|
Re: لا للتدخّل الأجنبيّ في السودان على الطريقة العراقيّة (Re: Ahmed Alrayah)
|
الأخ/ الذى نلتقى معه فى (الهلال) أحمد الريح، تحية وأحترام أنا من أوائل الذين نادوا برفض التدخل فى السودان على طريقة العراق، ومن أوائل الذين حذروا من قبل تداعيات الأحداث وتسارعها، على هذا النحو الذى نراه الآن.
أن السودان موضوع على أجندة (المسيحيين الصهاينه) كدوله يجب أستباحتها لأسباب كثيره نعلمها، تجعل السودان مقدمافى الأوليات على دوله عربيه كبيره ، مثل مصر.
وما أزمة دارفور الحقيقية التى لا ننكرها الا وسيله( مقبوله) للتدخل، فالأدارة الأمريكيه التى لا تهمها روؤس مواطنيها التى تذبح فى كل يوم، ولا ترضى عن الدول التى تسعى لأنقاذ روؤس مواطنيهابل تفرض عليها عقوبات وصتعوبات، أدارة غير جديرة بالأحترام، ولا أعتقد أنها سوف تتدخل فى السودان من أجل عيون ناس دارفور.
لكن كل عاقل بنفس القدر يجب أن ينصح النظام الحاكم بالتخلى عن العنجهيه الفارغة والتنازل عن السلطه، والأقتناع بمبدأ بمححكمات عادله لكل من أخطأ فى حق هذا البلد.
عندما أتوا الم يقولوا جئنا لأنقاذ السودان؟؟ فأين الأنقاذ الا تحتاج الان الى أنقاذ آخر؟؟
الم يقولوا جئنا لأيقاف التوقيع على أتفاقية السلام التى سموها (أتفاقية الذل والعار)، بين محمد عثمان الميرغنى وقرنق؟؟ الم يوقعوا الآن على أتفاقية أدنى منها، وجعلوا منها مدخلا لتفكيك وأنقسام السودان؟؟
الم يصبح السودان كله منقسما مشتتا، جائعا رغم ما حباه الله به من ثروات.
أن التدخل قادم لا محاله أن أصرت هذه الأدارة على ألأستمرار فى الحكم ومهما حاولت ، حتى لو نزعت سلاح (الجنجويد) جميعا ووضعتهم فى محرقه، ففى ذلك الوقت سوف يكون سبب التدخل (محرقة الجنجويد).
الحل هو فى تسليم السلطه لحكومة وحدة وطنيه تمهد لحلول مشاكل السودان الجذريه، ولديمقراطية يتساوى فيها الجميع على مختلف أعراقهم وافكارهم وديانتهم.
وغير ذلك (الطوفان).
|
|
|
|
|
|