صعب هو البحث عن مفردة تترجمنا، أو لنقل إنه المستحيل العثور على عبارات ترسم الإبتسام على ثغورنا دون أن نستحي، -تعرفوا مشتهية لي ضحكة بعرض هذا الوطن- وحتى لو كانت من غير عجب أو سبب.
ذات ليلة وبعد ساعات دوام حافلة وطويلة إمتدت لما يقارب لمنتصف الليل، أتيت وأنا على حافة البكاء "وليس الغياب"، ولم أجد سواكم إخوتي وأخواتي، جلست إلى الكيبورد وهو الردهة الموصلة إلى البورد، رأيت النيران تشتعل في صفحاته الاوائل، ولحالتي لحظتها، وإلتزاما بقرار وعهد قطعته على نفسي، وإلتزاماً بوصية أهلي "أنا أصلي بت مؤدبة" بقفل الباب البجيب الريح ولو قلتو الما بجيب الريح برضو"، المهم إستحضرت بعض من أجد في كتاباتهم/ن إتكاءة "إذا نظرت إليها سرتك، الذين عند آخر حروفهم/ن تجد نفسك متخم بعلم أو معلومة، وهم كثر في هذا البورد. ولكنه وبحكم إنحيازي للنوع البيولوجي "جندري" (وليكن تفسير آخر يا أماني)، بحثت عن حبيباتي ومن غير ميرفت وإشراقة والجندرية وندا أمين وندى علي، ورقية بت وراق وروودا (تلك التي تبكينا على سكاتنا) والخالة دوما وبيان وكل نساء البورد.
دخلت إلى المنبر من باب البحث عن إتكاءة أو لحظة متعة ذهنية "لا تغلط عليك ولا توسخ إيديك" وكنت أعلم تماما أين أجدها فلهذا قلبت الصفحة الأولى ثم الثانية والثالثة بحثا عن البت شيري ثم قررت أن أستخدم آلية البحث وبالفعل إستمتعت بها حتى الثمالة.......ولكن لاحظت غيابها حيث أن آخر بوست لها مضت عليه فترة ليست بالقصيرة، ولكن جميعاً أقول. وبالمناسبة في بت كتابة إسمها ميسون طلت كعصفورة من الشباك ثم توارت. أين هي!!!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة