منصور خالد أول القصيدة سفه وكفر ....محمد ابراهيم الشوش

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 11:17 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-05-2004, 08:31 PM

Omar
<aOmar
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 239

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
منصور خالد أول القصيدة سفه وكفر ....محمد ابراهيم الشوش

    منصور خالد أول القصيدة سفه وكفر
    انتظرت بشغف حقيقى أملاه حسن ظن في غير موضعه، ما وعد به منصور خالد من مساهمة اسبوعية في صحيفة «الرأي العام» فجاء الرجل منتفخ الأوداج نافشاً ريشه يختال زهواً اختيال الهلوع الذي ظن انه تمكن وامتلك الحسام واقترب من تحقيق أحلام ظن انها تبددت وضاعت..

    كعادته فيما يكتب، امتلأ مقاله الذي نشره بصحيفة «الرأي العام» أول أمس السبت 3 يوليو بكلمات طبولية صاخبة لا تعني شيئاً ولا تدل على شيء، فهو يعرَّف اتفاقية السلام بأنها «أول محاولة جادة لاعادة تشكيل السودان سياسياً وادارياً واجتماعياً واقتصادياً» وأنها «تزيل الاحتقانات وتنهي التشوهات». ثم يكرر هذا التعريف الدخاني بأن الاتفاق في مجمله «زلزال سيهز عند تطبيقه الألواح التكتونية للجسم السياسي السوداني». والألواح التكتونية واحدة من عدة كلمات أجنبية - لا تضيف جديداً - رصع بها مقاله لابهار البسطاء والغوغاء، وليسعد بها بعض متوسطى الثقافة الذين يحومون حوله..

    وفي هذا السياق الهوائى يصف القضية التي هو بصددها بأن «وراءها فكراً سياسياً، والفكر السياسي صناعة مفهومية لها فروض. من تلك الفروض يقوم الباحث بتشخيص الواقع واستنباط الحكم»..

    ويتصل بأسلوب الاستعراض والإبهار، فن أتقنه منصور خالد وهو التعالى غير المبرر على قراء مجهولين ينسب اليهم كل نقيصة ويشير اليهم بصفة التعميم مثل الصفوة، او بعض القراء أو المثقفين، يحتمى بذلك من المواجهة اذا حدد الجهة المقصودة. وذلك لون من استغفال القارىء انه أمام عقلية جبارة وعليه ان يرتفع الى مقامها ولا يكون مثل الذين يتهمهم منصور خالد بالجهل والفشل وعدم الفهم والتخلف العقلي. وذلك كحديثه في هذا المقال عن: «إمّعة من المثقفين» وعن «الاكروبات اللفظية» وعن «التحليل الكاريكاتيري» وعن «مدرسة التفسير البوليسي التي انجبت جحافل من سفهاء الأحلام» وعن «أولئك الذين في جوفهم حقد يكفي لقتل المئين من الرجال»..

    وكل الذين تغلبوا على الملل والضجر واستطاعوا ان يقرأوا صفحات من «ادمان الفشل» و«المخيلة العربية» أو غيرها، وكلها كتاب واحد مكرر يعرفون هذا الميل العدوانى الى السباب والشتائم عند منصور خالد وهو ميل يخفي حالة حادة من حالات الشعور بالنقص..

    بعد أن أوغل منصور خالد في الهجوم العشوائى على مجهولين بسيف دون كيشوت الخشبى وادرك ان ما يقوله تهويش لا طائل من ورائه اعتذر «بأن حدثاً كهذا - يعني الاتفاقية - لا يجب ان يخضع لحديث مختزل يحمل فيه المتحدث حملاً على تكثيف الأفكار وتشفير الكلمات». واعداً انه سيفصل القول في مقالات عشرة أحسب انها خلاصة تحليل أعدت سلفاً حول الاتفاقية صادفت طلب رئيس تحرير «الرأي العام» لتقع على نافوخ القاريء المسكين..

    وقد وعد ان يكشف لنا في هذه المقالات كيف ان ثنائية الاتفاق نتاج ظروف موضوعية وليست وليدة تآمر. وعن ضروب الاصلاح الادارى العميق الذي سيترتب على الاتفاق والذي قد يصيب جمهورية المدن الثلاثة في مقتل. وعن التحولات الاقتصادية الجذرية التي ستنجم عن الاتفاق، وكيف ان اقتسام الثروة ليس هو حساب لوغاريثمي لاسلاب توزع، وانما هو في جوهره بداية تحول أساسي في النموذج المثالي لمناهج التنمية. بالله عليكم ما معنى هذا؟

    وليس ذلك فقط ولكنه بما أوتى من مهارة الحواة سيثبت ان الحركة حين رضت لحلفائها بنسبة 15% مع آخرين لم تستهن بهم: وادعى للضحك كيف ان هذه الاتفاقية تمثل تحولاً ديموقراطياً. ربما بمفهومه للديمقراطية التي مارسها تحت حكم نميرى ولم يكن في يوم من الأيام أحد مناصريها مذ كان يافعاً..

    وباسلوب الثعلب الماكر قدم لمقالاته المزمعة بمحاولة مسح جوخ لمجموعة من الكتاب على سبيل تأمين المواقع منهم محمد الحسن أحمد، وحيدر ابراهيم وحسن مكى والشفيع خضر ومحمد ابوالقاسم حاج حمد وكمال الجزولى وكلهم من الذين يكتبون بانتظام مما يحتم تأمين جانبهم أو هكذا يظن..

    وانتقل الكاتب الى مجموعة ثانية خلط في شأنها النقد بالمدح وحاول ان يتودد للسيد الصادق المهدى ذلك الذي أعلن ضده حرباً لئيمة ووصفه بأبشع الأوصاف في إطار حملة الحركة الشعبية لابعاد حزب الأمة من التجمع الديمقراطي. ومنصور خالد انما يلجأ هنا الى خصائص الطيبة والتسامح عند السودانيين والتي كثيراً ما كان يهزأ بها..

    ومن مظاهر الزيف زعمه ان ردى عليه كان سابقاً لمقالاته. وما كان ردى على مقالاته، وانما كان تعليقاً على مقابلة صحفية معه نشرت بالفعل في «الرأي العام» وقد التبس عليه الأمر لما يحدث من تكرار في كل ما يكتب ويقول..

    ونقل حديثي عن بقاء الجنوب ككيان موحد متماسك وتقسيم الشمال الى كيانات متعددة، كما لو كان ادعاءً باطلاً من عندي وهو يعلم جيداً ان ذلك قد تم بقرار من التجمع الديمقراطي بايعاز من الحركة كخطوة أولى نحو مخطط هيمنة الجنوب على كيانات الشمال..

    ومن صيغ الزيف اتهامه الباطل لكل الذين يتمسكون بهويتهم العربية الاسلامية وهو من حقهم كما هو من حق الذين ينتمون الى الهوية الافريقية وذلك حين يقول: «ان الهوية السودانية عند هؤلاء هي الهوية العربية الاسلامية ولا يصح ان تلوثها الثقافات الافريقية المستحقرة». وهذا بهتان وتحريض خبيث فليس هناك فيمن اعرف من المتمسكين بهويتهم العربية الاسلامية - وأفخر انني منهم - من يتناول الثقافة أو الهوية الافريقية بالذم أو الاستحقار، أو يرفض ان تكون احدى الهويات السودانية في بلد متعدد الثقافات والأعراق. ولكنني استطيع ان أذكر عشرات من الذين يدعون الانتماء الافريقى ممن جعلوا شغلهم الشاغل تحقير الانتماء العربي والاسلامي والاساءة اليه بل والتهديد بمحوه وازالته..

    بقي أمر آخر ما كنت أحب ان أشير اليه ولكني أدرك أهميته في مجتمع شخصاني يحب بعض الناس فيه التندر بالتفاهات في مجالسهم الخاصة..

    فقد عرض بي في نهاية مقاله حين تحدث عن جاهلية سفيانية ثم أردف فيما يشبه الضربة القاضية في نظره: «والبلوى ان يكون ابوسفيان مشلخاً» وجعلها في ختام مقاله على غرار ما فعله جرير حين اطفأ السراج بعد قوله «وغض الطرف». وهذه بضاعة غير رجولية لا أتعامل بها، وليس في أهلى من يتعامل بها. ولو شئت لأريته في شكله وما قيل فيه العجب العجاب. ولذكرته بما قيل في بشار بن برد وكان أمرد «غير مشلخ»:

    يا أقبح من قرد اذا ما عمى القرد

    واشارته تلك والتي لا تليق برجل مثقف هي مبلغ فهمه لالتزامه - كما يدعى - بتقاليد البحث العلمى للقارىء ولنفسه. ولو كان يملك أي قدر من الاحترام لنفسه - ولو مثقال ذرة - لما فعل الذي فعل..
                  

العنوان الكاتب Date
منصور خالد أول القصيدة سفه وكفر ....محمد ابراهيم الشوش Omar07-05-04, 08:31 PM
  Re: منصور خالد أول القصيدة سفه وكفر ....محمد ابراهيم الشوش Omar07-05-04, 08:35 PM
  Re: منصور خالد أول القصيدة سفه وكفر ....محمد ابراهيم الشوش Yasir Elsharif07-06-04, 00:50 AM
    Re: منصور خالد أول القصيدة سفه وكفر ....محمد ابراهيم الشوش قلقو07-06-04, 01:36 AM
      Re: منصور خالد أول القصيدة سفه وكفر ....محمد ابراهيم الشوش الكيك07-06-04, 02:25 AM
        Re: منصور خالد أول القصيدة سفه وكفر ....محمد ابراهيم الشوش قلقو07-06-04, 03:02 AM
        Re: منصور خالد أول القصيدة سفه وكفر ....محمد ابراهيم الشوش Yasir Elsharif07-06-04, 06:25 AM
          Re: منصور خالد أول القصيدة سفه وكفر ....محمد ابراهيم الشوش Hussein Mallasi07-06-04, 09:42 AM
            Re: منصور خالد أول القصيدة سفه وكفر ....محمد ابراهيم الشوش Omar07-06-04, 10:19 AM
              Re: منصور خالد أول القصيدة سفه وكفر ....محمد ابراهيم الشوش الكيك07-06-04, 09:32 PM
                Re: منصور خالد أول القصيدة سفه وكفر ....محمد ابراهيم الشوش Omar07-06-04, 10:20 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de