|
|
 الشرق يركب موجة الجنجويــد / محمد الحسن احمد
|
نشرت الراي العام اليوم
مقالا تحليليا للكاتب محمد الحسن احمد
اليكم المقال ،،
وسوف ارجع للمداخلة
محمد الحسن احمد
أهوال السودان تعالج بالإنتقال إلى مرحلة جديدة ناصعة البياض
والشرق يتأهب لإستقطاب العالم بمسلسل الجنجويد أيضاً!!
مهما تصور الناس هول ما لحق السودان من أضرار من جراء ما نُشر وبُثّ في الإعلام الدولي فإنهم قطعاً لا يمكنهم إدراك مداه وحجمه وأثره. ومهما فعلت الحكومة وكل الذين يرغبون في نشر الحقيقة سواء كانوا في صف الحكومة أو ضدها فإنهم لن يبلغوا تصحيح عُشر معشار ما لحق بالسودان والعرب والإسلام من ضرر. فدارفور تطرق الأذن أمام كل مذياع، وتدمع العيون أمام شاشات التلفاز، وفي كل المطبوعات بلا استثناء، والمحور الرئيسي لكل هذه الدائرة الجهنمية في الإعلام «الإبادة الجماعية والتطهير العرقي» الذي يمارسه العرب المسلمون ضد الأفارقة المسيحيين والأرواحيين مع العلم كل الأفارقة في دارفور من ملة المسلمين!
وحتى مترو الأنفاق في لندن الذي يترحل عبر أنفاقه أكثر من مليون شخص في اليوم يسهم هو الآخر في دفن الحقيقة من خلال صحيفة «مترو» التي توزع في عربات الركاب مجاناً. فقد جاء في عدد الجمعة في إجابة على سؤال من أحد القراء عن ما يجري في دارفور بغرب السودان نفس المعزوفة من التطهير العرقي والإبادة الجماعية للأفارقة المساكين المقهورين المسيحيين والأرواحيين بواسطة العرب المسلمين مع صورة كبيرة تشهد على المأساة.. لتأكيد صحة ما نشر، وحتى بيان «للحبر الأعظم» خُبر فيه ما يوحي بأن الدارفوريين من المسيحيين!!
وما يقال عن الإعلام البريطاني كله يكاد يكون مطابقاً لما ينشر عبر الإعلام الأمريكي وكل مراكز الإعلام الرئيسية والفرعية في العالم.. لقد مسخت صورة السودان تماماً مع صورة التسامح الإنساني التي عُرف بها أهل السودان، ويكاد الكل يحتشد تحت راية مأساة أهل دارفور وما يزيد حماسهم الدس بأن خلف هذه المأساة «البعد الديني والإسلامي المتطرف» الذي خبروه منذ أحداث سبتمبر المفجعة في أمريكا، وما تلاها من أحداث، واصطحاب ذلك البعد بالجنس العربي الذي هو العمق لذلك الإسلام، كذلك بدأ معزوفة الربط بين الجنجويد والقاعدة تتسلل رويداً رويداً.
وكان طبيعياً أن يكون كل ذلك مدخلاً مشوقاً للوبي اليهودي والمسيحيين المتطرفين فضلاً عن الطامعين في السودان وفي القارة الإفريقية وفي ابتزاز العالم العربي وعزلته بإحكام الحصار على السودان والإجهاز على وحدة نسيجه الاجتماعي ووحدة كيانه الذي هو بحجم قارة كما يقولون! ويا لها من قارة تستحق السلب والنهب والتمزيق!
…والشرق يركب موجة الجنجويد
تحت عنوان فصيل سوداني مسلح يتهم الحكومة بتكوين ميليشا «جنجويد» عربية للقتال في الشرق، نشرت الشرق الأوسط اللندنية ما يفيد نقلاً عن بيان من مؤتمر البجة: أن الحكومة السودانية تدرب عدداً من المليشيات من القبائل العربية المحلية في الشرق لتنفيذ عمليات إبادة جماعية وتطهير عرقي تجاه مواطني الشرق. وحذر البيان من التقليل من التحذيرات التي أطلقها. ودعا الى تنبيه المجتمع الدولي والإقليمي بهذه المستجدات منذ الآن!
حتى وقت قريب كانت أي هجمات مسلحة تقوم بها عناصر من البجة أو الأسود الحرة أو غيرهما من الشرق ضد مواقع حكومية توصف بأنها قوات التجمع الوطني المعارض. وكانت كل هجمات معاكسة تنسب الى أنها من قوات حكومية. الآن بعد أن عقد مؤتمر البجة وتجمع الأسود الحرة اتفاقاً ووثقا تحالفاً مع حركتي تحرير السودان والعدالة والمساواة تبدلت الأوصاف والمسميات سواء بالنسبة للمواقف وحتى قبل أن تقع المعارك.
ولا ريب أن المستجدات التي أراد أن ينبه لها بيان البجة هو أنهم منذ الآن سحبوا من قاموسهم استخدام كلمة قوات حكومية واستبدلوها بتعبير مليشيا جنجويد عربية محلية لأن هذا الوصف جذاب ويستهوي العالم ويشده نحو الموقع والحدث وهذا ما دفعهم الى التحالف مع حركتي دارفور لأنهما وجدتا صيتاً وفرقعة دولية غطت حتى على العراق وفلسطين! والغريب في الأمر أن البجة أنفسهم يسمون «عرب البجة» والأسود الحرة هم في غالبهم من الرشايدة والزبيدية وكلهم عرب أقحاح.
هكذا تبدو المخططات آخذة في تجاوز الحكومة بالتركيز على العنصر العربي بحسبانه هدفاً للإزاحة ولجره جراً للدخول في حلبة صراع عنصري هو حتى الآن ينأى عنه، لأنه في غالبه الأعم على وعي تام بمرامي مثل هذه الحملة ولكن الاحتمالات تتزايد بإمكانية أن ينزلق اليها طالما هناك جهات خارجية تخطط لذلك وجهات داخلية -عن جهل أو علم- تنساق إليها باعتبار أن ترديد مثل تلك الاتهامات وإن كانت باطلة فإنها الطريق الأسهل لانتشار المنظمات مهما صغرت أو كبرت على كل مستويات العالم ومن ثم يتيسر لها الدعم والتعضيد بما في ذلك مجلس الأمن كما يحدث الآن بالنسبة لدافور وما رافق قراره من ربكة أصابت الحكومة وهزت وما زالت تفاعلاتها محل أخذ ورد على مستوى العالم.
دلالات ما قبل وما بعد قرار مجلس الأمن
كان واضحاً منذ البداية أن هناك جهات تتعجل تبني الأمم المتحدة للقضية، ومن غير قصد يبدو أن الحكومة قد أسهمت بقدر وافر في ذلك، إما باستجابتها لما يمكن وصفه بالاستفزازات التي مارسها الممثل الإغاثي للأمم المتحدة أو لعدم إدراكها مخاطر ما ينطوي عليه التعامل بخشونة مع مختلف المؤسسات الإغاثية الأهلية منها والدولية! وهي كلها مؤسسات لها نفوذ كبير على الرأي العام الدولي وعلى مراكز إصدار القرار في المجتمعات المتحضرة على وجه الإجمال. فهي بجانب قدراتها العالية في استقطاب الرأي العام فإنها عن طريق ذلك تؤثر وتدفع الحكومات الى تبني الكثير من ما تطلبه من تلك الحكومات، وهي في كثير من الأحيان تجنح الى التضخيم بهدف استقطاب الدعم والاستزادة منه عن طريق الإثارة، وإذا كانت الحكومات المانحة تخشاها فكيف هو الحال بالنسبة للحكومات المتلقية للعون لابد أن تكون على الدوام متفهمة لدورها وباذلة كل جهد ممكن لتيسير أمرها لانفارة منها أو متوجسة من مقاصدها، ناهيك عن أن تكيل الاتهامات لها أوتشيح بوجهها عنها، وهذا يبدو أنه قد حدث بصورة أو أخرى والى درجة بلغت حداً من المهاترات مع الجهاز الإغاثي في الأمم المتحدة، وحول ما يتعلق بالتصديقات بأذونات العمل للجمعيات الإغاثية وطول الفترة التي يستغرقها انتظار التصديق!
يبدو أن هذه التراكمات ساعدت أصحاب الأجندة الخفية على سهولة التسريع بالوصول الى مجلس الأمن، إذ كان واضحاً أن طلقات البداية انطلقت من نيويورك، بل أن القمة الإفريقية التي عقدت في أديس أبابا لم يترك لها شأن معالجة الأزمة بالرغم من أن كوفي عنان قد شارك فيها ولكن مجلس الأمن عقد جلسة في ذات الوقت وخاطبها الأمين العام عبر الأقمار الاصطناعية من العاصمة الإثيوبية ما يعني أن هناك جهات نافذة لا تريد ترك الأزمة للحل الإقليمي وإنما تريد التدويل حيث الأثر أكبر والنفوذ المتعلق بها هناك أقوى والمردود سيكون أعم وأشمل.
ولعل المصادفات وحدها كررت المشهد نفسه بالنسبة لكوفي عنان على الأقل، فمع أنه كان يحضر القمة الإفريقية عندما ناقش مجلس الأمن لأول مرة أوضاع دارفور فإن المجلس لما اتخذ قراره في الجلسة الأخيرة كان كوفي عنان هذه المرة في عاصمة بلاده أكرا للمشاركة في قمة إفريقية مصغرة لمعالجة أوضاع ساحل العاج التي تمزقها الحرب الأهلية! ولعله يسأل نفسه ما الفرق الذي جعل حرب ساحل العاج بكل أبعادها المدمرة تناقش في قمة في القارة وبحضوره ودارفور تناقش في مجلس الأمن وعبر الفصل السابع من ميثاق المنظمة الذي يبيح التدخل العسكري.. وهذه يطلق عليها مفهوم إبادة جماعية وتلك مفهوم حرب أهلية!!
ربكة الحكومة وأصداء وتبعات القرار!
في ضوء قرار الكونغرس الأمريكي بمجلسيه اعتبار ما يحدث في دارفور بأنه «إبادة جماعية» كان على الإدارة الأمريكية التي لم تبلغ حد توصيف ما جرى بكونه إبادة جماعية أن تحتمي بمجلس الأمن وتحرضه لإصدار قرار رغم أن هناك اتفاقية بين الأمم المتحدة وحكومة السودان يجري تطبيقها وتمهل الحكومة ثلاثة أشهر تنتهي في الثالث من الشهر العاشر بينما حددت مهلة المجلس شهراً واحداً! فضلاً عن أن المسودة المعدة أمريكياً وبريطانياً عدلت أربع مرات وخففت عبارة عقوبات حيث استبدلت بتدابير لكنها جيرت في الفصل السابع لا السادس ما يعني إمكانية شمول تلك التدابير التدخل العسكري.
وأياً كان الأمر يعتبر قرار مجلس الأمن في المدار العام إدانة وتهديداً لحكومة السودان ويصب في إطار الفخ الإعلامي المعادي الذي بلغ القمة في دمغ السودان ومع ذلك فإن الحكومة بعد إصداره مباشرة لم تكن مستعدة لما تقابل به القرار، فقد أصدر الناطق الرسمي باسمها على الفور ما يعني رفضها للقرار بينما وزير الخارجية في ذات المساء وفي برنامج تلفزيوني خصص للمسألة أبدى عدم موافقته على ذلك الرفض معتبراً أن القرار هو تحصيل حاصل لأن بنوده تكاد تكون مطابقة للاتفاق المعقود مع أمين عام الأمم المتحدة. وقال إن مجلس الوزراء سيقرر في الأمر في اليوم التالي. لكن المستشار السياسي للرئيس البشير شجب القرار وتحدث عن خطف مجلس الأمن للقضية للقضية من الاتحاد الإفريقي وتجاوزه للاتفاق المبرم مع الأمم المتحدة. ثم نسب للرئيس احترامهم لقرارات الأمم المتحدة وتنويهه بأنهم لا يتعاملون مع قرارات الأمم المتحدة كما تتعامل اسرائيل!
وكان باول بُعيد ساعات من إعلان الرفض قد صرح قائلاً «بوسعهم أن يقولوا ما يشاءون لكن المسألة باتت الآن تكمن في المضي قدماً لمساعدة سكان دارفور الذين يعانون الأمرين..».
ترى ماذا كان الحال لو تمترست الحكومة بالرفض قطعاً سترسل إيماءات بأنها هي تمعن في الحملة ضد المواطنين، وثانياً أنها ترفض بتحدٍ وعناد الانصياع لقرار المجلس ما يجعل الباب مفتوحاً لانعقاد المجلس مرة أخرى وإصدار قرار أشد قوة وقسوة. ولكن البعض قد يقول: إن الصين لها حق اليتو وبوسعها استخدامه لإبطال إصدار قرار أمريكي جديد! وهل هذا يفيد السودان في شئ إذا ما صار معزولاً حتى من الذين عدلوا القرار وصوتوا عليه! وهل نسينا كيف جرى تخطي مجلس الأمن عندما أشعلت أمريكا الحرب على العراق؟ وأيضاً يشير الفصل السابع في إحدى فقراته الى إمكانية التدخل عسكرياً في حالة «الإبادة» ودون اللجوء الى مجلس الأمن! ولم تفعل الولايات المتحدة ذلك في حربها على الصرب بسبب جرائم إبادة البوسنيين!!
باختصار يمكننا أن نأخذ عبرة من هذا الخبر ونفيه، قالت «الاندبندنت أون صن داي» إن الحكومة البريطانية قد طلبت من اللواء الثاني عشر الاستعداد للتدخل في السودان وبُعيد ساعات من صدوره نفت مسؤولة في الخارجية النبأ وقالت: «إذا طُلب منها ذلك ولكن لم يطلب منها» قطعاً، أن «الاندبندنت» لم تختلق الخبر بل كان صحيحاً والأصح هو أن الحكومة السودانية أعلنت قبولها بالقرار ولذلك سحب الطلب، وتلك هي قراءتي للخبر ونفيه وأحسب أن الحكومة قد تداركت الموقف بعد ربكة وإرسال رسائل متناقضة لم ينقطع سيلها حتى الآن!
1التغيير أولوية قصوى لمواجهة المرحلة
وفي نهاية هذا الاستعراض والتحليل نختم بما بدأنا به الحديث وهو أن الأهوال التي ألمت بالسودان من جراء دمغه بالتطهير والإبادة من المستحيل الاستهانة بها ولا الصبر عليها. أنها مسألة في غاية الخطورة، وليس صحيحاً ما قاله ويقوله بعض الوزراء من أن ما مرت به «الإنقاذ» من تجارب كان أكبر وأسوأ من هذا الذي تعيشه هذه الأيام ويمكن تجاوزه كما كان يحدث دائماً. إن ما يحدث الآن هو زلزال من المرجح أن يمسح وجه السودان كله.
حقاً، وصدقاً لا أتصور أنه يمكن تجاوزه بالتعبئة الشعبية ولا بالصمود المعنوي أو العناد المتمرس بالوهم على قدرات أخذت تتآكل بما ينهش في جسم النسيج الاجتماعي، ومع ذلك فإن المنفذ الوحيد الذي يبدو لي أننا قد نجد فيه المعبر والمخرج هو التعجيل بالبدء في الفترة الانتقالية وذلك بتشكيل الحكومة القومية الانتقالية حتى قبل أن تكتمل كل صورة الاتفاق والوفاق. فالتغيير لابد أن يكون هو الأولوية القصوى، علماً بأن ما أُتفق عليه في نيفاشا لو عجلنا به ربما يكون هو المنقذ ويجب الإسراع بالدعوة الى مؤتمر قومي دستوري وليس الى مؤتمر دارفور، فالأمر من المستحيل إصلاحه إلا بالانتقال الى المرحلة الجديدة فعسى أن تتبدل الصورة خاصة أن كل القوى السياسية تستشعر الخطر وغالبها لا يقول علي وعلى أعدائي وإنما يخشى على السودان من هول ما يخطط له.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: الشرق يركب موجة الجنجويــد / محمد الحسن احمد (Re: ahmed haneen)
|
الاخ العزيز احمد حنين تحياتي
الكاتب المرموق يواصل مسلسل سقوطه المريع من خلال مواقفه الاخيرة من قضايا المهمشين ويبدوا انه ادرك فعلا ان دولة القهر والتهميش والاحادية في طريقها الي زوال ولذلك تري كل مقالاته في هذه الاونة تتصف بعدم التوازن والمنطقية فقط يسكب الدمع الغالي الي انتهاء هيمنة الدولة الاحادية وايضا لم نكن نبالي بحديثه وكلامه الاخير لو لم يذايد علي قضاينا ويحرف نواينا ويتكذب علينا بااسلوبا مكروه المقصود منه تصويرنا اننا نعادي دولته العربية الاسلاموية وبلا شك نحن نرفض مشروع الدولة الحضاري الذي ترفعه الانقاذ في وجهنا لانه مشروع معادي لثقافتنا ووجودنا ووجود وثقافة كل اهل السودان التي ترفض الدكتاتورية والفاشية المتدثرة بثياب الدين
الكاتب والمثير للشفقة والحيرة انه يدعي اننا نريد ركب موجة الجن جويد وكان الجن جويد قصة مختلقة من الخيال وان اهل دارفور يتخيلون او يحلمون بهذه الكوابيس التي تاتي في الليل ويدعون انهم يواجهون كوابيسا حقيقية متمثلة في مليشيات الجن جويد العنصرية وبمباركة جيش النظام الذي يقصفهم بطائراته ومرحياته الحربية ؟
ياللمهزلة ابعد ان يري الافواج والافواج من البشر من اهلنا البسطاء في دارفور في شاشات التلفزة العالمية ابعد ذلك يعتقد انها موجة وخيال؟
اما نحن في الشرق لن نتحدث كثيرا فحديثا سيكون له طعما اخر لن يروق له ولا الي امثاله الذين يعضون نواجزهم غيظا وحقدا علي اننا لن نهمش مرة اخري ولن يكتب مصيرنا بعد ذلك غيرنا ولن يقرر بعد ذلك مسار تاريخنا امثال محمد الحسن احمد
ولن نسمح لمليشيات عنصرية ان تطبق فينا انموزج دارفور الظالم والماسوي القبيح وردنا سيكون مؤلمنا جدا تجاه اي مغامرات تعد لها الحكومة ضد اهلنا البسطاء والثوار في شرق السودان
اما اذا ارادت الحكومة اختسار الطريق لنفسها ولنا عليها ان توقف انشطتها المعادية لنا في الشرق وتفكيك معسكرات هذه المليشيات المرصودة وعدم اللعب بالنار وايقاف سياسية فرق تسد التي لن تجدي معنا
ثم الاعتراف الكامل بمشروعية القضايا التي ناضلنا من اجلها وايجاد
الحلول الفعلية التنفيذية الفورية لها ثم التحاور الفعلي معنا علي اساس الورقة التفاوضية الاخيرة ونحن بدورنا ان احسسنا باانكم ستقومون بخطوات جادة نحونا وحقيقية وواقعية نحن سنوقف انشتطنا العسكرية والمسلحة ثم الشروع في الحوار معكم علي اساس الورقة التفاوضية المزكورة غير ذلك لا توجد اي منقطة وسط يمكن ان نلتقي فيها
علي احمد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: الشرق يركب موجة الجنجويــد / محمد الحسن احمد (Re: ahmed haneen)
|
الأخوان
دقنة وعمر
تحياتي
هذا الرجل نتاج منطقي للسودان القديم
منذ اكثر من اربعين عاما وهو يمارس التحليل
السياسي ولم يتقدم خطوة واحدة الي الأمام
ومحلك سر
ولكنه يميل حيث يميل سيده وانتم تعرفون سيده
اليكم ما نشر اليوم في الصحافة عن الشرق
ولاحظوا مبلغ 250مليون دينار
والي البحر الأحمر:مستعدون لصد أي عدوان يستهدف الجبهة الشرقية
الخرطوم:الصحافة
كشف اللواء حاتم الوسيلة والي ولاية البحر الاحمر، عن وجود حشود عسكرية علي الجبهة الشرقية، مؤكدا جاهزية حكومته للتصدي لاي عمل عدائي يستهدف امن واستقرار البلاد .واكد خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده امس بمقر الامانة العامة لمجلس الوزراء ان الاوضاع الامنية بولاية البحر الاحمر هادئة، وذلك بفضل تضافر جهود ابناء الولاية والتناغم الكبير بين الاجهزة المختلفة، موضحا ان ولايته ترصد سنويا مبلغ 250 مليون دينار لتغطية الاحتياجات الامنية.
شوفتوا البلع ؟
| |
|
|
|
|
|
|
| |
ahmed haneen
degna
omar ali
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست