|
|
 هل ساهمت الحكومة السودانية في الحرب على الارهاب وسلمت اشخاص لامريكا
|
بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر ضغطت الحكومة الامريكية على كل المجتمع الدولي وقمسمته الى قسمين اما ان تكون مع الارهاب او ان تكون مع امريكافي القضاء على الارهاب كمل صرح بذلك رئيس الادارة الامريكية وسيد البيت الابيض فليس هناك موقع وسط .
بينما قسم بن لادن العالم الى قسمي او فسطاطين ايضا فسطاط المسلمين وفسطاط الكفر فليس هناك موقع وسط وذلك من خلال شريط بثته قناة الجزيرة وبين هذا وذاك نود ان نفهم موقع الحكومة السودانية الذي يتبين لنا انها وقفت مع الحرب على الارهاب من المنظور الامريكي فهي دولة متعاونة لكنها من زاوية تعتبر من فسطاط الكفر من منظور اسامة بن لادن .
ففي هذا الاطار سمعنا من وكالات الانباء وبعض الصحف والمجلات واخبار الفضائيات ومن خلال بعض البرامج التي اذيعت في تلفزيون الجزيرة وخاصة في لقاء اجري مع السيد عبدالباري عطوان صاحب جريدة القدس العربي التي تصدر في لندن ورئيس تحريرها عندما قال في ذلك متهما الحكومة السودانية بأنها اصبحت ضمن المعسكر الامريكي المحارب للارهاب وقامت بتسليم بعض الشخصيات الاسلاميةالى امريكا منهم سودانيين واخرين عرب ومسلمين.
كما قيل من بعض شهود اعيان انهم سمعوا يوما في مطار الخرطوم بانه تم اغلاقه لعدة ساعات بحجة ان هناك متفجرات ولكن كان الامر في اطار سيناريو معد لتسليم بعض الاشخاص ونقلهم الى الولايات المتحدة الامريكية وذلك في اطار تعاونها في القضاء على الارهاب نود ايضا تاكيد تلك الاقوال .
ايضا يقال ان الحكومة السودانية ساهمت بدور كبير في الحرب على العراق من خلال توفير الوقوت للطائرت الامريكية من مطاري بور سودان والخرطوم اثناء ذهابها الى العراق لتفريغ حمولتها من القنابل والمتفجرات .
فعلى كل من لديه معلومة حقيقية وكل من يعرف احد تم تسليمه ان يكتب اسمه وعن كل ما يرعف عن تلك الشخصية.
ولكم جزيل الشكر .
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل ساهمت الحكومة السودانية في الحرب على الارهاب وسلمت اشخاص لامريكا (Re: أبوالريش)
|
الاخ عبدالعظيم
تحيه طيبه
ابعاد وطرد اسامة بن لادن ومغادرته السودان خلال اسبوع الى افغانستان
كان بطلب من امريكا لانها كانت تعلم لا مكان لهم سوء افغانستان وبالفعل
كانت امريكا تريد بن لادن هناك فى افغانستان وبعدها بدات ما سمته حربها
على الارهاب وهى الظاهر فيها انها على الارهاب .لكن المصالح العليا لى
دولة مثل امريكا يجعلها تصنع العدوء وتصدق انه عدوء فلى مثلما فعلت
فى العراق والدور غلى السودان ويكون اسبابها ضد الارهاب الكلمة الاكثر
ربح بالنسبة للامريكان.
مع تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل ساهمت الحكومة السودانية في الحرب على الارهاب وسلمت اشخاص لامريكا (Re: عبدالعظيم عبدالله)
|
الأخ/ عبد العظيم.
بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر على الولايات المتحدة الأمريكية, كشرت الحكومة الأمريكية عن أنيابها لجميع دول العالم ومن بينهم السودان حيث طلبت الإدارة الأمريكية من حكومة السودان ملفات معينة عن جماعات إرهابية لها علاقة مع الكيزان في الخرطوم وغير الخرطوم. وأفقت حكومة الجبهة في ذلك الوقت على التعاون الكامل مع الحملة الأمريكية على الإرهاب وسلمت لها أكثر من ما تريد (صرح أحد مسئولي الخارجية الأمريكية بأن الحكومة السودانية أعطتهم أكثر من ما طلبوا منها من ملفات) . ولقد حاولت حكومة الجبهة الإسلامية في تلك الفترة اللعب بذكاء شديد مع الإدارة الأمريكية التي كانت في أشد الحوجة إلى الكشف عن الإرهابيين بكل الطرق والوسائل. اشترطت حكومة الجبهة الإسلامية في تلك الفترة على أن تقوم الإدارة الأمريكية بالضغط على الحركة الشعبية لتحرير السودان للقبول باتفاقية مشابهة لأديس أبابا. وبها طبعاً ظلم كبير للجنوب والمناطق الأخرى. حسب علمي أنا. بائت كل جهود الإدارة الأمريكية بالضغط على الحركة الشعبية بالفشل الذريع ولقد حدثت أزمة في تلك الفترة بين الحركة الشعبية والإدارة الأمريكية. وللأسف الشديد كان لوزير الخارجية الأمريكي كولن باول دوراً كبيراً في تلك اللعبة. ولكن بمجهودات أبناء الجنوب بالولايات المتحدة الأمريكية واتصالاتهم بجهات أمريكية مؤثرة تعرف كيف تتعامل مع البيت الأبيض ووزارة الخارجية. قامت تلك الجهات باتصالات مكثفة نتجت عنها حل وسط وذلك الحل هو الذي يعرف اليوم ب برتوكول مشاكوس. أنا شخصياً لا أعتقد بأن الجبهة سوف تلتزم بمثا هذا الاتفاق لأنه سوف يؤدي لزوال حكمهم بلا شك. فهم في يدهم السلطة ولن يتخلوا عنها بأخوي وأخوك.
الاخوة الكرام أنا أنشر لكم معلومات لم تنشر بالصحف حتى ألان, وأنا لا أرى أي فائدة لكتمها لفترة أطول فهي ألان ليس سوى أخبار قديمة لا فائدة منها. ولكن سوف توضح لكم كثيراً من اللبس والأمور حول برتوكولات مشاكوس وعن تعاون حكومة الجبهة مع الولايات المتحدة في الحملة الدولية على الإرهاب.
دينق.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل ساهمت الحكومة السودانية في الحرب على الارهاب وسلمت اشخاص لامريكا (Re: Deng)
|
الاخ : Deng
شكرا على اطلالتك على المعلومات التي ذكرت ولكنني مازلت في طلبي بالحصول على اسماء وخاصة سودانيين .
الدير بالذكر يقال ان نائب الرئيس السوداني هو احد المطلوبين للولايات المتحدة الامريكية في ملف الارهاب وخاصة وانه اي النائب الاول هو الداعم الاساسي لاسامة ابن لادن حين كان موجودا في السودان وهو الان الورقة المستغلة في النظام السوداني لتنفيذ المصلح الامريكية والا .......
| |
|
|
|
|
|
|
| |
عبدالعظيم عبدالله
Deng
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست