|
|
 تحليل سياسي ..عن مفاوضات الترتيبات الامنية
|
انطلاق التفاوض مرة أخرى·· الممكن والمستحيل
تقرير: عارف الصاوي
الشهر الماضي كان الجنرال لازارس سيمبويو الوسيط الكيني لمفاوضات السلام السودانية وكالوزا مسيوكا وزير الخارجية السابق والبيئة حاليا المسؤول المباشر عن ملف السلام في السودان، يزوران السودان وبأدق العبارات طلبا من الحكومة السودانية >اطلاق المفاوضات مرة اخرى بعد ان توقفت في اغسطس الماضي اثناء جول اجرائية او فنية تبحث في اجراءات تطبيق اتفاق الترتيبات الامنية·
اما الذين كانوا يدققون في الامور فانهم تعرفوا من خلال وجهات النظر الصادرة من جانبي التفاوض عن النقاط الخلافية > على ضوء مرجعية اتفاق الترتيبات الامنية في 52 سبتمبر 3002م<
وفعلا كان نهاية الاسبوع الماضي هو الوقت الذي اعلن عن بداية انطلاق المفاوضات مرة اخرى على مستوى قمة الوفدين >النائب الاول علي عثمان والدكتور جون قرنق رئيس الحركة الشعبية<·
ففي بهو فندق انتركونتننتال الفخم بالعاصمة الكينية نيروبي افتتحت جولة التفاوض بحضور رسمي من الحكومة الكينية ممثلة في الجنرال سيمبويو ووزير البيئة كالزيو مسيوكا اضافة الى تشريف مبعوث الامم المتحدة الى السودان يان برونك·
الطرفان الحكومة والحركة الشعبية اكدا في الافتتاح انهما عازمان على الوصول لتسوية شاملة للخلافات التي لا تبدو صغيرة باي حال من الاحوال·
الا ان باقان اموم قال للصحافة >إن الخلافات في تفسير ما اتفقنا عليه سابقا< وفي هذه الحالة فان الجولة تبدأ وسط خلافات جوهرية فيما اتفق فيه سابقا، وفي هذه الحالة كان يمكن ان تكون الجولة سهلة لو حدد الطرفان من قبل وجود مرجعية قانونية لتفسير ما يتوقع ان يختلف عليه الطرفان· وطالما ان هذه الهيئة المرجعية تتمثل الآن في >قيادةالوفدين ـ طه وقرنق< فانه متوقع خلال جلسات متتابعة بدأها منذ الخميس الماضي فوروصولهما لنيروبي·
المناخات العامة
كان شارلس سنايدر بنهاية ا لشهر الماضي قد زار السودان وتحدثت مصادر مطلعة انه كان يحمل رؤية اعادة استئناف مفاوضات نيفاشا، ومع انه لم يفصح ان كان سنايدر مساعد وزير الخارجية الامريكي لشؤون السودان والذي كان مسؤولا عن افريقيا في وزارة الخارجية الامريكية الا ان المسؤولين الامريكيين اسندوا اليه ملف السودان فقط وبالطبع فان ذلك يعني ا ن الولايات المتحدة قد رفعت من نظرتها للسودان، كما ذكر للصحافة مسؤول حكومي بارز ونفس الشيء اكده قيادي بالحركة ا لشعبية فضلا حجب اسميهما بلا توافق مسبق بينهما·
المهم في الامر ان زيارة سنايدر الى الخرطوم كانت رسالة للمفاوضين في نيروبي هذا الاسبوع بل ان الدكتور حسن مكي قال للصحافة >انه يتوقع ان تكون ذات رسالة سنايدر قد دفعها توني بلير في زيارته الخاطفة الى الخرطوم الاربعاء الماضي·
واذا انتقلنا الى نيروبي امس فاننا سنعلم ان سنايدر راح يتابع خطوات اكمال الدفع الامريكي فقد وصلها امس الاول ودخل في ا جتماعات قدرها المراقبون هناك على انها دافعة لعملية اكمال هذه الجولة والدخول في آليات تنفيذ الاتفاق ·الجولة التي اقترحتها الحركة ا لشعبية لتحديد كيفية تطبيق ما تم الاتفاق عليه· وامس فقط وصلت الى مقر المفاوضات وزيرة التعاون الدولي النرويجية هيلدا جونسون حيث ستنتظر حتى المساء لتكمل لقاءات تشاورية مع كل من النائب الاول ورئيس الحركة الشعبية·
فاذا اكتملت المشاورات واتفق قطبا التفاوض على وضع موجهات التفاوض للجان التفاوضية فانه من المفترض ان تنفض اجتماعات القمة الثنائية اليوم بين النائب الاول ورئيس الحركة الشعبية وحسب ما صرح به الدكتور امين حسن عمر عضو الوفد المفاوض الحكومي· واوضح ان الحكومة لا ترغب في بقاء النائب الاول اكثر من الايام الثلاثة التي ستضع اجندة وموجهات التفاوض للجان·· بينما الحركة الشعبية تلمح الى بقاء قطبي التفاوض حتى تجاوز العقبات الموجودة· حيث اعتبر ياسر عرمان ان الخلافات تحتاج الى قرار سياسي يجب ان يتخذه قطبا التفاوض· وليست هناك خلافات في التفاصيل الفنية حتى تترك للجان·
على كل في حال انتهت مناقشات القطبين بتمديد بقائهما او بترك اللجان تتابع العملية فان المفاوضات ستنتقل اليوم الى كارن المدينةالتي شهدت من قبل جولة عالقة في الاذهان حتى اليوم لتتواصل المفاوضات هناك·
واضح ان هذه الجولة تأتي في سباق تاريخي مهم خصوصا بعد نشاط الادارة الامريكية الحالية في تسوية موضوع سلام السودان قبل نهاية اكتوبر الحالي الموعد المحدد ان يواجه فيه الرئيس الامريكي جورج بوش اعضاء الكونغرس الامريكي ومن المفترض يتحدث بوضوح عما فعلته الادارة في السودان·
ويتحدث محللون في الخرطوم انه ربما كان سنايدر يتحدث للمسؤولين في الخرطوم عن طريقة مثلى لتجاوز هذا التاريخ باحراز تقدم في المفاوضات لكن كيف يمكن ان نخترق جولة لم يحسب لها ا لكثيرون حسابات التعقيدهذه· فعقب توقيع اتفاق الترتيبات الامنية قال الدكتور عبد الرحمن ابراهيم المستشار القانوني للوفد المفاوض >ان الطرفين افتتحا بالقضية طريقا سالكا للتفاوض في بقية القضايا<·
لكن اليوم في الخرطوم يتحدث خبراء عسكريون وبعض الضباط السابقين في الجيش عن اخفاقات في الاتفاقية قد تحدث اشكالات غير متوقعة مستقبلا والدكتور غازي صلاح الدين شخصيا رئيس الوفد المفاوض الحكومي السابق تحدث للشرق الاوسط بان الاتفاقية >الترتيبات ا لامنية< فيها اخفاقات كثيرة وقد حسم امين حسن عمر هذا الجدل بقوله >هي لا جميلة ولا مريحة ولكنها الممكنة<·
الجولة تواجه الخلافات الآتية:
عندما اخفقت جولة التفاوض في الترتيبات الامنية اغسطس الماضي في التوصل الى اتفاق كانت اول ردة فعل رسمي من جانب الحركة الشعبية هو تصريح قرنق بعد اجتماع عقده في نيروبي التي وصلهاقادما من اسمرا مع بعض قادة وضباط الحركةالكبار· وقال ياسر عرمان الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية >ان الحكومة ناورت في الجولة التي انقضت دون التوصل الى شيء بتراجعها عن الاتفاق الذي تم التوصل اليه في 52 سبتمبر 3002
التوضيحات التي ذكرتها الحركة الشعبية تتعلق في النقاط التالية:
>موضوع تمويل جيش الحركة الشعبيةخلال الفترة الانتقالية· وكذلك مسألة المليشيات الاخرى غير جيش الحركة الشعبية والقوات المسلحة، ومايتعلق بوجود جزء من القوات المشتركة شرق السودان التي سينسحب منها جيش الحركة ا لشعبية بعد عام من توقيع الاتفاقية<·
هذه هي المسائل التي يدور فيها الجدل الآن كل له رؤية وموقف يعتقد انه لا يتراجع عنه·
وفيما التربصات تعتمل في المواقف والاجواء يشوبها الحذر والتوقع الوفدان يحجمان عن التصريحات وقطبا التفاوض يجتمعان في قاعة انيقة بفندق الانتركونتيننتال في نيروبي·
يشعر المراقبون ان عملية السلام برمتها تواجه مصيرا صعبا·
جدل الممكن والمستحيل
من الاجواء العامة هناك في نيروبي يبدو المشهد بأخذ صورة اللحظات الحرجة ما بين محاولات انقاذ مجهودات الـ 101 يوم وما بين تحذيرات تخرج من هنا وهناك بمأساوية الوضع القادم ان فشلت الجولة· واذا حاولنا ان نتقصى المواقف فحتما كنا سننجح بقدر اكبر قبل ان تتكثف المواقف في لحظات التفاوض الحرجة·
ولنأخذ مثلا مسألة تمويل جيش الحركة الشعبية المسألة المفصلية في الجولة الحالية اذ ترى الحركة الشعبية على لسان احد قواد التفاوض في وفدها باقان اموم ان هذه المسألة حسمتها الاتفاقية معتمدا على بعض البنود كالبند >3< في الاتفاقية في حين ان امين حسن عمر يقول إن الحكومة لن تتنازل عن موقفها الرافض كلية لتمويل جيش الحركة الشعبية من الخزينة المركزية· ويوضح هذا الموقف بان على الحركة ا لشعبية ان تصرف على جيشها >خارج القوات المشتركة< التي ستلقى التمويل >مركزا< من موارد حكومة الجنوب·
حسنا بين هذين الموقفين تقف المفاوضات في انتظار اختراق ما من قطبي التفاوض >طه ـ قرنق<·
ولكن قبل ان نستمر في رصد السيناريوهات المحتملة دعونا نلقي نظرة على البند الذي اعتمدت عليه الحركة الشعبية يقول البند >وجزء من اتفاقية السلام وبغرض ا يقاف الحرب يتفق الاطراف على ان القوتين المسلحتين>القوات المسلحة السودانية والجيش الشعبي لتحريرالسودان< سيظلان منفصلين خلال الفترةالانتقالية كما يقر الاطراف بان كلتا القوتين ستعتبران وتعاملان سواء بسواءبوصفهما القوات المسلحة السودانية الوطنية خلال الفترة الانتقالية<·
هذا النص يواجه ا ختلاف تفسيرات كل يرى فيه مبتغاه وربما حسب باقان اموم يعرض على خبراء لاستنطاق مدلولاته الحقيقية·
بقى ان الطرفين ما زالا يختلفان في وضعية المليشيات والجيوش الاخرى· اذ ترى الحكومة انهافي هذه الحجة تأخذ بعض الملاحظات والاعتبارات التي اثارها قواد هذه المليشيات يوم الانضمام الى الجيش الشعبي كافراد، وترى ان هذه المسألة تحمل توترا امنيا اذا ما تمت بهذه الطريقة·· بينما ترى الحركة الشعبية ان الحكومة تريد ان تشعل بموضوع المليشيات بارود حرب في الجنوب على اهبة الاستعداد للحريق· وترى انها تريد ان يطبق النص في الاتفاقية كما هو·
والبعض في الاتفاقية يرفض قيام أى جيوش خارج الجيشين الموجودين فهمت الحركة الشعبية ان الحكومة تريد معاملتهم كطرف ثالث في الاتفاقية الشئ الذي ترفضه الحركة الشعبية ويقول امين حسن عمر >انهم يطالبون باشياء غير منطقية كأن تسرح هذه القوات وتنزع منها السلاح) ·
والاتفاقية تقول في البند (7) لا يسمح لاى مجموعة مسلحة متحالفة مع أى من الطرفين بالعمل خارج القوتين المسلحتين والمقصود بالقوتين القوات المسلحة والجيش الشعبي ·
لكن قد تظهر مشكلة اخرى تتعلق بشرطية تحالف القوى مع احد الطرفين ، في المادة ب من البند 7 قالت الاتفاقية اتفق الطرفان على أنه يمكن دمج المجموعات المذكورة في البند (7) والتي لديها الرغبة والاهلية يمكن دمجها في القوات النظامية لأى من الطرفين الجيش والشرطة والسجون وحماية الحياة البرية على ان تتم اعادة استيعاب البقية في الخدمة المدنية حسنا ربما سيظل الجدل قائما في كثير من النواحي الفنية المتعلقة بهذين البندين في هذه الجولة وصحيح انه اذا لم تتوافر شروط الارادة والضغط الدولي سيعتمد كل طرف تفسيرا ما وينزوي به ·
قد تتبقى بعد ذلك مسألة القوات المشتركة في الشرق وتلك شعرت انها ليست بعقبة ذات اهمية لأن طلب الحركة الشعبية بوجود جزء من القوات المشتركة في الشرق بعدانسحاب قواتها من هناك قال عنها امين حسن عمر تلك مسألة سنراها لاحقا وقال ايضا سنفكر في المسألة قال ذلك دون عصبية كما في بعض المواقف ·
وحتى الاتفاقية تقول في البند (5) الفقرة (2) ستقوم الاطراف بمناقشة مبدأ انشاء وحدات مشتركة مدمجة في الشرق·
اذا ينتظر لهذه الجولة التي تحكمها مرجعية اتفاق الترتيبات الأمنية ان تختم على مستوى قمتها اليوم فيما تواصل اللجان الدائمة اعمالها والمراقبون هناك وكذلك الوسطاء والتوقعات تقول انها جولة تعمل بالواقعية الذاتية نظرا لعوامل كثيرة متعلقة بالظروف التي تجري فيها اقليميا ودوليا وعالميا ·
متوقع ايضا مقترحات من الدول المراقبة امريكا وبريطانيا والنرويج وايطاليا خصوصا اذا توقفت المفاوضات في مسألة تمويل جيش الحركة مركزياً·
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تحليل سياسي ..عن مفاوضات الترتيبات الامنية (Re: عارف الصاوي)
|
الأخ/ عارف الصاوي.
أن السبب الوحيد الذي دعا حكومة السودان المجرمة لاستئناف المفاوضات مع الحركة الشعبية هو قرب تاريخ تجديد أو إنزال عقوبات عليهم من جانب الإدارة الأمريكية , وذلك وفقاً لقانون سلام السودان Sudan Peace Act الصادر من الكونجرس ووقع عليه الرئيس بوش من قبل. ولقد صار يجدد كل ستة أشهر من جانب الرئيس بعد موافقة الكونجرس. وسوف يقوم الرئيس بوش بتقديم تقرير للكونجرس الأمريكي بشقيه نواب وشيوخ, وسوف يكون محور التقرير عن طرفي التفاوض(الحركة الشعبية وحكومة الخرطوم) عن مدي جديتهم بالمفاوضات. وهذا هو السبب الرئيسي الذي أجبر نظام الجبهة للرجوع السريع لطاولة المفاوضات لكي يتجنوا إدانة أمريكية لهم بهذا القانون. وبعد يوم 21 أكتوبر, يوم تقديم تقرير الرئيس الأمريكي للكونجرس سوف تعود الجبهة الإسلامية لنفس عادتها القديمة لكسب الوقت. وطبعاً كلنا نعلم أن الانتخابات الأمريكية في شهر نوفمبر قد تأتي بحكومة جديدة. وقيام حكومة جديدة بواشنطن سوف يعطي نظام الخرطوم ستة أشهر على الأقل لكي تتبلور سياسة جديدة تجاه السودان من الإدارة القادمة.
أما في يختص بمسألة الخلافات حول تفسير مواد وبعض بنود الاتفاق, هذا موضوع معروف
فمجرمي الجبهة الإسلامية لا يؤمنون بتلك الاتفاقية بالمقام الأول, فهم همهم الأول هو أن يستطيعوا استيعاب الحركة الشعبية لتحرير السودان كما استوعبوا من قبل بعض الأفراد والأحزاب المنشقة. يجب أن أكون واضح معك يا أخي الصاوي. الجبهة الإسلامية لا تؤمن بسلام
حقيقي ولا تسعى لإعادة حريات وديمقراطيات وسوف أكون مجنون لو صدقت في لحظة أن الجبهة الإسلامية تسعىَ لسلام حقيقي. أحد نقاط الخلاف هي المليشيات الجنوبية المسلحة التي أنشئت ومولت من جانب الحكومة لمحاربة الحركة الشعبية بالنيابة عنهم. فكيف تتوقع الحكومة من الحركة الشعبية بأن تسمح ببقاء تلك المليشيات المسلحة بالجنوب وبكامل عتادها؟
لقد خيرتهم الحركة الشعبية بين الانضمام كأفراد للحركة الشعبية أو لجيش النظام ولكنهم رفضوا الخيار ين, والاتفاقية واضحة جداً بعدم وجود أي قوات ثالثة مساندة لأحد الطرفين.
خلاصة القول يا عزيزي أن هذا الاتفاق(نيفاشا) لن يتم تنفيذه أبداً . كلنا نعرف العقلية التي تسيطر على الأمور بالخرطوم فهم غير مستعدين لأي عملية انتحارية بعد. أي حديث عن الحريات والديمقراطيات سوف يؤدي لزوال نظام الجبهة وإبادته وقيادة الأخوان المجرمين يعلمون ذلك جيداً. ويجب أ ن لا نتوقع منهم تحرير شهادة وفاتهم وهي تحمل توقيعهم.
نظام الجبهة الإسلامية نظام مجرم ولن يزول بأي طريقة سلمية وإذا كنا ننتظر سلام كيزان
فأن فترة انتظارنا سوف تكون طويلة جداً.
دينق.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تحليل سياسي ..عن مفاوضات الترتيبات الامنية (Re: Deng)
|
شكراً عارف على التقرير الضافى.
الاخ دينق لك الود وانت تمسك على جمر القضية رغم رشاش يصلك من هنا وهناك وهو متوقع من عقليات لا تزل تحمل فى دواخلها معظم امراض السودان القديم.
المهم يا صديقى اذا انتظرنا الجبهة فعلينا السلام. هى تناور لتمرير قانون سلام السودان. واذا استمعت الى وزير الخارجية فى الواجهة لادركت كيف يفكرون؟. قال ما معناه ان التدخل الاجنبى العسكرى غير وارد وان الادارة الاميركية مشغولة بالانتخابات وحتى تكوين الادارة الجديدة قد تظهر سياسة جديدة. والحكومة على حد قوله التزمت بتعهداتها للمجتمع الدولى فى استقبال القوات الافريقية والتى قد لا تصل لمشاكل التمويل" وقال دى ما غلطة الحكومة". شفت المناورة؟. واتفاق نيافاشا واضح لكن هى مناورة اخرى تفسير وتفسير تفسير..... ويبقى امامنا تصريحات الاستاذ فاغان اموم التى اثارت جدلاً. هى الحل اذا استمرت المناورة.
فايز السليك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تحليل سياسي ..عن مفاوضات الترتيبات الامنية (Re: عارف الصاوي)
|
الصديق عارف..
تحايا ومودة..
شكرا للتحليل الوافي.. والذي يتفق تماما مع التشاؤم الذي يعم الكثيرين حول مستقبل المفاوضات وحول جدية أو عدم جدية حكومة الخرطوم في إكمال مسيرته..
فالخلافات التي تشهدها المفاوضات ليست بمفاجأة.. والمتمعن في بروتوكول مشاكوس وبروتوكولات نيفاشا حتما رأها منذ زمن بعيد..
أذكر وبعد توقيع اتفاقية التريتبات الأمنية بين طرفي التفاوض.. أن قام وفد من التجمع الوطني بزيارة لـ"New Site" وهي المناطق المسيطرة عليها الحركة لمناقشة سلبيات الاتفاق والمخاطر التي تحيط به وهي في أضعف الحالات الانفصال..
الآن عند مناقشة تفاصيل الجيشين.. وضحت العقدة التي أجملت في الاتفاق..
لن أنضم إلى المتشائمين.. فالاتفاقات السابقة لم تنجز بالمنطق.. حسب رأيي.. وإنما بأشياء أخرى ابعد من المنطق.. وعليه سيحدث إختراق ما في مكان ما..
تحياتي..
تخريمة: ســـلام لفائز ودينق..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تحليل سياسي ..عن مفاوضات الترتيبات الامنية (Re: Raja)
|
الصديقة العزيزة رجاء لك الود. ومتشكرة اوى. اتفق معك على اننا فى مسرح اللامعقول واللامنطق. يمكن حصول اختراق فى اى لحظة والجميع يتذكر بروتوكول مشاكوس فى يوليو 2002.. اييك نحن من 2002 نلت ونعجن؟!. يعنى اى شئ متوقع فقط على الحسابات الدولية لا الرغبة الذاتية فى السلام وسلام .
فايز السليك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تحليل سياسي ..عن مفاوضات الترتيبات الامنية (Re: فايز السليك)
|
العزيز دينق
بشكل عام اتفق معك علي حجم المناورة من الحكومة ورغم انني اعدت قراءة اتفاق الترتيبات الامنية اكثر من مرة الي انني وجدتها تناور باكثر من اسلوب عموما يادينق الاتفاقية واضحة واظنها لن تحتاج الي خبراء يفهمون اكثر مما هو موجود فيها وواضح وضوح الشمس
علي كل هناك حقيقة واحده اتمني ان تكون الحكومة اكثر ذكاءا وتضمنها في المواقف التفاوضية وهي ان الاتفاقية هذه هي الحل الوحيد الذي ينجي الحكومة من الابادة الكاملة واظن ان حديث امين حسن عمر كان يحمل هذا المعني حينما قال للصحافة الاتفاقية لا جميلة ولا مريحة لكنها الممكنه
اظن هذا واضحا
هناك ايضا ما رشح في المدينه من معارضة بعض ضباط القوات المسلحة للاتفاقية وهو الذي جعل الحكومة تشعر بحرج بالغ وهي تحاول الان كسب الوقت اخشي ان يكون للتراجع من الاتفاقية برمتها
وسنايدر عندما جاء الي الخرطوم قالت بعض المصادر انه قال للحكومة هناك قانونين في مجلسي الشيوخ والكونغرس اخطر من قانون سلام السودان والادارةالحالية لا تريد هذين القانونين حسب سنايدر
وتذكر ايضا يادينق الخلاصة التي توصل اليها برندل قاست خبير الازمات الدولية واخطر رجالات الضغط في امريكا بان الحكومة ادمنت الضغط وانها لا تفعل شئيا الابالضغط
العزيز فايز السليك
شكرا يا صديقي واتفق معك ايضا انه متوقع اختراق في اي وقت اما مسالة معقولية ما سيحدث فان الامر اصبح واضحا لنا جميعا ليست هناك مواقف ولا يحزنون ,كل الامر هو مناورة كبيرة
بالنسبة لي اعلم ان مساحة المناوره للحكومة الان اصبحت ضيقة جدا
اوووووووووو
صديقتنا العزيزة رجاء العباسيى
اين انت ؟؟؟ مشكورة يا ستي علي المداخلة ونقطتك جديرة بان ناخذها في عين الاعتبار
مثل ما حدث سيحدث في كل مرة
اقول لك سرا مصدر حكومي ذهبنا لاجراء حوار معه في منتف الوقت قال لي اغلق المسجل
عندما ذهبنا الي المكفاوضات كنا نعرف ان الحركة لن تقبل باقل مما تم الاتفاق عليه
شفتي يارجاء جنس اللولوه دي يعني كان لازم يخسرو العالم ده قروش اكل وصرف والمراة المسكينه هيلدا جونسون دي تقعد تخلي الوراها والقداما عشان تحرسهم ويعينو ليهم حرس امريكي وتاني واحد كيني عشان نصل الي ما هو معروف مسبقا
اظنني الان فقط علمت ما يرمي اليه فايز ودينق
شكرا لكم جميعا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تحليل سياسي ..عن مفاوضات الترتيبات الامنية (Re: عارف الصاوي)
|
الاساتذه
طبعا جاء في الاخبار المفاوضات في نيروبي قد اوشكت علي احداث اختراق وقالت مصادر مقربه من هناك ان تفاهمات قد تكون في طريقها اليوم الي قطبي التفاوض لاتخاذ قرارات بشانها
اذكركم فقط ان ما قاله ياسر عرمان هو جدير بالاهتمام ان المفاوضات تحتاج الي اراده سياسية ولي جولات فنية
لكن هل تقبل الحكومة الضغوط بسهولة وتجعل نيفاشا اطارا سياسيا عاما تعمم عليه حالات الوطن ؟؟
مجرد سؤال
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Deng
Raja
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست