Joe Slovo Memorial Lecture

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 11:54 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-14-2004, 01:41 PM

Adil Ali
<aAdil Ali
تاريخ التسجيل: 10-25-2003
مجموع المشاركات: 1641

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Joe Slovo Memorial Lecture (Re: abdalla BABIKER)

    شكراً يا شبشة على نقل هذه المحاضرة القيّمة، وشكراً للاستاذة سعاد على إلقاء بعض الضوء على رمز صاحب تجربة نضالية فذة. الشكر أيضاً لطناش على التعليقات التي تنم عن عمق النظر.
    Quote: سيرة المناضلين لا تخبو جذوتها ويظل نضالهم نبراسا يهتدى به أمام الأجيال الجديدة التي تتمتع الآن بالحرية في جنوب افريقيا وكل البلدان المقهورة.. سعاد إبراهيم أحمد

    نَعم سيَر المناضلين لا تخبو جذوتها... وتناول سيرة الراحل جو سلوفو تعني الحديث عن تجربة نضالية نادرة وثرّة تستحق إلقاء الكثير من الضوء على مختلف جوانبها.
    فيما يلي جزء أول من ثلاثة أجزاء (1-3) يتناول القسم الأول منه سيرة جو سلوفو ثم بداية خطابه أمام الحزب الشيوعي لجنوب إفريقيا بمناسبة إحتفاله بعيدِه السبعين عام 1991.

    جو سلوفو (1926-1995)
    • ولد في أوبيلاي بليتوانيا عام 1926 وهاجر والداه إلى جنوب أفريقيا عام 1934 نتيجة المناخ المعادي لليهود في دول البلقان آنذاك. عقب وصول الأسرة إلى جنوب أفريقيا عمل والده سائق شاحنة في جوهانسبيرج.
    • تلقى تعليمه في المدرسة اليهودية الحكومية بجوهانسبيرج من 1935 إلى 1937 ثم المرحلة الوسطى بنفس المدينة وأيضا الثانوية، حيث تأثّر بأفكار الناشط الايرلندي جون أوميرا. ترك جو سلوفو الدراسة عام 1941 وهو لا يزال في المرحلة الثانوية ليعمل موظفاً للشحن بأحد الشركات والتحق بعد ذلك بالاتحاد الوطني لعمال التوزيع. إنخرط في صفوف الحزب الشيوعي بجنوب أفريقيا عام 1942.
    • تأثّر جو سلوفو ببطولات الجيش الأحمر السوفييتي وتطوّع للقتال في صفوف الحلفاء في الحرب العالمية الثانية وأصبح ناشطاً في فيلق سبرينجبوك.
    • واصل دراسته وحصل على درجة البكالوريوس في القانون ونشط سياسياً في حملات الطلاب خلال حقبة الخمسينات.
    • تزوج عام 1949 من إبنة المسؤول المالي للحزب الشيوعي بجنوب أفريقيا، روث، التي لقيت حتفها في حادثة انفجار رسالة مفخّخة يعتقد أن النظام العنصري السابق هو الذي أرسلها لمكتبها في مابوتو بموزمبيق عام 1982.
    • أدرجت السلطات العنصرية إسمي جو سلوفو وروث في قائمة الشيوعيين بموجب "قانون قمع الشيوعية لعام 1954" وحظرت مشاركتهما في أي تجمع عام في جنوب أفريقيا.
    • كان جو سلوفو عضواً مؤسساً في "مؤتمر الديمقراطيين" الذي انتدبه كممثل له في "اللجنة الاستشارية الوطنية لتحالف المؤتمر" التي صاغت "ميثاق الحرية".
    • أُعتقل عام 1956 خلال ما اُطلق عليه "محاكمة الخيانة"، غير أن التهم التي وجهت له له أُسقطت عام 1958، لكنه اعتقل مجدداً لمدة ستة شهور خلال فترة حالة الطوارئ التي أُعلنت غداة مذبحة شاربفيل عام 1960.
    • ظهر جو سلوفو عام 1961 كواحد من ابرز قادة الحزب الشيوعي بجنوب افريقيا واضطر عام 1963 للانتقال إلى المنفى بموجب تعليمات من الحزب الشيوعي والمؤتمر الوطني الأفريقي. قضى سنوات المنفى في أنجولا وموزمبيق وزامبيا، وفي عام 1966 حصل على درجة الماجستير في القانون من جامعة لندن بالمملكة المتحدة.
    • بقي في موزمبيق حتى عام 1984 وانتخب آنذاك سكرتيراً عاماً للحزب الشيوعي بجنوب أفريقيا.
    • عاد إلى جنوب أفريقيا عام 1990 للمشاركة في "المحادثات حول المحادثات" بين النظام العنصري السابق والمؤتمر الوطني الأفريقي. واثر تدهور عارض لحالته الصحية قال انه لن يترشح مرة أخرى كأمين عام للحزب الشيوعي بجنوب أفريقيا، غير أن المؤتمر العام، الذي انعقد بجنوب أفريقيا في ديسمبر 1991، انتخبه رئيساً للحزب كما انتخب الرفيق الراحل كريس هاني أميناً عاماً للحزب.
    • كان جو سلوفو منظّراً بارزاً في صفوف الحزب الشيوعي والمؤتمر الوطني الأفريقي على السواء. كتب العديد من المقالات في إصدارة الحزب الرسمية "African Communist" التي عمل في السابق رئيسا لتحريرها، كما نشر عددا من الأوراق والكتيبات وشارك في تأليف العديد من الكتب مثل "No Middle Road".
    • جو سلوفو، الذي كثيراً ما وصفته الأنظمة العنصرية السابقة في جنوب أفريقيا بـ"الستاليني المتشدد"، فاجأ منتقديه بإصدار "هل فشلت الاشتراكية؟" عام 1989 مسلطاً الضوء على نقاط الضعف في الاشتراكية وتجاوزات اللينينية.

    ماضي وحاضر ومستقبل الحزب الشيوعي بجنوب أفريقيا
    "ورقة قدمها عام 1991 الرفيق الراحل جو سلوفو بمناسبة مرور سبعة عقود على تأسيس الحزب الشيوعي لجنوب افريقيا."

    بعد عشرة أيام سيحتفل حزبنا بمرور سبعين عاماً على تأسيسه. فترة السبعة عقود هذه هي نبؤة توراتية تقول المرويات انها أقصى عمر يمكن أن يعيشه الإنسان، إذ أن الطرف الآخر في ساحتنا السياسية يتمنى ان تنطبق علينا هذه النبؤة حتى نفنى مبّكراً ونلقى خالقنا.
    ولكن سيصاب هؤلاء بخيبة أمل كبيرة لأننا لم نأت في الأساس إلا لكي نبقى ويستمر وجودنا. إنهم فشلوا في القضاء علينا وقتلنا خنقاً لحظة ولادتنا، كما انهم أخفقوا تماماً في التخلّص منا عن طريق الحظر الرسمي ووسمنا بعدم الشرعية على مدى فترة امتدت أربعين عاما. عقب كل هذه المحاولات اضطر هؤلاء في نهاية الأمر إلى رفع الحظر عن حزبنا على أمل ان تؤدي الأحداث التي وقعت في أوروبا الشرقية نهاية الثمانينات إلى موتنا موتاً طبيعياً، لكنّنا الآن أكثر قوة وتماسكاً من أي وقت مضى، كما اننا أكثر ثقة في انهم سينتهوا إلى الفشل في أي محاولة تهدف إلى نفي دورنا سواء في الوقت الراهن أو مستقبلاً.
    ترى، أين تكمن قوتنا؟
    لدينا رؤية للمجتمع سيأتي زمنها دون أدنى شك وهي تتمثل باختصار في تأسيس مجتمع اشتراكي حقيقي. مرة أخرى، هذا الزمن سيأتي ليس لمجرد أن حزبنا موجود في الساحة السياسية ولكن لأن جماهير العمال –الفئة الأكثر بؤساً وعوزاً في مجتمعنا- ستؤمّن في نهاية الأمر قيام ديمقراطية سياسية واقتصادية في البلاد وهذا هو جوهر ما نناضل من أجله.
    ليس ثمة حزب سياسي عالج ماضيه بقوة وانفتاح مثلما فعلنا، فقد أقدمنا على ذلك قبل وقت طويل من محاوات جورباتشوف في الاتحاد السوفيتي السابق، إذ ان هذه المقدرة على التعلّم من دروس الماضي تعد واحدة من عناصر قوتنا وتماسكنا في سبيل استشراف مستقبل أفضل.
    ولكن حدوث كل ذلك لا يعفينا بأية حال من مساءلة أنفسنا ومخاطبة المتشككين في جوانب محددة من ماضي حزبنا، كما لا انفي مطلقاً وجود بعض الجوانب التي تثير تساؤلات البعض في مسيرة تاريخ نضالنا، غير اننا واثقون من ان وضع سجل حزبنا في ميزان التاريخ سيكشف السر وراء حفاظه على شعبيته والإزدياد والتوسع المستمر لقاعدة عضويته ومؤيديه.
    استناداً إلى هذه الخلفية أود التعرض لبعض الجوانب الإيجابية والسلبية في تاريخ حزبنا الذي امتد إلى فترة سبعة عقود. ولِد الحزب في أوساط الحركة العمالية للبيض في جنوب إفريقيا ومرّ عبر فترة تشرّب خلالها ما وصف بـ"اللينينية" دون إدراك لحقيقة ان معظمها لا يعدو أن يكون سوى تغليفاً لـ"الستالينية". ليس ثمة شك في ان لينين يعد أعظم ثوري في القرن العشرين، فقد استخدم الماركسية كما ينبغي ان تُستخدم بوصفها أداة للتعامل مع الواقع الملموس المتعلق بقضايا الدولة، غير ان الكثير من طروحات لينين التي تعنى بحركات محددة في تاريخ وسياق نضال محدّد ساهمت في تطويل أمد البيروقراطية الستالينية. يضاف إلى ذل أن الدور القيادي للحزب الشيوعي كان مضمناً في القانون والدستور الذي يكفل له الحق في القيادة والحكم بصورة مستديمة.
    حزبنا، على سبيل المثال، لم يكن مطلوباً منه حتى مجرد الخضوع للمساءلة أمام الطبقة التي يدعى تمثيلها، كما ان الديمقراطية المركزية أُفرغت من مضمونها الديمقراطي وباتت مركزية صرفة، علاوة على ذلك تراجعت العلاقة بين الحزب والمنظمات الاجتماعية التي أضحت مجرد وسائل ناقلة لسياسة الحزب.
