|
معاناة برجوازى صغير... ضل طريقه!!
|
مقدمة ضرورية:- منازعة داخلية.. بين وعى مكتسب... وآخر.. حقيقى.. يمثل.. انا... هذا الهلامى... زمن... كان الانتماء.. خيار... للشعار.. الانتماء.. ليس طبقيا.. بقدر.. ما هو... عاطفيا.. وجدان... يهزمه.. الشعار.. الخير.. والرؤي... الاخلاقية... لمجتمع.. خير....الانتماء.. كان... من دافع... لا يجد له مبرر.. غير.. سطحية ممعنة..فى حلم.. متمدد..
الخطاب....يلازم زمن.. نهوض... التحرر.. الوطنى... والهتاف.. العالى.. ضد.. الغرب.. والاستعمار... عالميا... ورموز التخلف.. والدجل.. الطائفى.. محليا...
كان.. الانتماء... كياقة.. بيضاء.. تميز عن.. التحضر.. والمدنية... والرقى.. الاجتماعى...وكلنا.. سليل.. الغبش.. منحنا.. فرصة.. لكى نجد.. مقاعد.. فى سلالم التعليم.. الذى رسم.. فى خيالنا.. بعض.. من الوهم.. شببنا.. عليه... وحلمنا.. ومازلنا.. ندفع.. ثمنا... للوهم... كان... شعارا... بوطن... تتساوى فيه. الاشياء.وطن.. يشق.. طريقه... بشكل.. من العدالة... وكان.. فى خلفية مخيخيه.. صورة الظلم.. من العمدة.. والفقر.. واعتماد.. الاسرة.. وكان يحلم.. بالذرة.. البيضاء.. لا بالفتريتة.الحمراء المستوردة.
فى بلد.. نظامه.. التعليمى.. صمم لكى.. يفرخ.. قيادات وسطية.. لتحل.. محل... الاجنبى.. ولصالح.. الاجنى.. الذى... اختار.. ذلك.. لتقليل تكلفة.. الادارة.. بعقلية.. اقتصادية.. فى زخم... عالمى.. زمن النهوض.. من اجل.. التحرر.. والشعارات.. وصوت.. العرب.. وحرب.. اليمن...
كان.. الانتماء.. لا يخضع.. لممارسة.. فكرية.. او مصلحة.. بل.. كان.. خيار.. متعسف.. كخيار.. الكورة.. هلال.. مريخ...
البرجوازى... لم تكن.. كنية او لقب سئ...ولا.. تقليل.. او وسام.. خاص... الطبقة.. العاملة.. لم يكن.. خيار.. لفئة.. ولا .. احتقار.. ولكن.. فى خارطة.. تقسيم.. العمل.. وفى مكانيزم.. التراك.. واعادة.. الانتاج.. كان.. ذى توزيع الادوار... فى لعبة العسكر.. والحرامى...
اعجبه.. الشعار.. الثورى.. والتواضع الجم.. والسهولة.. فى تناول.. المسائل.. اليومية.. قرر.. ان ينتمى.. الى الجبهة.. الديموقراطية.. فى مرحلة.. الثانوى... وكان.. فقيرا.. لا يمكن.. غير.. لحظات.. يكرسها.. للاطلاع... كان... استاذ.. التاريخ.. يتحدث.. بطريقة.. مختلفة.. ويتناول.. القصص. التاريخية.. بشكل.. مغاير... بغير.. ما كان.. فى المرحلة.. الوسطى...
سمع.. وكان الزمن.. فى طرح... جديد.. الخنافس.. الرفض.. الجينز... السجارة... والقصيدة.. القصة المتحررة.. من التقليد.. والبحور... وهنالك.. ملامح كثيرة.. يمكن سرد تفاصيلها.. لولا الخوف.. من الاطالة.. كانت كلها.. عوامل.. ساعدة.. فى تشكيل.. وعيه.. المكتسب...
نواصل....
|
|
|
|
|
|
|
|
|