او أي محطة اخرى الا انه كان يضمر في
داخله غير الذى في دواليب ادارته بالخارجية و اذهان الكثيرين .
ذهب للخرطوم لالغاء قرار ادارة القنصليات بالخارجية والخاص به ليس هذا فحسب بل
وطرد الوزير المفوض من قنصلية السودان بجدة وكأن هذه القنصلية احد املاكه
الخاصة .
ما ان غادر الماجد جدة حتى بدء مجتمع السودانين بجدة يتناقل الحديث . قال احدهم
ماجد دا بيحلم هو مايعرف د. مصطفى عثمان ولاشنو ؟ ده خلاص انتهى لانو خسر كل
الناس يا أخي الزول ده كان مقاطع الناس بدون سبب .
تصدى له الزول ابو العريف بن عبد العارف ولملم اطرافه واحتضن الكتب الذى عادة ما
يحمله بين يديه ونظر للجميع من تحت عدسات نظارته الطبية نظرة تجمع ما بين
السخرية والشفقة وصاح في الجميع يا اخواننا انتو ما بتعرفو ماجد ده مزوج مين،
وما تعرفو زوجتو صاحبة السيد الفضلى وداد المراة التانية للرئيس روح بالروح , يا
أخوانا كلما تجي السيدة وداد لجدة ما تنزل وترتاح الا في بيت ماجد ، كيف يمشى
ماجد من جدة ؟؟؟. انتو في راسكم في قنبور ولاشنو؟؟؟ . الزول راجع راجع والله
يكضب الشينة وانا ماشى احذ حقتنى وغادر مخلفاً وراءه الكثير من الحيرة والدهشة
ووقليل من الاستنكار.
وكما توقع ابو العريف بن عبد العارف عاد السيد الماجد الى عشه !!! دار القنلصية
السودانية بجدة عودة الظافرين حيث قررت إدارة القنصليات في وزارة الخارجية التى
يقف على راسها الدكتور مصطفى الغاء الفرمان السابق ولأن المسشار ماجد رفض ان لا
يعود الا كرجل ثاني كان لابد من إصدار فرمان اخر (بتطفيش) الوزير المفوض السيد
يسن عوض الى السفارة السودانية باليمن . هنا صُعق الجميع وادركوا ان الماجد
استعان بما لم يستعين به الرجل السوداني الاصيل الا وهي زوجته . ما اان عاد
الماجد الى جدة حتى انبرى البعض من مروجي الاشاعات من ان كل الذى جرى كان بتوجيه
شخصي من المشير عمر على الرغم من الاعتراض الشديد من قبل كل من د. مصطفى ود.
مطرف صديق مسؤول التقلات الاول في الخارجية .
لماذا أُلغي القرار الخاص بالسيد ماجد د؟ وقبل ذلك لماذا أمرت الخارجية بتعين
السيد يسن عوض كرجل ثني بقصلية السودان بجدة ؟ خاصة اذا علمنا ان الخارجية ليست
في قوة ماجد اما كان من الحكمة أن يظل ماجد في موقعه بجدة حتى انتهاء فترته ؟
وقبل هذا وذاك هل يعلم الدكتور مصطفى الذى نكن له كل احترام وتقدير والذى لاينكر
مجهوداته الا ماكبر ما يجرى في ورزاته ؟؟ ان كان يدرى مصيبة وان كان لا يدري
فالمصيبة اكبر !!!!!!.
نعود الى أصل الحكاية والعودة احمد , اربك قرار عودة ماجد لجدة أركان قنصلية
السودان بجدة وفي مقدمتهم القنصل العام الانسان الصوفي النقى السيد احمد التجاني
حيث كان لازاماً عليه ان يحتوى ابعاد هذه الهزة العنيفة في القنصلية و كان الوضع
في ابسط صوره كما يلي .
" يصر ماجد العودة الفورية الى مقعده كرجل ثاني وكمسؤول اول عن الشوؤن المالية
والادارية بينما هنالك الوزير المفوض يسن عوض والذى يعتبر بحكم درجته الوظفية
الرجل الثاني ."
حاول الجميع من جالية ومؤتمر وطني بالخليج احتواء هذه الازمة وبذلوا الغالي
والرخيص واخيراً توصلوا الى ان يستمر السيد يسن عوض في موقعه حتى نهاية الفترة
الدراسية الاولى في المملكة العربية أي نهاية نوفمبر المقبل وذلك تقديراً من
الجميع للظروف الدراسية لابناء السيد يسن عوض على ان يكون ماجد في هذه الفترة
الرجل الثالث في القنصلية وبناء على ذلك تم ترتيب كل شي حيث اقتضى الامر ان
يخلى السيد سوار الذهب مكتب الرجل الثالث في القنصلية للماجد .
ومن العجب العجاب ان كل هذا لم يُرضى ابن الخارجية المدلل ماجد والذى لم يستلم
مهام عمله حتى اليوم . لا لشى فقط لانه لايرضى بمكتبه السابق (مكتب الرجل الثاتي
) بديلاً.
هنا هل لى ان أسال كيف لوزارة الخارجية ان تسمح لاحد موظفيه بالغياب عن عمله
طوال ما يقارب الشهرين او اكثر دون محاسبة او مساءلة ؟؟
كيف يصرف الراتب الشهري لموظف غائب عن العمل دون إخطار جهة الاختصاص ومن المسؤول
عن هذا وقبل ذلك ماهي الاجراءات التي اتخذت او ستتخذ حياله كموظف متسيب ؟
ما هي الجهة التتي تدفع مستحقات الماجد من راتب /ايجار منزل وغيره ومن اين ؟؟
خاطرة :
فليعلم الجميع أن الفساد ليست ماركة مسجلة للأنقاذ فقط بل مارستها عن جدارة
واستحقاق معظم النظم التى تعاقبت على حكم السودان خاصة ما عرف بالنظم الديمقراطية
. واذا اخذنا فترة الديمقراطية الاخيرة مثالاً لذلك نجد فيها فساد وزارة التجارة
وزيرها السيد مبارك الفاضل وكذلك المنح الدراسية المصرية/الليبية لابناء اشعب
السوداني و التي كانت توزع في دور اقطاب الحزب الاتحادي واخيراً وليس اخراً فساد
الاغاثة التى آتت للسودان إبان كوراث فيضانات 1988م وقبل ذلك تفريط الحكومة في
الامانة والتي دفعت بالانقاذبين الى دست الحكم في 29/6/1989م .
مما يُحمد للانقاذ انه مع كل الذى سبق ذكره من فساد الا انه هنالك ما يمكن
إعتبارها انجازات حقيقية بل ويمكن وصفه بالمعجزات وخير مثال لذلك ما قام به
ويقوم به القوي الامين د. عوض الجاز والذى لاينكره إلا جاهد فاقد البصر والبصيرة
.
ومهما يكن فإننا ورغم هذه الصور القاتمة إلا أن هناك اولاً إيماناً لا ينقطع
بالله سبحانه وتعالى.. ومن بعد ذلك أن هنالك من ابناء الشعب السوداني وابناء
الانقاذ من الحادبين على مصلحة الوطن والمواطن وهم كثر والحمد الله . و لن يقفوا
هولاء مكتوفي الايدى وهم يشاهدون بام اعينهم من يحاول هدم ما تم بناءه بعد ان
بذلوا الغالي والرخيص في سبيل ذلك وكيف لا ونحن راينا ونرى صبر ومثابرة النائب
الأول الذى يمسك بجمرة القضية والمتابع لمساقات الحوارات السياسية على مساقاتها
الثلاثة وعلى امتداداتها المتعددة من حوارات داخلية وإقليمية ودولية أخرى عديدة
جارية..
كذلك لاننسى دور السيد د. مصطفى اسماعيل وسعيه الحثيث لتجنيب البلاد والعباد
ويلات التدخلات الدولية لبلادنا والذى ى اصبح بين قاب قوسن او ادنى.
المواطن : محمد احمد الاغبش (ابن هجيرة)
جدة - المملكة العربية السعودية
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست