شخصيات معاصرة .. الشيخ حمـــزة يوســف .. داعية امريكي مزدوج

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 04:31 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-15-2004, 11:45 PM

humida
<ahumida
تاريخ التسجيل: 11-06-2003
مجموع المشاركات: 9806

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
شخصيات معاصرة .. الشيخ حمـــزة يوســف .. داعية امريكي مزدوج

    سألوه ما الذي يدفع شاب أمريكي أبيض في السابعة عشرة إلي اعتناق الإسلام..فقال ..
    "أنا لا أدري، سئلت هذا السؤال كثيرا، وكانت إجاباتي ليست هي الواقع دائما.. وهذا يحيرني، كل ما أستطيع قوله إنني سمعت عن الإسلام فانشرح صدري، وبدأت الطريق..".

    وحين اتهمه بعض المسلمين بالانحياز للغرب أجاب ..
    "أنا منحاز لما أعتقد أنه صائب وعادل.. إذا كان ذلك على جانب المسلمين، فأنا مع المسلمين، وإذا كان مع الغرب فأنا مع الغرب.. أنا مسلم ولست قبليا"



    اسمه حمزة يوسف هانسن .. - أمريكي الأصل... مالكي المذهب ... من عائلة مثقفة فوالده أستاذ لمادة الإنسانيات في جامعة هارفارد .. وأمه خريجة جامعة بيركلي العريقة.. أما جده فكان عمدة لإحدى مدن كاليفورنيا.
    قرر في السابعة عشرة من عمره أن يسلم فترك دراسته الجامعية التي كان قد أوشك على الانتهاء منها ليذهب في جولة لعشر سنوات في المنطقة العربية... تعلم الفقه في الإمارات... وحفظ القرآن في المدينة المنورة... ودرس اللغة والشعر العربي في المغرب والجزائر وعاش التصوف مع مرابطي موريتانيا ..
    10 سنوات كاملة أمضاها في التعلم والمعرفة قبل أن يعود لوطنه الحبيب ... أمريكا!!! فيحصل على البكالوريوس في التمريض من Imperial Valley College ودرجة علمية أخرى في الدراسات الدينية من جامعة San Jose State
    في بدايات 1990 بدأ التدريس لبعض التجمعات الإسلامية في سان فرانسيسكو. وفي 1996 أسس معهد الزيتونة الذي يقول عنه أن من رسالته إحياء العلوم الإسلامية وكذلك طريقة التعليم القديمة (الشيخ والتلميذ).
    ألف طالب، وفروع في 6 مدن أمريكية منها نيويورك وفيلادلفيا هي مجموعة ثمار زيتونة يوسف.. كما أن لدروسه ومواعظه الدينية تأثير كبير على مستمعيه، فقد وزع آلاف النسخ من دروسه التي ألقاها حول سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، التي شرحها في 24 ساعة، بالإضافة لذلك فهو يسافر إلى عواصم كثيرة في دول مختلفة في أمريكا الشمالية وأوروبا ليخاطب المسلمين وغير المسلمين معا..
                  

10-16-2004, 00:00 AM

humida
<ahumida
تاريخ التسجيل: 11-06-2003
مجموع المشاركات: 9806

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شخصيات معاصرة .. الشيخ حمـــزة يوســف .. داعية امريكي مزدوج (Re: humida)

    ربما يتعجب البعض من شيخ يتحدث عن بريتني سبيرز لكن حمزة لا يخشى ذلك، فيقول ..

    "إن هذا العالم يهتم بقميص بريتني سبيرز، ورفعها له بضع بوصات أكثر من اهتمامه بأشخاص يموتون في كل مكان في العالم وهم ليسوا من المسلمين فقط"!

    وفي نفس الوقت تكثر استشهادات حمزة بالفلاسفة والمفكرين الغربيين فيتحدث عن أرسطوطاليس وتعريفه للسعادة، وأفلاطون وآرائه في المدينة الفاضلة وعن برنارد شو وآرائه في الإسلام، وآرنولد توينبي حين يتحدث عن فرضيته بأن أزمة حادة ستقع في العالم بين نصفه الشمالي ونصفه الجنوبي..

    هو يهاجم المسلمين بقدر ما يهاجم أمريكا.. أو لنقل إنه أمريكي ثائر على مساوئ مواطنيه ومسلم ثائر على مساوئ أهل دينه...
    فيقول..
    "إذا كان الناس في أمريكا يعتقدون أن أمريكا هي المجتمع المثالي، فلا أعتقد أنهم يطالعون نفس المصادر التي أطالعها، معدلات الاكتئاب والانتحار والاغتصاب والجريمة ووضع المدارس والإجهاض والتفسخ الأسرى والطلاق".

    عمل مستشارا للبيت الأبيض لكنه يهاجم بوش..
    "الناس يظنون أننا في أمريكا نعيش في ديمقراطية، هذه كلها أكاذيب.. من الذي أوصل بوش لكرسي الرئاسة.. الشركات الاحتكارية الكبرى!
    فرانك جاردنر- مراسل البي بي سي طرح على حمزة سؤالا كان مفاداه:
    "برأيك هل كان بوش صائبا حين حارب الإرهاب؟"..
    فأجاب حمزة:
    "أعتقد أنه إرهاب دولة مقارنة بإرهاب الأفراد".

    وبشجاعة يعيد حمزة تعريف الحرب على الإرهاب فيقول:
    "الحرب على الإرهاب ينبغي أن تكون حربا على الحرب".. ويهز رأسه قائلا: "هذا كل شيء".

    لكنه في ذات الوقت لا ينافق المسلمين، ولا يجاملهم، تخديرا لمشاعرهم فهو يرى بوضوح أن:
    "العقبة الأساسية أمام الدعوة الإسلامية في هذه الأراضي هم المسلمون أنفسهم.. بسلوكياتهم"

    ويشخص مرضهم فيقول: "صراحة إن الذين هاجروا، هاجروا بمشاكلهم، وعمروا مساجدهم بها، والمسلم الجديد يتعب جدا من هذه التناقضات"..
                  

10-16-2004, 00:05 AM

humida
<ahumida
تاريخ التسجيل: 11-06-2003
مجموع المشاركات: 9806

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شخصيات معاصرة .. الشيخ حمـــزة يوســف .. داعية امريكي مزدوج (Re: humida)

    تشاهد صوره القديمة بالزي الباكستاني التقليدي والعمامة الأفريقية؛ فتجده رجلا تاريخي الهيئة على الرغم من قصر قامته وضعف بنيانه، لكنه في الـ new look يرتدي الكاجوال والبدلة السبور..
    ولما سئل عن ذلك، أرجع الأمر لأحداث 11 سبتمبر الذي صدمه تماما وكان أقرب إلى المفجوع حتى أنه أخذ قرارًا بإغلاق معهد «الزيتونة» مؤقتا ليتفرغ لمخاطبة صناع القرار والمسئولين المحليين والظهور في القنوات التلفزيونية لمحاولة توضيح الحقائق عن الإسلام..
    ويضيف:
    "بل إنني نزعت العمامة ولبست بدلة وكرفتة"!
                  

10-16-2004, 00:14 AM

humida
<ahumida
تاريخ التسجيل: 11-06-2003
مجموع المشاركات: 9806

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شخصيات معاصرة .. الشيخ حمـــزة يوســف .. داعية امريكي مزدوج (Re: humida)

    نقرأ في أحد مقالات المنشورة علي موقع .. www.bbc.com

    وصف المتنبي في إحدى قصائده التي كتبها في القرن الثالث الميلادي متلقي المعروف بأنه قد يشعر بأنه يحمل دينا في رقبته لواهب الصدقة أو قد يبدي ازدراء تجاهه.

    يضمر الكثير منا في العالم الغربي مشاعر غضب تجاه الإسلام والمسلمين

    إذن فإن استجابة المرء للمعاملة الطيبة التي يتلقاها من الآخرين تحدد طبيعته. فإذا كان المرء ذا طبيعة جذلة هادئة فإنه سيشعر أنه مدين لكل من عامله بالحسنى، كما سيكن لهم احتراما. أما إذا كان المرء ذا طبيعة خبيثة فإن الحسد والامتعاض هو رده على المعروف.

    ويضمر الكثير منا في العالم الغربي مشاعر غضب تجاه الإسلام والمسلمين. ونبرر هذه المشاعر بحجة أن المسلمين يظاهرون دول الغرب العداء والكراهية.

    "مغالطة"
    لكن هذه المسألة يمكن وصفها بأنها "مغالطة التجسيد"، أي الإشارة إلى فكرة مجردة كما لو أنها فرد بعينه.

    ما هو الإسلام ومن هم المسلمون؟

    ففي العالم الإسلامي على سبيل المثال يتبادر إلى مسامع المرء العديد من الشعارات مثل "الموت لأمريكا." ولكن أي أمريكا هذه التي يقصدونها؟ وما هي بريطانيا بالنسبة لمن يستخدمون تلك الشعارات؟

    من المستحيل تفسير مفهومي أمريكا أو الغرب أو الإشارة إلى أي منهما، فهما فكرتان مجردتان ليس لهما وجود مادي.

    هل أمريكا، التي يتمنى أغلب المسلمين زوالها من على وجه الأرض، تتجسد في المدرسة البالغة من العمر 63 عاما وتعيش في فلوريدا والتي سافرت إلى العراق ضد رغبة حكومة بلادها قبل قصف بغداد لتكون ضمن الدروع البشرية التي كانت تعارض ما تقوم به "أمريكا"؟

    ومن جهة أخرى، ما هو الإسلام ومن هم المسلمون؟ هل هناك كيان قائم مستقل بذاته يمكن أن نشير إليه ونقول "ها هو الإسلام؟"

    هل الإسلام هو محمد علي كلاي الملاكم الأسطورة، مثلا؟

    من الأصلح لنا أن نتعلم المزيد عن هذا الدين وعن المسلمين الذين يمثلون سدس سكان الكرة الأرضية وتمتد بلادهم من أطراف آسيا شرقا حتى قارة أفريقيا غربا ومن روسيا شمالا حتى جنوب أفريقيا جنوبا، كما يعيش في دول الغرب قرابة 30 مليون مسلم.

    الكوميدي الأمريكي ديفيد ليترمان مزح على شاشات التلفزيون الأمريكي بقوله "ذهبت يوما إلى الطبيب فنصحني بتوجيه وجهي نحو القبلة قبل أن أسعل"، والسبب الذي مكن ملايين الأمريكيين من فهم هذه النكتة التي أطلقها ليترمان هو وجود 15 ألف طبيب مسلم في أمريكا.

    تعددية الحضارات
    لقد بات عالمنا أكثر تعددية، فكل منا يعتمد على الآخر، لذا لزم علينا سبر أغوار بعضنا البعض لضمان مستقبل أكثر تحضرا.

    يتوجب علينا القضاء على الجهل السائد في الغرب تجاه الإسلام كديانة والمسلمين كبشر

    ومن أهم وسائل معرفة الآخر هي إدراك ما يمكن أن تقدمه الثقافات المختلفة للعالم ككل.

    فجميع البشر يساهمون في تقدم ورخاء البشرية.

    ولكي نستوعب إنجازات الآخرين وندرك كم نحن مدينون للكثير من البشر الآخرين يجب أن نقدر ونحترم كل أفراد الأسرة البشرية.

    وليس هناك شيئ في العالم أهم من اجتثاث جذور الكراهية خاصة عندما يتم استغلال العداوة والبغضاء لتحقيق مصالح شخصية أو جماعية.

    وطالما كان الجهل تربة خصبة لنشر بذور الكراهية.

    وعند وضع الإسلام في الميزان، نجد أن تلك القاعدة تنطبق علينا تماما إذ يتوجب علينا القضاء على الجهل السائد في الغرب تجاه الإسلام كديانة والمسلمين كبشر يختلفون عنا إن كنا نبغى القضاء على أسباب الكراهية.

    التعرف على الإسلام
    يمكن لمواطني الدول الغربية اتباع طريقتين لزيادة فهمهم للإسلام والمسلمين. وتتلخص الطريقة الأولى في التعرف على التأثير المذهل للمسلمين على تقدم ورقي الحياة في الغرب.

    وإذا سلكنا هذا الطريق فإننا لن نقيم المسلمين كبشر فقط بل سنتمكن من تقييم إناس آخرين بمن فيهم الصينيين الذين يعدون مصدر الكثير من المخترعات والبضائع التي نقلها المسلمون إلى الغرب.

    أما الطريقة الثانية التي ستساعدنا على تعلم المزيد عن الإسلام فهي إدراك إلى أي مدى يمكن أن يساهم المسلمون والإسلام في حل الكثير من المشكلات المعاصرة والمستقبلية.

    وكان الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا على سبيل المثال قد قام بمبادرة سديدة عندما قال في خطاب أمام مركز الدراسات الإسلامية بأكسفورد إن الغرب يجب أن يتعلم من الإسلام كيفية الدمج بين العلوم والدين، وهو مجال أثبت المسلمون فيه براعتهم.

    يمكن لدول الغرب تعلم الكثير من التناغم بين العلوم والدين الصادق، وهو ما أشار إليه القرآن الكريم.

    التزامات أخلاقية
    ويستطيع الغرب أيضا التعلم من الإسلام كيفية التعامل مع مسألة العنصرية واختلاف الأجناس.

    "معرفة الآخر" تعد من أهم الالتزامات الأخلاقية التي تواجه البشرية في الوقت الراهن

    وأشار المؤرخ البريطاني أرنولد توينبي في مقال مثير للاهتمام كتبه في الأربعينيات إلى أن الإسلام حقق نجاحا استثنائيا في معالجة مسألة العنصرية واختلاف الأجناس، مؤكدا على أن الغرب يمكن أن يتعلم الكثير من الإسلام.

    وتنبأ توينبي بأن حربا وشيكة ستندلع في العالم وسيشتعل فتيل هذه الحرب على الأرجح في أرض المسلمين ضد دول الغرب الغازية. كما أكد على ضرورة التصالح مع الإسلام والاعتراف بقدرته الهائلة على تحرير السواد الأعظم من سكان الأرض من العبودية والاستغلال لأنه يدعو إلى الإخاء والمساواة بين "ذرية آدم وحواء كافة."

    وتقول الآية الكريمة "وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا."

    وإذا ما نظرنا إلى روح العداء التي تسود العالم الآن نتيجة الجهل وعدم فهم الآخرين ندرك أن "معرفة الآخر" تعد من أهم الالتزامات الأخلاقية التي تواجه البشرية في الوقت الراهن.

    قال مارتن لوثر كينج: إذا لم نحي كأخوة فإننا سنموت ونحن حمقى.

    هل لديك تعليق حول هذا المقال؟ شارك برأيك في حدود 150 كلمة مع ضرورة ذكر الاسم والبلد الذي تعيش فيه. اكتب رقم الهاتف إذا أردت المشاركة إذاعيا.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de