|
سسفير السودان بالقاهر للصحفيين دارفور التحدي الثالث للعرب بعد فلسطين والعرا
|
الوطن العربي 42954 السنة 127-العدد 2004 يوليو 14 26 من جمادى الأولى 1425 هـ الأربعاء
السفير السوداني بالقاهرة في مؤتمر صحفي: أزمة دارفور التحدي الثالث بعد فلسطين والعراق كتبت ـ أسماء الحسيني أكد الدكتور أحمد عبدالحليم السفير السوداني بالقاهرة أن قضية دارفور تشكل التحدي الثالث المطروح أمام الدول العربية والإفريقية بعد قضيتي فلسطين والعراق. وأشار إلي أن الذي يحاك ويخطط للسودان حاليا يقع في إطار ما يحدث للبلدين.
وقال عبدالحليم ـ في مؤتمر صحفي عقده بالقاهرة أمس ـ إن علي الجميع أن يتيقظ ويعي الحقيقة, لأن قضية دارفور أخرجت من سياقها لتتخذ ذريعة لاستهداف السودان.
وأوضح أن تحويل قضية دارفور إلي مجلس الأمن يتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة الذي ينص علي أن أي مشكلة يتم النظر فيها من قبل منظمة إقليمية لا يتم طرحها علي مجلس الأمن, وقضية دارفور مطروحة حاليا أمام الاتحاد الإفريقي.
وأضاف أن التآمر الأخير علي بلاده ليس الأول من نوعه, مشيرا إلي أن مجلس الجامعة العربية علي مستويات القمة ووزراء الخارجية كان ينظر في أمر السودان في السابق تحت عنوان الخطط التآمرية ضد السودان.
وقال: إنه في عام1998 كانت هناك3 جيوش تتأهل لضرب بلاده, من أوغندا وإثيوبيا وإريتريا, وإن من كان يوجه العمليات العسكرية وقتها كان عميدا بالجيش الإسرائيلي.
وأضاف أن بلاده لم تتناول ذلك الأمر في حينه بهدف تهدئة الأمور, وأوضح أن استهداف السودان يعود لعدة اعتبارات, أولها أن نجاح السودان الذي يشكل إفريقيا مصغرة هو نجاح لإفريقيا وللعرب.
وأوضح أن بعض القوي ترفض بقاء السودان موحدا حتي لا يظل رمزا للتلاقي والتعاون العربي والإفريقي.
وأكد أن قضية دارفور هي مشكلات قبلية تتكرر منذ عام1959, وكان يتم حلها عن طريق المجالس القبلية, وليس عن طريق الحكومة, لكن من يريدون عدم استقرار وسلامة السودان أشعلوا أزمة دارفور أخيرا وحولوها إلي موضوع سياسي. وقال: إنه علي الرغم من الدور الأمريكي في حل قضية الجنوب بالسودان, لكن بلاده لن تقبل أي مخططات ضدها.
|
|
|
|
|
|