    أصبحت دولة الحزب الواحد أمراً مقبولاً بوصفها صيغة دائمة للمجتمع وليست مرحلة تاريخية عابرة، كما ظهر نمط من الجدل الأيدلوجي يحظر أي بحث وتمحيص في أهلية وكفاءة الجهاز القيادي ويرفض كافة الآراء المعارضة.
    لا ننكر بأية حال ان هذه التحريفات، التي تم تبريرها كجزء مشروع من الماركسية الثورية في معظم أنحاء العالم، قد فرضت نفسها على ممارساتنا وقادت إلى درجة من التعصب والإنغلاق والنخبوية. فقد هيمن على سياساتنا الخارجية الإلتزام الأعمى بقرارات الحزب الشيوعي السوفييتي وهذه ممارسة تجذّرت عندما كان يتعيّن على المنتمين للكومنتيرن، الذي يهيمن عليه الحزب الشيوعي السوفييتي، الإنصياع التام لقراراته. جزء من ممارساتنا السلبية فُرض علينا وفقاً لإطار العمل الذي كان لزاماً علينا اتباعه والإنصياع له، فعلى سبيل المثال لم يكن بوسعنا خلال فترة حظر الحزب الشيوعي لجنوب افريقيا على مدى أربعين عاماً ممارسة أي عملية ديمقراطية كاملة داخل الحزب. أردت التركيز على هذه النقطة على وجه التحديد لأنها شهدت هيمنة الممارسات المفروضة بحكم الوضع السائد وأصبحت عادات، كما ان هذه الممارسات اكتسبت صفة الاستمرارية باستثناء الحالات التي تتطلب أقصى درجات اليقظة عند حدوث مستجدات تستلزم تتغير أنماط الممارسات السائدة.
    فيما يتعلق بهذه التوجهات السلبية في الحركة الشيوعية العالمية، فان حزبنا تعامل بوعي تام مع بعض المرتكزات الرئيسية للبريسترويكا قبل وقت طويل من طرحها بواسطة جورباتشوف في الاتحاد السوفييتي. فقد رفضنا عام 1970 المفهوم الستاليني للحزب وهو المفهوم الذي يكرس احتكار المعرفة والحق التلقائي في قيادة الجماهير، إذ أكدنا حينها على ان قيادتنا للعمال يجب أن تكون مكتسبة فقط من خلال الديمقراطية والتنافس السياسي المفتوح.
    نهج حزبنا إزاء مفهوم الطليعة قادنا بصورة مباشرة إلى تبنى سياسة تهدف إلى العمل على إرساء ركائز الديمقراطية التعدّدية والرفض الكامل لدولة الحزب الواحد التي لا تؤدّي سوى إلى تكريس واستمرارية السيطرة على السلطة وما يترتب على ذلك من فساد وديكتاتورية. فقد عبّّر حزبنا بقوة عن هذا الالتزام في آخر برنامج تبنّاه قبل انهيار الحكومات الشيوعية في أوروبا الشرقية.
    إنعتاق حزبنا من إسار الستالينية كان أكثر وضوحاً في النظرية والممارسة، إذ ان التحول الذي حدث غداة ذلك كان بمثابة نموذج على ما ينبغي أن تكون عليه العلاقة بين الحزب الشيوعي والتنظيمات الإجتماعية والسياسية. فقد كففنا قبل فترة طويلة عن التعامل مع التنظيمات الأخرى على اعتبار أنها مجرد وسائط أو قنوات ناقلة لسياسة الحزب. هذا الجانب على وجه التحديد يكشف سراً آخر وهو استمراية تحالفنا الطويل والوثيق مع المؤتمر الوطني الأفريقي وهذا موضوع سأعود إليه في نقطة لاحقة.

    يتبع....
                  

العنوان الكاتب Date
Joe Slovo Memorial Lecture شبشة10-12-04, 05:40 AM
  Re: Joe Slovo Memorial Lecture Suad I. Ahmed10-12-04, 06:12 AM
  Re: Joe Slovo Memorial Lecture شبشة10-14-04, 04:36 AM
    Re: Joe Slovo Memorial Lecture Tanash10-14-04, 07:39 AM
  Re: Joe Slovo Memorial Lecture abdalla BABIKER10-14-04, 08:19 AM
    Re: Joe Slovo Memorial Lecture Adil Ali10-14-04, 01:41 PM
      Re: Joe Slovo Memorial Lecture Adil Ali10-16-04, 12:53 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de