|
Re: برنامج في الواجهة: دولة الزغاوة ... أم السودان الموحد ؟! (Re: hamid hajer)
|
وهذا جزء من الجهد الأفترائي لنظام الخرطوم للكسب الرخيص
كما ورد في ( الفجر الجديد ) صوت ثوار دارفور
....................................
مخطط أمريكي صهيوني لإقامة دولة "الزغاوة" فى دارفور
في الوقت الذي تصاعدت فيه حدة التهديدات الأمريكية المعادية للسودان عقب صدور قرار مجلس الأمن الدولي الأخير حول دارفور تكشفت معلومات خطيرة حول مخطط أمريكي إسرائيلي لإقامة دولة منفصلة في غرب السودان تحت اسم "دولة الزغاوة" نسبة لقبيلة الزغاوة إحدي أكبر القبائل التي تقود التمرد علي الحكومة السودانية في ولايات دارفور. واكدت مصادر عربية رفيعة المستوي أن كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة الأمريكية هبطت خلال الأسبوعين الماضيين في المناطق التابعة لقبائل زغاوة' بالقرب من الحدود التشادية، وأن طائرات إسرائيلية علي متنها العشرات من رجال الأمن الإسرائيليين هي التي تولت مهمة تنفيذ عملية نقل الأسلحة. وقد أفادت المصادر أن محادثات سرية أجرتها عناصر أمريكية وإسرائيلية مع بعض العناصر المتمردة في قبيلة الزغاوة ، وأنه تم الاتفاق في هذه المفاوضات التي دارت في لندن وتل أبيب وواشنطن ودول افريقية علي إقامة منطقة يطلق عليها 'المثلث الذهبي'، علي أن تكون المنطقة الخاضعة لسيطرة قبائل الزغاوة بالقرب من الحدود التشادية هي رأس هذا 'المثلث' وأضلاعه داخل الأراضي السودانية، فيما يمتد جزء آخر إلي داخل الأراضي التشادية، حيث التواجد المكثف والنفوذ الكبير للقبيلة التي ينتمي إليها 'إدريس ديبي' الرئيس التشادي الحالي. ووفق المصادر فقد تم البدء منذ الشهر الماضي في عمليات مسح جغرافي لمنطقة الوسط في هذا المثلث الذهبي، وهي عمليات تستهدف انشاء قاعدة عسكرية متطورة ستعمل أجزاؤها الرئيسية تحت الأرض، وستكون مجهزة بأحدث تقنيات الأسلحة، وستخضع للاشراف المشترك لكل من أمريكا وبريطانيا وإسرائيل. وبحسب المصادر فإن جزءا من مهمات العتاد الاستراتيجي لانشاء هذه القاعدة نقلته أمريكا بالفعل إلي 'إسرائيل' والتي كانت تخطط لإنشاء هذا المثلث في إحدي مناطق جنوب السودان، إلا أن إحراز المفاوضات الحكومية مع حركة التمرد في جنوب السودان لتقدم ملحوظ حال دون تنفيذ ذلك.. وعلي ذلك تقدمت الحكومة الصهيونية بمشروع متكامل حول 'دولة المثلث الذهبي للزغاوة'، والتي تتضمن اقتطاع جزء من الأراضي التشادية، وهو ما تحاول واشنطن اقناع فرنسا صاحبة النفوذ القوي في تشاد للموافقة عليه. وفي هذا تشير المعلومات إلي أن السفير الأمريكي في باريس عرض في نهاية الشهر الماضي علي المسئولين في الخارجية الفرنسية مشروعا أمريكيا 'سخيا' لاستفادة فرنسا من فكرة المثلث الذهبي وخط البترول الذي سيمر بالمنطقة وكذلك مميزات اقتصادية أخري في مقابل عدم معارضة فرنسا للمخطط، إلا أن فرنسا التي استنفرت قواتها مؤخرا علي الحدود التشادية لم ترد علي هذا العرض. وتري المصادر أن انفصال هذا الجزء عن السودان والذي يأتي في سياق المخطط الرامي لتفتيت السودان وتجزئته إلي دويلات صغيرة يهدف إلي أن تتولي أمريكا وبريطانيا بالتعاون مع إسرائيل حماية خط أنابيب البترول في هذه المنطقة، بالاضافة إلي أن القاعدة الاستراتيجية العسكرية هدفها الرئيسي هو ضبط الأوضاع الأمنية والسيطرة علي حركة التفاعلات السياسية في كل من مصر والسودان وليبيا والدول الافريقية والبحر الأحمر. يذكر أن تنفيذ مثل هذا المخطط سيشكل تهديدا خطيرا للأمن المصري والليبي اضافة إلي تأثيراته المتباينة علي وحدة السودان التي تتسارع التطورات من حوله، حيث شهدت القاهرة عدة لقاءات وندوات واجتماعا لوزراء الخارجية العرب للبحث في سبل مواجهة تلك الهجمة الشرسة التي تدفع بالسودان نحو مصير مشابه لما وصل إليه الحال في العراق.
|
|
|
|
|
|