حوار الشاعر محمد محيي الدين ـ عن الصحافة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-22-2024, 04:55 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-14-2004, 05:08 PM

Yahya Fadlalla
<aYahya Fadlalla
تاريخ التسجيل: 06-09-2002
مجموع المشاركات: 699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حوار الشاعر محمد محيي الدين ـ عن الصحافة

    الكاتب المسرحي والشاعر محمد محيي الدين لـ «الصحافة» 1 ـــ 2

    الانتفاضة أصابتنا بالإحباط نحن الذين تحولنا من كوادر ثقافية إلى كوادر سياسية
    * محمد محيي الدين اسم عند النطق به تأتي عوالم من الشعر والكتابة للمسرح، من لدن الرحيل على صوت فاطمة ومطر الليل وشيخ البشارة. ورغم هذا الاسهام إلا ان محمد مازال متمسكا بود مدني خلافا لكثير من المبدعين الذين جاءوا من اقاليم السودان، فبعد ان درس في المعهد عاد الى شجرة الجميز والمدارس بين التلاميذ في مدينة ود مدني. وفي الامسيات مع اخوانه في رابطة الجزيرة.. بدأت رحلتنا في البحث عنه في الشجرة الكائنة امام مكتب الاستاذ محمد عز الدين قالوا هناك ستجدون محمد محيي الدين وعمر السنوسي واحمد الفضل وعز الدين كوجاك واحياناً ود الشيخ. وقفنا أمام الشجرة وود مدني ودعت أمسية ماطرة مازالت بقايا رذاذها عالقة بالاشجار. وفي أثناء تلفتنا جاءنا شاب محيياً ثم سألنا عن مقصدنا، فتبسم وهو يقول استاذ محمد في هذا الوقت يكون بالمدرسة - مدرسة النهر الاساسية.
    وانطلقنا.. عندما دخلنا الى مدرسة النهر كان تلاميذ المدرسة في (فسحة الفطور) والاستاذ يجلس تحت شجرة في قلب المدرسة، قلنا يبدو أن الاستاذ مغرم بالاشجار ولذلك كتب قصيدته الاخيرة تحت شجرة الزونيا يشرب المساح قهوته الصباحية.. على كل جلسنا الى محمد محيي الدين نسجل هذه الإفادات التي قطعها في احيان عدة نداء للاستاذ للتلاميذ بالهدوء.
    أجراه :خالد البلوله ـــ أعده للنشر : عبد المنعم ابو ادريس

    * متى جئت لمعهد الموسيقى وكيف وجدته؟
    - كنت أعمل معلماً في منطقة النيل الازرق. ومن هناك إلى معهد التربية ببخت الرضا. وفيه درست الاخراج والتمثيل وقدمت مسرحيتي «مطر الليل» وعدت للتدريس لفترة، ثم التحقت بمعهد الموسيقى. وكنا نخبة من المثقفين.. عمر السنوسي ومصطفى سيد احمد. وعلى الرغم من ديكتاتورية نميري، إلا ان المعهد كانت فيه هوامش اعزوها لوجود عدد من الاساتذة المهتمين بالفعل الثقافي.
    * الحركة الثقافية في ذلك الوقت كانت نشطة جداً.. وانت احد المساهمين فيها.. ما هي الاسباب وراء هذا النشاط؟
    - كانت هناك مؤسسات دولة تهتم بالشأن الثقافي، كما أن تلك الفترة حفلت بعدد ضخم من الاصدارات. وبرزت اسماء كثيرة في الشعر والقصة والرواية والنقد، قدمتها الروابط الثقافية التي كانت تحرك اطراف السودان اولوس في كسلا، الفاشر الثقافية، فنون كردفان بالابيض، رابطة نهر عطبرة وعنادل الدامر وسنار الادبية ورابطة الجزيرة. وفي الخرطوم منتدى الجندول النهاري. وعندما جئت للمعهد التقيت بأسماء كثيرة، اذكر منهم يحيى فضل الله، قاسم ابو زيد، السر السيد، عباس الزبير، عبد الله حسب الرسول، السماني لوال، عادل السعيد وجلال البلال ومجذوب عيدروس . والتحقت بجماعة السديم التي عرضت عدداً من نصوصي منها «مطر الليل والرجل الذي صمت» وتخرج قاسم ابو زيد باعداد مسرحي قمت به لبندر شاه. ومع نشاط الحركة الثقافية بالداخل كانت هناك المؤثرات الخارجية مثل مجلة «فصول» وما حملته من مدارس نقدية جديدة مثل البنيوية، الالسنية والتوليدية. وتعرفنا على لوسيان قولدمان. وتلك فترة خارقة في الثقافة السودانية. ويتجلى ذلك من خلال الملاحق الثقافية. ورغم قصر فترتي في المعهد، إلا أنها كانت خصبة وفيها اخرجت ديواني «الرحيل على صوت فاطمة».
    * الصراع السياسي في الجامعات السودانية في تلك الفترة كان حاداً، عكس الجو داخل معهد الموسيقى والمسرح؟
    - اساساً الروح روح فنانين ومبدعين وناس متجاوزين للمسائل الضيقة، باعتبار أن الانسان عليه ان يعيش مع الآخر ويحتمله. ويكون هناك صراع في الحياة اليومية. ولكن طلاب المعهد تجمعهم البروفة ويجمعهم الحوار. وآخرون يجمعهم البوفيه، مثلاً أنا والسر السيد كنا نسكن في غرفة واحد وعلاقتنا وطيدة ومتماسكة حتى الآن، على الرغم من أن السر يمثل تياراً محدداً. وانا في تلك الفترة من قادة العمل اليساري بالمعهد. ونأتي في اركان النقاش ونختلف بصورة حادة. ونفس الشئ يحدث مع البشير سهل ومحجوب محمد أحمد.
    عموماً روح الفن هى التي كانت سائدة. والسياسة في فترات تضمحل في دواخل الشخص ويترك هذا الحزب او ذاك ولكن الفن لا ينتهي.
    * هل وجودك في مدني ساهم في خلق قطيعة بينك وبين الأجيال الراهنة؟
    - في مدني لم اكن منقطعا على الاطلاق، فلا يمر اسبوع الا وتنشر لي قصيدة جديدة او قصة او يقدم عمل مسرحي او اشارك بنشر مقال نقدي. ولكن فترة الانتفاضة كانت تمثل منعطفاً، خاصة للذين يبحثون عن الديمقراطية. واذكر اننا تركنا العمل الثقافي ودخلنا في العمل السياسي المباشر. وتحولت أنا شخصياً من كادر مثقف الى كادر سياسي. ولكن النتيجة أننا أصبنا باحباط رهيب، بعد ان اكتشفنا ان حصيلة الانتفاضة لم تكن مبشرة. وأنا وصلت الى قناعة ان العمل السياسي الذي قمنا به في تلك الفترة كان يمكن ان يقوم به كثير من الناس.
    ثم جاءت الانقاذ بمشروعها الاحادي ( وتمت الناقصة). وخاصة ان المشروع قام على محو كل ما هو تاريخي وما يمت للثقافة بصلة. والانقاذ منتبهة الى ان البناء الفكري يتم عبر الحوار بين الأجيال، كما انها مقتنعة ان حركة الاندياح الثقافي والتماس مع العالم العربي او الافريقي يولد الافكار الجديدة. ولذا فقد وضعت ثلاثة ارباع طاقاتها في هذا الجانب. وتجلى ذلك في المناهج التي تم تغييرها. ونحن كمدرسين ندرس مناهج غير مندمجين معها، مثلا في ظل قضية دارفور وانا استاذ تاريخ لازم ادرس التلاميذ ان السودان دولة عظمى ولديها موارد كبيرة واميركا وبريطانيا تطمع في مواردها. ونحن ندرسه للطلاب لأنهم يمتحنون فيه، يضاف لهذا الظروف الاجتماعية الحادة جداً والبؤس الذي يعيش فيه المعلم. وانا بدلاً عن حضور منتدى او ندوة اقوم بتدريس حصة خاصة حتى اوفر الاحتياجات اليومية. وخذ هذا المثل، احمد الفضل اذا لم يهدني مجموعته القصصية ما كنت استطيع قراءتها من خلال الشراء لأن سعرها 10 آلاف جنيه.
    * ولكن انتم مازلتم مشاركين وموجودين من خلال رابطة الجزيرة؟
    - بالنسبة لرابطة الجزيرة للآداب والفنون تم حلها مع الروابط والهيئات. وفي عام 2000م مع عودتي من اليمن بعد اغتراب لمدة خمس سنوات، وجدنا ألاَّ سبيل لعمل ألاَّ عبر منظمة مجتمع مدني. وكانت الظروف مختلفة قليلاً، لذلك اعدنا تسجيل الرابطة وبدأنا النشاط وعاد المنتدى والأمسيات. وفي البداية لم نجد اية عوائق لكن الآن نشأ صراع حاد مع الاجهزة الثقافية نفسها. وهى اجهزة بيروقراطية ورثها النظام من الانظمة السابقة. ولذلك تحاول تطبيق أشياء حتى الانقاذ نفسها تجاوزتها. وقمنا باعداد مذكرة من ثلاثين نقطة عن الاذاعة والتلفزيون والمسرح في ود مدني. وعن حال مبدعي المدينة الذين ماتوا وزوجاتهم يذهبن الى الخرطوم للبحث عن حقوقهم، مثل الفنان محمد مسكين وعوض بشير رئيس اتحاد المسرحيين لمدة ثلاثين عاما. والآن يرقد في بيته مشلولاً. ونحن نعلم هناك أن اموالا لدعم المبدعين. ونشهد الحفلات والمنشآت التي تقام بصورة بذخية ويشارك فيها فنانون من الخرطوم.
    والنتيجة أن الرابطة محاربة تماماً لدرجة التحريض بأن هؤلاء شيوعيون، على الرغم من أن المسؤول من المؤسسين للرابطة.
    وهل تعقل محاربة الرابطة وهى الجسم الوحيد الذي لديه موقع ثابت في حديقة وقيع الله ومنتدى قدمت عبره عددا من الموضوعات، منها الدولة في العالم الثالث، نقد منهج الفكر السلفي، ثقافة العولمة وغيرها.
    * الشاعر محمد محيي الدين.. البعض يقول ان الشعر دوره انتهى وجاء عصر الرواية والدراما التلفزيونية؟
    -التقنية تقود الناس وفرضت ثقافة الصورة المتحركة (الشوف والبصر). وهذا انطبق تماماً على المجتمع الغربي. واصبحت حركة الناس لصيقة بالتلفزيون والفضائيات وصار جزء كبير من الشباب يأخذ ثقافته من الانترنت. ولكن يبقى سؤال.. هل الأمر بنفس الوتيرة، امس قرأت في الملف الثقافي بـ «الصحافة» قصيدة لمحمود درويش لماذا يكتب محمود درويش بنفس النسق الذي يكتب به احمد الزعتر؟ هل قصيدة درويش لوحدها مازالت تقاوم؟ هل هذا لقوته وتمكنه؟ لماذا لم يختزل درويش؟ وانا اعتقد ان الشاعر هو الشاعر واذكر امسية شعرية في الحصاحيصا شارك فيها عشرة شعراء وحضرها اكثر من الف شخص في العراء. واستمرت حتى الثانية صباحاً ولم يتحرك احد. وهذا ينطبق على مهرجانات اقمناها في مدني، عموماً انا اعتقد ان الشعر من المكونات الثقافية للانسان العربي. والرواية ليست جزءا من مكون اصيل. ولا الفليم ولا المسلسل، صحيح الناس تشاهد الفيلم والمسلسل. ومازالت القصيدة لها روادها بصورة اعظم من الرواية والفيلم والقصة. ولكن بحكم العصر والراهن اعتقد انه تلقائياً ستأخذ القصيدة شكلاً مختلفاً، قد ينتهي الطول والشكل الملحمي وتختفي التجارب الرومانسية الطويلة.
    * هناك محاولة قام بها سعد الدين ابراهيم؟
    - في الشعر الفصيح خصوصاً العراقي والتونسي تحولت القصيدة الى كبسولة تحتوى على عناصر المفاجأة والادهاش. وهناك القصة القصيرة جداً. وفي مهرجان بغداد قابلت عددا من الشعراء المصريين اجتهدوا في مثل هذه القصائد.
    * قلت إن المناخ ليس مناخ دراما.. هل معنى هذا أن تجاربنا محكوم عليها بالفشل؟
    - نعم اذا قارنا انفسنا بالمصريين نجد ان مصر تركيبتها دراما مرت بها اجناس وحكمتها اجناس. وهى بلد الرواية من عبد الحليم عبد الله ونجيب محفوظ والغيطاني الذي هو من أعظم الروائيين العرب. وهؤلاء استفاد منهم المسلسل والفيلم. واعظم المسلسلات هى اعمال نجيب محفوظ. ونحن الرواية عندنا الطيب صالح وابراهيم اسحق. ونقطة ثانية الدراما في مصر بدأت منذ أكثر من مائة عام ولم تكن بهذه القوة.
    أما بالنسبة للمسرح فأنا اعتقد انه يمكن ان يولد في اية بيئة. وبذرته الطقوس والشعائر الدينية. ولذا يمكن ان تكون هناك حركة مسرحية رائجة جداً وحدثت لها انتعاشة. ولكنها ترددت رغما عن كثرة خريجي الكلية ودارسي التخصصات. والتراجع لم يحدث في حركة المسرح فقط، فالآن أين هى أسماء منتصف السبعينات، صحيح برزت أصوات جديدة. واقول هذا على الرغم من الاختلاف بين الشعر والمسرح، فالشاعر ينشر قصيدته في صحيفة وان لم يجد يكتبها في ورق رونيو، اما المسرح فانتاج يحتاج لمال ضخم. والحكومة مثل التاجر الذي يريد ان يطبق مشروعه الربحي من خلال اشرطة النكات والكوميديا المبتذلة. وعبرها الفنان يتحول الى تاجر.
    * قال أحد المخرجين السوريين ان الدراما العربية لا تؤدي الى نتيجة. ولكن في السودان هناك تميز في الافلام التسجيلية ولديكم مدرسة مميزة في التمثيل؟
    - لكن هل يكفي هذا قطاع الدراميين. ونتحول كلنا نبحث عن الدروشة والشكل والخزانات وميناء بورتسودان، صحيح هذا عمل مطلوب، خاصة ان تكلفة انتاجها أقل من الدراما. ولكنها بداية الطريق نحو السينما من خلال تدريب الكوادر وجمع المعلومات.
    * اذا تجاوزنا مشكلة الانتاج.. اين هى مشكلات الدراما الاخرى؟
    - صحيح الناس وجدوا فرصا كثيرة وهناك كوادر في التمثيل. ولكني اعتقد ان المسألة في التقنية وتدريب المخرجين، لان اغلب الذين عملوا هم مخرجو مسرح. والمخرج السينمائى او التلفزيوني يدرب تدريباً مختلفاً، لأن التلفزيون يعتمد على تقنية الصورة وخلفيتها. وهى اشياء تحتاج لكورسات متقدمة للمخرجين. وانا حاولت كتابة السيناريو مرة عبر الاذاعة عندما حولت قصة الى سيناريو لتماضر شيخ الدين. واعتقد ان كتابة السيناريو عملية صعبة جداً. وكثير من الناس بجرأة شديدة وضعوا أنفسهم كتاب سيناريو. واعتقد أن التقنية في التلفزيون بها تطور، لكن الأمر يحتاج لتدريب للمخرجين والمصورين وكتاب السيناريو، كما ان هناك هامش حرية.
    وهناك أحداث تاريخية تم تحويلها الى مسلسلات العمل فيها لم يكن على مستوى الحدث مثل كرري. ولكن هناك اعمال اجتماعية تناولت قضايا حية مثل (الشيمة). واعتقد اذا تناول الناس القضايا بجرأة يمكن مناقشة الموضوعات لان الكتابة جرأة. ولكن اذا ارتهنا انفسنا للرقيب والسلطة، سنخرج عملا فيه الشروط ولكنه لن يحقق القيمة الفكرية.
    * انت شاعر وهناك محاولات لانتاج القصيدة المصورة؟
    - لقد مارسنا هذا في معهد الموسيقى والمسرح. وحولنا قصائد الى عروض درامية مثل الارض لدرويش وبعض قصائدي اخرجها السماني لوال ومحمد نعيم سعد. واذا تم هذا يمكن ان يخرج القصيدة من مواتها. والفكره ممتازة ويمكن ان تلحقنا بركب الشوف.
    * ألا يُفقد هذا القصيدة دهشتها؟
    - فليكن الفيلم ليس هو الرواية، فالرواية بتداعيات اللغة والمناخ السرد. ولكن في حالة الشوف انت مسترخٍ والصورة تنقلك. وهناك أخبار صحفية تحولت الى فيلم فلتكن القصيدة.
    * كيف ترى المشهد؟
    - بعد عودتي من اليمن عام 2000م كنت مصابا بحالة خمول وكسل. ولكن قابلني الشاعر صالح علي صالح ودهشت لشعره الذي قرأه لي، ثم سمعت علي خليفة وأمل سيد احمد، عندها تأكدت ان هذه المسألة لن تموت، شباب في العشرينات يأخذني بناصية الحداثة. وفي القصة هناك قيس. وعندما بدأنا نشاط الرابطة بعد ثلاثة أشهر فقط برز لنا شعراء أمثال يوسف ابو ريد، مروة دفع الله. وبعد هذا الاسفاف اذا وجدنا صوت ثلاثة ارباع قوي هو قوي جداً. هذا على مستوى مدني، اما الخرطوم فالملاحق الثقافية مليئة. وهناك تحول مجتمعي. وحتى هذه المنتديات التي يهاجمها البعض بدعوى الشفاهية. واعتقد علينا البداية في المسرح. واذا لم تكن هناك نصوص فلنأتِ بنصوص لكتاب عالميين. وعلينا التمسك بمنابرنا. والجيل القديم لا نتعامل معه على اساس انه مات.
    والآن الحركة تتحرك في حالة من الجدال والحوار.
                  

العنوان الكاتب Date
حوار الشاعر محمد محيي الدين ـ عن الصحافة Yahya Fadlalla09-14-04, 05:08 PM
  Re: حوار الشاعر محمد محيي الدين ـ عن الصحافة rani09-14-04, 05:26 PM
  Re: حوار الشاعر محمد محيي الدين ـ عن الصحافة بدرالدين شنا09-15-04, 04:15 AM
    Re: حوار الشاعر محمد محيي الدين ـ عن الصحافة Yahya Fadlalla09-15-04, 07:01 AM
      Re: حوار الشاعر محمد محيي الدين ـ عن الصحافة Sinnary09-15-04, 09:11 AM
  Re: حوار الشاعر محمد محيي الدين ـ عن الصحافة sheba09-15-04, 09:28 AM
    Re: حوار الشاعر محمد محيي الدين ـ عن الصحافة Yahya Fadlalla09-15-04, 06:38 PM
      Re: حوار الشاعر محمد محيي الدين ـ عن الصحافة elsharief09-15-04, 07:08 PM
        Re: حوار الشاعر محمد محيي الدين ـ عن الصحافة Yahya Fadlalla09-16-04, 03:25 PM
          Re: حوار الشاعر محمد محيي الدين ـ عن الصحافة Yahya Fadlalla09-17-04, 09:29 AM
            Re: حوار الشاعر محمد محيي الدين ـ عن الصحافة Yahya Fadlalla09-17-04, 07:11 PM
              Re: حوار الشاعر محمد محيي الدين ـ عن الصحافة Yahya Fadlalla09-18-04, 06:25 PM
  Re: حوار الشاعر محمد محيي الدين ـ عن الصحافة Khalid Eltayeb09-19-04, 00:49 AM
    Re: حوار الشاعر محمد محيي الدين ـ عن الصحافة Yahya Fadlalla09-19-04, 10:30 PM
  Re: حوار الشاعر محمد محيي الدين ـ عن الصحافة الجندرية09-20-04, 01:12 AM
    Re: حوار الشاعر محمد محيي الدين ـ عن الصحافة Yahya Fadlalla09-20-04, 10:56 PM
  Re: حوار الشاعر محمد محيي الدين ـ عن الصحافة الجندرية09-21-04, 09:44 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de