امين زكريا:الاصلاح الاجتماعى كمدخل للسلام والتحول الديمقراطى.

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-28-2024, 06:36 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-02-2004, 08:50 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52552

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
امين زكريا:الاصلاح الاجتماعى كمدخل للسلام والتحول الديمقراطى.


    الاصلاح الاجتماعى كمدخل للسلام والتحول الديمقراطى

    امين زكريا اسماعيل/واشنطون [email protected]

    حينما سئل أحد علماء الاجتماع السياسى عن كيف تتم مصالحة واصلاح الشعوب، أجاب بانه يجب ان يصلح ويتصالح الافراد مع ذواتهم اولان وأن يكونوا واقعيين مع معطيات واقعهم الاجتماعى والاقتصادى والسياسى وأن يبتعدوا عن الانانية.

    فالاصلاح الاجتماعى الذى يهدف الى تغيير اجتماعى ايجابى فى المجتمع يتطلب ان يبدأ الافراد والجماعات بنقد ذواتهم وتغيير سلوكهم حتى ينصلح حال المنظومة الاجتماعية، فان كان الفرد كذابا اولصا او منافقا او عنصريا فعليه ان يغير ما بنفسه اولا.

    حيث نلاحظ ان نجاح تجارب كثير من الدول لعبت فيها حركات الاصلاح الاجتماعى أدوارا كبيرة فى خلق استقرارها وبالتالى نماءها وتطورها.

    فالواقع الاجتماعى السودانى ملئ بالكثير من المرارات الاخفاقات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والتى تتطلب نقدا واصلاحا اذا كان المجتمع السودانى يسعى جادا الى تفادى التجارب المؤلمة وغير العادلة فى تاريخيه وخلق وعى وطنى حقيقى يقود الى سلام مستدام وتحول ديمقراطى. وهذا بكل تأكيد يتطلب اعتراف المجتمع بمستوياته الشعبية والرسمية باخطائه التى عمقت الازمة السودانية، بل السعى الجاد لاجراء التحول الايجابى عمليا. وهذا يتطلب تغييرا فى الذهنية السودانية وزيادة وعى المجتمع بتركيبة السودان الاجتماعية والانثروبولوجية والاقتصادية والسياسية والبيئية والتاريخية.

    ويمكن تحقيق الاصلاح الاجتماعى على مستويات متعددة يمكن اختصارها على النحو الآتى:

    أولا- على المستوى الفردى:

    هنالك العديد من الظواهر السكولوجية الفردية تلعب ادورا سلبية فى حركة واصلاح المجتمع خاصة ان صدرت من بعض الاشخاص الذى لديهم مواقع على الصعيد الاجتماعى او السياسى او الاقتصادى، فظاهرة الكذب والغش و السرقة والنميمة والاشاعات والنفاق ونقض العهود والانانية والسادية والخوف والمجاملة واضطراب المواقف ....الخ، هى ظواهر نفسية مرضية موجودة فى المجتمع السودانى، على الرغم من انها ظواهر فردية بمرتبطة بالوضع النفسى للشخص الا انها تلعب ادوارا سلبية فى البناء والمنظومة الاجتماعية، لذلك كما ذكر عالم الاجتماع السياسى ان بداية الاصلاح الاجتماعى تبدأ بنقد الذات، لان الفرد ان لم يبدأ بنفسه ليس جديرا باصلاح المجتمع، كما ان المجتمع لديه معرفة تقيمية عميقة ومعايير لقياس درجة صدق الافراد والتعامل معهم. لذلك فان احد اسباب فشل النخب السياسية أو التى تدعى السياسية هو نظرتها الاحادية الانانية لذاتها وبالتالى فان ذلك عمق من طبيعة المشكلة السودانية.

    وبالتالى فان ثقافة الخداع والكذب وبيع الذمم هى سلوك نفسى فردى تحول الى عمل سياسى جماعى لتحقيق مآرب ذاتية، ولد بالمقابل ثقافة حقد وكراهية وقد تقود الى الصراع والاقتتال.

    ثانيا- على المستوى الاجتماعى:-

    1- التنشئة الاجتماعية:-

    أ- الاسرة والدولة: لم تهتم التنشئة الاسرية بتمية وتطوير مفهوم الوطنية والتنوع والتعايش الثقافى، بل ركزت دائما على الاعتداد بالاصل والعرق والدين، وبالتالى فان الاسرة فى ظل الظلم الاجتماعى والتعالى التقافى والاحتكار السياسى ساهمت بشكل مباشر فى خلق جيل يؤمن بانتمائة القبلى اكثر من الوطن، وهذه الظاهرة ادت الى احتكار مجموعات محددة داخل السودان على ذمام الامر سياسيا واقتصاديا واجتماعيا بادعاءات وطنية وقومية، وتظهر جليا على المستوى التربوى (المنهج) وعلى مستوى الاعلام وسياسات الدولة الداخلية والخارجية ... الخ وولد لمجوعات أخرى اساليب مختلفة لتحقيق ثقافة البقاء التى تصل الى درجة المقاومة المسلحة، وقد أثر ذلك كثيرا فى مستويات العلاقات الاجتماعية أفقيا ورأسيا، وقد احدث ذلك تباعدا فى انصهار الشعب السودانى كأمة واحدة.

    فالاسرة كمؤسسة اجتماعية لها خصوصيتها فى تنشئة الاجيال تتأثر ايضا بالتنشئة الاجتماعية التى تتم عبر الدولة فجمهورية افلاطون المثالية التى حاولت حكومة الجبهة الاسلامية فى السودان ان تطبقها بايديولوجيتها نتج عن جهل حقيقى بمكونات الشعب السودانى، وقد ولد ذلك العديد من المشاكل على المستوى النفسى للاطفال والشباب، لان التناقض الذى يجده الفرد احيانا بين التنشئة الرسمية وغير الرسمية يولد سلوكا مضطربا، فالاسرة السودانية رغم ما ذكرناه من مسالب على مستوى التنشئة الوطنية الا انها كمؤسسة ايضا مليئة بالحب والعطف والحنان والتعاون، ولكن ثقافة الجبهة الاسلامية ولدت ثقافة الكره والبغض والقتل والانانية والكذب، من خلال التحيز الى ثقافة معينة ودين معين، مع سيطرة سياسية واقتصادية واعلامية ...الخ..

    فالاصلاح الاجتماعى فى مثل هذه الحالة مرتبط بتغيير هذه الذهنية والابتعاد عن الانانية لخلق جيل واعى ومدرك ومحب لوطنه وشعبه وهذا لن يتأتى الا بمعرفة القائمين على الحكم بمقومات وتركيبة شعبهم وكيفية التعامل معها، مما يساهم فى استقرار المجتمع وبالتالى سيكون مدخلا لتحول ديمقراطى حقيقى.

    ب- مؤسسات المجتمع المدنى تلعب ادوارا كبيرة فى التنشئة الاجتماعية، الا ان تحكم الدولة فيها فى السودان قلل من دورها الفعال فى تحقيق الاصلاح الاجتماعى المنشود، فمنظمات حقوق الانسان لن تجد طريقها، كما ان المسرح والفن والرياضة والنقابات والاتحادات والروابط ودور العبادة ظلت مكبلة بقيود الدولة بل توجه وفقا لتوجهات الدولة.

    لذلك يجب الاهتمام بتلك المؤسسات واعطائها استغلاليتها لكى تقوم بدورها الايجابى فى خلق جيل معافى صجيا واخلاقيا.

    لذلك فان تجاهل الحكومات والنخب التى حكمت السودان لمنظمات المجتمع المدنى ودورها الفعال فى خلق اصلاح اجتماعى باعتبارها اماكن للانصهار الثقافى وبلورة الوعى الفكرى ذاد مشاكل السودان تعقيدا، وبالتالى فان الاصلاح الاجتماعى والسلام والتحول الديمقراطية هى عملية متكاملة تلعب فيها منظمات المجتمع المدنى دور اساسى.

    فمنظمات المجتمع المدنى هى المؤسسات الكفيلة ببناء الثقة بين افراد المجتمع المدنى بغض النظر عن لونياته السياسية او الاثنية لان اهدافها تصب فى مصلحة المجتمع. فاصلاح هذه المؤسسات واعطائها الحرية فى تنفيذ برامجها سيحدث تغيرا جذريا فى بلد متنوع كالسودان.

    ثالثا: على المستوى الاقتصادى والتنموى:-

    ذكر أحد الفلاسفة أنه اذا أراد الاغنياء ان يسعدوا بثرواتهم فعليهم السعى لتحقيق رفاه الفقراء، وان الفقراء فى المجتمعات النامية ان لم يحسوا بان التغير الاجتماعى او السياسى ينصب فى مصلحتهم فالثورة هى مخرجهم الوحيد.

    وهذا يؤكد ان الاصلاح الاقتصادى يجب ان يؤخذ فى الاعتبار للمساهمة فى صنع سلام مستدام.

    ومفهوم الاصلاح الاقتصادى والتنموى مفهوم كبير ومتشعب يتطلب من المتخصصيين فى مجالاته المتنووعة ان يلعبوا ادوارا كبيرة فى تغيير الوضع المتردى فى السودان، وسوف اتناول بعض مظاهر الاصلاح الاقتصادى المتعلقة بالجانب الحياتى اليومى للمجتمع فى الآتى:-

    1- الفقر: ان دائرة الفقر التى يعشها الشعب السودانى لم تاتى بالصدفة، بل هى نتاج سياسات خاطئة انتهجها مهندسو سياسات المركز بدون وعى او بوعى مصلحى. الا ان المصلحة العامة تقضى رسم سياسات افضل لتغيير وضع الفقراء لان الفقر سيجلب معه عدد من الظواهر السالبة كالتسول والتشرد والسرقة والقتل والحقد والكراهية والانحلال الاخلاقى ...الخ، لذلك فان التفكير الجاد فى تحويل بؤس الفقراء الى رفاه اجتماعى عبر تنمية حقيقية يساهم فى خلق الاستقرار والسلام المستدام ويجعلهم مجموعات منتجة، ويذداد وعيهم.

    2- الامية: ان تفشى ظاهرة الامية فى مجتمع السودان المعقد التركيبة الاجتماعية يقلل من فرص الاصلاح الاجتماعى التى تنعكس على النواحى السياسية والاقتصادية، فاذا كان استغلال المركز للامية لتأجيج الصراعات فى الاطراف وتوفير العمالة الرخيصة لمؤسساتهم الاقتصادية، فان الاطراف ناضلت وقاتلت للتصدى للظلم وكان التعليم احد المطالب الاساسية فى كل الحركات التحررية. لذلك فان اصلاح المجتمع يتطلب تنمية تعليمية تخفف من حدة الامية وتضع امالا للاباء فى ان نضالهم من اجل تعليم ابنائهم قد تحقق. كما ان الوعى الشعبى فى الصد لمخططات المركز لتجهيل الاطراف لخلق مذيد من الصراعات والتشتت واستغلال ابنائهم كعمالة هامشية ورخيصة لن يجدى ولن يقود الى سلام مستدام او تحول ديمقراطى ناضج.

    3- المرأة: ان التجاهل المقصود لدور المرأة المتعدد فى المجتمع وتكبيلها بقيود الرجل والدولة مؤشر خطير فى استمرار السلام والتحول الديمقراطى، فالمرأة كأم ووالدة واخت وبنت هى الاكثر عدد فى السودان مقارنة بالرجل الا انها الاكثر ضررا، فديمقراطيا يمكن ان تفوز المرأة كرئيس للسودان او اى تنظيم، الا ان العقلية الاقصائية للمراة فى الذهنية السودانية جعلت المراة لا تقوم بدورها على اكمل وجه حتى على مستوى ذيادة دخل الاسرة، بمعنى عدم توفير الفرص الكافية لتعليم وعمل والمشاركة السياسية للمرأة ادى الى تخلف البناء الاجتماعى والاقتصادى والسياسى عل مستوى الاسرة والدولة. وكما ذكرت سابقا ان الحقوق الاساسية للمرأة والتى يتبعها حقوق الطفل هى كفيلة ببناء مجتمع معافى وديمقراطى.

    4- العمل: ان الاصلاح الادارى فى جانب العمل واعادة بناء أجهزة الدولة وتحقيق فرص عادلة فى العمل تعمد على التخصص بجانب عودة الخبرات التى احيلت لما يسمى بالصالح العام أو التى شردت قسرا هو أحد المداخل الاساسية فى تحقيق الاستقرار والسلام، كما ان تحسين أجور العاملين واحترام العمل كقيمة اجتماعية وعدم الاستهانة بالمهن والاعملل اليدوية سيقلل من فرص العطالة ويشجع على الانتاج وبالتالى يذداد الناتج القومى ومن ثم يرتفع دخل الفرد ويبدأ تدمير دائرة الفقر المغلقة وبالتالى تنتفى بعض الظواهر السلبية المرتبطة بالفقر والعطالة.

    رابعا: على المستوى السياسى:-

    1- التاريخ السياسى: ان قراءة التاريخ السياسى القديم والاوسط والحديث للسودان بعمق، يعد عامل اساسى فى فهم مكونات السودان السياسية وكيف تطورت وما هى الاخفاقات والنجاحات التى صاحبت تلك التجارب.

    فالعقلية السياسية السودانية ان لم تضع عامل التاريخ فى الاعتبار وتتعامل معه كارث تراكمى ابتداءا بالحضارات النوبية القديمة مرورا بالاستعمار و ما بعده فان دائرة الصراعات سوف لن تنتهى وستكون اعنف عما ذى قبل.

    2- الجغرافية السياسية: درج سياسيو المركز من الشمال السودانى الى تقسيم السودان الى محوريين اى جنوب وشمال وهذا التقسيم اقصائى واستعلائى وتذويبى، فالجنوب وحدة ادارية وسياسية وجغرافية ينطبق عليها المسمى و مقبول لدى لساكينها، ولكن اين ذهبت محاورالجغرافية الاخرى، فاين الغرب واين الشرق واين الوسط؟

    وهل اذا انفصل الجنوب سيكون هنالك محور جغرافى واحد؟ لذلك على المحاور الاخرى ان تبرز من الآن على الساحة الجيوسياسية لان اى نظام فدرالى او كنفدرالى فى السودان سيؤسس على تلك المحاور وتفصيلاتها الاخرى، فحديث محور جغرافى واحد باسم بقية المحاور الاخرى هو كلمة خير اريد بها باطل. لذلك فان الاصلاح السياسى مرتبط بوضع الاشياء على مسمياتها والتعامل معها كوقائع.

    4- التنظيمات السياسية: مما لا شك فية ان التنظيمات السياسية هى ظاهرة ايجابية فى بلورة الوعى والفكر ووحدة السودان ، ولكن السؤال ماذا قدمت تلك التنظيمات لتحقيق ذلك وهل هى مستعدة الان ان تعى متطلبات المرحلة وحساسيتها، ام انها تفكر فى سياسة بيع الذمم واستغلال الفقر ونقض العهود، هل هى جادة فى تحولات ديمقراطية فى داخلها؟ هل هذه التنظيمات ادركت ان هى فشلت فى هذه المرحلة بصراعاتها الضيقة فانها ستكون كارثة لصوملة السودان؟ هل ستغير هذه التنظيمات من عقلية الوعود الكاذبة الى عقلية التنفيذ،؟ هل ادركت هذه التنظيمات ان انفصال الجنوب يعنى قيام عدد من الدول داخل السودان؟ هل هذه التنظيمات ستصارع وراء كعكة السلطة ام انها مدركة لخطورة المرحلة؟ هل ستظل عقلية النقد فى ان الاتفاق الموقع بين الحكومة والحركة هو اتفاق ثنائى ام التنظيمات السياسية ستتعامل مع روح المرحلة باعتبار ان وقف الحرب يعنى المحافظة على ارواح الشعب السودانى ومحاولة انصاف شعب جنوب السودان وجبال النوبة والانقسنا, وكنموذج يمكن ان ينطبق على دارفور والبجة وبقية اقاليم السودان ويؤدى الى سلام مستدام وتحول ديمقراطى.

    هل ستظل التنظيمات تجرى وراء مفهوم الوطنية والقومية باسلوبة القديم ام انها ستعى ان الاسس التى اتبنت بها هذه المفاهيم فى السودان كانت اقصائية وينبغى ان تتغير.

    أخيرا: هل الجبهة الاسلامية جادة فى تحقيق السلام والتحول الديمقراطى:

    لعبت الجبهة الاسلامية كل التكتيات السياسية لتطويل امد مفاوضات السلام رغم الضغوط التى تعرضت لها داخليا وخارجيا، ورغم الخلافات الموجودة فى داخالها الا انها استطاعت ان ترتب اوضاعها العسكرية والامنية والاقتصادية، وقد حاولت الجبهة من تطويل المفاوضات وستسعى جاده لتأخير انفاذ الاتفاق وتعمل بوسائلها وآلياتها الاستقطابية والتفتيتية والتهديدية لشل القوى السياسية المعارضة وضربها بعضها البعض وانطفاء العمل الثورى والنضالى بين افرادها؟

    لذلك فان مهددات السلام والتحول الديمقراطى تكمن فى تحول عقلية الجبهة الاسلامية نفسها ورغبتها الاكيدة فى ذلك ما هو تفسير استمرار الجبهة الاسلامية فى الحرب فى دارفور وهل هنالك اتجاه لنقل الحرب الى شرق السودان؟.

    وسوف نتعرض لاحقا لمهددات السلام و للتهديدات ومحاولات بيع الذمم وشق الصفوف التى يمارسها نظام الجبهة فى الداخل والخارج بالتوثيق كاستراتيجة للحد من انشطة الافراد والجماعات ، وما ذا فعلت تلك المؤسسات قانونيا وبالتنسيق مع المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الانسان لحماية مؤسساتها وأفرادها.

    أمين زكريا اسماعيل
    اخصائى وباحث اجتماعى وانثروبولوجى

    محاضر جامعى سابق

    31/7/2004م
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de