|
و كان عهد القلب ان احتمل هذا الحنين و ارتّبوا ( لمراويد )
|
تعال يا صديقي من جهة الحلم الاجمل انا في شوق لاناضمك و تناضمنا الاغاني التي في جيب روحك العذبة تعال و معك المفرادت التي تعوّدناها و لك ان تبدأنا و لنا ان نكتب ما نشاء حنين و سأكتب لك قصيدة في تمام دوزنة الرئة التي في بال وريقاتي . و سلام حتي مطلع الامر
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: و كان عهد القلب ان احتمل هذا الحنين و ارتّبوا ( لمراويد ) (Re: عاصم الحزين)
|
يا غمامه ... لماذا...سؤال لعاصم الحزين
Quote: 15-10-2004, 11:31 ص
لوجهك النبيل..سؤال لحكوك الطاعم و لما بيننا وبينهم وبينكم
لماذا الغياب؟؟؟ لماذا نترك للطحالب الساحه ونعطى للعناكب حق ان تبنى بيوتها على روحنا، وان تلهو فوقها بال "لاكلام و لا فعل "... لماذا؟؟
لماذا صرنا وليمه للصغائر ... غاب عنا نجم الافق، سدته ذواتنا المتضخمه فى اللا فضاء و اللا وجود.. لماذا ياغمامه
لماذا ضل صديقك ماركس طريقه الاول وهداه اللاحقون لدرب المتاهه عمدآ و بوعى
لماذا يتقن البعض حرفة تحريف قيم الحياة الجيده و تحويلها خرقه لا تنفع لستر عورتهم العاليه كجبال التاكا
لماذا يا غمامه جد علينا بالحكى |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و كان عهد القلب ان احتمل هذا الحنين و ارتّبوا ( لمراويد ) (Re: عاصم الحزين)
|
شئ غريب يسميه البعض توارد خواطر،غيرهم القلوب عند بعضيها ومتعولمين التيليباثى و قطعآ الصوفيه لهم فيها شطحة ما... هل لاحظت ان الفرق بين بوستينا 3 دقائق فقط؟؟؟ تزعجنى لحد الارق حالة "اللاحاله" هذه التى نحن فيها لاعوام طالت ـ ولخوفى ـ ستطول، الا ترى اعراض التمزق والجنون تتمدد هنا وهناك قرمبوز ممتلئ حتى الحلم بموت داخلى ايمان الفراشه تهز اجنحتها فوق الموت انت تلوذ بالصمت وعيون الحبيبه تهرب
خدر يبكى صديق وهو عاجز الفاضلابى حلقومه بح من هذا الوحش المسمي فراق و لا حل له سوى العوده المستحيل هى نماذج فقط لما عليه الحال
ثمة خطأ ما فى مكان ما .... ثمة الم عظيم يا غمامه
اوحدنا هنا و ادعوهن/هم للتجمع .... لتدفئ ارواحنا بعضها البعض، ولنفتح جحيم الاسئله والجراحات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و كان عهد القلب ان احتمل هذا الحنين و ارتّبوا ( لمراويد ) (Re: مراويد)
|
الرفيق عاصم الحنين وليس الحزين كما تريد ولا اريد. من هم الطحاب ان لم يكن هؤلاء ياصديقي!!! هنالك الكثير الكثير من مقولات الحب فمنها من قتل!!! وباسم الحب دمرت حضارات وارتكبت اثام وظلم الانسان!!! فليس بالحب وحده يحيي الانسان!!! ماذا الم بك يا صديقي لماضللت الطريق؟؟؟ تحزن زمن الحب وتحب زمن الحزن!!! احدي وريقاتك تموت وانت تغازل الموت نفسه!!! لك مني الحنين يا حزين...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و كان عهد القلب ان احتمل هذا الحنين و ارتّبوا ( لمراويد ) (Re: عاصم الحزين)
|
وكم يعيشُ الانسان، على أيّة حال؟
هل يعيشُ ألفَ يوم، أم واحداً فقط؟
أُسبوعاً، أم عدّة قرون؟
وكم من الوقت
يستغرقُ في احتضاره الانسان؟
ماذا يعني أن نقول "الى الأبد"؟
بينما كنتُ تائهاً في هذه الهموم
جهّزت نفسي لأوضّح الأشياء.
فتّشتُ عن كهنةٍ عارفين.
انتظرت أن ينتهوا من تأدية طقوسهم،
راقبتهم عندما ذهبوا الى شؤونهم
ليزوروا الله والشيطان.
تعبوا من اسئلتي.
كانوا، من جانبهم لا يعرفون سوى القليل.
فهم لم يكونوا أكثر من موظفين.
استقبلني رجالُ الطبّ
ما بين الاستشارات،
وفي كلّ يدٍ مبضَع، مُضَّمخين
بالأوريوميسين، وأكثر انهماكا
في كل يوم.
وبقدر ما استطعتُ أن أفهم كلامهم،
كانت المشكلة كما يلي:
لم يكن الأمر متعلّقاً بموت ميكروب
في حدّ ذاته- كانت هذه تموتُ
بالأطنان- لكن القلّة
التي كانت تنجحُ في البقاء
كانت تبدو عليها علاماتُ الفساد.
تركوني حائرا الى درجة
أن التمستُ حفّاري القبور.
ذهبتُ الى الأنهار
حيث يحرقون جُثثاً مصبوغةً ضخمة،
أبداناً هزيلةً ضئيلة،
أباطرة تُحيطُ بهم هالةٌ
من اللعنات المرعبة،
نساء أخمدت موجةُ الكوليرا
أنفاسَهُنّ بضربة.
كانت هناك سواحلُ كاملة من الموتى
والإخصائيين المغمورين بالرماد.
عندما سنحت لي الفرصة
طرحتُ عليهم سيلاً من الاسئلة.
فعرضوا عليّ أن يحرقوني.
كان هذا كلّ ما يعرفون.
وفي بلادي أنا، أجابني الموتى
بين كأسٍ وأخرى من الشراب:
"إذهب فاحصل لنفسك على امرأة جيّدة.
واقلعْ عن هذا الهراء".
لم أرَ قطّ بشراً بهذه السعادة.
أخذوا يغنّون، رافعين كؤوسهم
في نخب العافية والموت.
وكانوا ناكحين كبارا.
عُدتُ الى بيتي، هرماً أكثر
بعد أن طوّفتُ في العالم.
لم أعد أطرحُ أسئلةً على أحد.
لكن ما أعرفهُ، أقلُّ في كلّ يوم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و كان عهد القلب ان احتمل هذا الحنين و ارتّبوا ( لمراويد ) (Re: zumrawi)
|
كأنك يا حزننا .... تسأم وكأننا ، بالضبط ، في آخر نزفنا، ... نندم
كأن سوى هذي الطريق مواعد موتنا الزاهي ونهر من زرق الأغنيات ، ودم
فلا وغرفة روح من يمضي من صفر أنهار الحياة بلا يد لايلتقيك نشيده الباقي سوى ميت يعلّمهم تفاهة ما هنا
ولا وما قد مر من وردة أو جمر بهذا المستطيل العمر لا تجيء الخطوة الأخرى سوى برق لا تلاحقه المنى
اعلاه فتحي البحيري يشارككم الحزن و الحنين و الفشل
| |
|
|
|
|
|
|
|