ماذا عن عمليات التفتيش والمداهمة في العاصمة،، والمحاولة الإنقلابية المزعومة

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-28-2024, 11:57 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-08-2004, 09:44 PM

ahmed haneen
<aahmed haneen
تاريخ التسجيل: 11-20-2003
مجموع المشاركات: 7982

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ماذا عن عمليات التفتيش والمداهمة في العاصمة،، والمحاولة الإنقلابية المزعومة

    سوف احاول في هذا البوست
    ان اجمع كل ما ينشر عن مايدور في العاصمة
    الخرطوم من اعتقالات واشاعات ،، علنا نحاول
    ان نجد مادة شاملة لتحليل الأوضاع هناك
    وعلي الجميع المشاركة لو امكن

    الشرق الأوسط
    لندن: عيدروس عبد العزيز ـ الخرطوم: اسـماعـيل ادم
    وجهت الحكومة السودانية ضربة جديدة للمؤتمر الشعبي المعارض بزعامة الدكتور حسن الترابي المعتقل منذ عدة أشهر، اذ اعتقلت العشرات من كوادره، بتهمة تدبير «محاولة تخريبية تهدف لاسقاط نظام الحكم»، بالتواطؤ مع اريتريا. وقالت مصادر أمنية حكومية اتصلت بها «الشرق الاوسط» ان المجموعة كانت «تخطط لمحاولة انقلابية»، احبطت في مهدها. لكن عددا من قادة المؤتمر الشعبي أكدوا لـ«الشرق الاوسط» ان «القصة كلها ملفقة». وقال اللواء محمد عطا نائب مدير جهاز الامن والمخابرات السوداني في مؤتمر صحافي امس ان أجهزة الامن اعتقلت 33 من عناصر الشعبي كانوا يخططون «لعملية تخريبية، الهدف منها زعزعة نظام الحكم واسقاطه، عبر سلسلة من العمليات التخريبية». واشار الى ان اجهزته تقوم حاليا بالتحقيق مع المعتقلين واستجوابهم بشأن المحاولة، التي اتهم فيها اريتريا بالوقوف خلفها. وتقوم اجهزة الامن بعمليات تفتيش واسعة في الخرطوم، تذكر باجواء الانقلابات فيها، وأكد اللواء محمد عطا ان «هذه الاجراءات» التي تشمل تفتيش المركبات والمنازل والمطارات «ستستمر» لعدة ايام. وشن اللواء عطا هجوما شديدا على عناصر الشعبي، الا انه اشار الى ان المعتقلين سيطلق سراحهم اذا لم يثبت تورطهم، وسيقاد المتورطون الى المحاكمة. واشار الى ضبط كميات من الاسلحة القادمة من اريتريا. ونفى المسؤول الامني الانباء التي راجت في الخرطوم «بتهريب الترابي» من معتقله الى خارج العاصمة، وقال ان «المؤامرة كانت تستهدف احداث عمليات تفجيرية يتم من خلالها تهريب الترابي»، واكد ان زعيم الشعبي لا يزال موجودا في معتقله. وقال ان «عناصر الشعبي لا يريدون انتظار الديمقراطية وارادوا قطع الطريق امامها». وقال بيان لجهاز الاستخبارات والامن السوداني صدر في وقت مبكر من صباح امس «ان المجموعة ضالعة في مؤامرة تخريبية». واشار الى ان الاشخاص الذين تم القبض عليهم متورطون في تهريب اسلحة «مع بلد مجاور». واوضح البيان ان جهاز الاستخبارات والامن كان يتابع منذ فترة «المؤامرة التخريبية» لحزب المؤتمر الشعبي بزعامة حسن الترابي المتهم بـ«تشجيع ومساندة احدى حركتي التمرد في دارفور (غرب السودان)». وقال مصدر أمني ان المجموعة اعتقلت لمحاولتها قلب نظام الحكم. وأضاف «من الواضح أن بعض الفصائل اعتقدت أن الحكومة في حالة ضعف وشعرت بثقة كافية للتآمر لتنفيذ محاولة انقلاب أخرى». وأفاد بيان لوزارة الداخلية ان «بعض زعماء الحزب تآمروا مرة أخرى على تنفيذ علميات تخريبية». وقال ان «بعض زعماء الحزب يثيرون القلاقل في البلاد وانهم حاولوا مرة أخرى التآمر للتخريب وبعض زعمائهم أجروا اتصالات مع دولة مجاورة لضمان الحصول على سلاح وتدريب لكن أجهزة الامن كانت منتبهة لهم وكشفت مؤامرتهم واعتقلت جميع عناصرهم». ولم يورد البيان أي تفاصيل عن المؤامرة.
    من جهته قال محمد حسن الامين، عضو الامانة العامة لحزب المؤتمر الشعبي ان المعتقلين معظمهم كانوا من بين 49 معتقلا اطلق سراحهم في اخر يوليو (تموز) الماضي. واكد انه خلافا لما تذكره وسائل الاعلام الرسمية فان حزب المؤتمر الشعبي «لا يملك اسلحة ولا يدعو الى العنف». وقال المحبوب عبد السلام القيادي البارز في المؤتمر الشعبي في لندن ان من بين المعتقلين ثلاثة من القياديين هم ادم الطاهر حمدون وزير التجارة الاسبق، ومحمد عبد المعروف، مساعد وزير الدفاع الاسبق، وابراهيم عبد الحفيظ الذي كان موظفا كبيرا بالدولة ايضا. واوضح ان البقية من الكوادر الوسيطة للحزب.
    واقيمت حواجز امنية في شوارع الخرطوم مساء اول من امس قبل مداهمة الشرطة لمنازل كوادر المؤتمر الشعبي. وقال شهود عيان ان السيارات المارة في الشوارع اوقفت وتم تفتيشها واستجواب راكبيها من دون اي تفسيرات. وكان نائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه اتهم في نوفمبر (تشرين الثاني) 2003 الترابي، الذي كان العقل المفكر لنظام الرئيس عمر البشير، بتشجيع التمرد في دارفور.
    ولم يكف المسؤولون السودانيون منذ ذلك الحين عن اتهام حزب المؤتمر الشعبي بتأجيج الصراع في دارفور خاصة ان احدى حركتي التمرد، وهي حركة العدل والمساواة، ذات توجه اسلامي. ويعتبر رئيس حركة العدل الدكتور خليل ابراهيم من تلاميذ الترابي وهو عضو سابق في الجبهة القومية الاسلامية التي كان هذا الاخير انشأها قبل الانقلاب الذي قاده الرئيس الحالي عمر البشير العام 1989. وتم اعادة اعتقال الترابي (74 سنة) في مارس (اذار) الماضي بتهمة التواطؤ مع 27 ضابطا من الجيش، معظمهم من غرب السودان (دارفور وكردفان) للقيام بانقلاب عسكري. ومنذ 31 اغسطس (اب)، فرض الترابي على نفسه «عزلة طوعية» احتجاجا على ظروف احتجازه. ويقول مراقبون سودانيون ان السلطات السودانية تؤكد من خلال هذه الضربة تصميمها على كسر شوكة حزب المؤتمر الشعبي وزعيمه الذي ما زال يتمتع بشعبية. ومن جهة اخرى تحاول الحكومة السودانية بمساعدة مصر التوصل الى مصالحة مع الحزب الاتحادي الديموقراطي الذي شكل تاريخيا مع حزب الامة اكبر حركتين سياسيتين في شمال السودان.
    وقال المحبوب عبد السلام ان «الحكومة التي تواجه صعوبات تريد ان تقطع الطريق امام محاولة يقودها وفد من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بزعامة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي» الذي انهى زيارة الى السودان اول من امس. وحصل القرضاوي من البشير على وعد بزيارة الترابي في معتقله، وقال عبد السلام، ان «النظام عمد لانتهاج اساليب بالية، لوأد مبادرة القرضاوي». واوضح ان «النظام تحاصره ازمات داخلية وخارجية، وانقسم عليه صفه الخاص، وخرج ضده نحو 250 من عناصره يتهمونه بالدكتاتورية والفساد، ويطلبون ان تمتد يده لجمع الصف الاسلامي». واشار ايضا الى «وجود انقسامات داخلية وحركة وسط الشعب تريد ان تضع حدا لهيمنة مجموعة لا تزيد عن اصابع اليد الواحدة. ولذلك عاد النظام لانتهاج اساليب بالية». وقال محمد الامين خليفة مسؤول العلاقات الخارجية بحزب الترابي ان السلطات لفقت القصة ذاتها عن وجود مؤامرة تخريبية، وتابع انهم قالوا انهم سيرسلونهم الى المحكمة على الفور لكن هذه مجرد حجة. وحظر نشاط الحزب في مارس في أعقاب الاعتقالات
                  

09-08-2004, 09:48 PM

ahmed haneen
<aahmed haneen
تاريخ التسجيل: 11-20-2003
مجموع المشاركات: 7982

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا عن عمليات التفتيش والمداهمة في العاصمة،، والمحاولة الإنقلابية المز (Re: ahmed haneen)

    حملات دهم وتفتيش واسعة في الخرطوم واعتقال 33 من أنصار الترابي
    الخرطوم - النور أحمد النور الحياة 2004/09/9

    أعلنت السلطات السودانية احباط محاولة تخريبية واتهمت قادة في "حزب المؤتمر الشعبي" المعارض بزعامة الدكتور حسن الترابي بتدبيرها بمعاونة دولة مجاورة واعتقلت 33 من قيادات الحزب وكوادره ولا تزال تلاحق آخرين.

    وأعلن جهاز الأمن والاستخبارات في بيان أصدره فجر امس ان بعض قيادات حزب المؤتمر الشعبي "سعت الى نشر الفتنة وأعدت مؤامرة تخريبية جندت لها بعض الخلايا واتصلت بإحدى دول الجوار لتأمين السلاح والتدريب, لكن يقظة الأجهزة الأمنية كشفت التآمر حتى تهاوت عناصره في قبضتها".

    ووعدت السلطات الأمنية باتخاذ عدد من الاجراءات الأمنية خلال الفترة المقبلة "حفاظاً على أمن الوطن وسلامة المواطنين".

    لكن "حزب المؤتمر الشعبي" نفى بشدة مشاركة أي من اعضائه في محاولة تخريبية, واتهم السلطات باختلاق ذرائع لتعطيل نشاط الحزب واعتقال كوادره وناشطيه مؤكداً تمسكه بالخيار السلمي وعدم اللجوء الى القوة والعنف.

    وقال القيادي في الحزب ياسين عمر الإمام لـ"الحياة" ان قوات الأمن دهمت ليل الثلثاء منازل مجموعة من قيادات الحزب وكوادره واعتقلت نحو عشرين ابرزهم مستشار الرئيس لشؤون السلام السابق آدم الطاهر حمدون ووزير الدولة للدفاع السابق عمر عبدالمعروف وحاكم ولاية النيل الأزرق السابق ابراهيم عبدالحفيظ والوزير السابق أحمد الشين الوالي والصافي نور الدين والمحامي ابو بكر عبدالرازق. ورأى ان السلطات "تحاول ايجاد مشجب لتعليق فشلها في حفظ الأمن في البلاد وحل أزمة دارفور واقرار السلام في الجنوب", موضحاً ان غالبية المعتقلين "خرجوا من المعتقلات منذ شهر بعد اعتقالهم في نهاية آذار (مارس) الماضي بتهمة المشاركة في محاولة انقلابية وتخريبية" أوقف بسببها نحو ثمانين مع الترابي, لكنهم اطلقوا باستثناء زعيم الحزب وثلاثة من الكوادر.

    وشكك رئيس المجموعة السودانية لحقوق الانسان المحامي غازي سليمان في رواية السلطات, مؤكداً انه "لا يوجد عاقل يغامر بالوصول الى حكومة تحاصرها الأزمات وتهددها الحركات المسلحة", واتهم السلطات باختلاق مبررات لاعتقال معارضيها.

    وشهدت الخرطوم منذ عصر الثلثاء حملات تفتيش في الطرقات العامة وانتشار عدد كبير من قوات الشرطة والأمن في أحياء الولاية شملت مدنها الثلاث واخضعت السيارات الى تفتيش دقيق للتأكد من هوية ركابها في خطوة غير مألوفة أثارت بلبلة وتساؤلات في شأن اسبابها.

    وراج في الخرطوم الاسبوع الماضي ان السلطات ترصد "محاولة انقلابية وتخريبية" حدد لها يوم 27 آب (اغسطس) الماضي, ورفعت الاجهزة الامنية درجة استعدادها, وتردد وقتها ان عناصر تؤيد متمردي دارفور تقف وراء المحاولة.
                  

09-08-2004, 10:02 PM

ahmed haneen
<aahmed haneen
تاريخ التسجيل: 11-20-2003
مجموع المشاركات: 7982

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا عن عمليات التفتيش والمداهمة في العاصمة،، والمحاولة الإنقلابية المز (Re: ahmed haneen)

    عن الخليج

    السلطات السودانية تكشف احباط محاولة جديدة لحزب الترابي وتعتقل 15 من منسوبيه
    الخرطوم - محمد عبدالرحيم، (ا.ف.ب):

    أعلن في الخرطوم أمس (الأربعاء) ان الحكومة السودانية اعتقلت عدداً غير محدد من المعارضين المنتمين الى حزب المؤتمر الشعبي الذي يتزعمه حسن الترابي بالقيام ب”مؤامرة تخريبية جديدة”.

    وبثت الاذاعة السودانية بياناً للسلطات الأمنية يعلن اعتقال هؤلاء الناشطين الضالعين في تهريب أسلحة مع “احدى دول الجوار” لم يذكر اسمها.

    وأضافت ان الأجهزة الأمنية تتابع منذ فترة طويلة هذه الاستعدادات التي كان يقوم بها حزب المؤتمر الشعبي في إطار “مؤامرة تخريبية جديدة”. وقالت الاذاعة ان الدولة “المجاورة” المعنية قامت بتزويد “عناصر تخريبية” بالأسلحة موضحة ان كل المشبوهين “اعتقلوا”.

    من جهته، أعلن حزب الترابي أن 15 من منسوبيه اعتقلوا نهار وليل أول من أمس وأن مصير آخرين لم يتحدد بعد من بينهم بدر الدين طه وبشير آدم رحمة ونفى قيادي بارز في الحزب المعارض قيام منسوبي الحزب بأي نشاط تخريبي أو عسكري.

    ووصف نائب الأمين العام للحزب عبدالله حسن احمد في تصريحات ل”الخليج” اتهام الشعبي بالضلوع في محاولة تخريبية جديدة بأنه مسرحية مملة وممجوجة اختارت الحكومة إعلانها في هذا التوقيت للتغطية على مشكلات سياسية وعسكرية وضغوط دولية ومشاكل في قواعدها وقدمت المؤتمر الشعبي كبش فداء لإخفاقاتها الواضحة في كل المجالات.

    واتهم احمد جبهة داخل حزب المؤتمر الوطني الحاكم بمحاولة ابتزاز حزب المؤتمر الشعبي لتحقيق أغراض رخيصة، مشيرا إلى أن الحزب لا يمانع بل يطالب بتوجيه الاتهام لمنسوبيه للتحقيق معهم وتقديمهم لمحاكمة علنية لكنه عاد ورفض رفضا قاطعا اعتقال منسوبي حزبه للمزايدة والمكايدة السياسية لفترات ثم يطلق سراحهم دون توجيه اتهامات أو تقديم للمحاكمات.

    ونفى احمد ضلوع حزبه في محاولة تخريبية مؤكدا أنهم معارضون لهذا النظام وسيظلون معارضين لكن معارضتهم ستنحصر في الطرق والوسائل المشروعة التي يكفلها الدستور والقوانين السائدة مشيرا إلى أنهم لم ولن يستخدموا العنف والوسائل العسكرية في معارضة النظام.

    وحول حجم الاعتقالات وسط منسوبي الشعبي قال احمد إنها طالت حتى منتصف نهار أمس 15 من عناصر الحزب بما في ذلك قيادات من بينها آدم الطاهر حمدون وصديق الاحمير وأن مصير القياديين الآخرين بدر الدين طه وبشير آدم رحمة ما زال مجهولا بعد أن دهمت الأجهزة الأمنية منزلهما ولم يجداهما وتوقع احمد ارتفاع حجم الاعتقالات لتطال أغلب منسوبي الشعبي.

    وأشار احمد إلى أن الحكومة تلعب لعبة خطرة باتهامها للشعبي للمرة الخامسة بالضلوع في محاولات تخريبية منذ توقيع اتفاق التفاهم مع الحركة الشعبية لتحرير السودان مشيرا إلى أن الحكومة ستكون المتضرر الوحيد من هذه اللعبة.

    من جانبه اعتبر القيادي البارز في حزب المؤتمر الشعبي المعارض محمد الحسن الأمين اتهام الشعبي في الضلوع بمحاولة تخريبية جديدة مجرد ادعاء لا أساس له من الصحة مؤكدا أن دفوعاتهم تستند أولا الى تغيير قناعات الحزب بعدم جدوى تغيير أنظمة الحكم عسكريا رغم مشاركتهم بحيوية في نظام الإنقاذ، وثانيا لأن عناصر ومنسوبي الشعبي كانوا في فترة اعتقال طويلة وظلوا مطاردين بحيث لا يمكنهم التخطيط لتنفيذ مخطط تخريبي في مثل هذه الظروف.

    واتهم الأمين ما أسماه بتيار داخل الحكومة يعمل ضد حزب المؤتمر الشعبي بتدبير مثل هذه الادعاءات معتبرا أن ما حدث خطوة مدسوسة لا يدرون الهدف منها.

    وطالب الحكومة بإعلان الأسماء المشاركة في المحاولة التخريبية وتقديهم للمحاكمة فورا مشيرا إلى أن الأيام ستثبت براءة الشعبي من هذا الاتهام كما أثبتت سابقا عدم مسؤوليتهم عن المحاولة السابقة وإطلاق سراح المتهمين من منسوبي الشعبي بعد فترة الاعتقال والتحقيق.

    وتعجب الأمين من ربط الاتهام بالمحاولة التخريبية بدولة مجاورة مشيرا إلى أن علاقات الشعبي بدول الجوار معروفة ومعلنة ولا يمكن أن تتغير المواقف بين ليلة وضحاها إلى درجة اتهام الشعبي بتلقي الدعم والمساندة والسلاح للقيام بعملية تخريبية يتعارض مجرد اسمها مع مبادئ وأهداف الحزب.



                  

09-08-2004, 10:46 PM

ahmed haneen
<aahmed haneen
تاريخ التسجيل: 11-20-2003
مجموع المشاركات: 7982

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا عن عمليات التفتيش والمداهمة في العاصمة،، والمحاولة الإنقلابية المز (Re: ahmed haneen)

    الصحافة 9/9

    المكتب القيادي عقد اجتماعاً طارئاً امس برئاسة النائب الأول

    الحكومة تتهم إريتريا بتوفير السلاح واعتقال 33 من المؤتمر الشعبي
    الخرطوم :الصحافة

    كشفت السلطات الامنية، ان المحاولة التخريبية التي احبطتها كانت تستهدف خلق حال من الاضطراب في البلاد واعتقال قيادات حكومية وتحرير زعيم حزب المؤتمر الشعبي الدكتورحسن الترابي المعتقل منذ نهاية مارس الماضي. واتهمت اريتريا بمد الحزب باسلحة واعلنت اعتقال 33 قياديا في المؤتمر الشعبي.
    وقال نائب المدير العام لجهاز الامن والمخابرات اللواء محمد عطا في مؤتمر صحافي مساء امس، ان المحاولة التخريبية احدي حلقات المؤتمر الشعبي لاسقاط الحكومة بالقوة، مؤكدا ان السلطات ستتعامل مع المؤتمر الشعبي ومعتقليه في اطار القانون.
    واوضح ان الحكومة الاريترية مدت المؤتمر الشعبي بالاسلحة لتنفيذ المخطط الذي استقطب له الحزب ضباطا وجنودا متقاعدين، واجري اتصالات مع ضباط وجنود في الشرطة والامن، لكنه لم يستطع احداث اختراق في القوات المسلحة.
    واضاف عطا ان السلطات احبطت المحاولة التخريبية باجراءات وقائية واعتقال الخلايا وعدد محدود من قيادات الدفاع الشعبي، له صلة بالمخطط، وستستمر حملات التفتيش والبحث عن الاسلحة ومداهمات في منطقة الحاج يوسف، مشيرا الي ان الحملة ستستمر يومين اخرين.
    وذكر ان السلطات رصدت اتصالات ومشاورات اجراها المؤتمر الشعبي مع خلايا في مكاتبه الخاصة منذ الافراج عن معتقلي الحزب اخيرا ونقل الترابي الي مستشفي ساهرون لتلقي العلاج.
    وافاد عطا ان المخطط يستخدم دوائر خاصة وخلايا صغيرة في قطاعات بالعاصمة، كلفت بعمليات اعتقالات لقيادات في الحكومة وتحرير الترابي.
    وقال ان ابرز المعتقلين من المؤتمر الشعبي هم ادم الطاهر حمدون وعمر عبدالمعروف وابراهيم عبدالحفيظ والناجي عبدالله والصافي نورالدين وصديق الاحمر.
    علي صعيد متصل، تعهد المكتب القيادي للحزب الحاكم في اجتماع طارئ عقده امس برئاسة النائب الاول للرئيس علي عثمان محمد طه، بتمليك قواعده والقوي السياسية كافة المعلومات المتوفرة حول المحاولة التخريبية.
    ونفي الامين العام للمؤتمر الوطني البروفسير ابراهيم احمد عمر، ان تكون المحاولة التخريبية مفبركة. وقال للصحافيين ان المكتب القيادي استمع الي تقرير من السلطات، ورأى ان هناك علاقة بين المحاولة وما يجري في دارفور، لاظهار الحكومة في حال من عدم الاستقرار.
    من جانبه، نفي المؤتمر الشعبي في بيان اصدره امس، الاتهامات الموجهة لكوادره،واكد ان منهج الانقلابات لم يعد مقبولا ولا ممكنا الان،واتهم البيان الحكومة باختلاق هذه الاتهامات لتصفية حساباتها مع الحزب واعتقال معارضيها
                  

09-08-2004, 10:53 PM

ahmed haneen
<aahmed haneen
تاريخ التسجيل: 11-20-2003
مجموع المشاركات: 7982

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا عن عمليات التفتيش والمداهمة في العاصمة،، والمحاولة الإنقلابية المز (Re: ahmed haneen)

    الراي العام

    جهاز الأمن أكد أنها كانت تستهدف إسقاط الحكم عبر سلسلة أعمال

    تفكيك «محاولة تخريبية» .. من تدبير الشعبي

    رصد : فريق الرأي العام

    بينما كان الصحافيون تحاصرهم الاسئلة ، واسئلة الاسئلة ، والشعائعات تطارد الناس ، شهد يوم أمس تحركا حكومياً واسعاً على الصعيدين السياسي والاعلامي لاستجلاء أمر المحاولة التخريبية التي أعلنت السلطات الامنية عن إحباطها «أولاً بأول» عبر إجراءات : «إحترازية إستباقية» تمثلت في حملات التفتيش الواسعة التي إنتظمت شوارع الخرطوم إعتباراً من ليل أول من أمس . وحملات مداهمة للضالعين في المحاولة التخريبية أسفرت عن إعتقال «33» حتى مساء أمس طبقاً لجهاز الامن» . عن وضع اليد على كميات السلاح المعد لتنفيذ المحاولة التخريبية .

    على الصعيد السياسي عقد المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني الحاكم إجتماعاً طارئاً نهار أمس ابلغته الاجهزة الأمنية خلاله بالمحاولة التخريبية وأنها من تدبير المؤتمر الشعبي المعارض ، كما أبلغه بأن «دولة مجاورة لها صلة» بالمحاولة . إجتماع المكتب القيادي خلص الى ان المحاولة لا تنفصل من حالة الاستهداف للبلاد عبر دارفور وغيرها .

    على الصعيد الاعلامي نظمت الاجهزة الامنية سلسلة لقاءات تنويرية لقيادات العمل الاعلامي إستمرت حتى المساء قدمت خلالها معلومات تفصيلية عن المحاولة «من الألف إلي الياء» .. وردت على جملة أسئلة تدور في أذهان الناس حول المحاولة على شائكة : هل هي إنقلاب عسكري ام محاولة تخريبية ، وما هو الفرق بين هذه المحاولة وسابقاتها من المحاولات ، وما هي الخطوات التي إتخذت للحيلولة دون تكرارها، وسأل الصحافيون عن عدد المعتقلين وكيفية إعتقالهم وأماكن إعتقالهم ، وعن شائعة تهريب الترابي من محبسه في كافوري. وقد رد اللواء محمد عطا نائب مدير جهاز الامن على الاسئلة ... وفيما يلي تفاصيل واحد من اللقاءات الصحافية مع اللواء عطا ..

    قال اللواء عطا في مستهل اللقاء التنويري الذي عقده مساء أمس ان الاجراءات الامنية التي نفذتها السلطات ابتداء من امس الاول - الثلاثاء - تأتي على خلفية معلومات حول تحركات للمؤتمر الشعبي ، واعتبر ان تحركات حزب المؤتمر الشعبي بقيادة د. حسن الترابي «ظلت كما هي منذ العام 2000م» ، وهو العام الذي بدأ فيه هذا الحزب نشاطه السياسي بابعاده المختلفة. واضاف : كما هو معروف فإن المؤتمر الشعبي قد قاطع اول انتخابات جرت بعد تشكيله - في مطلع عام 2001م- لان نوايا قادة الحزب منذ تأسيسه هي ازالة النظام بإستخدام «وسائل غير مشروعة ». واوضح ان السلطات تلقت معلومات مكثفة حول تلك النشاطات - في اوقات سابقة - وذكر ان رغبة المؤتمر الشعبي في اسقاط الحكومة وحالة العزلة - الداخلية والخارجية - التي يعيش فيها الحزب «أوقعتاه أمام إبتزاز من القوى السياسية ، وحتى إبتزاز في هذه المحاولة الاخيرة من بعض القوى الدولية».

    وعاد اللواء محمد عطا لتفصيل ذلك بقوله : لقد بدأ ذلك الابتزاز في عام 2001م بمحاولته للتوصل إلى مذكرة تفاهم مع الحركة الشعبية ، تم توقيعها في جنيف ، لكنها كانت غطاء لاتفاق سري - لم يعد سريا لانه نشر خارج السودان - وكان ينص على تعاون الطرفين على ادخال التمرد إلى منطقة دارفور بإحتلال الحركة الشعبية لمدينة راجا واستخدام المؤتمر الشعبي لهذه المدينة كقاعدة انطلاق لادخال التمرد الى دارفور.

    وتابع أن هذه المحاولة كانت تهدف لانجاح محاولات الحركة منذ نهاية الثمانينات للوصول إلى منطقة دارفور وفشل هذه المحاولات .

    وقال : إن هذا المشروع الذي تم الاتفاق عليه في جنيف قد لقى الفشل ايضاً ، على الرغم من ان الحركة الشعبية قد ادت دورها في ذلك الوقت بإحتلال مدينة راجا .. لكن المؤتمر الشعبي فشل في حشد أعداد مناسبة لهذه المهمة لإسراع القوات المسلحة بإستعادة مدينة راجا .

    واضاف أنه عقب ذلك كان لابد للشعبي من التفكير في وسائل اخرى لتنفيذ هذا الاتفاق بطرق اخرى . وأسس - بعد ذلك - تنظيم العدالة والمساواة «الذي كانت نشاطاته واضحة في دارفور وقياداته واضحة .. ولمسات المؤتمر الشعبي فيه لاتحتاج الى اثبات أو تبيان» . واعتبر ان «ذلك الابتزاز قد استمر حتى بعد محاولات من القوى السياسية الاخرى ، محاولات المؤتمر الشعبي للدخول الى التجمع الوطني .. وكان فرض الشروط المعروفة ومنها موافقة المؤتمر الشعبي على ان تتحرر الاحزاب السياسية من القواعد والاسس الدينية» . واضاف : ان تلك الشروط معروفة «وهي منشورة» .. وقال ان من بينها ان يكفر المؤتمر الشعبي عن خطئه التاريخي بالمشاركة في ثورة الانقاذ الوطني في عام 1989م.

    وقال نائب رئيس جهاز الامن ان هذا الابتزاز استمر من قبل القوى السياسية والقوى الخارجية ايضا . وذكر ان «المؤتمر الشعبي ينظر إلى مستقبله السياسي في السودان بأن يفي بهذه المطلوبات وذلك بإيجاد ارضية له في المرحلة القادمة .. مرحلة التحول الديمقراطي القادم».

    واشار إلى أن المؤتمر الشعبي كانت له محاولة حدثت قبل فترة قصيرة ، وتتمثل في «انقلاب عسكري» ، وقال : صحيح انه ازاء ما تجمع من خيوط في البداية لم يكن هناك اصرار من طرف السلطات بان تلك المحاولة تمثل انقلاباً مكتملا ..

    وقال محمد عطا : لكن ما اكتمل من خيوط بعد الاعتقالات والتحريات والاستجوابات اكد ان المحاولة السابقة هي انقلاب عسكري . وذكر ان السلطات الامنية قامت بتجميع الادلة والاعترافات القضائية ووضعتها امام القضاء ، مضيفا : اعتقد ان المحكمة عقدت جلسة اولى ، فيما ستعقد جلستها الثانية في الخامس والعشرين من سبتمبر الجاري .

    وقال انه في هذه المرة منذ اطلاق سراح قيادات الشعبي وتحويل د. الترابي الى مستشفى (ساهرون) رصدت اجهزة الامن اتصالات مكثفة للغاية تبِّين ان التدبير مستمر . وتابع : لقد ظهرت بعض التلميحات والاشارات في لقاءات صحافية مع د. الترابي .. واضاف : «ثم نظِّمت قبل نحو اسبوع او عشرة أيام حملة شائعات تهدف إلى مزيد من الاضعاف المعنوي في جسم الحكومة وحزبها السياسي ، والمزيد من المحاولات لايجاد بذرة فرقة داخل الحكومة وتنظيمها السياسي» . وواصل بالقول : لم تكن تلك هي المؤشرات التي حركتنا ، وانما حركتنا معلومات أكيدة حول تدبير وتحركات يقوم بها المكتب العسكري للمؤتمر الشعبي .. وهذه المرة سيناريو يقود لإسقاط الحكومة .. وليس بالضرورة بالضربة القاضية ، وليس بالضرورة بالإنقلاب العسكري ، ولكن بإحداث فوضى تصل إلى العاصمة .. وذلك كإشارة إلى ان الحكومة فقدت زمام الأمور ، وان المشاكل ممتدة من الغرب إلى الشرق مرورا بالعاصمة .. وقال ان هنالك دائرة خاصة من الملتزمين بالمؤتمر الشعبي هي ما يسمى بالمجاهدين ، كانت لها نشاطاتها ، ولها ممارساتها التحضيرية التي قام جهاز الامن برصدها ومتابعتها ، واضاف : ان تلك المجموعة كانت لها مهامها التي كلفت بها ، وتتضمن اعتقالات لبعض القيادات ، كما تتضمن خطة لتحرير د. الترابي من الاعتقال ، وخطة أخرى لتأمين استلام سلاح آتٍ من اريتريا وتوزيعه على هذه المجموعة وعلى مجموعات أخرى .

    وتابع : في الحقيقة ان علاقة المؤتمر الشعبي باريتريا لم تظهر في هذه المرة فقط ، وانما بدأت هذه العلاقة منذ العام الماضي عندما تم الاتفاق على ان يعمل المؤتمر الشعبي على تحريك المعارضة الاريترية التي تظن الحكومة الاريترية انها تعمل من داخل السودان بإعتبار علاقات المؤتمر الشعبي الاسلامية بالقوى الاسلامية ، وان تقوم الحكومة الاريترية بدعم مخطط الشعبي سياسيا واعلاميا ، وظهر ذلك خلال العام الماضي عبر فتح (الفضائية الاريترية) لقيادات المؤتمر الشعبي ، فقد سمعنا اكثر من حوار للدكتور الترابي ولعلي الحاج ، كما سمعنا كثيرا من الاخبار والتحليلات التي تصب في اتجاه دعم المؤتمر الشعبي اعلاميا من خلال الاذاعة والاعلام الاريتري في ذلك الوقت.

    ومضى نائب رئيس جهاز الأمن يقول : هذه المرة وبعد زيارة لنائب الامين العام للمؤتمر الشعبي الى اريتريا تم الاتفاق على تمرير سلاح الى داخل السودان .. وان هذه العلاقة موثقة ، وهي لم تبدأ - كما ذكرت - في هذه المرة فقط.

    ومضى قائلاً : هنالك دائرة اخرى ، اخذ المؤتمر الشعبي يستقطب فيها ضباطا من المعاشيين ، ومن الصف والجنود ، بدعاوى مختلفة . وواصل قائلاً : ان هذه الدائرة ليست كلها من الملتزمين بالمؤتمر الشعبي وقد استخدمت فيها اغطية مختلفة ، فأحيانا كان إستقطاب البعض يأتي بإسم الجهوية ، وأحيانا بإسم «الظروف المعاشية» والظلم الذي وقع على بعض الجنود الذين احيلوا الى المعاش قبل فترة ولم يستلموا استحقاقاتهم.

    واضاف أن هناك البعض ممن هم ملتزمون بالمؤتمر الشعبي . وقال إن حركة التجنيد ايضا مرصودة في هذه الدائرة .

    وعاد للقول : من الواضح ايضا انهم لم يستطيعوا هذه المرة ان يحدثوا اختراقاً حقيقيا في القوات المسلحة . وقد رصدت ايضا بعض المحاولات مما يجعلنا نرجح ان المحاولة في هذه المرة كانت تستهدف إحداث الفوضى في العاصمة القومية اكثر من ان تكون محاولة جادة لتغيير السلطة بالطريقة العسكرية او الانقلابية .

    وقال : نتيجة لتجميع هذه المعلومات ، رأينا - كذلك - في الاجهزة الامنية القيام ببعض الاجراءات والتدابير لايقاف هذا المخطط . وبالطبع فإن بعض الناس اخذوا يقولون ان هذه المحاولات قد كثرت .. ونقول انه قد مرت بنا في بداية التسعينات مثل هذه المحاولات ، وقد كانت الحكمة في كل مرة تقتضي ان نتجنب المواجهة ، بأن نتجنب اراقة اي دماء ، بأن نبطل مفعول المخطط بهذه الطريقة ، عبر الاجراءات الامنية الاستباقية الاحترازية من اعتقالات إلى حملات للتفتيش ، فهي مفيدة في تعطيل مثل هذه المخططات. وقال ان ما حدث في رمضان عام 1990م كان للرغبة في حسم مثل هذه الاجراءات . ونحن نعتقد حتى لا يظلمنا الناس ، بأنه مازال لدينا الامل انه بهذه الطريقة اننا نستطيع ان نجنب البلاد المخاطر في هذا المنعطف الذي تقدم فيه نحو تحول ونستشرف فيه السلام ، وهو تحول يتعايش فيه الناس ، ومن يريد ان يسقط الحكومة وقتها يمكنه عبر الديمقراطية اسقاطها، ونحن لا نريد ان ندخل الى تلك المرحلة بمغامرة يمكن أن ننجح فيها وان نوقف ونحسم تماما هذه المحاولات المتكررة من المؤتمر الشعبي . ولكن قد تكون آثارها موجودة.

    واضاف : ليست مشكلتنا الآن ان المؤتمر الشعبي حزب له طموح للوصول إلى السلطة ، ولكن المشكلة تتمثل في أنه يريد الوصول إلى السلطة بطرق فات عليها الزمان ، بطرق غير مشروعه . كما ان المؤتمر الشعبي قد سقط اسيرا لإبتزازات محلية ودولية ،وهو بوعي او بغير وعي وقع في اطار مخطط ، او يسهم في تنفيذ أجندة هي غير الاجندة الوطنية.

    واوضح ان جهاز الأمن قد بدأ اجراءات منذ يوم امس ، وقال انه قد تم القاء القبض على بعض القيادات وبعض العناصر المشاركة في هذا المخطط . وتابع : سوف تستمر اجراءاتنا ليوم آخر أو ليومين آخرين ..

    ونتمنى ان نقصِّر هذه المدة لأننا نعي بأن هذه الاجراءات الأمنية ستكون لها آثار سالبة أيضاً .

    وقال ان المعتقلين حتى الآن بلغ عددهم حوالي 33 شخصاً ، واوضح ان الاجهزة الامنية تسعى إلى ان يكون عدد المعتقلين محدودا . واضاف : في مثل هذه الاعمال في الغالب لا تكون كل العناصر مشاركة او على علم بالمخطط ، على رغم انهم قالوا ان هذه هي المرة الوحيدة التي يحصلون فيها على شبه إجماع ، إذ إتفقت قياداتهم العليا على انه لا سبيل غير هذا السبيل لإزالة هذا النظام .. وانه لا سبيل للمؤتمر الشعبي الا ان يفكر بهذه الطريقة .. وانهم يعتقدون بأن المناخ مواتٍ ، حيث يرون بأن الحكومة تواجه حاليا ضغوطاً خارجية ، وكذلك تعيش مشاكل داخلية في غرب السودان وغيره من المناطق ، وانهم لا يريدون تفويت هذه الفرصة .. واستطرد قائلاً : لقد لمسنا اصرارا ، لكننا منذ بدء هذه الاجراءات قد استطعنا كسر ذلك الاصرار ، وكسر الترتيب الذي يقوم به المؤتمر الشعبي ، ونحن نتطلع عبر هذه الاجراءات أن ننتهي من هذه الحلقة.

    أسئلة

    ü وفي رده على سؤال حول طبيعة المحاولة وتنفيذها فنياً قال اللواء عطا ان السيناريو في هذه المحاولة التخريبية مختلف فهو يتحدث عن سلسلة أعمال .. وكنا متوقعين حدوثها .

    ü وفي إجابة على سؤال آخر ذكر عطا أنهم «اكتشفوا سلاح ذخيرة وتجهيزات» ، وأضاف «المخطط هذا لا يتحدث عن ساعة صفر وإنما عن سلسلة أعمال أبطلنا مفعولها».

    ü وحول كيفية الاعتقال ومكان المعتقلين الآن قال «هم في سجون البلاد المعروفة .. والتحريات تتم في مكاتب الامن .. وحسب الاجراءات المعروفة».

    ü وعن شائعة تهريب الترابي أجاب «لم يتم تهريب الترابي.. الخطة تتضمن تهريبه أثناء التنفيذ ولكن لم يتم أي شيء في هذا الخصوص».

    ü ورداً على سؤال قال «هذه المرة لا نستطيع ان نقول أننا سنقدمهم إلى محاكمة.. فالاجراءات تمضي لنقرر فيما بعد .. ولكن المهم في إجراءاتنا إننا أبطلنا مفعول المحاولة .. وهذا حق جهاز الامن حسب القانون وإجراءات الطواريء.

    ü كما أجاب على سؤال بالقول «الآن المعتقلين تحت التحريات والاستجوابات وسنقرر فيما بعد ما إذا كان سيقدمون الى محاكمة ام لا» .

    ü وفي سياق الاجابة على سؤال قال عطا «ان الشعبي لا يريد ان ينتظر التسليم والتسلم السياسي عبر الديمقراطية لذلك يلجأ للاعمال التخريبية.

    المعتقلون

    ونسب مركز (SMC) لمصدر امني قوله ان من بين معتقلي حزب المؤتمر الشعبي آدم الطاهر حمدون ، عمر عبد المعروف ، ابراهيم عبد الحفيظ ، الصافي نور الدين ، الناجي عبد الله ، صديق الأحمر ، أحمد الشين ، فيما ذكر بيان صادر عن حزب المؤتمر الشعبي ان من بين المعتقلين أبوبكر عبد الرازق «عضو مجلس شورى الحزب» ، حافظ ابراهيم عضو الامانة العدلية ، الناشطين عوض صديق ، محمد أدروب ، الخير علي خلف الله ، مصطفى محمد مدني . وذكر الشيخ إبراهيم السنوسي القيادي بالشعبي ان من بين المعتقلين : عثمان عبد الله، وعبد المنعم علي بشير ، والتجاني سنين ، وطارق محجوب ومؤيد.
                  

09-08-2004, 10:59 PM

mekki
<amekki
تاريخ التسجيل: 06-15-2003
مجموع المشاركات: 3433

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا عن عمليات التفتيش والمداهمة في العاصمة،، والمحاولة الإنقلابية المز (Re: ahmed haneen)

    حملة مداهمات قويه تجتاح الآن أحياء الخرطوم
    وهناك أحياء مكرتنه بصوره كامله مثل حى الحاره التاسعه بالثوره...وجزء من أحياء أمبده والحاج يوسف...
    وهناك الكثير من زملاءنا فى العمل لم يستطيعوا الحضور اليوم

    الله يستر
                  

09-08-2004, 11:17 PM

ahmed haneen
<aahmed haneen
تاريخ التسجيل: 11-20-2003
مجموع المشاركات: 7982

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا عن عمليات التفتيش والمداهمة في العاصمة،، والمحاولة الإنقلابية المز (Re: ahmed haneen)


    الأخ الرائع مكي

    لك التحية
    شكرا للأفادة
    ونحن في انتظار مزيدا من التفاصيل

    (سهر الجداد).
    عثمان ميرغني


    أعلن جهاز الأمن الوطني والمخابرات عن احباطه لعمل كان يدبره حزب المؤتمر الشعبي وقام الجهاز بحملة اعتقالات طالت (33) من كوادر الشعبي حتى لحظة كتابة هذه السطور مساء أمس .. ويفترض أن حملة الاعتقالات ستستمر ليوم او يومين لاستكمال عناصر أخرى مطلوبة..!!

    وفي اللقاء التنويري الذي دعانا اليه نائب مدير جهاز الأمن داخل المقر الجديد للجهاز لم يكن واضحاً من حديثه الصفة المناسبة التي يمكن أن يوسم بها الأمر.. فهو - حسب افادات نائب مدير الجهاز اللواء محمد عطا - ليس محاولة انقلابية بالمعني المعروف .. ولا هو حملة اغتيالات بالمعني المعروف ولا هو تدبير لاحداث تفجيرات أو أعمال تخريبية أخرى بالعاصمة أو غيرها من المدن.... لكنه في تحديد قاطع أكد أن العمل الذي كان يزمع الشعبي تدبيره قد أحبط أياً كان نوعه.

    على كل حال .. يبدو أن جهاز الأمن تصرف بصورة استباقية .. محاولاً قطع الطريق على عمل ربما ألمحت به التصريحات الصحفية التي أدلى بها الدكتور الترابي والتي كنا قد أشرنا اليها في هذا العمود وأكد فيها أن الاطاحة بالحكومة باتت مسألة قريبة للغاية وأن حزبه الشعبي نجح في تهيئة المسرح الدولي للحدث بفضل المجهودات التي يقوم بها الدكتور على الحاج في الخارج على حد مايفهم من تعبير الترابي ..!!

    وكان ملاحظاً في الايام الماضية أن الحواجز الأمنية الليلية التي تقام في شوارع العاصمة بدأت تزيد جرعة الاجراء الأمني بتفتيش السيارات العابرة وفتح حقائبها الخلفية والتدقيق أكثر في هويات من بها ..

    وبغض النظر عن الإجراء الأمني فإن الشارع السوداني يزداد احباطا و قنوطا بلعبة الصراع السياسي الذي يجري على المسرح السياسي .. فرغم أن دارفور خلعت من السودان آخر قطعة قماش في جسده وتركته عاريا أمام كل العالم حتى صار أغلى أمنيات وزير خارجيتنا وهو يسافر من أقصى الغرب لأقصى الشرق أن يقنع العالم بأن الأمر مجرد (قتل جماعي) لكنه ليس تطهيرا عرقيا أو ابادة جماعية ..!! برغم مثل هذا الطقس الملبد بكل هذه القواتم.. تظهر هذه الأحداث لتضخ للشعب إحساساً مراً بأن الألم والموت والشقاء والفقر وكل البؤس لم يغير شيئا من المزاج السياسي .. !!

    من الحكمة اغلاق ملف الصراع مع المؤتمر الشعبي بأعجل ماتيسر ..هذا الصراع لم يعد فيه ذرة عقل أو رشد .. ويحير الشعب السوداني كله أن لا يكون هناك عاقل يلجمه .. صحيح أن الأجهزة الامنية ليست هي المعنية بالحلول السياسية فذلك مسار آخر يمر عبر قنوات أخرى .. لكن الأجدر أن تسرع الحكومة الخطى أكثر لتفرض معادلة سياسية تسمح لكل متطلع للسلطة أن يأتي البيوت من أبوابها ..

    صحيح ان الشعب السوداني مكدر بساسته.. ولم يعد في قلبه رجاء في كيدهم و تكايدهم .. لكن تراكم المصائب على الشعب ربما يقهر صبره ويخرجه عن تعقله الطويل.. من المناسب البحث عن صيغة سياسية (لا أمنية) لقفل الباب الذي منه تهب الريح ..!!
                  

09-09-2004, 00:51 AM

ahmed haneen
<aahmed haneen
تاريخ التسجيل: 11-20-2003
مجموع المشاركات: 7982

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا عن عمليات التفتيش والمداهمة في العاصمة،، والمحاولة الإنقلابية المز (Re: ahmed haneen)

    الأنباء

    المكتب القيادي يجدد ثقته في جهاز الأمن الوطني بعد إحباط المحاولة والكشف عن معلومات جديدة
    الحكومة: السلاح المضبوط في أيدي عناصر المحاولة التخريبية من دولة أجنبية

    الخرطوم : أسامة عوض الله

    عقد المكتب القيادي للمؤتمر الوطني اجتماعاً طارئاً أمس بالمركز العام للحزب الحاكم بالخرطوم برئاسة الأستاذ علي عثمان محمد طه النائب الأول لرئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الوطني للتداول حول المحاولة الانقلابية التخريبية التي قادها المؤتمر الشعبي مساء أمس الاول.وكشف البروفيسور إبراهيم أحمد عمر الأمين العام للمؤتمر الوطني في تصريحات صحافية عقب الاجتماع الظروف والملابسات التي صاحبت المحاولة، وقال ان المحاولة التخريبية يقودها المؤتمر الشعبي وان الأجهزة الأمنية قامت بكشفها والتصدي لها، مبيناً ان الأجهزة الأمنية لم تفصح عن كل ما عندها من معلومات حتى لا يضر ذلك بإجراءات التحقيق.وربط البروفيسور عمر بين المحاولة التخريبية وما يجري بدارفور، مبيناً انها قصد منها اظهار الوطن بعدم الاستقرار وان الأمن غير مستتب بالدولة.وحول وجود أي علاقة للقوات المسلحة بالمحاولة بإختراق المؤتمر الشعبي لهم قال الأمين العام للمؤتمر الوطني لم نعط مثل هذه المعلومة الا انه قال ان السلاح الذي قبض بحوزة المتورطين جاء بتعاون من دولة أجنبية، مشيراً الى أنه تم اعتقال عناصر من قيادات وأبان الأمين العام ان المحاولة التخريبية كان هنالك رصد ومتابعة لها منذ فترة وقال هذا العمل الأخير لم يكن وليد اللحظة.ونفى البروفيسور عمر ما يقوله بعض عناصر المؤتمر الشعبي من ادعاء بأن المؤتمر الوطني قد «فبرك» هذه المحاولة وقال ان المعلومات التي جاءت من الأجهزة نصدقها تماماً وهي معلومات صحيحة وليس بها أي فبركة ولا أي شك.. وحول تصريحات د. قطبي المهدي الاخيرة التي ربط فيها عودة الحكومة لمواصلة محادثات نيفاشا بابتعاد د. جون قرنق وحركته عن ما يجري في دارفور قال عمر ان د. قطبي هو المستشار السياسي لرئيس الجمهورية. وشكر الامين العام للمؤتمر الوطني الاجهزة الأمنية على يقظتها وحرصها على سلامة الوطن والمواطنين، واكد ثقة المكتب القيادي فيها وانها محل تقدير منه ، مبيناً ان المكتب القيادي سيقوم بتمليك القواعد والادارات المختلفة والفعاليات السياسية المختلفة المعلومات التي عرضت على المكتب وقال ان الوطن والحمد لله آمن والمواطنين ان شاء الله آمنون.





    قبيل حمامات الدم إعتقال 6 قيادات و27 كادراً من حزب المؤتمر الشعبي
    أدلة على تورط المؤتمر الشعبي واعتقال عمر عبدالمعروف والطاهر حمدون وآخرين



    الخرطوم : الأنباء



    كشف جهاز الأمن والمخابرات الوطني النقاب عن تفاصيل جديدة عن المحاولة التخريبية التي احبطها الجهاز أمس الأول وعلمت «الأنباء» من مصدر امني رفيع ان المخطط التخريبي كان يستهدف القيام ببعض أعمال العنف والاعتقالات في أوساط بعض القيادات السياسية والتنفيذية بالدولة، موضحاً ان مجموعات تنتمي لحزب المؤتمر الشعبي الذي يتزعمه الدكتور حسن عبدالله الترابي كانت تسعى لاحداث فوضى عارمة بالعاصمة القومية تتزامن مع تحركات مماثلة بشرق البلاد وولايات دارفور، مؤكداً ان اتصالات ومشاورات واسعة قد رصدت بين بعض قيادات الشعبي في هذا الصدد ووفقاً للمصدر الأمني نفسه فان مجموعات المكاتب الخاصة والعسكرية بالشعبي نظمت نفسها في عدد من الخلايا التي قسمت العاصمة الخرطوم لعدد من القطاعات لتنفيذ المخطط كما سعى الحزب للاستعانة بخلية نشطت في أوساط المعاشيين من متقاعدي بعض القوات النظامية، مبيناً ان التحرك الى جانب اهداف اشاعة الفوضى كان يسعى للهجوم على مقر اقامة د. الترابي بكافوري لاطلاق سراحه، مشيراً الى أن جهاز الأمن كان يرصد المخطط واستطاع ان يبطله دون وقوع خسائر كاشفاً النقاب عن اكتشاف احد البيوت بأحد احياء العاصمة القومية وجدت به ادلة تتعلق بالمخطط التخريبي. وفيما يتعلق بالموقوفين من قيادات المؤتمر الشعبي بناء على هذا التحرك اكد المصدر الأمني ان «33» تم اعتقالهم من ضمنهم كل من آدم الطاهر حمدون وعمر عبدالمعروف وإبراهيم عبدالحفيظ والصافي نور الدين والناجي عبدالله وصديق الأحمر وأحمد الشين.مؤكداً في الوقت نفسه استقرار الأوضاع الأمنية بالعاصمة وكل انحاء البلاد وان قوات الأمن وبقية القوات النظامية ستظل يقظة وحامية لمقدرات البلاد وامنها منتقداً نهج المؤامرات التي ينتهجها الشعبي في اثارة القلاقل والعنف للوصول السلطة، مضيفاً ان الشعبي ظل ومنذ العام 2000 يسعى في تصعيد مواقفه ضد الحكومة بهدف اسقاطها عن طريق القوة.



                  

09-09-2004, 08:00 AM

ahmed haneen
<aahmed haneen
تاريخ التسجيل: 11-20-2003
مجموع المشاركات: 7982

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا عن عمليات التفتيش والمداهمة في العاصمة،، والمحاولة الإنقلابية المز (Re: ahmed haneen)


    نائب الترابي يدعو لإسقاط الحكومة
    دبي – إبراهيم هباني

    دعا على الحاج نائب رئيس المؤتمر الشعبي المعارض في السودان لإسقاط الحكومة "بثورة شعبية"، نافيا اتهام الحكومة السودانية لحزبه أنه يسعى لمحاولة تخريبية جديدة.

    وأشار الحاج في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت" إلى أن الحكومة السودانية تبحث عن ذريعة تدين بها المؤتمر الشعبي لتزج بآخرين من قيادات الحزب في السجون.

    وكشف الحاج عن اعتقال 12 من منسوبي حزبه. وكانت السلطات السودانية قد أعلنت اليوم الأربعاء 8-9-2004م أنها اعتقلت عددا غير محدد من المعارضين الإسلاميين من حزب المؤتمر الشعبي الذي يتزعمه الترابي بتهمة تدبير محاولة تخريبية وشراء سلاح من إحدى دول الجوار من دون ذكر اسمها.

    وأشار الحاج إلى فشل الوساطة التي كان يقوم بها رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي بين الحكومة السودانية والحزب الذي يتزعمه الترابي. وأوضح نائب الترابي أن زيارة القرضاوي إلى دارفور ألقت بظلالها السالبة عليه وعلى الوفد المرافق له، مشيراً إلى حديث الشيخ القرضاوي في الندوة التي أقامها في الخرطوم عما يحدث في دارفور والنقد الذي وجهه للحكومة بهذا الخصوص.

    وكان القرضاوي قد توجه إلى السودان يوم الخميس الماضي بصفته رئيسا للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين –الذي تأسس في بريطانيا في يوليو/تموز الماضي- وذلك في مبادرة لبذل مساع حميدة بين الحكومة ومتمردي إقليم دارفور.


                  

09-10-2004, 01:37 AM

ahmed haneen
<aahmed haneen
تاريخ التسجيل: 11-20-2003
مجموع المشاركات: 7982

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا عن عمليات التفتيش والمداهمة في العاصمة،، والمحاولة الإنقلابية المز (Re: ahmed haneen)

    الصحافة

    الأمين: المؤتمر الشعبي لايسعى لتهريب الترابي
    حملات تفتيش وإجراءات أمنية مشددة في أحياء عدة بالخرطوم
    الخرطوم : الصحافة
    واصلت السلطات أمس حملة التفتيش التي بدأتها منذ يومين بحثاً عن أسلحة دخلت من إريتريا إلى البلاد لاستخدامها في المحاولة التخريبية ،التي أعلنت إحباطها واتهمت عناصر في حزب المؤتمر الشعبي بتدبيرها.
    وطوقت الشرطة وقوات الأمن منذ مساء الأربعاء بعض المناطق التي يشتبه فيها في الحاج يوسف وشرق طيبة الأحامدة بالخرطوم بحري والحارتين «9» و «61» بالثورة «أمدرمان» ومناطق أخرى في أمدرمان ، واخضعتها إلى تفتيش ، لكن لم يصدر من السلطات شئ عن نتائج الحملات.
    وكان نائب مدير جهاز الأمن العام محمد عطا اوضح ان السلطات وجدت آثار تنظيف سلاح في منزل بالحاج يوسف ، وان سائق سيارة اجرة اعترف بنقله سلاحا ، لكن لم يعثر على شيء ، وقال ان الاجراءات الامنية وحملات التفتيش ستستمر يومين.
    الى ذلك ، استبعد حزب المؤتمر الشعبي امكانية تهريب امينه العام الدكتور حسن الترابي المعتقل منذ مارس الماضي.
    وقال القيادي بالحزب محمد الحسن الامين في تصريح للمركز السوداني للخدمات الصحفية، انه ليس هناك دولة مجاورة او دولة اسلامية ستقبل باستقبال الترابي في ظل الحملة الدولية لمحاربة الارهاب.
    ونفى ان تكون المحاولة التخريبية التي اعلنت عنها السلطات لها صلة بحزب المؤتمر الشعبي، وقال ان حزبه يرفض العنف ويدعو الى السلام والحريات.
    ]

    (عدل بواسطة ahmed haneen on 09-10-2004, 01:38 AM)

                  

09-10-2004, 06:49 AM

hamid hajer
<ahamid hajer
تاريخ التسجيل: 08-12-2003
مجموع المشاركات: 1508

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا عن عمليات التفتيش والمداهمة في العاصمة،، والمحاولة الإنقلابية المز (Re: ahmed haneen)

    9 Sep 2004 20:10:52 GMT

    مسئول أمني يسرد تفاصيل «المحاولة التخريبية»

    حملات في أحياء الخرطوم بحثاً عن أسلحة لحزب الترابي





    تواصلت امس اجراءات الحكومة السودانية الهادفة لتطويق ذيول ما أسمته ب(المحاولة التخريبية) للمؤتمر الشعبي المعارض الذي يقوده الدكتور حسن عبد الله الترابي. وفي ذات الوقت أكدت اسرة الأخير أنه يتمتع الآن بصحة جيدة في معتقله الذي قالت سلطات الامن أن انصاره كانوا على وشك تهريبه منه.



    وفي اطار الاجراءات اخضعت السلطات الأمنية امس أحياء العاصمة في شرق النيل وأمدرمان لحملات تفتيش دقيقة طالت المنازل بحثاً عن السلاح في مناطق الثورات بأمدرمان واحياء شرق النيل المتمثلة في الحاج يوسف والجريف شرق وما جاورها.



    وكانت سلطات الأمن قد ذكرت أن هناك دلائل على وجود سلاح في يد انصار الشعبي ويقومون بتخزينه توطئة للقيام بأعمال تخريبية وكشف نائب رئيس جهاز الامن ان المؤشرات التي جعلت اجهزة الامن تتحرك هي توفر معلومات عن قيام اعضاء الحزب بعمليات تنظيف اسلحة ونقل ذخيرة في منزل بمدينة الحاج يوسف وأكد انه على الرغم ان الاجهزة الامنية لم تضع يدها على تلك الاسلحة والذخائر إلا أن شواهد كثيرة قادت لمعرفة تواجد اسلحة اضافة لاعترافات صاحب العربة التي استخدمت في نقل السلاح.



    وقال اللواء محمد عطا نائب رئيس جهاز الامن ان مخطط الشعبي كان بهدف احداث اعمال تخريبية تؤدي الي زعزعة الأمن وقال في التنوير الذي قدمه لقادة الاجهزة الاعلامية مساء أمس الاول لم تكن الشائعات والتسريبات الصحفية هي وحدها التي قادتنا للعملية وانما حركتنا معلومات اكيدة حول تدبير وتحركات يقوم بها المكتب العسكري للمؤتمر الشعبي وهذه المرة في اطار سيناريو يقود باسقاط الحكومة وليس بالضرورة بالضربة القاضية وليس بالضرورة بانقلاب عسكري ولكن لاحداث فوضى تصل الى العاصمة وذلك كاشارة الى ان الحكومة فقدت زمام الامور وان المشاكل ممتدة من الغرب الى الشرق مروراً بالعاصمة.



    واضاف ان هناك دوائر من الملتزمين في «الشعبي» هي ما يسمى بالمجاهدين كانت لها نشاطاتها وممارساتها التحضيرية التي رصدها الامن وتابعها وأن تلك المجموعة كانت لها مهامها التي كلفت بها وتتضمن اعتقالات لبعض القيادات كما تتضمن خطة لتحرير الترابي من الاعتقال وخطة اخرى لتأمين استلام سلاح قادم من اريتريا وتوزيعه على هذه المجموعة ومجموعات اخرى.



    ووصف العلاقة بين «الشعبي» واريتريا بأنها قديمة بعض الشيء وانها ظهرت منذ العام الماضي عندما تم الاتفاق على ان يعمل «الشعبي» على تهدئة المعارضة الاريترية التي تظن الحكومة الاريترية انها تعمل من داخل السودان وباعتبار ان هناك علاقة بين الشعبي والقوى الاريترية الاسلامية المعارضة.



    وقال هذه المرة وبعد زيارة لنائب الأمين العام للشعبي (د. على الحاج) الى اريتريا تم اتفاق على تمرير السلاح الى داخل السودان وهذه العلاقة موثقة. وانتقل عطا للحديث عن دائرة اخرى قال ان «الشعبي» يتحرك فيها وهي دائرة استقطاب ضباط معاشيين بدعاوى مختلفة فأحيانا كان الاستقطاب يأتي بدعاوى جهوية واحياناً اخرى باسم الظروف المعيشية أو الظلم الذي وقع على بعض الجنود الذين احيلوا الى المعاش.



    واكد عطا أن الشعبي لم يتمكن هذه المرة من اختراق القوات المسلحة وأن هناك بعض المحاولات التي رصدت مما يجعلنا نرجح أن المحاولة هذه المرة كانت تستهدف احداث الفوضى في العاصمة القومية أكثر من ان تكون محاولة جادة لتغيير السلطة بالطريقة العسكرية الانقلابية.



    وبرر الاعتقال الاستباقي بقوله ان الاحاديث تتردد عن كثرة مثل هذه المحاولات ونقول انه مرت منذ بداية التسعينيات مثل هذه المواجهات وكانت الحكمة في كل مرة تقتضي ان نتجنب المواجهة بأن نتجنب اراقة أي دماء بأن نبطل مفعول المخطط بهذه الطريقة عبر الاجراءات الامنية الاستباقية الاحترازية من اعتقالات وحملات تفتيش فهي مفيدة في تعطيل مثل هذه المخططات.



    وتمنى الا تطول فترة الاجراءات الامنية باعتبار ان لها اثاراً سالبة. ورداً على اسئلة الصحفيين قال عطا: هذه المرة لا نستطيع ان نقول اننا سنقدمهم (المعتقلين) الى محاكمات فالاجراءات تمضي لنقرر فيما بعد لكن المهم في اجراءاتنا اننا ابطلنا مفعول المحاولة. من جهة اخرى قال مصدر في جهاز الامن والمخابرات الوطنى للمركز الاعلامي السوداني (حكومي).ان اتصالات ومشاورات واسعة قد رصدت بين بعض قيادات «الشعبي» بشأن المحاولة التخريبية.



    وان مجموعات المكاتب الخاصة والعسكرية بالشعبى نظمت نفسها فى عدد من الخلايا التى قسمت العاصمة الخرطوم لعدد من القطاعات لتنفيذ المخطط.. من ناحيته اصدر المؤتمر الشعبي المعارض امس الاول بياناً وصف فيه الاجراءات التي تتخذها السلطات الأمنية بأنها مجرد ذريعة تلجأ لها دائماً لتصفية نشاط الحزب واضاف البيان ان القيام بالانقلابات لم يعد مقبولاً ولا ممكناً واتهم الحكومة بالوقوع تحت تأثير الخوف.



    الخرطوم ـ «التجاني السيد»:

    المصدر البيان الاماراتية



                  

09-11-2004, 00:28 AM

ahmed haneen
<aahmed haneen
تاريخ التسجيل: 11-20-2003
مجموع المشاركات: 7982

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا عن عمليات التفتيش والمداهمة في العاصمة،، والمحاولة الإنقلابية المز (Re: ahmed haneen)


    الأجهزة الأمنية تضبط أسلحة خزّنتها جيوب المؤتمر الشعبي في الخليلة بالخرطوم بحري
    تمكنت الاجهزة الأمنية من الكشف واحباط مخطط إجرامي تخريبي جديد يهدف لاثارة الفوضى وتخريب الممتلكات العامة واثارة الذعر وسط المواطنين واستطاعت فجر امس ضبط كمية من الاسلحة مخبأة في جوالات خيش في منزل بمنطقة الخليلة بالريف الشمالي حيث تم إخفاؤه بواسطة احد كوادر المؤتمر الشعبي بمساعدة ثلاثة آخرين من كوادر الحزب خارج المنطقة.وأدان اللواء الركن مهندس عبدالرحيم محمد حسين وزير الداخلية المحاولات التخريبية التي يقوم بها المؤتمر الشعبي مؤكداً ملاحقة السلطات الأمنية لأية محاولة يقصد منها تدمير وزعزعة امن وممتلكات وأرواح المواطن وعبر وزير الداخلية عن اسفه لدى وقوفه أمس على كميات الأسلحة التي تمكنت السلطات الأمنية من ضبطها بمنطقة الخليلة شمال مدينة الخرطوم بحري في الساعات الأولى من فجر أمس والتي تم تخزينها بالمنطقة بواسطة جيوب المؤتمر الشعبي مشيدا بالجهود التي بذلتها الأجهزة الامنية لتحقيق هذا الإنجاز. وقال في تصريح للمكتب الصحفي للشرطة أن الساحة السياسية ظلت خلال الفترة الماضية تستند على مبدأ الحوار لأن الخلاف السياسي لا يخدم قضية مؤكداً ان هذا العمل المشين حطم هذه القاعدة وأراد الله سبحانه وتعالي أن يكشف امر المخربين ويمحق مكرهم. واشاد وزير الداخلية لدى مخاطبته مواطني قرية الخليلة بوقفتهم وإدانتهم لهذا العمل التخريبي مؤكداً إدراك السلطات لقيم ومثل سائر المواطنين الابرياء من أهالي المنطقة وأن ما حدث قامت به بعض العناصر سيتم التعامل معها في نطاق ما قاموا بهوقال مصدر بجهاز الأمن الوطني للمكتب الصحفي أن الاسلحة المضبوطة تشمل : 100 قطعة كلاشنكوف، 10 قطع أربي جي، 10 قطع جيم «2»، 81 دانة أربجي كبيرة ، 21 دانة أربي جي صغيرة. واضاف أن هذا العمل نتاج لجهود قامت بها قوات الأمن مشيرا إلى استعداد القوات لملاحقة أي محاولة تسعى للنيل من مكتسبات الوطن والمواطن.



    الخرطوم : الأنباء
                  

09-11-2004, 00:47 AM

ahmed haneen
<aahmed haneen
تاريخ التسجيل: 11-20-2003
مجموع المشاركات: 7982

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا عن عمليات التفتيش والمداهمة في العاصمة،، والمحاولة الإنقلابية المز (Re: ahmed haneen)

    الأنباء»تنشر نص بيان جهاز الأمن والمخابرات الوطني حول الأسلحة المضبوطة
    قال تعالى : (إن ينصركم الله فلا غالب لكم) صدق الله العظيم

    المواطنون الكرام:

    وصلاً لما أعلناه أمس الأول في بيان رسمي حول كشف وإحباط مخطط إجرامي تخريبي يهدف لإثارة الفوضى وتخريب الممتلكات العامة وإثارة الذعر وسط المواطنين، وتأسيساً على ما أعلن عن ضبط أحد المنازل وبداخله آثار وأدوات نظافة السلاح وإعداده.فقد تمكنت أجهزتكم الأمنية فجر اليوم الجمعة 10/9 بفضل الله وعونه ثم بيقظتها من ضبط كمية السلاح المشار اليها مخبأة في جوالات خيش في منزل بمنطقة «الخليلة» بالريف الشمالي حيث تم اخفاؤه بواسطة أحد كوادر المؤتمر الشعبي بمساعدة ثلاثة آخرين من كوادر الحزب من خارج المنطقة.. وكانت كمية السلاح المضبوط على النحو الآتي:



    - 100 قطعة كلاشنكوف



    - 10 بندقيات «ج 3»



    - 10 مدافع آر . بي . جي



    - 81 دانة آر بي . جي كبيرة.



    - 21 دانة آر . بي . جي صغيرة.



    - كمية من قنابل القرنيت.



    - كمية من الحوامل والكفوف.



    بعد إتخاذ الإجراءات الأمنية والقانونية اللازمة والتحفظ علي المتهم تم إفساح المجال للإعلاميين حيث شهدوا ووثقوا الوقائع والمضبوطات بأنفسهم وتحدثوا وسمعوا من الشهود وأهل المنطقة مباشرة.



    المواطنون الأفاضل:



    تجدد أجهزتكم الأمنية العهد الذي قطعته على نفسها بأن تبقى ساهرة متيقظة تكشف كل تآمر وتتصدى لكل متربص وتؤكد ان لا مساومة ولا تهاون مع كل فعل يؤذي الوطن ويمس أمن المواطن واستقراره.ونود في هذا المقام أن نشكر المواطنين كافة ومواطني منطقة الخليلة خاصة على يقظتهم وحسن تعاونهم مع الأجهزة الأمنية ونحث جميع المواطنين في كل مواقع السكن والعمل بالابلاغ الفوري عن أي معلومات أو افعال مشبوهة الأمر الذي بلا شك سيساعد الاجهزة المختصة على أداء دورها الوطني بكفاءة واقتدار.«ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين»




                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de