الي الشيوعيين والديمقراطيين واصدقاء الحزب وقراء الميدان بالمنبر الحر

Quote: أعياد الميدان (2 سبتمبر 1954/ 2 سبتمبر 2004) خمسون عاماً من النضال المثابر من أجل وحدة وديمقراطية واستقلالية الحركة النقابية نـضــال الحـركـة الجـمـاهــيريـة 2 سبتمبر 2004 : الذكرى الخمسون لصدور الميدان يحق لفروع الحزب وهيئاته المختلفة داخل البلاد وخارجها ان تحتفل بهذا اليوم اعتزازاً وافتخاراً بإسهامها المستقيم كي تظل(الميدان) صامدة خمسين عاماً لم تحتجب أو تتوقف عن الصدور رغم عواصف الأنظمة الديكتاتورية ورياحها الهوج وبطشها وقهرها. بل ظلت، بقدر ما تيسر لها من إمكانات ، لصيقة بالشعب وقضاياه ومستمية في الدفاع عنها. وهذا ما ضمن لها البقاء و التواصل. في هذا اليوم المجيد، وفي مثل الظروف التي تعيشها بلادنا، تتعدد وتتنوع أشكال وأساليب الاحتفال بهذه الذكرى العزيزة على كل أعضاء الحزب وأصدقائه وغيرهم من الوطنيين الحادبين على استمرار الميدان سلاحاً فاعلاً في يد الشعب. من حق كل هيئة وفرع حزب أو حلقة لقراء الميدان في داخل البلاد وخارجها ان يختاروا أفضل ما يرونه مناسباً لظروفهم وإمكاناتهم وقدراتهم لإحياء هذه الذكرى والاحتفاء بها. ومع ذلك يستظل الجميع تحت راية تحمل شعارات مشتركة، من بينها: (1) العهد بان لا تتوقف الميدان، و ان تظل مخلصة أمينة وشجاعة في دفاعها عن قضايا الوطن واستقلاله ووحدته وقضايا الجماهير ومصالحها، تماماً كما هو حالها - طوال الخمسين عاماً الماضية … مصداقية في ما تكتب، عفة في القول، سمواً بشرف الكلمة وبعداً عن الفجور في الخصومة واستماتة في المبادئ وعلى رأسها إشاعة الديمقراطية حتى للخصوم في السياسة والفكر و حرية الرأي الآخر وكشف أعداء الوطن والشعب والحزب. (2) تطوير الميدان شكلاً ومضموناً لتصبح معبرة عن طموح أعضاء الحزب وأصدقائه وسمو غاياته وأهدافه و قامة التضحيات السوامق التي قدمها قادته وأعضاؤه حتى الاستشهاد. هذا يستوجب ان يكون هذا البند هو الشمعة الأم التي تجلس في قلب الاحتفال. فهذا التطوير غير ممكن، بل ويستحيل بدون الإسهام المادي والفكري للجميع دون استثناء، كل قدر طاقته، ويوجب أيضاً تقديم الآراء والمقترحات بعد النقد اللازم والمحدد لكل ما هو سالب في الميدان وما يجب ان تكون عليه في مقبل الأيام من عمرها المديد. (3) التفاكر في كيفية توسيع قاعدة قراء الميدان وأحياء شعار(أكبر عدد من القراء بأقل عدد من الميدان) ومع ذلك أصبح التطور التقني الآن (التصوير،إعادة الطباعة .. الخ) والذي صار في متناول الكثيرين عاملاً مساعداً في هذا التوسع .. كيفية توصيلها لمن لا موقع لهم في الإنترنت لتصبح جسراً للتواصل الحي الدائم والمثابر بين الحزب والشعب. (4) كيف تسهم كل منطقة، هيئة، فرع حزب، داخل البلاد وخارجها في قضايا أربعة على درجة قصوى من الأهمية: (أ) الدعم المالي الثابت بالتحصيل الشهري لقيمة الميدان والتبرع لها بصورة ثابتة ومستقرة، وليبدأ كل عضو بشخصه في مكاشفة صريحة مع الذات. (ب) التعبير عن قضايا الجماهير بكتابتها ونشرها في الميدان. (ج) تخصيص هذه المناسبة العظيمة لدعم حملة التبرعات الجارية الآن بمزيد من الجهد في التحصيل. (د) الاستفادة من هذه المناسبة في استقراء رأي الجماهير والتشاور معهم عن حال الميدان الراهن والاستماع لمقترحاتهم و آرائهم حول كيفية تطويرها وإرسال الحصيلة لهيئة تحرير الميدان. لكي تصبح أعياد هذه السنة حية ومفيدة وفعالة في تطوير الميدان، على كل مناطق وهيئات الحزب في الداخل والخارج ان تشرع في الاستعداد ببرامجها وخططها للاحتفاء بهذه المناسبة من الآن بل والعمل بها.. ليكن 2 سبتمبر 2004 تتويجاً للجهد الذي بذل وتقييماً له. ونناشد بشكل خاص كل من عمل في الميدان في أي موقع فيها ان يساهم بما يتيسر له، مع كل التجلة والتقدير لهم على ما قدموه و لا نستثني أحداً. الميدان العدد 1992 ابريل 2004