|
|
 Re: ... حــاجه ( مهله ) ... دافي .. بوست في الذاكره ... (Re: الجندرية)
|
اماني..
ما اصلو الرادارات دي مشربكه مع بعض .. سلك هنا وسلك هناك
وبتلقط بي هبشه بس وما بتفوووت..
اها شوفي الرادارات دي اشتغلت كيف .. تبلدي قال مشي سأل عليهو بي هناك في بوست رجاء . وانا ختفت البوست من كيبوردك
بلاهي سلمي عليهو وخليهو يلاقيني ..
قولي ليهو عندي ليك حاجه حلووة
ابنوسي ..
شوف ده كمان .. واستمتع لي معاك..
دائما..يحدث شيئ ما
كلما اوغلت في النفس الحسرات..وهاجت اشجانها...يحدث شيئ ما..يجعلك تسلم قلبك لنبض الاحتمال الاجمل..
ما زلت اذكر تلك الليله...
كانت نفسي منقبضه..تتثاقل خطواتي ..وانا اتبع شلة العزابه التعساء..في شوارع ابوروف..في طريقنا الي فوال ود ارو....نقاشهم يصيبني بالغثيان
ما كان لي..انا المثقف ابن المثقف ..ان اتبع قوما ..اقصي ما تطاله حواراتهم ..ايهما افضل في الجنس..القصيره الممتلئه ام الطويله الرفيعه!!!!؟؟؟
يتكالب عادم بخارات السيارات..والغبار الذي تثيره عجلاتها..مع ضحكات سائقيها المترفين علي تحفيز كوامن الغبن في
كان جدي الكبير..يسوق ابناءه السته علي متون الجياد من طرف جبل الختميه الي سوق كسلا الكبير..فتتشابي جداتهن..بائعات الهوي في حي الضريسه..لرؤيتهم ..أبناء ال......علوا في الارض..واحتوانا سافلها نحن الاكرمين ابناء الاكرمين!!
حدثتني نفسي في الصفيقه!
تقف شابه ..مياسة القد..علي طرف الشارع. لتعبر الطريق الي جانبه الاخر..ما اعارتني عيناه الواسعتين انتباها حين صادفتا عيني..
ناعمه بنت اللذين!!!لو انها..عرفت كيف ..تتمني ظبيات آداب قربي..ما رفعت حاجباه دهشة لصفاقتي ..وانا اسبل جفني لعينيها الجميلتين..او لو انها جلست الي جانبي في المواصلات..لعرفت كيف ادمغ دهشة لا تنسي في عقلها الصغير!!!!
عاودت نفسي..نرجسيتها
ما زلت اذكر تلك الليله
صحن الفول..بحضوره الذي لا تخفي تفاصيله علي احشائ ولا حاستي الذوقيه
ورفقائي بنقاشهم السمج الخاوي...
ماذا يريد..هذا الاهطل!!؟؟؟!!!
امشي يا زول..صاح احدهم في وجهه بغلظه
لا يااااااخ!!!ما تنهرو...افقت من وجومي..كالملدوغ...
تعال هنا...اقعد
جلس الشاب ..بجلبابه المتسخ..الي جواري..مسكين..ماذا يسمونه...الهبل المغولي..او المنغولي..لا يهمني..لكني اتعاطف معهم بشده.لانهم صامتون اغلب الوقت...
اقعد ..اكل..
جلس ياكل..ونظرات الرفقاء..المستنكره..تسربلت بصمتهم الذي اراحني كثيرا
داير حليب!!!؟
لم يجبني..لكنه احتساه دفعة واحده..حين امسك بزجاجة اللبن
اشرب..منعول ابوها..الدنيا الفقر دي
ما زلت اذكر تلك الليله
ما كنت لاذكرها..لولا ان شيئا ما قد حدث في ليلة اخري
شهران مرا..او ثلاث..وانا في صومعة احزاني..احتسي اسفي علي وطن..يذبح ابناءه قربانا..لفجر ..لا ياتي
المكان ذات المكان
فول تافه والرفقاء..حديثهم الممجوج..يبدا من حيث انتهي..لينتهي الي حيث بدا
دنيا تافهه
زمن حقير
و
و
حدث شيئ ما
اضاءت..
ابتسامته
مستني..كتيار كهربائي خفيف
برقت عيناه لي في حنان غريب
هو نفسه
اي والله
عنقه المحني..الممتلئ
تعال
ناديته
لكنه ابتعد..والابتسامه تملا ارجائي قبل شفتيه المسبلتان
يا الله
ما هذا!!!؟
أهنا..تضع جمالك يا ربي!!؟
سكنت روحي...بعد شحوبها..وحفني سلام عجيب...
اهكذا تسمو النفوس!!!؟ ..لا ادري..لكنني.. ادركت ساعتها...ضآلة الدنيا..امام ابتسامته..ذلك المغولي الاهبل
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
tmbis
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست