الاخوة بحركة تحرير السودان لقد قرأت بيانكم المنشور اعلاه وربما الاسماء لا تعني شيئا لكل الذين لا يعرفونها ، فقد وردت الكثير من الاسماء هنا لقتلى واحياء دون ان تغير شيئا في واقعنا المأزوم ، ويشعر المرء بحزن واسف حين يجد حركة يتضامن العالم كله معها سياسيا ولا تعرف كيف تخرج من دائرة الصراعات القبلية الضيقة المحلية لتواجه مسؤولياتها تجاه كل شعب دارفور ، ففي الوقت الذي ينفتح امامكم فضاء واسع للعمل السياسي ولتحقيق الكثير للسودان ودارفور ولمحاصرة النظام تصرون ان تنحدروا لتصفية حسابات قديمة ومخجلة لنا جميعا ، ولا يمكنني بعد ان قرأت هذا البيان ان اتصور كيف تعمل الحركة وكيف تضع خطها السياسي والنضالي ، وما هي جدود اهدافها ، اسئلة كثيرة وكثيرة جدا ، ولكن الاجابة التي وضحت لي ولغيري من المتابعين انكم حتى الان وبعوي كامل تديرون حربا قبلية وضد اشخاص محددين ليس النزظام واحدا منهم ، فالحرب مع النظام لا تعني ابدا تصفية حسابات ضيقة وربما الحروبات القبلية ما زالت تلغي بظلالها على رؤية الحركة السياسية في الوقت الذي نقرأ خطاب سياسي متماسك لحركة العدل والمساواة يعرف كيف يصيغ بيانا ويقدمه للجمهور ، فالاعلام ليس ساحة محاكمة بل هو تمرير رؤى وافكار الحركة واطروحاتها السياسية فبدلا من ان تستغل حركة تحرير السودان هذه المساحات والتعاطف السوداني والعالمي مع قضية دارفور نجدها ترجع لتصفية حسابات متخيلة ان تصفية ومحاكمة هذه القيادات الشعبية والرسمية ستتم بين يوم وليلة ولا تدري ان السياسة تتغير مع كل يوم جديد ويجب ان توجد الحركة بدائلها واطروحاتها لكل حادث ، وتعالوا نقرأ البيان من زاوية واحدة ومن خلال الاسماء الواردة هنا لان هذا ببساطة يوصلنا لنقطة طالما اجهد الناس انفسهم في تعريفها وهي نقطة الجنجويد ، وقد قدمت الحركة في هذا البيان وربما لاول مرة تحديد هوية الجنجويد بأسمائهم وعلينا توضيح اسماء قبائلهم ليكتمل الوصف ومن ثم نعرف من هم الجنجويد وما هي قبائلهم وما علاقة كل هذا بالنضال ضد السلطة ولنا عودة
(عدل بواسطة ابنوس on 07-17-2004, 11:40 AM) (عدل بواسطة ابنوس on 07-17-2004, 11:42 AM)
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
ابنوس
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست