|
Re: فاطمة احمد ابراهيم: الدين الاسلامي انصف المرأة.. ولكن ظلمها المفسرون !! (Re: خضر عطا المنان)
|
الاخ/ العزيز خضر
خضّر الله كلامك يا رجل, فهذه دعوة لا يرفضها الا من اعترت قلبه شوائب الدهر, و لكن يا عزيزي, اسمح لى ان اقول لك, بان لا شيء شخصي مع الاخ حنين, فانا لم اتعرف عليه الا من خلال العمل العام, و كنت متوهما بان للعمل العام قيم و مثل, فمن حق الناس ان تختلف , فاختلاف امتي رحمة كما قيل فى السيرة النبوية العطرة, و لكن ان اختلف معك فى وجهات النظر شيء, و ان تحاول ان تغتالني باسم الاختلاف شيء اخر, و لو فرضنا لمصلحة الحوار العميق ان فلان الفلاني الذي كان مناضلا جسورا, ترك هذا النضال او (انفزر) كما يقول اهلنا فى بحر ابيض, فلماذا اترك انا النضال و يظل كل همي محاولة التبشيع بالناس؟ لماذا لا اواصل المسيرة فى صمت و دن ضجيج؟ فكل حسب مقدرته, و هذه هي طبائع البشر, اما ما يحدث الان من حنين ما هو الا ضرب لطبول الافتراءات على الشرفاء و الشريفات, لذلك من حيث المبدأ لا مانع عندي من تلبية دعوتك العظيمة, و لكني بصراحة لا استطيع ان البي هذه الدعوة بصورة مجانية, فليس من المنطق فى شيء, ان اترك حنين يأكل لحم رفاقه و رفيقاته صباح مساء, فانا لست المسيح عيسي بن مريم, و انما انا بشرا ربما فى بعض الاوقات غير سويا, فانا معرض لكل ما يتعرض له بني البشر, و من البشر من يرتقي الدرجات العلا في سلم القيم الانسانية , و من البشر , من يتحول الى مصاص دماء و ضارب دفوف للافتراءات على بني جنسه, و باسم السودان الجديد, فهل كان (السودان القديم) هكذا يا خضر؟ فقد قلت لحنين مرارا و تكرارا , يا اخي العزيز انا لا استطيع ان اقول ان فلان هذا بريء او مذنب, فانا لست بهيئة محكمة, و لكن يا عزيزي ما دام الامر كذلك فنرجو الاتيان بالادلة و الاسانيد حتي يكون الناس على بينة, و لكنه واصل فى اختلاقاته للمواضيع ضد رفاقه و رفيقاته, فماهو المطلوب يا خضر؟ هل نترك الرجل يمشي بين الناس همازا مشاءا بفضائح لا سند لها حتي كتابة هذه السطور؟ و في بوست الانسلاخ الجماهيري الشهير , وزع حنين افتراءاته على كل الناس, بمن فيهم شخصي الضعيف, فقد كان الاتهام فى السابق ضد شخص واحد فقط وهو عبد العزيز خالد, الذي لا يقدسه احد, و لا يقبل هو ذلك كما تعرف انت ذلك, فعبد العزيز الي الان رجل شريف كما نعتقد, و طالبنا حنين باثبات اتهاماته على الرجل حتي ادعم انا موقف حنين, و لكنه لم يفعل ذلك, فما هو المطلوب مني يا خضر؟ فنحن نعيش فى عصر صعب للغاية, انه عصر اللامعقول فى العمل العام السوداني, لذلك سنتعامل مع هذا العصر كبشر , و طبعا الله سبحانه و تعالي غفور رحيم, و لكن الكثير من البشر ليس كذلك, و على العموم نقدر موقفك النبيل هذا و لك مني كل الود و الاحترام.
برير اسماعيل يوسف 20/08/2004
|
|
|
|
|
|