|
|
 دعوة لمناهضة الخرطوم عاصمة للثقافة العربية
|
ان الذي تقوم به الجبهة الاسلامية لجعل الخرطوم عاصمة للثقافة العربية لهو مزيد من صب الزيت على النار
ان شعار الخرطوم عاصمة للثقافة العربية فيه اجحاف بقومية العاصمة التي من المفترض ان تعبر عن كل السودان بثقافاته السودانية المتعددة والتي ليست هي حكر على ثقافة بعينها فيكفي ان يكونة التعليم والاعلام والسلطة في يد الثقافة العربية او بالاحرى الايدلوجية العربية التي ظلت تهيمن لسنين عددا على مفاصل السلطة والثروة في السودان وعبرها تم تشويه الوجه التعددي للسودان وتمت محاولات طيلة عقود سابقة لاعادة انتاج الهامش السوداني داخل المركز الاسلاموعروبي سوا بالترغيب او بالترهيب كل ذلك ادى الى اشتعال الحروب فى اجزاء واسعة من هذه البلاد
ونحن كاجيلا عنينا اكثر ما عنينا من القهر الذي تمارسه علينا هذه الايدلوجيا وعلي مستوى التعليم الذي يبتدي به القهر القهر الثقافي بحجة ان اللغة العربية هي تحقيق لاصالة السودانيين ولان التعليم بالغةالام من شانه ان يؤدي الى تجويد التحصيل العلمي . وكانما ان السودان كله عربي ويتم اختزال كل هذا الوطن في الثقافة الاسلاموعربية
فما معني ان يقرأ طفل من جبال النوبة او من المناطق النوبية في اقصي الشمال النوبي او من النيل الازرق
قصيدة
ان طفل عربي من العراق والشام واليمن
فيتم قرأتها
ان تفل اربي من الاراق والشام واليمن
زما معنى ان يتم حتى الان جلد ابناء النوبيين في الشمال النوبي اذا تكلم احدهم بالغة النوبية اثناء اليوم الدراسي وهو يكون مكوثه فى المدرسة اكثر من ثماني ساعات من اعادة الانتاج الثقافي
ونسال سؤال وهل اللغة الام بلنسبة لابناء الهامش هي اللغة العربية ؟
واذا كان التعليم بالغة الام هو الاف في التحصيل الاكاديمي لماذا لاندرس بلغاتنا الام لان اللغة النوبية او الشلكاوية او لغة النوير هي لغلتنا الام وليس العربية .
وتجس جامعة ام درمان الاسلامية والقران الكريم كمثال فاضح للقهر الثقافي
فهذه الجامعات ليس القصد منها كما يدعى نشر الاسلام او اي شىي من هذا القبيل ولكن القصد منهالا اعادة انتاج الخر ثقافيا ولاسيما ابناء دارفور وجنوب السودان من المسلمين فالذي يدرس في جامعت الظلام تلك ليس الدين ولكنها الطريقة العلمية لكيفية اعادة الانتاج
لانسان الهامش عبر ابنائه فماذا يعني ان يدرس لبناء الهامش والغة العربية اداب واللغة العربية وعلومها واصول الدين وعلومه وهم ياتون من مناطق تعاني من المرض والجهل وضعف الامكانيات
ودارفور ابنائها اكثر الناس علما بالقران واصوله ويختم الطفل القرأن وعمره 9سنوات
ولكنه اعادة الانتاج .
وليس التعليم الاكمثال للقهر الثقافي الذي ظل يمارسه المركز وكانت الجبهة الاسلامية اخيرا كحامي للايدلوجيا ومدافع عنها لها (قوة عين ) لم يدركها فيا احد من الاولين ولا الاخرين
فل لانرجع لاجازت الاصوات في الذاعة وبرامج التلفزيون التي تبتدي بالقران الكريم ةووجه النهار وديوان الافتاء والمنتدي الفقهي وغيره من برامج فقهاء الظلام والظلمة وتنتهي بما بدات به البرامج
لم يكفي النظام ذلك ولكنه اتي بالنخل من كل انحاء الشمالية وزرعه في الخرطوم وعندما (كمل النخل في الشمالية) اتي بنخل صناعي في محاولة يئاسة لاثبات عروبته المفترضة .
اخوتي انها دعوة لوقف هذه المهزلة الحضارية والتي تؤدي الى مزيد من الحرب والاقتتال وتزيد الشعور بعدم امكانية والوحدة في ظل هذه الايدلوجيا التي تقضي على نفسها قبل الاخرين .
معا من اجل عاصمة سودانية لكل السودانيين بكل ثقافاتهم بما فيه الثقافة العربية
نحنا البلاد الشاكيه جرحها للصديدي جاتنا القوافل بالضجيج
جلبونا من حلبة رقيص
ورونا كيف صلب المسيح
كيف قتل الحسين
وبكينا اكتر منهم
وساقونا في الاخر عبيد
لي عودة قريبا
لتناول القهر السياسي والاقتصادي
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
amar nagmaldyn
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست