|
|
 قالوا انه اتفاق حفظ للبشير هيبتــــه و لمبارك الفاضل كرامتــــه!!!
|
اتفاق مع الحزب الحاكم "حفظ للبشير هيبته ولمبارك كرامته"
حزب الفاضل يقرر استمرار الشراكة مع الحكومة
مبارك الفاضل
البيان:
اتفق حزبا المؤتمر الوطني (التنظيم الحاكم في السودان) والأمة (الإصلاح والتجديد) على استمرار الشراكة بينهما بعد ان تعرضت لهزة كبيرة يوم الأربعاء 6 اكتوبر إثر إقالة مبارك الفاضل المهدي رئيس الحزب من منصبه كمساعد لرئيس الجمهورية.
وقالت مصادر مطلعة ان الجانبين توصلا لاتفاق من سبع نقاط بعد جولة ماراثونية من المفاوضات استغرقت ثلاثة ايام ترأس جانب المؤتمر فيها د. مجذوب الخليفة الأمين السياسي ورأس جانب الأمة الزهاوي إبراهيم مالك وزير الاعلام ومساعد رئيس حزب الامة.واضافت المصادر ل"البيان" أن الاتفاق حفظ لقرار رئيس الجمهورية هيبته (أي لن يعود مبارك لمنصبه) ولمبارك كرامته وكرامة حزبه.
واوضحت المصادر أن المؤتمر الوطني اقر وفق الاتفاق الجديد بان منصب مساعد الرئيس مخصص للامة الإصلاح ويعين الحزب فيه من يراه مناسباً. كما وافق على التعامل مع الحزب وفق المؤسسية لا الافراد وبالتالي التعامل مع رئاسة الحزب فيما يتعلق بالتعيينات والاقالات التي تخص منسوبيه في السلطة.
كما اتفق الطرفان على إنشاء آلية تضم كافة أحزاب البرنامج الوطني لمناقشة القرارات التي تخص الوطن. واعتبرت مصادر حزب الفاضل الاتفاق هزيمة للأشخاص الذين يعملون داخل المؤتمر الوطني على شق الأحزاب ومحاولة إقصائهم من المشاركة.
وقالت المصادر ان بعض النافذين في المؤتمر الوطني اعتبروا هذا المسلك يعطي اشارات خاطئة لمنابر التفاوض المختلفة في القاهرة وابوجا ونيفاشا لذا سارعوا الى تطويق ازمة حزب الامة. وقد استأنف عدد من وزراء حزب الفاضل الذين قدموا استقالاتهم لرئيس الحزب لرفعها لرئيس الجمهورية الاسبوع الماضي اعمالهم امس.
ومن جانبه قال نجيب الخير وزير الدولة بوزارة الخارجية ان الطرفين توصلا لآلية تراجع الشراكة وتعمل على سد الثغرات ولآلية اخرى تضمن حق الاصلاح في اختيار ممثليه واعفائهم واستبدالهم في الجهاز التنفيذي.واكد ان الاجتماعات سادها روح المكاشفة والصراحة والحرص على القفز فوق الخلافات الصغيرة والتوجه نحو صيغة تضمن المصلحة العامة.
وقال لقد عمل الطرفان من اجل هدف واحد اخذين في الاعتبار الظروف المحيطة بالبلاد داخلياً وخارجياً. وعلل الانقسامات التي حدثت في الحزب نتيجة اعفاء مبارك واصرار مجموعة على فض الشراكة بينما فضلت مجموعة البقاء في الحكومة بقوله ان القرار كان صدمة كبيرة ولم تكن متوقعة واحدثت ربكة تنظيمية وكنا متحسبين لكل شئ الا لهذا القرار والربكة جاءت لغياب التوقعات وهي ربكة طبيعية.
وقالت مصادر ل"البيان" ان الحزب سيرشح الزهاوي وزير الاعلام الحالي لمنصب مساعد الرئيس وسيرشح شخصاً اخر لمنصب وزير الاعلام وبعد فترة زمنية يتفق عليها بين الطرفين سيتم استبدال الذين رفعوا راية العصيان على الحزب وآثروا البقاء في الحكومة بل منهم من هاجم رئيس الحزب شخصياً
|
|
 
|
|
|
|
omar ali
Nagat Mohamed Ali
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست