|
شمارات الخرطوم وبطلها بلف فى ابو جنزير
|
قبل ان ابدا فى نقل الشمارات انوه الى مصطلح(بلف) ومقصود به الكمسارى بتاع الحافلة ) كعادة سائقى الحافلات بعد الساعه العاشرة يرتصون فى انتظار الدور وفى مثل هذا الوقت تنشط حركة ستات الشاى وجماعة (برد) وتكون اكياس الصعود هى التى تعطر المكان ولا ننسى دخان حجار بتاع المشاطات زمان وبالله شوف الزمن ده كيف من البنسون والروثمن الى البرنجى ما علينا اصلو نحن شعب مشكلته عولمة الكيف لسه ما وصلته طبعا السواقين يجلسون على بنابر ستات الشاى والبعض يستغل الفرصة ويعمل ليه مشوار راكب (حداشر خ )اما البلوف وهم الكمسارى يتجمعون حول الحافلات فى انتظار تحرك الصف وهاك يا سواقه بس لمن الصف يكون تعبان الشمار بيكون تمام وخاصة انو ااى بلف من ديل من الصباح الى المساء بيكون سمع مليون خبر من الركاب وده فرصته يستعرض بيه امام الفرد المهم بلف ابو جزير كان تمام شايل سيجارته ابو قندول وفى الخشم وعلى الشلفوه الفوق دقار سفه وبدا يحكى تعرفوا يا فرد اليومين البلد ده العساكر مفحضين تمام كل نجى بالحافلة فى شارع ما اسمع ليكم الا صفارة الانذار انا ما عارف اصلو الناس ديل لقوا سلاح والله لقوا عربات هونداى مخزنه حاجة عجيبة حرم السلاح الفى سوق ليبيا شتات ساى بالنسبة للقبضوه والمشكلة لا فى جريدة الدار بنلقاه ولا فى كومر تلفزيون السودان بجبوه بالله مش كلام عجيب .واحد من الفرد لقاه فرصة وعلى طول دخل بعد ان اخد ليه نفسين من السيجارة تعالوا اقول ليكم امبارح بالليل كنا شايلن اخر دور وعلى كرور عدل اول ما وصلنا مقابر حمد النيل هاك يا تفتيش بس الظريف انو فى واحد من الركاب قفل معاى وقال طالب لو ما المعلم خلاه كنت عملت ليه شتات زولكم ده اول ما العسكرى جى للسواق على طول كورك يا جنابو انته الحاصل شنو ده التفتيش الثالث نحنا ما عندنا اولاد منتظرننا المهم صاحبكم ده بقى موضوع العسكرى نواصل
|
|
|
|
|
|
|
|
|