فخ الجنجويد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 04:30 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-13-2004, 08:54 AM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فخ الجنجويد (Re: فتحي البحيري)

    ولكن قبل ذلك ، لدى الأستاذة سارة مداخلة أخرى ربما كان ذا صلة بهذا الأمر ايضا
    بشكل أو بآخر

    الجنجويد في قناة المستقلة

    في عام 1990 وبعد عام من نجاح الجبهة الاسلامية القومية من فرض سيطرتها علي الحكم في السودان بدأت طموحات الترابي الكبيرة في الظهور الي العلن ، كان د.الترابي واسع الخيال ويحمل افكارا عجز واقع السودان البسيط أن يتحملها ، فأنتهي به الامر محبوسا في سجون متنقلة ، وحصد الترابي ما زرعه خلال 40 عاما افناها من عمره لتطبيق مشروعه الحضاري والذي سرق منه بليل علي يد تلامذته الاوفياء ، وفي بداية مشروع الترابي الحضاري كان قد اتخذ قرارا من أعلي مستويات الدولة حيث تم اعلان السودان كبلد هجرة مفتوح لكافة المجاهدين من شتي أنحاء العالم ، وكان الترابي كما أسلفت في حديثي ذو طموح لا تحده حدود ولذلك كان يحلم بأن يكون خليفة للمسلمين كافة امتدادا من خليجهم في الشرق الي أقصي محيطهم في المغرب ، ولذلك كان لا بد من أيواء هولاء المجاهدين والذين سوف يكونون بذرة دولة الخلافة القادمة ، وفي تلك الفترة كان التيار الاسلامي يسجل نموا ملحوظا بعد ما بدأ يتأقلم علي جو الديمقراطية وأستفاد كثيرا من الحريات النسبية التي منحته له الانظمة الحاكمة والتي طالما كانت تناصبه العداء ، وبعد اعلان السودان منطقة هجرة بدأت وفوج المجاهدين في التقاطر الي السودان ، فكان من بينهم زعيم القاعده اسامة بن لادن ومساعده الايمن د.أيمن الظواهري ، ولحق بهم بعد ذلك منسق العمليات في القاعدة أبو حفص المصري ، ومن تونس وصل الاستاذ راشد الغنوشي ، كانت الحكومة تتكفل بمعيشتهم وتوفر لهم سكنا مريحا في فندق هلتون وبعضهم كان ينزل في بعض الشقق المفروشة في أحياء مثل الرياض او المنشية مثل الشيخ اسامة بن لادن والذي كان يحتاج لمساحة أكبر حتي يستقبل المريدين والاتباع ، وأسس الترابي تنظيم المؤتمر الشعبي العربي والاسلامي ليكون الاداه لتحقيق دولة الخلافة الراشدة المقبلة ، كانوا يرفعون شعارات براقة وحلم كاذب ، كانوا يدعون الي نهاية عهد الطواغيت وتحطيم عروش الحكام العرب ، وكانت دولتهم المزعومة تتحدث عن عدل يرعي فيه الذئب مع الغنم ولا يمسها بسؤ وكانوا يتحدثون عن نموذج حر من دولة الشوري حيث يحاسب الخليفة بعبارة ( من اين لك هذا الثوب ؟؟) ، وأخطر دعم قدمته حكومة السودان لهولاء المطاريد أنها منحتهم جوازات سفر دبلوماسية لأن اغلبهم كان مطاردا في قضايا جنائية وخرج من بلاده بغير جواز سفر ، وكان دخول هولاء المهاجرين الي السودام أشبه بدخول الانجليز والاسبان الي قارة أمريكا الشمالية حيث لم يفكروا في الاستقرار في بادئ الامر وكان جل تفكيرهم هو اكتشاف مناجم الذهب ومنابع البترول ، وهذا ايضا حدث في السودان حيث شرع هولاء المجاهدين في الاتجار في الدقيق والخبز والاسمنت كانوا يستوردون هذه المواد من غير ضرائب ولا جمارك ويبيعونها للمواطنين بأغلي الاثمان ، كان الشعب السوداني يئن من حمي الملاريا والتيفود و كان الخبز معدوما ، وكانت النساء تمتن في مستشفي الخرطوم جراء عملية الولادة بسبب عدم توفر مصل التتنوس في صيدلياتها ، وكان المجاهدين في الخارج والوافدين الي هذه البلاد الفقيرة تحت جنح الليل يعيشون حياة الملوك ، فالنظام لا يأبه لامر شعبه ولكنه يأبه لامر هولاء المجاهدين والذين سوف يكونون بذرة شجرة دولة الخلافة القادمة ، وكان هولاء المهاجرين يجوبون شوارع الخرطوم ليلا وهم ملثمين وذلك من أجل حماية الدولة الاسلامية أو بالاصح الحفاظ علي الاوزة التي تبيض كرات الذهب ، وكان من بين هولاء المهاجرين شخص ذو فكر ثاقب ويحمل في نفسه طموحا عقلانيا يحسب الاشياء وفق ما يجب أن تكون عليه وليس وفق ما يتمناه الانسان ، انه الدكتور حامد الهاشمي التونسي مدير تحرير جريدة المستقلة وصاحب قناة المستقلة والتي تبث برامجها من لندن الان ، دخل الهاشمي السودان وجيوبه معدمة تماما من رائحة العملة وخرج منه وهو يحمل الالاف من الجنيهات الاسترلينية ليؤسس دارا اعلامية في لندن تبشر بقرب قدوم المشروع الاسلامي ، ولما كانت النساء تمتن ايضا في مستشفي الولادة بامدرمان لأن هناك جهاز طبي بقيمة 300 دولار لم يكن متوفرا من أجل انقاذ ألاف ارواح من نساء السودان كانت الاموال متاحة لدكتور الهاشمي حتي يحرك عربته الاعلامية من لندن ، وكأن المشروع الحضاري جاء ليحرق كل السودانيين من أجل بناء هذا الهيكل الذي يريد أن يحكمه الترابي ، وبدأ دكتور الهاشمي أولي خطوات النجاح بالحصول علي حق اللجوء السياسي في بريطانيا ، ثم انتقل الي لندن وبدأ في اصدار جريدته المستقلة وكان من كتاب أعمدتها كل من موسي يعقوب والنجيب أدم قمر الدين وهما من كتاب النظام ، وكانت المستقلة في بداياتها غارقة تماما في الشأن السوداني ولم تتناول في صفحاتها قضايا تونس والتي ينتمي اليها رئيس التحرير ، وسميت المستقلة بجريدة المستقلة السودانية وذلك من كثرة الاخبار التي توردها عن السودان، وكان كل اهتمامها موجه لانتقاد قادة التجمع في الخارج وتصفهم بالعمالة والارتزاق ، ولقد مول نظام الخرطوم هذه الصحيفة اعتقادا أنها سوف تفك عزلته في الخارج ، وانها أيضا سوف تكون منبرا جديدا تستطيع عن طريقه حكومة الخرطوم أت تخاطب بعض قطاعات السودانيين في المنفي ، وظهرت حقيقة المستور عندما هاجم الصحفي محمد طه محمد أحمد جريدة المستقلة ورئيس تحريرها د.الهاشمي وتساءل محمد طه محمد عن جدوي الدعم الحكومي لهذه الصحيفة ، ولان الامر وصل بالسلطات الي الزام بعض المؤسسات الحكومية بنشر اعلاناتها في صحيفة المستقلة ، والان تتطورت الة د.الهاشمي بفضل الاموال السودانية واصبح يملك قناة تلفزيونية فضائية في وقت عجزت فيه بعض حكومات العالم من امتلاك قناة أرضية ، واظن أن د.الهاشمي الان في مرحلة سداد القسط الاخير للحكومة السودانية حيث بدأت قناته في بث حلقات عن أزمة دارفور ، ولكن هذه الحلقات اعتمدت اختيار الضيوف علي طريقة التلفزيون السوداني ، حيث يشارك في الحلقات الثنائي المر مسار وكبر بالاضافة الي بعض الاشخاص المغمورين من أبناء دارفور ، واحد هولاء الضيوف من لندن واسمه ان حضرني يعقوب الهموكي أنكر وجود الجنجويد وطلب من كل المشاهدين عدم تناول موضوع أزمة دارفور لأنه يري أنه ابن المنطقة الوحيد ويعرفها جيدا ولا يحتاج لرأي من أحد ، والضيف الثاني واسمه سيسي وعرف نفسه بانه باحث ورئيس تجمع دارفور ، هذا الضيف الاخير يقول في احدي الحلقات أنه ملم بأزمة دارفور لأن اختيه تزوجتا فردين من قبيلة الزغاوة ، والغريب ان الامر في الحلقات كان أشبه بجلسة المحكمة حيث كانت الردود جاهزة لكل من يتصل علي مقدم البرنامج ، ولكن الاستاذ اليوسفي ( مقدم البرنامج ) لولا لونه الشديد البياض لقد انه جنجويدي أكثر من الجنجويد أنفسهم وكان يحرص علي علي تصفية المتداخلين عبر و الذين يعتبرون أن الحكومة السودانية هي أساس هذه الازمة ، وكان مقدم البرنامج والضيوف الثلاثة يجلسون في اتجاه الكاميرا وهم متحفزين الي استئصال كل مشارك لا يحمل وجهة نظرهم ، والامر المحير اذا كانت هذه القناة لا تري في الراي الاخر وجودا فلماذا اقامت هذه الحلقات ، واذا كان كل ابناء السودان علي شاكلة مقدم البرنامج الاستاذ اليوسفي وضيوفه الكرام والذين لا يرون هذه الازمة فما سبب هذه الضجة المتمثلة في الاعلام الدولي وجلسات مجلس الامن ومفاوضات أبوجا ، الا يعني ذلك ان هناك أزمة حقيقية تحتاج الي حل ؟؟؟ ولقد فشل اعلام الجبهة الاسلامية في الداخل في التستر علي جرائم الجنجويد فهل ستنجح قناة المستقلة في تحقيق ذلك وللعلم ليس لهذه القناة أي مراسلين خارج لندن ؟؟؟ سوف نري ذلك بعد نهاية الحلقات العشر

                  

العنوان الكاتب Date
فخ الجنجويد فتحي البحيري09-10-04, 08:44 AM
  Re: فخ الجنجويد د. بشار صقر09-10-04, 01:54 PM
    Re: فخ الجنجويد فتحي البحيري09-12-04, 00:13 AM
      Re: فخ الجنجويد فتحي البحيري09-13-04, 08:54 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de