|
Re: حكايات من الاغتراب 1 ( حكاية العزابه) (Re: luai)
|
Quote: أما النوع الثاني من العزابه – فهو نوع غريب ما كاد يصدق أنه خرج من السودان ومن الهموم من العذاب من الخدمة الإلزامية من العطالة من التشرد ومعاكسة الفتيات حتى وجد نفسه فجأة في قطار الاغتراب وما أجمل قطار الاغتراب لهذا النوع من العزابه
هذا النوع من العزابه تبدأ حياته الساعة الواحدة ظهرا في كل يوم عندما يصحو من النوم وبعد أن يلتهم وجبه الغداء مع أطرافها ( سفن اب + لبن + بيره ) يمسك بكلتا يديه على ريموت جهاز التلفزيون وتبدأ رحلته مع القنوات الفضائية قناة قناة وبرنامج برنامج ( لن يقف عند الأخبار لانها لا تهمه وبالطبع لا تهمة انتفاضة الأقصى) |
لهم الحق بعد ان ضاقت بهم بلادهم وتشردوا فى صقاع الدنيا لقد كرهوا الحياه لانهم لم يجد يوم سعيد فى حياتهم قد تجاوز اكثرهم الثلاثين لم حقق شى حياة وقد ضاعت اجمل سنوات عمرة هى العشرينات وبداية الثلاثين ولم حقق شى ليس له عمل فى السودان لم يستطيع الزواج مكتوم الحرية معدوم الحيله تلاحقه لعنه التجند وكلاب الحكومة اصبح ذليل بواسطه الامن ونقاط التفتيش لقد اصبح ينظر الى على انها عديمه الفائده الان اجمل ايامه قد مضى واصبح كل همة ان يضيع باقى العمر كما ضاع اجمل بانتظر الموت لعلة ينعم بالراحة والهدؤ غير تجنيد من كلاب من اهانه وزل معزور النوع الثانى لانه الضحية
|
|
|
|
|
|