( عذراء على الحدود ) لا تقرأوا هذه القصة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 00:42 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-30-2004, 06:46 AM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
( عذراء على الحدود ) لا تقرأوا هذه القصة


    ( هذه قصة واقعية .. رأيت بطلتها الهاربة في الخرطوم هذا العام لدى صديق متزوج من إثيوبية و التي أعطتني طرفا من خيوط قصتها .. و بعد إلحاح مني قامت بطلة القصة بسرد هذه القصة بخليط من العربية والأمهرية و أنا أنقلها بتصرف .)
    ----------------------------------------------------------
    أديس أبابا .. صيف 1986 م
    تصبب العرق منها بغزارة و هي تستمع لما جرى لصديقتها العزيزة ..
    ودَتْ لو كانت إلى جوارها في تلك اللحظات ..
    مرَ الأمر كالإعصار مخلفا وراءه كومة من الدهشة و الرهبة و الذهول .. و هو أمر إعتادته معظم فتيات الحى ..
    صديقتها لا يتجاوز عمرها الستة عشر ربيعا .. شابة هادئة متوسطة الجمال تحلم بحياة هانئة مع من تحب .. أرغموها على الزواج من رجل تعدى الأربعين .. لا شغل له غير التردد على الحانات .. جاحظ العينين مترهل الكرش لا طموح له ..
    و حسب عادات و تقاليد تلك الأيام و التي لا زال البعض يزاولها هناك .. فإن رفضت الفتاة أو رفض أهلها تزويجها للمتقدم فسيتم إختطافها و إغتصابها لوضع أسرتها أمام الأمر الواقع .. و ليس أمام أسرتها حينئذ إلا الرضوخ لهذا الزواج ( أو الدفن بالحياة كالموؤدة تماما ) ..
    و إن حاولت الفتاة الهرب فمعنى ذلك أنها في نظر الكل ليست بعذراء .. و سيلوك الناس سيرتها و سيرة أسرتها لسنوات و تتناقلها الأجيال و لن تتزوج شقيقاتها من بعدها ، فهن في نظر الناس شقيقات الفاجرة ..
    تراقصت كل هذه الأشياء أمام عينى ( أبرار ) و هي تجلس القرفصاء أمام منزلها على أطراف العاصمة أديس أبابا ..
    تتوقع في أي لحظة نفس مصير صديقتها .. لم لا ؟ فهي تفوق صديقتها جمالا ، و يعيش أهلها فقرا مدقعا و تنتمي إلى أسرة متواضعة عددا و نسبا ..
    راحت لتزور صديقتها .. وجدتها جالسة في فناء منزل الزوجية .. تنبش الأرض بعصا في يدها .. و كأن أيام الزواج التي إنقضتْ في لمح البصر قبل أيام لم تعد تعنيها ..
    تجلس كبقايا إنسانة دفنوا حياتها و أطفأوا شعلتها و داسوا على بهاء روحها و رونقها ..
    ألقت عليها التحية .. ردتْ دون أن ترفع رأسها .. و إنزلقتْ دمعة تخبر بما يعتلج في صدرها ..
    أعذريني إن لم أزورك للتهنئة .. لم يكن هناك داعٍ لها بالطبع ..
    إذن لِم لم تأت لتعزيتي ؟؟
    وقفتْ الكلمات في حلق (أبرار) كالغصة .. لأن صديقتها تحتاج بالفعل إلى تعزية .. بل إلى مواساة ..
    أهذه عروس لم تمض غير أيام قليلة على زواجها ؟ و كأنها تجلس في بيت لتقبل العزاء في ميت ..
    فالكل يعرف طقوس ليلة العرس هناك .. هو شيء أشبه بالمجون و العبث المقنن ..
    ففي ليلة الزفاف ..
    و حيث تكون الفتاة لا تزال في حالة من الرفض المشوب بالذهول و التمرد الذي لا حول له و لا طائل منه ..
    تدخل مع العروس في الغرفة عجوز من أهل العريس لتقوم بتهيئتها للعريس حتى تكون في وضعية يسهل الإنقضاض عليها كفريسة سائغة للضبع المفترس ..
    ثم تقوم بإسترضاء العروس تارة باللين فتنصحها بعدم المقاومة الشرسة التي قد تغضب الزوج ( المسكين ) .. و تحاول العجوز محاولات مضنية لكى ترضخ الصبية لعملية الإلتهام البشري ..
    و تارة بالتهديد بأنها ستنقل خبر عنادها و رفضها للإستسلام للعريس مما يعني عدم عذريتها و فضيحة أهلها ..
    ثم بعد أن تطمأن العجوز بأن البنت في وضع نفسي بحيث يمكن للعريس فعل ما يشاء و كيفما يشاء .. تدخل العجوز غرفة مقابلة لغرفة الدخلة بحيث تسمع كل شاردة و واردة عن كثب ..
    و في غرفة مجاورة أخرى بنفس المنزل يجلس أصدقاء العريس يتناولون الخمر مبتهجين يتغنون مع فتيات الحى .. بينما تتنامى من غرفة نوم العروسين صرخات الفتاة المذبوحة و أنينها الممزوج بالخوف و الهلع ، و الرجل في قمة إظهاره لفحولته التي هي في المحك لا يبالي بالتي تحت وطأة جسده المكتنز و المنفلت كثور في حلبة تهجين ، و العجوز في إنتظار المنديل الملوث بدليل تمام العذرية و هي تستمتع في سادية بصرخات الفتاة .. تعتلج على وجهها آثار غبار ذكرى بعيدة هي نفس ما يجري للفتاة في التو و اللحظة ، و كأنها تجد متنفسا لما كان يمور في دواخلها من بقايا آلام نفسية بسبب إغتصابها بذات الأسلوب ،، و كلما إزداد صراخ الصبية أرختْ العجوز أذنيها حتى لا يفوتها مما يجري شيء ، تهمهم في ظلام الغرفة و كأنها تروي غليلا و عيناها تشعان ببريق يحاكي التشفِي ..

    و مان أن يخرج الرجل منتشيا بفعلته التي فعلها ،، حتى يحمله أصدقاؤه السكاري على أكتافهم يجوبون به فناء المنزل إبتهاجا بالذبح المقدس .. أما المنديل المعطون بالدم فيتم تمريره على كل الحضور من الفتيات و أمهاتهن ( كشهادة على كمال العذرية المكتوبة بمأساة إنسانة و ممهورة بدمها ) و من ثَمً ينتهي المنديل في منزل أم العروس التي تطلق الزغاريد فرحا بأن أزاح الله هذا الهم عن كاهلهم بإثبات عذرية إبنتهم و إسكات ألسنة الناس التي أدمنتْ الهمز و اللمز ، فيخرسها المنديل ..
    تداعت كل هذه الصور أمام ( أبرار ) ..
    و بالرغم من أنه لم يحدث ما يجعلها تقلق أو تخاف .. إلا أنها فكرت في الهرب .. فالمصير المشئوم لا بد أنه يكمن على مقربة منها و هي لا تدري .
    عاشت متحفزة .. فقلبها يحدثها بأن وراء الأكمة ما وراءها ..
    ذات صباح .. أفاقت ( أبرار ) من نومها و شيء ما يعتصر قلبها ..
    أحسَتْ بهدوء غريب يكتنف البيت ..
    أطلت من النافذة .. وجدت رجالا و نساءا يخرجون من باب الفناء يشيعهم أبوها و من خلفه أمها منكسة الرأس ..
    دق قلبها بعنف ..
    هبت واقفة .. و أسرعت للقاء أمها ..
    قالت الأم من تحت أسنانها : زواجك بعد غد من ياسين التاجر ..
    دارت بها الدنيا .. و لم تحس بنفسها إلا على فراشها و أمها تنضح الماء على وجهها ..
    ياسين التاجر لديه حفيدات يكبرنها سنا ..
    أمسكتْ بيد أمها و من بين دموعها إستعطفتها أن ترفض هذه الجريمة ..
    أشاحت الأم بوجهها .. فهي تعرف نتيجة الرفض ..
    طفتْ إلى ذاكرة ( أبرار ) أحداث ليلة عرس صديقتها .. جف حلقها .. و أحست بأن ساقيها لا تحملانها ..
    حينها .. توهجت عيناها بأمر أسَرَتْه في نفسها ..
    في سكون الليل البهيم .. و الكل نيام .. تسللت ( أبرار ) في هدوء على أطراف أصابعها تحمل ( بقجة ) ملابسها .. و بنقرات متفق عليها فتحتْ صديقة لها أخرى و زوجها نافذة غرفة مطلة على الشارع تسلقته ( أبرار ) بخفة مردها الخوف من المصير المحتوم و الوأد المنتظر ..
    و عند إنطلاق أول خيوط من شعاع الشمس ، إنطلقت بها صديقتها و زوجها إلى محطة السكة حديد لتنطلق نحو الحدود و هي تذرف دمعا سخينا لأنها تعرف ما سيلحق بأمها و أبيها ..
    و حمدت الله أنه لا شقيقات لديها ..
    و في الحدود .. و لأنها لا تحمل أوراقا ثبوتية لدخول ( جيبوتي ) .. كان لا بد من الإتفاق مع بدو ( العيسويين ) لنقلها مع هاربات أخريات إلى جيبوتي عبر الصحراء على ظهور الإبل ..
    رغم خطورة السفر و وعورة الطريق و الخوف من إمتطاء صهوة ظهور الإبل .. إلا أن الإنعتاق من ربقة زوج يكبرها سنا أو إختطافها و إغتصابها و الزواج بها قسرا كان يعطيها قوة و شجاعة لركوب المجهول و الإنطلاق في سراديبه ..
    أغمضتْ ( أبرار ) عينيها طوال الرحلة .. فهي تخاف أن تنظر إلى الأرض و المطية التي تركب عليها تتهادى في طرق وعرة و غير سالكة هربا من أعين حرس الحدود ..
    فتيات كثيرات هاربات من ظلم أو من عار يشاركنها الصمت في عتمة ذلك الليل .. صمت يخبيء بين طياته الألم و الخوف و الأمل و الرجاء ..
    برودة ليل الصحراء لم تحس بها .. كان كل همها أن تبتعد قدر المستطاع ..
    لا تدري أين ستذهب من هناك .. و لكنها تفكر في الذهاب إلى السودان ثم إلى جدة ..
    إبتسمتْ في مرارة و هذا الحلم البعيد يداعب خيالها البكر ..
    نزلت دمعات حارة على خديها عندما تذكرت أمها و أبيها و شقيقها الصغير ..
    في أول ليلة للمبيت في ليل الصحراء البارد .. قام البدو بعمل دائرة من الإبل بعد أن أناخوها و هي تجتر مخزونها في صوت لا يعلوه غير همهماتهم ..
    تجمعتْ الفتيات و إنكمشن .. متوجسات .. يتلمسن الأمان في الإلتصاق ببعضهن البعض ..
    وقف بدوي طويل القامة فوقهن و إقتلع من بينهن فتاة نحيفة و حملها على كتفه و هي تصرخ و تولول كمن يحمل حملا حنيذا للذبح .. و إختفى بها بين طيات التلال المحيطة .. و تنامى صراخها و عويلها يتردد صداه بين جنبات التلال السوداء .. تستغيث بهن و هن أحوج منها للعون .. سرعان ما هدأ الصوت .. و عاد السكون المخيف يلف الفتيات ..
    عاد البدوي و جلس يرتشف قهوته و كأن شيئا لم يكن ..
    و لم تعد الفتاة إلا بعد وقت طويل تحبو على يديها و ركبتيها ..
    و جاء آخر و حمل قطعة من الخشب المشتعل و صار يتفحص بقية البنات بعين تتوهج مع شعلة النار كعينى ذئب متعطش للإفتراس ..
    قامت ( أبرار ) و لاذت بالفرار نحو التلال.. فهي تعرف أن الدور سيأتيها لا محالة..
    فهي أجملهن ..
    كانت تجري و كأن الأرض تسحبها للخلف .. تسمع أنفاسها المتلاحقة أحيانا و أحيانا حفيف ثوب الرجل خلفها ..
    لحق بها البدوي .. أمسك بها من شعرها المسترسل و شدها إليه .. و حملها على كتفه و هي تئن دون أن تطلق صرخة .. فقد إحتبس صوتها ..
    تراءى لها أبوها و أمها و شقيقها الصغير ..
    رن في أذنها صوت جدتها و هي توصيها بتجنب أولاد الحرام و بنات الحرام ..
    و طاف أمام عينيها خيال ( عبدالله ) إبن عمها الذي إغترب و لم يعد و كانت تود لو عاد و تزوجها ..
    و قفزت أمام عينيها صديقتها و هي تنبش الأرض و تسألها التعزية و المواساة ..
    شعرت أنها رأس بلا جسد .. فقد تخدر من الخوف ..
    و لامس يدها مقبض خنجر على خاصرة الرجل .. فإستلته ..
    و عندما طرحها أرضا و ناخ كبعير متخم ليقبض ثمنا مضاعفا لتهريبها .. كان الخنجر قد إنغرس في أحشاءه ..
    سمعت له شخيرا و حشرجة و هو ينقلب على ظهره ممسكا بالخنجر المغروس ..
    أحستْ أبرار لحظتها أن لديها قوة حصان و قلب قاتل لا يعرف الرحمة ..
    و إنطلقت لا تلوي على شيء .. رغم عشرات العيون التي تبرق في الصحراء و العواء يحوِل السكون إلى إيقاع يجعل الرعب يسري في الأوصال .. ..
    لحق بها البدو ..
    سحبوها من رجليها سحبا على الأرض ..
    و تناوبوا إلتهامها رجلا بعد رجل طوال الليل ..
    إمتلأت عيناها بالرمل و التراب .. حتى لم تعد ترى شيئا ..
    إنهالوا عليها بالسياط بعد ذلك إنتقاما لزميلهم ..
    وصلتْ إلى ( جيبوتي ) جسدا بلا روح .. ألمها النفسي يعلو على جراحها ..
    تنقلت بين خدمة البيوت .. إلى المستشفيات و هي لا تتكلم حتى حسبتْ هي نفسها أنها فقدت القدرة على الكلام ..
    بعد وصولها إلى بورتسودان بعد ثلاث سنوات من هذه القصة .. أحستْ بأنها وصلتْ إلى الجنة الموعودة .. فقد تنسمتْ ريح جدة التي يسكنها فارس أحلامها القديم ( عبدالله ) إبن عمها ..
    عندما عرفتْ من بعض القادمين أنه قد تزوج من فتاة مقيمة في جدة .. إنكفأ ما تبقى من روحها داخل نفسها الممزقة ..
    حتى حلمها الوحيد سرقته إمرأة أخرى ..
    و أتتْ إلى الخرطوم ..
    تعيش و كأنها في حلم مرعب ..
    تصحو من النوم مذعورة ..
    تنام و هي تهذي بألأحداث الجسام التي مرتْ عليها..
    غيَرتْ إسمها إلى أبرار .. تقول أن الإسم القديم يجعلها تنتفض واقفة و كأن شخصا يعرض أمامها حياتها السابقة بكل تفاصيلها المؤلمة ..
    تسقط قطرات من دموعها لتطفيء بعض الجمرات في ( الكانون ) الذي تجهز عليه قهوتها ..
    تنظر من بين الفينة و الأخرى لصورة مهترءة بالأسود و الأبيض تضم أسرتها ..
    كيف لمثلها أن تكون متماسكة رغم كل شيء ؟
    عندما ودعتها خارجا .. لم أستطع أن أنظر خلفي ..
    قالت بلغة أمهرية : Salasamma Amasagginalow
    ( شكرا لإستماعك لي )

    (عدل بواسطة ابو جهينة on 08-30-2004, 06:47 AM)
    (عدل بواسطة ابو جهينة on 08-30-2004, 07:01 AM)
    (عدل بواسطة ابو جهينة on 08-31-2004, 02:41 AM)
    (عدل بواسطة ابو جهينة on 08-31-2004, 11:59 PM)

                  

العنوان الكاتب Date
( عذراء على الحدود ) لا تقرأوا هذه القصة ابو جهينة08-30-04, 06:46 AM
  Re: ( عذراء على الحدود ) لا تقرأوا هذه القصة walid taha08-30-04, 09:52 AM
    Re: ( عذراء على الحدود ) لا تقرأوا هذه القصة ابو جهينة08-30-04, 11:35 PM
      Re: ( عذراء على الحدود ) لا تقرأوا هذه القصة walid taha08-31-04, 03:03 AM
  Re: ( عذراء على الحدود ) لا تقرأوا هذه القصة بدرالدين شنا08-31-04, 04:15 AM
    Re: ( عذراء على الحدود ) لا تقرأوا هذه القصة ابو جهينة08-31-04, 05:14 AM
      Re: ( عذراء على الحدود ) لا تقرأوا هذه القصة ابو جهينة08-31-04, 05:16 AM
        Re: ( عذراء على الحدود ) لا تقرأوا هذه القصة Osman M Salih08-31-04, 05:21 AM
  Re: ( عذراء على الحدود ) لا تقرأوا هذه القصة willeim andrea08-31-04, 05:21 AM
    Re: ( عذراء على الحدود ) لا تقرأوا هذه القصة ابو جهينة08-31-04, 06:16 AM
      Re: ( عذراء على الحدود ) لا تقرأوا هذه القصة ابو جهينة08-31-04, 06:18 AM
        Re: ( عذراء على الحدود ) لا تقرأوا هذه القصة بنت الاحفاد 200108-31-04, 06:52 AM
          Re: ( عذراء على الحدود ) لا تقرأوا هذه القصة ابو جهينة08-31-04, 07:12 AM
  Rep Osman M Salih09-01-04, 01:52 AM
    Re: Rep ابو جهينة09-08-04, 05:42 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de