|
|
 كلمة حق في زمن الزيف: عن بكري ابو بكر
|
الاخوات والاخوة
تحية طيبة ...
اعرف الاخ بكري ابو بكر منذ حوالي الستة سنوات؛ قبل ان يبدأ مشروع سودانيز اونلاين؛ وقد تابعت هذا المشروع منذ بداياته الاولي؛ ولي من المعرفة ببكري وعمله ما يؤهلني لاقول عنه هذه الشهادةالقصيرة.
بكري ابو بكر من اكثر من عرفت نزاهة ووضوحا؛ لم يكن في يوم من الايام هاكرا ولن يكون؛ لم يتستر علي الهاكر ولن يتستر؛ لم يخن الامانة ولن يخون؛ لم بدخل في صفقات مع النظام او جهات اخري ولن يدخل.
بكري ابوبكر بذل في سبيل تكوين هذه الساحةكل جهده وماله ووقته؛ استقطع من وقت اسرته واطفاله وزوجته الكريمة ومن حلة ملاحهم يلقيم هذا الصرح. لم يكسب اي مقابل مادي من سوداميز اونلايم بل ظل ينفق عليها من حر ماله.
بكري ابوبكر الذي يتحدث الناس عن غيابه وعدم رده عليهم وضرورة تفرغه؛ يسعي وراء لقمة العيش ويعمل بشرف 14 ساعة في اليوم طوال ايام الاسبوع. عندما يجلس لسودانيز اونلاين تكون عيناه مغمضتان وينام فوق الكرسي؛ لا وقت له للجدال ودفع الاتهامات الحقيرة من قبل اكلي اللحم البشري.
ان يقول البعض انه باع سودانيز اونلاين او منبرها او تاجر فيها؛ ويذهبوا في اشاعاتهم الفطيرة الي انه قبض هذا المبلغ او ذاك؛ فهذا يوضح عالم الفانتازي او القطيعة الذي يعيشون فيه. تمنيت لو كان عندي مليونا من الدولارات او اكثر لاعطيه لبكري ابو بكر لتطوير مشاريعه العظيمة؛ ولكني مثله اعاني من صعوبة الحياة.
انتقدت طريقة ادارة المنبر وقدمت اقتراحات لتطويرها ووثق بي بكري وكلفني بامانة المنبر؛ حاولت جهدي وتمت اخطاء ووضع البعض العصي بين الدواليب وهددوا استمراية المنبر واستفقراره؛ تقدمت باستقالتي وقبل بكري الاستقالة. طرح بكري تصوره النابع من انعدام اي بديل اخر وعدم وجود اي وقت له لاي شكل من اشكال الادارة وانا اتفهم موقفه.
ساظل ادعو الي المؤسسية وتطوير ادارة المنبر والموقع؛ واحسب ان تجربتين شابهما بعض القصور لن تغلقا ذهن بكري عن ضرورة ترشيد المنبر والموقع؛ رغم انه لا يكسب منهما شيئا؛ ولكني لن اسمح بتشويه صورة الرجل وتمريغ اسمه في الوحل من قبل ايا من الفانتازيين او المشبوهين.
ادعو كل من اساء الي الاخ بكري للاعتذار علنا له؛ كما اساؤا له علنا؛ وادعو جميع اعضاء البورد وزواره الي التضامن مع هذا الرجل السوداني الكريم؛ واقول ان الصامت عن الحق هو مثل شيطان اخرس اواضل سبيلا.
عادل عبدالعاطي
5-10-2004
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
Abdel Aati
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست