|
|
 Re: نكتة من داخل البرلمان المهزلـــة!! عثمان مرغني وحزب الليكود (Re: ahmed haneen)
|
الأخ ابو الريش
بمناسبة المؤتمر الوطني
اليك نكتة جديدة عن المؤتمر الوطني في البحر الأحمر
نشرت الرسالة صحيفة الرأي العام اليوم
جنجويد البحر الأحمر
عبد الله المحجوب أحمد
قبل الحديث عن جنجويد الاختلاسات والمخالفات المالية بولاية البحر الاحمر، لفت انتباهي التقرير المثير لمراسل «أخبار اليوم» بالبحر الاحمر، حول اجتماعات هيئة شورى المؤتمر الوطني ببورتسودان ومقاطعة السيد محمد سر الختم الميرغني لها.. وحيث جاء فيه «وسط اجراءات وتحوطات امنية مكثفة وحظر كامل لحضور مراسلي الصحف القومية، انعقد امس باستراحة الدفاع الجوي ببورتسودان اجتماع هيئة شورى المؤتمر الوطني بالبحر الاحمر في دورة انعقادها الخامسة، بعد انقطاع امتد لقرابة العامين، علماً بان لوائح ونظم الحزب تنص على عقد اجتماعات الشورى كل ستة اشهر. وقاطع اجتماعات الهيئة بما فيها الجلسة الافتتاحية مولانا محمد سر الختم الميرغني القيادي البارز بالتنظيم الحاكم ومرشد الطريقة الختمية بشرق السودان. وقد برر الميرغني مقاطعته للاجتماعات في تصريحات خاصة لـ «أخبار اليوم» قائلاً: ان هيئة الشورى جسم مهم في اجهزة المؤتمر الوطني يمكن ان تنبع من داخله المبادرات واسهامات الاعضاء نحو تجويد العمل وتفعيل اداء اجهزة المؤتمر، مبيناً إن انقطاع اجتماعات الهيئة لفترة طويلة فيه تجميد وشل لاجهزة المؤتمر الوطني، مما يعني ان عقد الاجتماع لمدة يوم واحد وخلال ساعات النهار فيه ضغط واختزال لكل القضايا والموضوعات، كان يجب ان تناقشها وتبت فيها هيئة الشورى، مما يفقد الاجتماع جدواه والجدية المطلوبة في مثل هذه النواقص والاجتماعات. واضاف الميرغني: ولذلك رأيت عدم المشاركة. واعرب عدد كبير من اعضاء هيئة شورى المؤتمر الوطني بالبحر الاحمر عن استيائهم مما وصفوه بالقبضة الحديدية وسلب حرية اعضاء هيئة الشورى. والحجر على رغباتهم في احداث تغيير في اجهزة الحزب وامانته، لمواكبة المستجدات في المرحلة القادمة بوجوه جديدة تستوعب مطلوبات مرحلة ما بعد السلام».. انتهى.
والخص تعليقي في ما يلي:
* بمثل هذه الممارسات ثبت ان حزب المؤتمر الوطني لا يمكن ان يكون حزباً قومياً.
* والسيد محمد سر الختم الميرغني مرشد الختمية بالبحر الاحمر والقيادي البارز بحزب المؤتمر الوطني، لم يكن نجماً من عصر النجوم اللامعة «الانقاذ» الذي برز فيه كل من هب ودب الى ساحات العمل العام، بل انه ومن قبل انقلاب 30 يونيو 89م فهو سياسي مرتب وزعيم الختمية التي تمثل معظم سكان البحر الاحمر.
ولذلك فهو مكسب كبير لحزب المؤتمر الوطني الذي كان بولاية البحر الاحمر جثة.
وبعد ان علمنا من مراسل «أخبار اليوم» ما قام به الجنجويد السياسي في اجتماعات هيئة شورى المؤتمر ببورتسودان. وعلى هذا النسق كشف لنا السيد حسن علي محمد رئيس مكتب المراجعة بولاية البحر الاحمر ما فعله جنجويد الاختلاسات والمخالفات المالية. وكلنا يعلم ان ولاية البحر الاحمر تتمتع بموارد تمكنها من ان تصبح من أغنى ولايات السودان.
وفي المؤتمر الصحفي الذي عقده بمنبر ديوان الحكم الاتحادي، حاول السيد حاتم الوسيلة والي البحر الأحمر، ان يقلل من الاختلاسات التي كشف عنها تقرير المراجع العام. وهي تزيد عن «100» مليون دينار. وتجاهل المخالفات المالية التي كشف عنها ذات التقرير والذي جاء فيه بالحرف الواحد:
تمت مراجعة حسابات مكتب المتابعة بالخرطوم. وتبين لنا ما يلي:
* بالرغم من صدور القرار الجمهوري رقم «329» بتاريخ 15/9/2001م. والخاص بقفل حسابات مكاتب المتابعة للولايات بالخرطوم، الا اننا لاحظنا استمرار المكتب في اعماله كما كان قبل القرار، مما يمثل خرقاً لقرارات رئاسة الجمهورية.
* مخالفة لائحة الاجراءات المالية والمحاسبية المادة «57» لسنة 1995م، في ما يتعلق بالشراء والتعاقد. ويتمثل ذلك في شراء واستبدال عربات بلغت في مجمله مبلغ «142.5» مليون دينار، مخالفة منشور مجلس الوزراء في ما يتعلق بمزايا وامتيازات شاغلي المناصب الدستورية بالصرف المكرر على أسرة وزير المالية والوالي بالخرطوم «فواتير كهرباء ومياه وهاتف وتأثيث».
* الصرف بالخصم على الدعم الاجتماعي دون وجود المستندات المؤكدة للصرف، بالاضافة للتجاوز في الصرف خصماً على هذا البند بالمقارنة بالمعتمد بالموازنة.
* مخالفة منشور مجلس الوزراء في ما يتعلق بسفر الوفود للخارج.
* تمتع السيد المدير التنفيذي لمكتب المتابعة بمزايا تخص الدستوريين، علماً بانه يعمل بالمشاهرة. ويتمثل ذلك في صرف فواتير المياه والكهرباء والتلفون والمحمول والعلاج دون وجه حق، بلغت في مجملها مبلغ «1.330.489» ديناراً.
وهذه الحسابات لا مكان لها في الاداء، حيث أنه يعكس اداء الموازنة من فائض او عجز. ومكانها هو الحساب الختامي الذي لم يظهر بصورة واضحة للمراجعة. وقد قمنا باستبعادها عند المقارنة، اذ لا علاقة لها بالموازنة كما اسلفنا. انتهى.
ونواصل
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
ahmed haneen
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست