|
Re: خطوات عملية واجبة تجاه دارفور و الوطن (Re: نصار)
|
العزيز خضر
نعم اقتراح الاخت سلوي يمثل توجه القوي الجديدة التي تؤمن بضرورة اعلاء قيمة التضحية لمعالجة القضايا الوطنية الكبري و التي يمثل وجود السلطة اسوء حالاتها و جميل انك نقلتنا الي الجزء العملي المتمثل في مناقشة الاليات
التحرك الشعبي يتطلب قيادة مؤهلة لكسب ثقة الشارع و قوي المجتمع الفاعلة، و في راي يمكننا تشكيل هذه القيادة بتوحد القوي و المنابر الجديدة دون اقصاء او صدام مع الاحزاب السياسية الوطنية السابقة لها في الساحة، التوحد ليس بالضرورة أن يكون توحد عضوي بل بالاتفاق علي برنامج وطني ثوري يضع خطة للتحرك و يشكل قيادة موحدة تشرف علي خلق واقع موائم للثورة حتي قيامها و وضع الترتيبات اللازمة لما بعد التغيير بالاستفادة من التجارب السابقة قد تكون هذه التصورات طموحة لكنها الخيار الاوحد المتاح و يمكن اعتبار انتصارات القوي الوطنية في كثير من الجامعات السودانية نقطة اساسية يمكن البناء عليها اضافة للتزمر الشعبي لما يحدث من مآسي في دارفور و طريقة معالجة السلطة للحرب الدائرة و كذلك الضغوط العالمية و الاقليمية التي ترزح تحتها الحكومة و ان القضية السودانية اصبحت في مقدمة اهتمامات الرأي العام العالمي و اجهزته الاعلامية كل ذلك يؤكد أن الوقت مناسب جدا لمنازلة السلطة و أن فرصة هزيمتها لم تكن في اي وقت افضل من الوقت الراهن
من الجانب الاخر ما يحتم تحركنا ثلاثة قضايا محورية تتمثل في:
1- بداية افول الامال التي انعقد علي الواقع الجديد الذي كان من شأنه أن يترتب علي تطبيق اتفاقيات نيفاشات التي ارتضاها كول الوطنيوين برغم ثنائتها الا أن الرأي الغالب اتجه ألي أن ايقاف الحرب مكسب هام و أن محدودية المساحة التي تتيحها الاتفاقية يمكن تطويرها بعمل جاد يفرض وجود كل القوي الوطنية. 2- استفحال قضية دارفور و ما يترتب عليها من واقع جديد مجهول النهايات لا تقف اثاره علي حدود الاقليم تمام كما أنها ليست قضيه معزولة عن الواقع العام بجزوره التاريخية و التطورات الحادة التي ترتبت علي ممارسة سلطة الانقاذ. و قد أتخذت الحكومة متاعبها في دارفور منداحة لتعطيل مسيرة السلام بعد أن وقعت علي اتفاقية نيفاشا. 3- مستقبل الصراع مع السلطة في حالة نجاحها في تحييد التجمع و الفعاليات المنتمية اليه استنادا الي شروطها و قبول التجمع بمنطق الامر الواقع و ظنه أنه بالامكان تركيب واقع تحول علي اساس تسيطر عليه الحكومة بكل معطياته و مؤسساته.
هذه متغيرات حاسمة تتطلب التعامل معها بمفاهيم جديدة و شديدة الفعالية و هذا ممكن الحدوث أذا ما توسعت قاعدة الاتفاق علية و حشدت له قوي المجتمع علي رؤية واضحة و عزيمة قوية.
|
|
|
|
|
|
|
|
|