|
وابكى انا على وطنى ويضحكون هم
|
اتيت صباحا الى العمل وانا حزينه ومليانه هم وخوف على وطنى الحبيب... قابلتنى زميلة لى فلسطينيه وسالتنى ...ايش اخبار السودان؟ الحال مو زين ..هيك ..وبدا الحوار بينى وبينه عن دارفور والماسأه والتدخل الاجنبى وحل المشكله.. وطال الحديث وتنوعت اللغات ,,فقد دخل احد الهولنديين فى الحديث وزاد عدد المتحاوريين وصار المكان حلقة نقاش عن وطني الجريح .. كل له رأيه الشخصى والذي المنى وابكانى رأي تلك الارتريه التى تقول ان السودان بلد فقير جداجدا ولا يقارن بالعراق وافغانستان وان التدخل الاجنبى اسلم حل ...وووو... وبدأت ان فى التوضيح وكنت السودانيه الوحيده ..كان هناك 2 عراقيين و2 ايرانيين و1 افغانى و2 اثيوبيين ا بروندى والبقيه هولندييين و2 مغاربه وفجأة وبدون ان احس بكيت من دواخلى ودموعى سالت... وماذا فعلوا هم نسيو الموضوع ودخلو فى اخر وكان الاخر موضوع مضحك ...وصاروا يضحكون وكنت ابكى انا على وطنى الجريح الذى اصبح ملطشه ...واه واه ولكن ماذا فعلت اليوم التالى..قمت بتقديم محاضره عن السودان عامة ومشكلة دارفور خاصة لتوضيح الكثير لهولاء البشر عن السودان ذلك الوطن القارة وحقيقة كنت اخص بحديثى هولاء العرب اجهلاء الذين لايفقهون شئ .. اهم شئ اننى هذه المره لم اكن لوحدى ، فقد شاركت معى الصديقه العزيزه امال...يديها لعافيه تحياتى
|
|
|
|
|
|
|
|
|