وشوفوا السجمان دا بيقول في شنو..المثل بيقول "الكلب يحب خانقه"

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 00:21 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-08-2004, 12:16 PM

omar ali
<aomar ali
تاريخ التسجيل: 09-05-2003
مجموع المشاركات: 6733

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وشوفوا السجمان دا بيقول في شنو..المثل بيقول "الكلب يحب خانقه"

    أسسها إسماعيل العتباني عام 1945
    صحيفة يومية .. سياسية .. مستقلة
    الرأي العام
    الاحد8اغسطس2004


    تحليل سياسي

    محمد سعيد محمد الحسن

    الصين والباكستان أصبحتا أكثر قرباً للسودان من الجزائر التي وقفت ضده بمجلس الأمن

    ضرورة استعادة إتفاقية الدفاع المشترك للسودان ومصر

    أحداث دارفور ينبغي ان تقودنا الى رؤية وتعامل جديدين على المستوى الثنائي والأقليمي والدولي وبمنهج فيه مبادأة وثبات وصلابة، وتصحيح اخطاء فادحة من نوع الانفصال مع مصر 1956، والغاء إتفاقية الدفاع المشترك عام 1988، وجعل الإنتماء السوداني العربي الإسلامي ركيزة غير قابلة للإختراق وان نعول على الجامعة العربية وقيادتها ودورها وجديتها بأكثر من ما نتوقع أو نؤمل من الإتحاد الإفريقي الذي اصبح لبعض دوله اجندة مشتركة مع المجموعة الأوربية والامريكية والصهيونية وتثبيت ماهو صحيح في كل اتجاه.

    الجزائر تتخلى عن الوفاء والثوابت:

    مثلاً احداث دارفور وتفاعلاتها جعلت مجلس الأمن يتخذ قراره في 30 يوليو الذي أمهل بموجبه السودان 30 يوماً لمعالجة الأوضاع في دارفور وامتنعت الصين وباكستان عن التصويت ، وللمفارقة فان الجزائر التي تدين للسودان بوجه خاص وقفته القوية معها عند اندلاع ثورتها في حقبة الخمسينات ، وقفت ضده في نفس المنبر الدولي التي عرف باسم الجزائر من وزير خارجية السودان دون غيره في تلك الفترة. ولا يحتاج المرء لمعرفة الملابسات التي احاطت بتصويت الجزائر ضد السودان والذي اعتبره مراقبون لا ينسجم مع الخلفية التاريخية للعلاقات الثنائية ، ولا ميثاق الجامعة العربية ولا توجهات الاتحاد الافريقي، ويحتاج الأمر الى تنشيط الذاكرة الجزائرية بأن السودانيين لم يخفوا اهتمامهم المبكر بالثورة الجزائرية ومقاومتها وشجاعتها في مواجهة فرنسا التي أعتبرت الجزائر جزءاً من فرنسا وعمدت الى حشد قوات ضخمة لقمع الثورة ومطاردة رموزها ، واعلن مؤتمر الخريجين بأسم شعب السودان مساندته الكاملة لثورة الجزائر وفتح باب التطوع ومساندة الثوار الجزائريين وكذلك فتح باب التبرعات لدعم الثورة الجزائرية ماديا ، وفي تلك الفترة أعتقلت السلطات الفرنسية مواطناً سودانياً لنقله السلاح عبر البحر لثورة الجزائر وقدم للمحاكمة وقضى عليه بالسجن.

    وعندما اثيرت قضية الجزائر في الأمم المتحدة عام 1957 واعترض وزير خارجية فرنسا كريستان البينو على عرض مسألة الجزائر في الأمم المتحدة بأعتبارها قضية داخلية فرنسية وميثاق الأمم المتحدة ينص على عدم التدخل فتصدى له وزير خارجية السودان والناطق الرسمي باسم الوفود العربية محمد احمد محجوب بالمنطق القانوني وبنصوص ميثاق الأمم المتحدة وان الجزائر العربية الافريقية ليست جزءاً من فرنسا الاوربية واستطاع بمنطق قوي وبمساندة عربية ودول عدم الانحياز انتزاع قرار بحق تقرير المصير للجزائر ، وكانت فرنسا اكثر ما تكون دهشة وحيرة تجاه المنطق القانوني لطرح قضية الجزائر من جانب السودان الذي لم يمض على نيله الاستقلال سوى عام واحد.

    وعندما شكلت أول حكومة جزائرية بالمنفى بالقاهرة في مطلع عام 1958 بادر السودان الاعتراف بها ولدى زيارة رئيسها فرحات عباس ، جرى استقباله رسمياً وشعبياً في مدن السودان الرئيسية ، الخرطوم وام درمان ومدني وعطبرة والابيض ، وكذلك سارع السودان الى الاعتراف بحكومة الثورة برئاسة احمد بن بيلا بالجزائر ودعمها ، وكانت صحيفة الرأي العام ضمن أول مطبوعات عربية اوفدت محررها الاستاذ عوض برير لتغطية التطورات في ارض الجزائر ومتابعة حركة التحرير الوطني وقد تحولت من ثورة الى دولة وقد وصفت التحقيقات التي كتبت عن هذه التحولات المهمة في الجزائر بأنها ادق واروع ما كتب عن الجزائر ، الثورة والدولة والقيادة من حيث الوقائع والتحليل والاستقرار المستقبلي ، وعندما وقعت هزيمة 5 يونيو 1967 فان رئيس الجزائر هواري بومدين استجاب لدعوة رئيس مجلس السيادة السوداني اسماعيل الازهري للقاء في القاهرة مع الرئيس جمال عبد الناصر حيث اتفق على عقد مؤتمر الرؤساء والملوك العرب في اغسطس 1967 بالخرطوم واوفد الرئيس بومدين وزير الخارجية عبد العزيز بوتفليقة لوضع جهده الى جانب الجهد السوداني لانجاح القمة العربية بالخرطوم لتحقيق الصمود والتصدي العربي في مواجهة العدوان والاحتلال الاسرائيلي، ان ذاكرة الجزائر اغفلت هذه الحقائق التي يعرفها جيداً شعب الجزائر ومفكروها وثوارها القدامى.واختارت الوقوف في مجلس الأمن ضد السودان بينما امتنعت الصين والباكستان ، لقد أستهانت الجزائر بقيم الوفاء والاخاء ومواثيق الجامعة العربية مما يجعله موقفاً يصعب نسيانه او غفرانه على المدى القريب او البعيد.

    مصر المبدأ والاخاء الثابت:

    وبالمقابل لابد من الالتفات الى مصر «الشطر الشمالي لوادي النيل» الشقيق الاصيل الصلب المتمسك بمبادئ الاخاء والوفاء والمصير المشترك، ان اعلان الانفصال من داخل البرلمان في اول يناير 1956 ، لم يمنع القاهرة أن تكون أول من بادر بالاعتراف باستقلال السودان، وجاء قول الرئيس جمال عبد الناصر لرئيس اول حكومة وطنية اسماعيل الازهري ان الحكومة المصرية عملاً بنواياها التي جاهرت بها ولمسعاها التي جاهدت من أجله لتحقيق الحرية لشعب السودان تعلن فوراً الاعتراف بالسودان دولة مستقلة ذات سيادة وتبتهل الى الله ان يسدد خطاه في حاضره ومستقبله ، واصبح سفير مصر اللواء محمد سيف اليزل هو اول سفير لها لدى السودان وايضاً اول عميد للسلك الدبلوماسي في السودان، وبالمقابل اثبت السودان من خلال وقفة صلبة مؤازرته التامة براً وبحراً وجواً وموارد وبشراً في وجه العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 انه الشقيق الحقيقي في السراء والضراء وعندما جاء الرئيس جمال عبد الناصر في اول زيارة رسمية للسودان في 15 نوفمبر 1960 وقد رافقه زكريا محي الدين وزير الداخلية والدكتور محمد فوزي وزير الخارجية وعلي صبري مدير مكتب عبد الناصر ونهاد القاسم ومحمد حسنين هيكل رئيس تحرير الاهرام ، واذيع خلال الزيارة ان مصر قدمت «6» مقاتلات نفاثة وعربات نقل عسكرية للقوات المسلحة السودانية وقالت القاهرة ان كل قوة الجيش السوداني هي قوة لجيش مصر وبالتالي قوة للعرب والمسلمين ، ورحب شعب السودان بهذه الهدية ذات الرسالة وعبر باستقبالاته العارمة لرمزها ناصر.

    وأمضى وقتها الرئيس عبد الناصر اطول زيارة رسمية قام بها خارج مصر حيث استغرقت عشرة ايام طاف خلالها الجنوب والغرب والشرق والوسط ، وفسرت تقارير غربية ان رئيس مصر ناصر عمد للبقاء هذه الفترة الطويلة لأن الجيش السوداني كان يلاحق قوات التمرد داخل الاراضي الاثيوبية ويزيل معسكراتها للتدريب ، واراد الاطمئنان الى ان الامبراطور هيلاسلاسي او القوات المسلحة الاثيوبية لن يصدر منهما ما يعكس عدم القبول او الرضى او الاحتجاج على ملاحقة المتمردين داخل الاراضي الاثيوبية ، لقد التزم كلاهما الصمت ازاء ما حدث ، لقد كان السودان قوياً ، وكذلك مصر كانت قناعة مصر ثابتة آنذاك ولا تزال أن أمن السودان هو جزء من أمن مصر الاستراتيجي والذي يصعب التفريط أو التهاون فيه.

    المصير المشترك والدفاع المشترك:

    ونقفز من حقبة الخمسينات والستينات الى السبعينات والثمانينات ولا نزال نمسك بخيط احداث دارفور وتداعياتها، فقد اخذت دول العالم تتفاجأ بالمهددات باشكال مختلفة واخذت تتجه نحو التحالفات والاتحادات والتعاضد والتكاتف لتتقوى مع بعضها البعض طبقاً لاهتماماتها ومصالحها واحتياجاتها الامنية ، وفي اطار هذه المستجدات نقلت القيادة في مصر للقيادة في السودان في يوليو 1976 « انه طال الحديث عن الكفاح المشترك والمصير المشترك بين السودان ومصر ولم تتقدم بعد ذلك خطوة واحدة ، وان الخطر على اهل السودان هو خطر على اهل مصر حقيقة لا يجادل فيها أحد ، ومن ذلك فحين يهب الخطر على السودان فان الحقائق الجغرافية والسياسية تفرض نفسها ، هنالك بعد المسافة ، وهنالك الاعتبارات السياسية والدولية التي قد تؤخر ولا نقول تعطل ماهو مفروض على البلدين من وقفة واحدة في مواجهة الخطر».

    وقال رئيس مصر انور السادات ، لرئيس السودان جعفر نميري ، «انت زائل ، وانا زائل لن يبقى بعدنا إلا الشعب هنا وهناك وهم اهلي واهلك فلنحول المشاعر الى وثائق، فلتبعث في طلب وزير دفاعك ووزير دفاعي جاهز هنا وانا وانت «في المعمورة مصر» وانا وانت هنا لنوقع معاهدة الدفاع المشترك.

    وعندما تلقى وزير الدفاع الفريق بشير محمد علي الاستدعاء للقاهرة فانه صحب معه بعض هيئة اركان القيادة العامة للقوات المسلحة والمستشارين والقانونيين باعتبارها اتفاقية دفاع مشترك تعتمد على استراتيجية أمن وسلامة واستقرار شطري وادي النيل ومواثيق الجامعة العربية في حالة الاعتداء على أي بلد عربي، لقد نقل لي وقتها وزير الدفاع السوداني : انه رجل عسكري ينتمي الى مؤسسة عسكرية عريقة (فأنه للتاريخ والحقيقة) فأنه ليست في الاتفاقية أي بنود سرية ، ولا تشمل التدخل في الاوضاع الداخلية «فلم تكن الاتفاقية إلا درعاً قوياً لمواجهة المهددات الخارجية ولكبح مهددات الاجندة الخفية، وكان توقيعها من جانب الخرطوم والقاهرة ممارسة لحق ضمنته مواثيق الجامعة العربية ، وهو حق الدفاع الشرعي ، الفردي والجماعي المكفول لكل الدول الاعضاء والذي تحث عليه معاهدة الدفاع المشترك والتعاون الاقتصادي بين الدول العربية الموقعة عام .1950

    إلغاء اتفاقية الدفاع كشرط

    لتحقيق السلام:

    وكان من المفارقة ان المباحثات التي تمت بين وفدي الاتحادي الديمقراطي والحركة الشعبية في نوفمبر 1988 بأديس أبابا ان الحركة الشعبية تمسكت بإلغاء اتفاقية الدفاع المشترك مع مصر والبروتكولات العسكرية مع ليبيا ، وجعلت من ذلك شرطاً لوقف اطلاق النار وانعقاد المؤتمر القومي الدستوري ورغم التوضيحات ان اتفاقية الدفاع المشترك مع مصر نص عليها ميثاق الجامعة العربية لمجابهة التهديدات الخارجية وليس من بينها الاوضاع الداخلية ، ولو انها كانت استخدمت او نفذت في ذلك الاتجاه لما طالت حرب الجنوب لتلك السنوات ولأن الحرص على السلام اخذ الاولوية ولا يحتمل الشرخ تماماً ، كما أن الوشائج التاريخية الثنائية يصعب شجها، فان الخرطوم ابلغت القاهرة بأمر هذه الاتفاقية التي قالت أنها تقبل بما يرضي السودان ، لقد كان مطلب الغاء اتفاقية الدفاع المشترك غير مقنع او مقبول بالنسبة لغالبية اهل السودان ولم يجدوا وقتها تفسيراً سوى انه مطلب ينسجم مع أجندة الحركة الشعبية وليس مع مصالح السودان العليا ، ووصف الغاء اتفاقية الدفاع المشترك بأنه المهر الغالي لتحقيق السلام ، والذي اصبح آنذاك اصعب منالاً.

    بروتكولات نيفاشا وإتفاق السلام:

    وظلت القاهرة مهتمة بمفاوضات انهاء حرب الجنوب وتحقيق السلام في مشاكوس وفي نيفاشا وفي نيروبي ، وعندما قرر النائب الاول ورئيس وفد المفاوضات الاستاذ علي عثمان محمد طه القيام بجولة للعواصم العربية الرئيسية لشرح ما تم التوصل اليه فانه بدأ بالقاهرة في 10 يونيو 2004 «لأن الدور المصري كان جوهرياً واساسياً في اقناع امريكا بترجيح خيار الحفاظ على وحدة السودان » وقال في لقائه مع النخبة الاعلامية والثقافية بالقاهرة «أن لقاءه مع الرئيس حسني مبارك بحث ضرورة انجاز مشروعات التكامل والحفاظ على الأمن القومي المشترك لوادي النيل » « وان اتفاقية السلام سيكون لها اثرها الكبير على التكامل السوداني المصري وتحويله الى واقع ملموس» « وان الدور العربي كان حاضراً في العملية التفاوضية السلمية» والتحركات الدبلوماسية الاقليمية تعزز المنطلقات الواقعية لبناء سودان جديد» وكان الرئيس حسني مبارك اعتبر ان اتفاق السلام خطوة مهمة وان أي سبيل غير توقيع الاتفاق كان سيضر ليس السودان وحده بل مصر والسودان وان ترك المسائل بلا حل كان سيقلل من القدرة على معالجتها وابدى الرئيس حسني مبارك استعداد مصر لتقديم ما بوسعها لتأمين السلام وتسريع التنمية كما قبل الدعوة لحضور حفل توقيع الاتفاق النهائي لسلام السودان في نيروبي«، والذي عمدت احداث دارفور على اخماد وهجه.

    القاهرة واحداث دارفور:

    ولكن ومع انفجار احداث دارفور بغرب السودان ، والتصعيد الاقليمي والدولي وبوجه خاص من جانب الولايات المتحدة وبريطانيا والأمم المتحدة والتهديد بالتدخل وبالعقوبات دفعت القاهرة «من موقع الشقيق ومعرفة ما تعنيه المهددات الامنية لأي من شطري وادي النيل »، للمتابعة عبر خط ساخن مع الخرطوم لمتابعة التطورات ، وظلت الاتصالات مستمرة بين رئيس دبلوماسية وادي النيل الدكتور مصطفى عثمان والسيد احمد ابو الغيط للتنسيق في المحافل الاقليمية والدولية على ضوء لقاء الرئيس عمر البشير مع الرئيس حسني مبارك في 15 يوليو 2004 بالقاهرة، وتلاحقت الزيارات المتبادلة فجاء وزير خارجية مصر السيد احمد ابو الغيط 31 يوليو 2004 حيث أجرى محادثات مهمة مع المسؤولين في الحكومة وسلم رسالة من الرئيس مبارك للرئيس البشير، وكشف عن التوصل الى رؤية سودانية - مصرية مشتركة حول كيفية التعامل مع قرار مجلس الامن «30» يوماً لمعالجة الأوضاع في دارفور ، واكد وقوف ومساندة مصر للسودان لتحقيق موقف ايجابي يضمن السلامة للسودان ويفرغ الموقف من الشحنة العالية بتكثيف الاتصالات واقناع المجتمع الدولي بمعاونة السودان لتحقيق السلام وتهدئة الموقف والسيطرة عليه.

    إستعادة إتفاقية الدفاع المشترك:

    إن السودانيين كافة لا يخفون ارتياحهم واطمئنانهم لدى تحرك مصر نحو السودان ، ومساندته والوقوف بجانبه في كل ازمة من نوع احداث دارفور التي تحولت لاجندة اقليمية ودولية واخرى خفية خبيثة فذلك يعني أنها تقف معه في خندق واحد ، وانها السند القوي لمجابهة كل تهديد وقد أفلح شطرا وادي النيل في التغلب على مصاعب جمة ودخلا فعليا في مرحلة التعاون والتكامل وتوصلت الخرطوم والقاهرة لإتفاقيات الحريات الأربع في التنقل والاقامة والعمل والذي يؤمن هذه الحريات هو الأمن والسلامة ، وليس هنالك ماهو اجدى وانفذ كدرع قوي واقي من استعادة اتفاقية الدفاع المشترك لشطري وادي النيل استناداً على مواثيق الجامعة العربية، ان اجندة لدول عديدة استخفت بالسودان باعتباره بلا سند ولا نصير فحتى بلد صغير في حجم اريتريا ظل السودان يدعم اهله على مدى اكثر من اربعين سنة وحمل قيادته تشكيل حكومة لها ، ومع ذلك تجهر بالعداء له وتجمع من يعادونه وتشن معارك ضده ، والى حد ان بلدا كالجزائر تبنى السودان قضيته في الأمم المتحدة وقدم لثورته ما يدعم انتصارها لم تجد حرجاً في التصويت ضده في مجلس الأمن.

    إن استعادة اتفاقية الدفاع المشترك ان لم تكن بأهمية اتفاقيات الحريات الاربع في شطري وادي النيل فهي الاهم بدون منازع.

    ان القيادة العليا في وادي النيل لابد وانها تدرك اكثر من غيرها أن اتفاقية الدفاع المشترك في ظل المهددات المتلاحقة والتي تمس الأمن الاستراتيجي في وادي النيل تقتضي استعادة اتفاقية الدفاع المشترك وجعلها فاعلة ونافذة ، وذلك وحده كفيل باحباط مخططات كثيرة ويقلب المائدة تماماً علي ذوي الأجندة الخفية ويؤدي الى تصحيح الخطأ القادم الذي ارتكب في حق شعبي وادي النيل



                  

08-08-2004, 12:19 PM

سجيمان
<aسجيمان
تاريخ التسجيل: 10-03-2002
مجموع المشاركات: 14875

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وشوفوا السجمان دا بيقول في شنو..المثل بيقول "الكلب يحب خانقه" (Re: omar ali)



    يا زول حسي انا سعلتك؟



    امشي..... امشي..... يا... الخوفك الهكر
                  

08-08-2004, 09:52 PM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 25803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وشوفوا السجمان دا بيقول في شنو..المثل بيقول "الكلب يحب خانقه" (Re: omar ali)

    لااله الا الله محمد يا رسول الله!

    ابو عمير

    دي ما البرمجة الاتكلمنا عنها، في احسن حالاتها! دي "النوافذ المصرية" ذاتها علي وزن النوافز العربية، او الWindows!
                  

08-09-2004, 03:18 AM

omar ali
<aomar ali
تاريخ التسجيل: 09-05-2003
مجموع المشاركات: 6733

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وشوفوا السجمان دا بيقول في شنو..المثل بيقول "الكلب يحب خانقه" (Re: omar ali)




    والله يا ال سيجمان هي جات كده
    زي ما تقول الكلام اتكتب براه
    أهو لقيت ليك توأم ..سجمان وسيجمان
    علي وزن الحسن والحسين
                  

08-09-2004, 05:03 AM

degna
<adegna
تاريخ التسجيل: 06-04-2002
مجموع المشاركات: 2981

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وشوفوا السجمان دا بيقول في شنو..المثل بيقول "الكلب يحب خانقه" (Re: omar ali)

    الاخ العزيز عمر علي تحياتي

    لن تجدي مثل هذه الاحابيل والقصص الخيالية هذه المرة يااستاذ محمد الحسن

    انت سقطت سقوطا مريعا واظهرت وجهك الحقيقي بدل القناع الذي كنت تلبسه دوما

    مصر لم تكن يوما ما مع مصالح الشعب السوداني بل مصالحها ومصالح القلة المتوهمة في السودان

    السودان الجديد قادم هذه المرة ولن تنفعكم مصر ولا غيرها

    علي احمد
                  

08-09-2004, 10:49 AM

omar ali
<aomar ali
تاريخ التسجيل: 09-05-2003
مجموع المشاركات: 6733

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وشوفوا السجمان دا بيقول في شنو..المثل بيقول "الكلب يحب خانقه" (Re: omar ali)




    الاخ بشاشا
    دا شدة ما مبرمج علي ًWindows المصرية زي ما تفضلت
    مودر خالص لدرجة انو بيعترض علس استقلال السودان
    في 1956 دا ذكرني بالباشا سراج الدين بتاع حزب
    الوفد المصري الذي قال ان من اكبر اخطاء ثورة
    يوليو فصل السودان عن مصر..يعني صاحبنا دا متطرف
    اكتر من الباشا ...بس في فرق ...داك بتكلم كمستعمر وسيد
    ودا بيتكلم كعبد مصريين بيحن لاسياده الملو ليه رأسه
    بالترهات.....مسكين فعلا قالوا الحرية مسئولية وفي بعض المستعبدين
    بيخافوا الحرية وما دايرين يفارقوا اسيادهم لانهم بيخافوا المسئولية
                  

08-10-2004, 05:52 AM

omar ali
<aomar ali
تاريخ التسجيل: 09-05-2003
مجموع المشاركات: 6733

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وشوفوا السجمان دا بيقول في شنو..المثل بيقول "الكلب يحب خانقه" (Re: omar ali)




    Quote: مصر لم تكن يوما ما مع مصالح الشعب السوداني بل مصالحها ومصالح القلة المتوهمة في السودان
    السودان الجديد قادم هذه المرة ولن تنفعكم مصر ولا غيرها


    العزيز دقنه
    نعم..هذه هي الحقيقة الساطعة التي يجهلها او يتجاهلها هؤلاء المستلبون المتيمون
    بحب مصر ومصر مشغولة عنهم بحب نفسها...هؤلاء المستلبون المسترقون مستعدون لتقديم
    السودان كله علي طبق من ذهب لمصر ....وقد قيل ان الجاهل عدو نفسه
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de