نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
|
Re: و أسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون (Re: ودقاسم)
|
ود قاسم العزيز ( كلو من حقنة الروزشين )
(فسنجد أن مسمى علاج العقم وهو مطابق للعقر يمكن أن يكون مصطلحا سليما ،، وأن مسألة العقم المؤقت واردة ،، والعلاج كما في أي مرض آخر يمكن أن يتم بواسطة الأدوية أو بواسطة الدعاء كما فعل إبراهيم وزكريا ،، )
أنا أختلف معك هنا : ربنا بيقول و نجعل من نشاء عقيما .. فمشيئته هنا عدم تمكين المخلوق من الولادة لذا لا يمكن لبشر تغيير إرادة الله و تغيير المكتوب في اللوح المحفوظ إلا هو سبحانه .. و لكن عدم الولادة ثم الولادة بعد العلاج هو ليس بعقم و لكنها مشكلة في إما في الحمل بوجود مشكلة عند المرأة أو هي مشكلة في إمكانية تخصيب الرجل لبويضة المرأة و هاتان المشكلتان يمكن علاجهما .. و لكن كما أسلفت العقم الذي أتت به مشيئة الله لا يمكن لمخلوق أن يفعل لها شيئا. أما الدعاء لدرء مفسدة أو حل معضلة .. فهذا أمر يخص به الخالق عباده حيث شاء .. و الدعاء و القدر يعتلجان ليوم القيامة .. و السعيد من إستجاب الله لدعاءه. بمعنى آخر إن أراد الله لشخص أن يكون عقيما .. ثم قام هذا المخلوق بالدعاء .. فهذا أمر بيد الرحمن أن يستجيب له أو يجعلها له في موازينه .. و إن إستجاب الله لدعاءه فهذا شأنه سبحانه و لو وجد هذا المخلوق الحل في الطب أو الطب البديل للجأ إليه و لكن لمعرفة النبي زكريا بأن العقم علاجه عند مسببه قام بالدعاء و التوسل .. كل مرض أنزل الله له الدواء حتى مشاكل الحمل و الولادة و التخصيب ( أطفال الأنابيب ) .. و لكن مشيئة الله لا تبديل لها و لا علاج لها إذن نخلص من هذا بأن مسمى ( علاج العقم ) فيه مخالفة للنص ..
أهل الذكر الباقين .. رأيكم شنو ؟؟
|
|
|
|
|
|
|
|
|