|
الحلم الثانى الى دكتور المعز وكل من له علاقة بالطب
|
لم تكن لى معاى حكايات بل لم يكن هنالك سابق معرفة ..... بالرغم من كل ذلك كانت صورتها موجودة فى دواخلى محفورة فى قلبى الحزين من زمن بعيد كنت اراءها كل يوم عبر الخواطر .... وفى يوم من الايام داعنى صديق واخ عزيز للذاهاب معه الى احدى المهرجانات حاولت كثيرا بان اتذكر هذا المهرجان وفى اى مكان لم استطيع لاننى كنت متعب للغاية ... ولكن الشى الوحيد الذى اتذكره هو مهرجان وكان هنالك ملايين من البشر من الجنسين ...... دون اى مقدمات وقعت هذه الملاك فى عيني نعم انها ملاك فى شكل انسان اثارت انتباهى من اول نظرة ..... ولانها كانت موجودة فى دواخلى وفى خواطرى إندهشت ولم اصدق بان الانسان يمكن ان يجد انسان تخيل شكله فى يوما من الايام انتبه صديقى الى اندهشى وسالنى لماذا هذا الاندهش لم ارد عليه صار يردد لى هذا السؤال عندما وجدنى فى عالم آخر وغير مركز معه تابعنى وتابع نظراتى الى ان تاكد تماما باننى مندهش فى هذه الفتاة الجميلة ..... وبعدها اصبح يضحك بشكل ملفت للنظر عندما أطلق ضحكاته بصوت عالي انقطعت انا من عالم السرحان وانتبهت اليها وسالته لماذا تضحك قال لى لانك سرحان فى هذه الفتاة وقلت له هل هذا يضحك قال لى نعم لان هنالك عدد كبير من البشر سرحو فى هذه الفتاة وعندما ذهبو اليها لم يجدو منها التجاوب وتبادل الحب الطاهر قلت له هل انت تعرفها قال لى نعم انها زملتى فى العمل .... قلت له باننى لاعرفها ولكن هذه هى الفتاة التى كنت اراءها منذ زمن بعيد عبر خواطرى الحزينة ولابد ان انتهز هذه الفرصة الجميلة وان اتحدث معها نصحنى صديقى بعدم التحدث معها لانها ربما ستحرجنى وصديقى هذا يعلم جيدا باننى انسان حساس لدرجة بعيدة بالرغم من ذلك قرارت المجازفة او ربما ذلك لثقتى فى نفسى ....... ذهبت اليها بخطوات هادئة كانت جالسة مع صديقاتها يتحدثون فى مواضيع خاصة والشى الذى جعلنى اعرف هو اصواتهم كانت منخفضة بعض الشى ..... ذهبت نحوهم وانا اقول لهم ( السلام عليكم ) ردو على ( وعليكم السلام ) واستاذنتهم بان انفرد بهذه الفتاة وأشرت اليها باصبعى ردت على بى اندهش وهى تقول ( انا ) قلت لها نعم لابد ان تاتى معى لاننى اريد ان اتحدث معك فى امر هام للغاية ومتعلق بحياة انسان إستاذنت من صديقتها وذهبت معى جلسنا فى مكان هادئي واصبحت احكى لها عن الحب والغرام وقلت لها باننى كنت اراءك كل يوم عبر خواطرى قلت لها انت الوحيدة التى سوف تخرجنى من عالم الكائبة الى عالم السعادة تحدثت كثيرا وهى صامتة لم تقل شئيا بل كانت تسمع كلامى بتركيز عميق وبعد فترة طويلة من حديثى المتواصل قطعت كلامى وسالتها لم تقولى شى منذ ان جلسنا فانا اتحدث لماذ لا تتحدثى انت ولماذا لا تعقبى على كلامى اريد ان اسمع راءك فى كلامى هذا كل الذى قالته لى اربعة كلمات هى ( شوفتك شفاء وبعدك يمرض ) وبهذه الكلمات استيقظتى من نومى لجد الساعة تشير الى الساعة التاسعة صباحا ومواعيد العمل قد فات وقتها ..... بالرغم من ان مواعيد العمل قد فات واقتها وربما يتسبب هذا الشى فى عقابى فى العمل الى اننى ندمت وتمنيت لو واصلت فى النوم لكى اكمل هذا الحلم الجميل
Quote: السؤال للدكتور معز وكل الذين لهم علاقة بمجال الطب هل كلام هذه الملاك مر عليكم اثناء دارستكم للطب فى الكليات الاكاديمة وهل يمكن ان تكون النظرة لى انسان معين فيها الشفاء من المرض هل يمكن للبعاد من شخص معين ان يتسسب هذا بمرض الطرف الاخر بالمناسبة يا دكتور معز انا فكرت اعمل ذى ناس عطارة التيمان ارجع السودان واشوف لى فوطة كبيرة ذات لون ابيض اكتب عليها بقلم عريض ذات اللون البنفسجى شوفت السمؤل شفاء |
السمؤل
|
|
|
|
|
|
|
|
|