|
المعاقين.. لم يعودوا معاقين.
|
من القارات الخمس تدفق ذوي الاحتياجات الخاصة صوب العاصمة اثينا ليثبتوا لانفسهم اولا وللعالم ثانيا ان عبارة "الجسم السليم في العقل السليم" عبارة جوفاء.. واستفزازية.. تماما..
من القارات الخمس تدفق المعاقين الرياضيين ليتنافسوا في الالعاب الاولمبية العالمية الخاصة بهم وهم يتضامنون مع الالامهم.. واحزانهم.. ولاسيما المكفوفين.. ويتبارون في العديد من المناشط الرياضية غير ابهيين بالنظرات السطحية القاصرة والنظرة الاجتماعية الدونية لبعض البني ادميين في مجتمعاتهم..
وللمثال فقط وليس الحصر نذكر هنا ان اكبر عالم في الرياضيات الفيزيائية في العالم البرفسور استفين هوبكن هو معاق اعاقة شبه كلية ولكن بالرغم من ذلك تحدانا وتسلق الكبرياء والمجد.. الدكتور طه حسين.. الرئيس اللبناني الاسبق الياس الهراوي.. وغيرهم كثر.
ان امثال هؤلاء جديرون بان نحييهم ونتمادى في احترامهم فهم به اهل.
|
|
|
|
|
|