المرأة كرمــــــــها الاســــــــلام

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 04:54 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-17-2004, 07:32 PM

هاشم نوريت
<aهاشم نوريت
تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 13622

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المرأة كرمــــــــها الاســــــــلام

    الحمد لله الرحيم الرحمن ، خلق الإنسان علمه البيان ، وأشهد أن لاإله إلا الله وحده لا شريك له من أنس ولا جان وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وصفيه وخليه بعث بالخير والرحمة لبني الإنسان ، والصلاة والسلام على المبعوث من نسل عدنان وعلى آله وصحبه المبشَّرين برضا الديان ودخول واسع الجنان ومن تبعهم بالهدى والخير والإحسان إلى يوم العرض على الرحمن أما بعد :

    إن الله عزوجل لما خلق الذكر والأنثى باين وغاير بينهما كما قال سبحانه : ]وليس الذكر كالأنثى [ فلما شرع الشرائع وقسم المهام والواجبات جعل المهام والواجبات متناسقة ومتوائمة مع خِلْقة وطبيعة كل منهما ، فلم يكلف المرأة مهام فوق طاقتها أو بمالا تتوائم مع طبيعتها بل كلفها بما هو من طبيعتها وفطرتها التي أشرنا إليها في خطبة مضت ، حديثنا اليوم عن دور المرأة الذي بيَّنه الإسلام وهو عنوان سعادتها وطريق خلاصها وطوق نجاتها مما ألم بها في الأزمان المتأخرة .


    ولولا أن العدل فريضةٌ لازمةٌ ، وأمر محكم ، لكان النساء أحق بالتفضيل والتكريم من الأبناء ، وذلك لما رواه ابن عباس مرفوعاً : (( سَوُّوا بين أولادكم في العطية ، فلو كنت مُفَضِّلاً أحداً لفضلتُ النساء ))
    أيها المسلمون :إن الله عزوجل لما رحم هذه الأمة بهذا الدين وشريعته الخالدة كان من أولى ما اعتنى به هو ما يخص المرأة فأكرمها إذ أهانتها الحضارات الأخرى ورفع من شأنها وخفف التكاليف التي عليها ، ورفع معنويتها وأعطاها حقوقها وكرامتها وإلى اليوم لم تستطع أي حضارة أن تعطي المرأة من الحقوق مثلما أعطاها الإسلام ،فإن كانت أُمَّاً فالإسلام قرن طاعتها وبرها بأصل الدين وعمود الملة وهو التوحيد فقال جل شأنه ]وقضى ربك أن لا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً[ ،وقد تتشوق النفس إلى الجهاد وتشرئب إلى منازل الشهداء ، وتَخِفُّ إلى مواقع النزال ، لكي تصرع في ميادين الكرامة أو تبقى في حياة السعداء ولكن حقَّ الأبوين في البقاء معهما ، والإحسان إليهما مقدم على ذلك كله مالم يتعين الجهاد روى أبو داود وغيره من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص – رضي الله عنهما – قال : جاء رجل إلى النبي r فقال : جئت أبايعك على الهجرة ، وتركت أبويَّ يبكيان ، قال : (أرجع إليهما فأضحكهما كما أبكيتهما)


    وعنه - رضي الله عنه - قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم (( رضي الرب في رضى الوالد ، وسَخَطُ الربِّ في سَخَطِ الوالد ))

    وقد تغلبُك نفسك الأمارةُ بالسُّوء ، أو تغلبك الشياطين من الإنس والجنِّ فتلتمس أسباب التكفير لتلك الذنوب ، وموارد التطهير لتلك الأدناس ؛ ففي رضا والدتك أعظم معين على ذلك ، عن عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – قال : أتى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يارسول الله إني أصبت ذنباً عظيماً ، فهل لي من توبة ؟؟ قال : (( هل لك من أُمٍّ قال : لا ، قال : (( هل لك من خالةٍ ؟؟ ، قال : نعم ، قال : ( فبرَّها )


    بل أوجب برها والإحسان إليها ولولم تكن مسلمة ]وصاحبهما في الدنيا معروفاً[

    ويتسع صدرُ المؤمن للإحسان لمن كانتْ سبباً في وجوده وإن خالفَتْه في الدِّين ، وتنكَّبتِ الصراط المستقيم ، فعن أسماء بن أبي بكر ، قالتْ : قدمت علىَّ أمي وهي مشركةٌ فاستفيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت : قدمتْ أمي وهي راغبةٌ أفأَصِلُ أمي ؟؟ قال : (( نعم صِلي أمَّكِ ).
    ،وإن كانت بنتاً أوجب رعايتها والاهتمام بها وصيانتها وأوجب حسن تربيتها وتأديبها ورتب عليه الجنة فقد قال r : ( من كان له ثلاثُ بنات ، أو ثلاثُ أخواتٍ ، أو بنتان ، أو أختان ، فأحسن صحبتهن وصبر عليهن ، واتقى الله فيهن دخلَ الجنة ) وإن كانت أختاً أوجب العدل بينها وبين أخواتها وإخوانها وهكذا فهي محفولة مكفولة الحقوق حتى تلقى ربها ،ولقد شنع القرآنُ على أصحاب العقائد المنحرفة الذين يبغضون الأنثى ، ويستنكفون عنها عند ولادتها ، فقال سبحانه :] وإذا بُشِّرَ أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسوداً وهو كظيم يتوارى من القوم من سوء مابُشِّر به ، أيمسكهُ على هُونٍ أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون[ .



    ولا يسع المقام لذكر جوانب تكريم المرأة في الإسلام ، ولكن نشير إلى قضية مهمة وهي أن الإسلام جاء بذكر المهام الرئيسية للمرأة ولم يمنعها من الأعمال الأخرى إذا لم يكن فيها ضرر عليها أو على المجتمع فإلى شيء من مهامها كما أشار إليها ربنا جل وعلا في كتابه أو على لسان رسول الكريم r :

    الوظيفة الأولى :المرأة سر سعادة الرجل ونجاحه : إن أعظم مهمة يجب أن تتنبه لها المرأة هي أن تكون سبباً في سعادة شريك حياتها ورفيق دربها فتشاركه في أفراحه وتوسيه في أتراحه ، هي الحضن الدافيء عند غلبة الهموم وتكالب والغموم ، وهي النور عند اشتداد الظلمة وكثرة الغيوم ، فهذه أم سليم رضي الله عنها لما توفي ابنها الصغير كيف عملت حتى تهون المصيبة على زوجها لقد كان الذي يهمها أن تسعد زوجها وتخفف عليه أعباء الحياة فقد عرفت أم سليم مهمتها ووظيفتها الحقيقية (لقد أخفت أم سليم خبر موت ابنها عن زوجها وأدخلت السرور عليه ثم اخبرته بشكل متدرج ذكي حتى تقبل ما فعلته وهانت المصيبة عليه ،إن سعادة الحياة الزوجية وقوام الأسرة المثالية هو بالمرأة إذا قامت بمهمتها وجعلتها من أولى أهتمامتها ، فالإٍسلام جعل طاعة الزوج من أسباب دخول الجنة ؛بل إن من دعائم نجاح الرجل في حياتها أن يعيش حياة مستقرة مع زوجة تقوم بحقوقه وواجباته وتعطيه ما يكفي من حنانها وحبها وصدقها لأنه من فطرتها ولا يستطيع ذلك إلا الزوجة التي ارتبطت معه بالميثاق الغليظ والعهد والعقد الشرعي الذي به حلت له وحل لها ،فالصديقة والخليلة لن تعطيه شيئاً من حنان صادق ولا محبة خالصة لن يستطيع ذلك إلا الزوجة والزوجة وحدها ولهذا شدد الإسلام على المرأة كي تعطيه حقه الذي يشبع غريزته حتى لا يفكر في غيرها وحتى ينمو حبها في قلبه وتتوطد العلاقة بينهما فأوجب على المرأة أن تجيب زوجها إذا دعاها للفراش وحرم عليها الامتناع لانه سعادة وعفة لها ولزوجها ولانه ادوم للحب بينهما .


    والمرأة لايقتصر دورها على إشباع الرغبة الجنسية بل يتعدى ذلك إلى الوقوف إلى جانبه عند نزول المصائب والمكروهات فيجد الرجل تلك الزوجة الحنون تسليه وتهون عليه ما يلم به ، بل وتقف وقفة معه فإن نقص ماله صبرت معه وإن مرض واسته وإن حل به ما يحزن هونت عليه فهذه خديجة رضي الله عنه كما روى البخاري وغيره لما نزل برسول الله الوحي وأتاها خائفاً مرتعباً هونت عليه فقالت له (والله لايخزيك الله أبداً إنك لتصل الرحم وتحمل الكل وتعين على نوائب الدهر ).فرفعت من معنويته وهونت عليه المصيبه رضي الله عنها وأرضاها فخديجة فقهت وظيفتها الأساسية ومهمتها الرئيسية.


    والمرأة هي المستشار المؤتمن لزوجها عند الحيرة والاضطراب وعند تزاحم الواجبات وكثرة الصعاب فالتاريخ يذكر لنا قصة الزوجة الحكيمة والمستشارة الللبيبة وهي أم سلمة زوجة نبينا الكريم r في صلح الحديبية لما تباطأ الصحابة في الاستجابة لأمره بأن يحلوا إحرامهم فدخل عليها مهموماً فأشارت عليه بأن يحلق أمامهم وسوف يبادرون للاقتداء فأخذ برأيها فكان سبباً في إزالة الهم عن زوجها رضي الله عنها وأرضاها.

    الوظيفة الثانية :مربية الأجيال ومصنع الأبطال :إن أعظم وظيفة تضطلع بها المرأة أن تعطي من حنانها وشفقتها الذي فطرت عليه -ولا يوجد مثله عند الرجل- أن تعطيه لابناءها ويبدأ هذا كله من حين ولادة الطفل فإرضاعه الرضاعة الطبيعة هو جزء من مهمة المرأة الذي به تستقيم طبيعتها وتكمل بها شخصيتها وتشبع فطرتها فالله أشار لهذا الأمر بقوله ]والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين [ فأوجب عليهن الرضاع رحمة بالمرأة وحفظا لحق طفلها الذي به تقوى بنيته وتستقيم فطرته وتكمل شخصيته ،فالطفل يحتاج لحنان أمه يحتاج لاهتمام كبير يحتاج إلى من يقوِّم سلوكَه ويهذِّب أخلاقَه ويعدل انحرافَه ، الطفل يحتاح إلى من يستمع إليه ويحل إشكالاته وما يجول في خطراته ولن يصبر ويقوم بهذه المهمة إلا أُمُّه التي تفرغت لأجله وعرفت مهمتها الأساسية ، إن من أعظم أسباب الانحراف التي أصابت الأجيال المتأخرة في بلاد المسلمين وقبلهم في بلاد الكفار هو إخراج المرأة من بيتها وإهمالها لأبنائها فلم يجدوا من يحل مشاكلهم ويشبع نفوسهم المتلهفة للحنان والعطف فوجدوا بغيتهم في قنوات هابطة ورفقة سيئة وشهوات محرمة فكثر الإجرام واختل الأمن وتفكك المجتمع كل ذلك بسبب تخلي المرأة عن دورها ووظيفتها الحقيقية .



    ولما عرفت المرأة في الأزمان المتقدمة مهمتها وتفرغت لها نجحت في تكوين جيل استطاع أن يسود العالم كله فقد سطر لنا التاريخ أمهات عظيمات أخرجن عظماء كانوا قادة وقدوة للأمة فهذه أم سفيان الثوري تقول لابنها حاثة له على العلم وطلبه (يا سفيان انظر إلى هذا العلم الذي تطلبه فإن زادك خشية وقربا من الله فامض وإلا فلا ) فكانت النتيجة أن أخرجت لنا إماما طبقت سيرته الآفاق حتى كان يدعى بأمير المؤمنين في الحديث ، وهذا الإمام أحمد إمام أهل السنة والجماعة وصاحب المذهب المشهور والذي صبر في المحنة وكان من أئمة الدنيا المجددين ماذا يقول لنا عن والدته التي عرفت مهمتها ووظيفتها الحقيقية ( ).



    الوظيفة الثالثة :المشاركة في نهضة مجتمعها :
    لقد جاء الإسلام وأناط بالمرأة والرجل مهمة نهضة المجتمع المسلم، كلٌّ له مهمة يقوم بها؛ من هذه المهام ما يشترك فيه الجميع ومن المهام ما ينفرد به أحدهما عن الآخر ومما ينفرد فيه الرجل عن المرأة أنه مكلف بالأعباء الثقيلة والتي لا تناسب المرأة لضعف وبنيتها وغلبة عاطفتها، فالرجل كُلِّف بالقيادة والإمامة والجهاد وهذا لا يناسب طبيعة المرأة الرقيقة الحنون الرحيمة التي لاتحتمل نفسيتها ولا تفكيرها مثل هذه الأمور ،جاء في صحيح البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت :قلت يارسول الله :ألا نغزو ونجاهد معكم ؟فقال(لكنَّ أحسن الجهاد وأجمله :الحج حج مبرور فقالت عائشة :فلا أدع الحج بعد إذ سمعت هذا من رسول الله r ) ،وقال r(لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة )، والمرأة لها من المهام مالا يستطيعه الرجل كالعناية ببيتها و خدمة زوجها وتربية أطفالها وإرضاعهم والقيام على شؤونهم وكذلك خدمة بنات جنسها مما لايستطيع الرجل تقديمه.



    وهناك من المهام ما يشترك فيه الجميع مثل العبادات ونصر الدين والدعوة إلى الله فالله عزوجل بين أن المرأة والرجل مطالبين على حدسواء في القيام بالعبادات]من عمل صالحاً من ذكر أوأنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون [ وقال سبحانه ] وماكان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم [ وقال سبحانه ]إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيراً والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجراً عظيماً [ ، ولم يحرم الإسلام المرأة من حق نصر الدين والدعوة إلى الله ونشر العلم بل قص الله لنا عن نساء كن مثالا وقدوة للعالمين في الصبر والثبات على هذا الدين قال جل وعلا عن مثال النساء المؤمنات الصابرات الداعيات (وضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأت فرعون إذ قالت رب لي عندك بيتاً في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين ) .



    وختاما .. بعد أن عرفنا المهمة التي أنيطت بالمرأة كما جاء في كتاب الله وسنة رسوله الكريم r نخرج بالنتائج التالية :

    أولاً: إن أي دعوة للمرأة لكي تهمل الوظيفة الرئيسية والتي توافق فطرتها يجب الوقوف ضدها وبيان باطلها وأنها ضرر وخطر يهدد المرأة والأسرة والمجتمع بأسره .

    ثانياً:يجب علينا أن نعزز هذه الوظيفة ونغرسها في نفس المرأة منذ طفولتها في بيوتنا ومدارسنا ومناهجنا وفي إعلامنا حتى تنشأ المرأة وهي تدرك مهمتها وتصبح جزءً من ثقافتها وتكوينها ونتجنب التناقض الذي يسبب الاضطراب والتبذبذب في شخصية أبناءنا وبناتنا فلا يسوغ أن تتناقض مناهجنا وبيوتنا مع ما يبث في إعلامنا من الدعوات المحمومة إلى خروج المرأة من بيتها ومن أفلام وبرامج تزهد وتشوه صورة المرأة المربية المتفرغة لبيتها وزوجها إن ما يمارسه الإعلام هو بحق هدم للأسرة والمجتمع المسلم والله المستعان.



    ثالثاً:الإسلام لم يحرم على المرأة أن تعمل خارج منزلها في تدريس بنات جنسها أو في مكان يضمن لها الستر والعفاف ولا يسبب لها الأذى ولا الفتنة فالمرأة لها عقل وتفكير ومواهب يجب أن ننميها ونستفيد منها مثل الرجل .

    رابعاً :لابد أن نقف مع المرأة لتشارك في المجتمع بكل ما تستطيع لا بد من احترام رأيها والاستماع إليها ونتجنب ظلمها وتحقيرها وتسفيهها وأن نكون أول المناصرين لحقوقها فهذا مما يجب علينا كمسلمين ولابد أن نعترف بوجود أخطاء يقوم بها بعض من ينتسب للإسلام .
    و اتمنى من الاخوة الاضافة على هذا المقال حتى نمسح الصورة التى
    يريد البعض رسمها لحقوق المرأة فى الاسلام وحتى لا نترك الساحة
    للغلو و المتعصبين لظلم المرأة.
    والمقال منقول للفائدة
                  

07-18-2004, 06:51 AM

هاشم نوريت
<aهاشم نوريت
تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 13622

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرأة كرمــــــــها الاســــــــلام (Re: هاشم نوريت)

    لمزيد من القراء
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de