|
حاجة جديدة اسمها «مرحمة»!!
|
في الوقت الذي تستبشر فيه البلاد خيرا بآفاق السلام وايقاف نزيف الدم وطي صفحة طويلة من الحرب والاقتتال. والذي تزامن مع تطبيق الهيكل الراتبي الجديد، بل وقبل ان تكتمل فرحة العاملين به، اطلت علينا وزارة مالية الجزيرة باضافة جديدة لقائمة الاستقطاعات الطويلة. وذلك برسم جديد سمي (مرحمة) والتي تراوحت ما بين 3-5 آلاف جنيه! ولا ندري من اين اتى قرار هذا الخصم؟؟ ام تم ذلك بعلم وموافقة اتحاد عمال الجزيرة؟ وحقيقة فقد وجدت هذه المرحمة المثيرة للجدل احتجاجا واسعا لدى العاملين الذين فوجئوا بها لحظة استلام مرتباتهم، دون ان يجدوا الرد المقنع لهوية هذا الاستقطاع؟ مما جعل البعض يفسره حسب اجتهاده! او هواه! حتى اصبحت لغزا محيرا! واذا سلمنا جدلا ان هذه المرحمة للرحمة، أليس ذوو القربى اولى بها؟؟! او حتى اذا كانت جمعية خيرية كما قال البعض، أليس للدخول في الجمعيات قانون ولوائح تحكمها؟ وهل تساق لها العضوية قسرا؟!! ان العاملين في الولاية ظلوا وعلى الدوام سباقين لنداء الوطن، فقد قدموا الدعم للقوات المسلحة، فدعموا الشهيد والجريح. وساهموا في دعم الطلاب وفي اغاثة اهلهم عند كوارث السيول والفيضانات. ووقفوا مع الشعوب المقهورة فقدموا الدعم للشعب الفلسطيني الشقيق، بل وهم على أتم الاستعداد للمساهمة بكل ما فيه خير للوطن طواعية، بشرط ان يكون ذلك بشفافية ووضوح ومن ثم قناعة به. ولكن ان يتم بتلك الصورة ودون معرفة هوية الشيء، فلا شك انه غير مقبول مطلقا، بل ومرفوض جملة وتفصيلا؟ اما المرأة العاملة فقد فوجئت مع ذلك بخصم رسم شهري لاتحاد المرأة وذلك دون حصر للعضوية، علما بان اتحاد المرأة لم يكن التنظيم الوحيد في الساحة التي تشهد مرحلة سلام وانفتاح، فهنالك تنظيمات نسوية حزبية واجتماعية تعمل في مجال المرأة! فهل يا ترى سوف يعمم هذا الخصم على الكم الهائل من التنظميات؟ ام انه سوف يكون شراكة ذكية؟ علما بأن لكل تنظيم لوائح مالية محكومة بشروط العضوية، وطريقة تحصيل الاشتراكات. وجمعية عمومية تقوم بمحاسبة التنظيم المعني الخ. اننا نناشد اتحاد عمال الجزيرة العمل على ايقاف هذه الخصومات غير المبررة، حفاظاً على حقوق العاملين. والله من وراء القصد محاسن عبد الرحمن- رفاعة * تعليق: أنا في انتظار رأي أهل الولاية. هذا مع تحياتي وشكري. نقلاً عن عمود صدي للاستاذة آمال عباس العجب بصحيفة الصحافة الصادرة اليوم 6/7/2004م، بالخرطوم
*ونحن كذلك في اتتظار رأي أهل البورد عموماً وأهل الجزيرة تحديداً قال السلام قال دا سلام ولا خراب بيوت
|
|
|
|
|
|