خيارات الإنقاذ المتاحة ...!! / الحاج وراق

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 03:12 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-04-2004, 09:50 PM

ahmed haneen
<aahmed haneen
تاريخ التسجيل: 11-20-2003
مجموع المشاركات: 7982

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خيارات الإنقاذ المتاحة ...!! / الحاج وراق (Re: ahmed haneen)

    اخونا تاج السر

    اتفق معك تماما فيما ذهبت اليه

    ولكن ،،
    نرحب بالتدخل لأنقاذ تلك الأرواح ان عجزت الحكومة عن ذلك
    وهنا يدور سؤال محرج ،،؟؟
    اذا طلب منا الأختيار بين
    موت الأطفال والنساء في دارفور او بقاء نظام الأنقاذ ؟؟
    فأنا شخصيا سوف اختار دون تردد
    ذهاب الأنقاذ بأئ وسيلة كانت لأنقاذ ما يمكن انقاذه
    من الأرواح ،،
    ولي عودة بعد الجزء الثاني من مقال
    الحاج وراق - الصحافة اليوم

    للحاكمين: تقدير موقف لوجه الله! (2/2
    والتعبئة ضد الغزو الاجنبي تعبئة يعرف مصمموها قبل غيرهم عدم دقتها! والبلاد بحاجة حقا الى تعبئة، ولكن في اتجاه اخر، تعبئة لأجل اغاثة حوالى المليون ونصف المليون سوداني من دارفور في معسكرات النزوح واللجوء، بلا طعام كافٍ، وتحت الامطار بلا سقوف كافية، وبلا دورات مياه كافية، ومع ذلك لم تهتم أجهزة الحزب الحاكم بهذه المأساة فتعبئ موارد البلاد المادية والمعنوية لأجلها!... وفي حالة تفشي الأوبئة هناك، وهذا هو المتوقع، وبداية ظهور صور الجثث بالمئات على شاشات تلفزيونات العالم، فما من أحد بعدها سيسمع همهماتنا عن عدم جدوي التدخل العسكري الدولي، وهكذا فإن حل القضايا الملموسة والمحددة لا غني عنه اذا كانت الحكومة تريد فعلا قطع الطريق امام التدخل العسكري الدولي!
    ولكن التعبئة الحالىة تريد إنكار الوقائع الماثلة ومغالطة الحقائق على الارض، والاستعاضة عن كل ذلك بقضايا آخري مزعومة كاستهداف الإسلام أو المؤامرة للاطاحة بالأنقاذ، ولذلك فهي تعبئة زائفة.
    * وتعرف الانقاذ قبل غيرها ان الادارة الامريكية القائمة لم تستهدف اسقاطها، بل واغمضت العين عما يجري في دارفور لفترة طويلة، وقد سبق ان صرح المتحدث باسم الخارجية الامريكية عند بداية الازمة انها ازمة داخلية - وهذا هو التعبير الدبلوماسي عن الضوء الاخضر لاستخدام القوة (!) -، ولكن الحملة التي قادتها منظمات حقوق الانسان ومنظمات الاغاثة، ووجدت صداها اولا في اوروبا ، التي لم تكن لديها مصلحة استثنائية في اتفاقات نيفاشا، فتبنت الحملة، ثم وجدت صداها لدي الديمقراطيين في الولايات المتحدة ولديهم مصلحة انتخابية في تجريد إدارة بوش من كرت سلام السودان، ثم تبنتها مجموعات الضغط من السود والىهود. هذه الحملة هي التي أجبرت الإدارة الأمريكية على تغيير موقفها من (شركائها) في الخرطوم! ، وعن ذلك عبر جون دانفورث في مجلس الامن بعد اجازة القرار قائلا: (الحكومة السودانية لم تترك لنا خيارا بارتكابها مالا يعقل)!!
    وهكذا فإن التقييم الموضوعي لموقف الادارة الامريكية لا بد ان يتوصل الى انها لم تكن تستبطن موقفا عدائيا مسبقا ضد الانقاذ، وانما اضطرت الى ذلك تحت ضغط رأى عام دولي ومحلي معبأ بصور المأساة الانسانية في دافور، ولذا بدلا من خداع النفس والآخرين بالحديث عن مخطط مسبق للاستهداف، كان للانقاذ ومازال لديها، ان تعالج القضايا الموضوعية التي استدعت اهتمام المجتمع الدولي واستدعت بالتالى تنامي تأثير الاصوات المتطرفة الداعية الى تدخل عسكري دولي.
    * ولان للانقاذ تقديرا لمحددات القرار الامريكي وللبيئة الدولية الماثلة - كمثل الانشغال بالعراق وافغانستان وقرب ميعاد الانتخابات الامريكية، واحتمال الفيتو الصيني او الروسي ضد قرار بتدخل عسكري - هذا التقدير يجعلها تستبعد احتمال التدخل العسكري الدولي، ولذا تعبئ الانقاذ ضد تدخل تعتقد هي بأنه غير وارد عمليا!! ولو صحّ هذا التقدير، فإن مثل هذه التعبئة ستكون مفيدة سياسيا ودعائيا دون ان تكلف اية اثمان! ولكن الاوضاع اعقد من ذلك وبكثير، فاذا استمرت الإنقاذ في تجاهل مطالب المجتمع الدولي، وتفاقمت بالتالى الكارثة الانسانية في دارفور، فإن التدخل سيقع، ولكنه سيتخذ اشكالا غير التي تعبئ الانقاذ ضدها! حيث يمكن بعد نهاية مهلة الشهر ان يقرر مجلس الامن عقوبات مثل حظر تصدير النفط، وحظر المعاملات الاقتصادية، وحظر الطيران العسكري في مناطق محددة، والمطالبة بتسليم قيادات معينة للمحاكمة.. الخ! وهي عقوبات ورغم طابعها غير العسكري، الا انها تسهل وتمهد لاجتياح عسكري للنظام (!) خصوصا اذا ترافقت مع تخلي الولايات المتحدة عن مشروع سلام نيفاشا، واعطت الضوء الاخضر لفتح جبهة الشرق في تزامن مع جبهتي الجنوب والغرب! وربما تكون الخطوة التالىة من بعد ذلك (تمويل) قوات تدخل عسكرية افريقية! ومثل هذا السيناريو، وكما هو واضح، لا يكلف جنودا امريكيين او بريطانيين على الارض، ولا يتيح تعبئة اهل السودان ضد الغزاة الصليبيين، ومع ذلك يؤدى الى ذات نتائج التدخل العسكري الغربي!!
    * ومثل هذا السيناريو المشار الىه سيناريو ممكن التطبيق، واذا تفاءلنا بقدرة الانقاذ على التصدي فإنه على الاقل سيكلفها اثمانا باهظة، وهي أثمان كذلك غير حتمية ويمكن تفاديها! ثم انه سيناريو اضافة الى اضراره بالانقاذ، فإنه لا يخدم مصلحة البلاد، بل ولايخدم مصالح القوي الدولية - وعلى رأسها الولايات المتحدة - التي قد تضطر اليه إضطراراً في حال عدم ايفاء الانقاذ باستحقاقات الوضع في دارفور! فاذا كان الامر كذلك، فلم لا تفكر الانقاذ في خيار آخر بديل؟!
    * وذلك ما يوصلنا الى الخيار الثاني الاساسي المتاح للانقاذ، هو خيار الاقرار بالمشاكل بدلا من إنكارها! والتقدم من بعد ذلك الى حلها باخلاص وجدية ونزاهة.
    وأولى المشاكل الواجب الإقرار بها الحجم المهول للكارثة الانسانية في دارفور، وذلك يتطلب ليس فقط تعبئة الموارد المحلية والاقليمية وحسب، وانما الأهم تعبئة وتيسير وصول الإغاثة الدولية دون أية عوائق.

    والمشكلة الاساسية الثانية ميليشيا الجنجويد، وهي خلاف كونها السبب الأساسي في المأساة الانسانية، فإنها كذلك وبترويعها للنازحين تعوق إمكان ارجاعهم لديارهم.. وهي مشكلة يمكن ان يتفهم المجتمع الدولي تعقيداتها إذا رسمت الإنقاذ مسافة بينها وبين هذه الميليشيات.. مسافة سياسية وقانونية واخلاقية، مسافة تجعل الإنقاذ تقر ومن حيث المبدأ بأن أية دولة انما هي دولة بالتعريف لأنها تحتكر استخدام العنف المشروع، وبالتالى فإن الهدف النهائي لابد ان يكون تجريد هذه الميليشيات من اسلحتها.. هدف يمكن ان يتحقق مع وضع الاعتبار لهموم الانقاذ، في الحفاظ على توازن القوي العسكري والقبلي في دارفور، وفي عدم اعطاء متمردي دارفور ميزات على غيرهم نتيجة تحقيقه!
    وفي حال الإقرار بذلك، فإن الانقاذ يمكن ان تطرح مشاكلها في تنفيذه بشفافية على المجتمع الدولي، وقد سبق وأشار الامريكان الى استعداد مبدئي لقبول خيارات متعددة في ذلك، وقد عبر عن ذلك شارلس سنايدر - مساعد وزير الخارجية الامريكي للشؤون الافريقية - وكيم هولمز - مساعد الوزير للمنظمات الدولية - في مؤتمرهما المشترك بتاريخ 27 يوليو حين قالا «بأنهم لا يمانعون في ان تستعين حكومة السودان باصدقائها في المنطقة لكبح جماح الميلشيات»، بل وأردفا ان (اصدقائها كثر في المنطقة؟)!! وعلى هذا الاساس، يمكن ان تستعين الانقاذ بالحكومة المصرية او الاثيوبية او الجزائرية.. او غيرها من الدول الحليفة للإنقاذ ولا يمكن الإدعاء بأنها تدعم التمرد في دارفور أو تخطط لتمزيق وحدة البلاد!
    * وهكذا إذا وافقت الإنقاذ على الهدف من حيث المبدأ - وهو تجريد المليشيات من السلاح - او وضعت المسافات المعقولة بينها وبين هذه الميليشيات، فإن هناك العديد من الخيارات المتاحة لتحقيقه !... وعلى اساس القبول المبدئ للهدف فإن العقلاء في المجتمع الدولي يمكن ان يتفهموا مقدار تعقيد تحقيق هذا الهدف، حيث ان تجريد الميليشيات من أسلحتها مهمة معقدة تتطلب اكثر من شهر، وتتطلب اسنادها بالتقدم في المسار السياسي، كما تتطلب تضافر الجهد الرسمي مع الجهد الطوعي المحلي والدولي، إضافة الى تضافر القانوني مع الإقتصادي والاجتماعي والثقافي.. وان مثل هذه الحجج عن تعقيد المهمة ستسمع بانتباه حين تعبر عن هموم الشروع فعلا وحقا في المهمة، ولا تعبر عن مجرد (ذرائع) للتهرب من المهمة ابتداء، وللمأساة، فإن خطاب وممارسة الإنقاذ مازالا يرسلان الاشارات برفض المهمة إبتداءً ! ولهذا السبب فإن الإنقاذ لم تجد ولن تجد آذانا صاغية.
                  

العنوان الكاتب Date
خيارات الإنقاذ المتاحة ...!! / الحاج وراق ahmed haneen08-03-04, 09:47 PM
  Re: خيارات الإنقاذ المتاحة ...!! / الحاج وراق محمد عبدالقادر سبيل08-03-04, 10:53 PM
  Re: خيارات الإنقاذ المتاحة ...!! / الحاج وراق ahmed haneen08-04-04, 11:17 AM
    Re: خيارات الإنقاذ المتاحة ...!! / الحاج وراق تاج السر حسن08-04-04, 11:37 AM
  Re: خيارات الإنقاذ المتاحة ...!! / الحاج وراق ahmed haneen08-04-04, 09:50 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de