|
Re: شمارات الخرطوم وبطلها بلف فى ابو جنزير (Re: بلدى يا حبوب)
|
اليوم الحكاية بقت فى بلف ابوجزير ذاتو وكعادته يتمرد على الحافلات وينوم بباقى الركاب ويكون مصيره الطرد ولكن كغيره من اهل النظام امورهم ماشه. ما اول الصباح كان يبحث عن حافلة فى ميدان الشهداء بامدرمان تعانى من مشكلة عدم وجود بلف الى ان قادته ارجله الى الخرطوم كمساعد بلف فى وجود البلف الاصلى ولكن عند جامع فاروق حدث ما لا يحمد عقباه بعد نزول بعض الركاب كام مصيرهم الانتظار بينما صعد احد افراد الشرطة العسكرية وباسلوب افتزازى بطلب من كل الركاب اشهار بطاقاتهم والا فمن لا بطاقة له فتحت الوعيد والتهديد يكون مصيره الجلوس تحت الزنك المواجه للجامع فاروق ولكن نظام الانقاذ غير اسمه الى جامع (الشيخ ارباب العقائد) لكن الاسم اصبح مجرد يافطه معلقة وكل البلووف عند وصول الحافلات الى الجامع ينادون (جامع فاروق حدى نازل ) عندماسأله العسكرى بطاقتك اخرج من جيبه بعض الشترتيت (قروش حديدية ) حتى يتخارج بانه بلف بينما البلف الاصلى كان قد سيقه فى تعريف هويته فما كان من العسكرى الا ان انزله ليجلس فى صف الزنكى الذى ضم بعض الشيوخ والشباب وبعد قليل ظهر الدفار بس المره ده ما دفار الزامية ده دفار دارفور عديل الظاهر وهاك يا رفع. الدفار مليان بالمواطنيين والعساكر معلقين فى اطرافه حقيقة منظر عجيب حتى الشيوخ كانوا من ضمن الجحافل البشرية التى تشحن واقول تشحن فى الدفارات ونهاية المطاف حوش محلية الخرطوم وهنالك الكلام ممنوع والشوف بجيب اللوم ما عليك الا تعمل جكه وتتخارج ويكون احسن لو اتجهت ناحية الطرف الاخر للمحلية واكيد ستجد من يطلب منك الهوية ولو كنت تحمل فى يديك شنطه (تمكنا) فهنا مربط الفرس بعض المواطنيين فتحت شنطهم وتناثر ما بداخلها نتيجة التفتيش والذى يتكرر عند كل مكان بس الشىء الوحيد البخارجك الصعود الى اول حافلة حتى ولو ماشيه ام ضوبان او امدوم اما عساكر التفتيش ليس لهم خاصية السكون وبالمزاج بفتشون ويختارون والافت فى سوق الخرطوم خلوه من الباعة المتجولين وحتى اماكن التمباك او( الصعود) لا ترى فيها غير ااوراق معلقة كتب عليها (خلى بالك من النشالين) وبنى وبينكم بحال السوق ده الخرم اتلاشى يعنى لا سفه ولا سيجارة حتى زلط السوق العربى خلالى من ثانى اوكسيد العطرون (التمباك) وما تبعد من غازات سائلة اصبحت تصيب الاسفلت بالكدمات والاتواء وووو وانت مغادر السوق توقع وقوف الحافلة وبداية نوبة تفتيش جديدة ما عليك الا الاحتفاظ ببطاقة الهوية معروضات وان كنت لا تحمل هذا وذالك فما عليك الا الانضمام الى شتات الشمارات واليوم بعد هذه الكشات البولوجيشية مجلس شمارات البلوف شتت يعنى مافى شمارات نواصل
|
|
|
|
|
|
|
|
|